مكونات التلبينة النبوية وفوائدها

مكونات التلبينة النبوية سهلة وبسيطة ويمكن تحضيرها في دقائق معدودة، وتحتوي على فوائد عظيمة جدًا فيكفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى بها خصوصًا عندما تنتاب الإنسان مشاعر الحزن والاكتئاب، وسنوضح بالتفصيل في موقعنا زيادة مكوناتها وفوائدها وطريقة تحضيرها.

مكونات التلبينة النبوية

تتميز بطعمها المُر وتتكون من اللبن والشعير والعسل الأبيض:

الشعير

مكونات التلبينة النبوية

  • يعد من الحبوب التي لها فوائد جمة، فيحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي تمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها.
  • يدخل كمكون أساسي في تحضير المخبوزات وأنواع عديدة من الشُربات وكذلك المشروبات.
  • يوجد منه نوعين النوع الكامل والنوع المقشر، وفي كلتا الحالتين تُنزع القشرة الخارجية التي تحتوي على جراثيم، ويتم استخدام الحبوب الداخلية فقط.
  • يقي من الإصابة بارتفاع ضغط الدم وكذلك مشاكل القلب والشرايين، وذلك بفضل ما يحتوي عليه من فيتامين B والبوتاسيوم.
  • يحتوي على السيلينيوم الذي له قدرة كبيرة على الحافظ على صحة العظام، كما يعمل كجدار واقي يقف بين الجسم ومرض السرطان.
  • يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تقي من الإصابة بالإمساك، وتعزز الشعور بالشبع مما يساعد على إنقاص الوزن.

يمكنك أيضًا الاطلاع على: فوائد شراب الشعير على الريق للكى والأعصاب والكبد

اللبن

  • يحتوي على البكتيريا النافعة، وهي مفيدة بشكل كبير للجهاز الهضمي ولها دور في تقوية الجهاز المناعي.
  • غني بمجموعة فيتامين ب التي يحتاجها الجسم، وخصوصًا الحامل لأنه يقي الجنين من خطر الإصابة بالأنبوب العصبي الذي قد يتسبب في إجهاضه أو وفاته.
  • يتميز باحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم الذي يحافظ على صحة العظام والأسنان.
  • يحتوي على نسبة من البروتين يُسمى بروتين الكازين المفيد للعضلات، فيساعد على بنائها وتقويتها.

العسل الأبيض

  • يعد مكون أساسي من مكونات التلبية النبوية لأنه يساعد على تقليل المرارة وإضافة طعم حلو لها.
  • يتميز بشدة حلاوته، والسبب في ذلك أنه يحتوي على أربعة أنواع من السكر هم الجلوكوز واللاكتوز والمالتوز والفركتوز.
  • يحتوي على مضادات الأكسدة وهذا يعني أنه يستهدف تقوية الجهاز المناعي.
  • لا يحتوي على أي دهون وفي نفس الوقت يساعد على تقليلها، لأنه يساعد على خفص نسبة الكوليسترول في الدم.
  • يقضي على نزلات البرد والأنفلونزا، لذا فملعقة صغيرة منه يوميًا على الريق تقي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض.
  • يحتوي على خصائص منظفة ومطهرة للمعدة والجهاز الهضمي بشكل عام، فيقضي على أي فطريات وأي بكتيريا قد تسبب الإصابة بالعديد من الأمراض.

فوائد التلبينة النبوية

بعدما علمنا مكونات التلبينة النبوية، سنذكر فوائدها ولماذا أوصى سيد البشرية بها:

الوقاية من الأمراض

  • تنظم نسبة الكوليسترول في الدم، وبالتالي حماية الجسم من الكثير من الأمراض كتصلب الشرايين التاجية ومشكلة احتشاء عضلة القلب، والوقاية من الإصابة بالذبحة الصدرية.
  • تنظم عمل ضغط الدم، لذا يُنصح بها لمن يعاني من ضغط الدم المرتفع.
  • يمكن الاستعانة بها من قبل من يريد إنقاص وزنه لأنه تسد الشهية بسبب احتوائها على الألياف الطبيعية، أي أنها تقي من مرض السمنة.

تحارب الاكتئاب

  • الاكتئاب عبارة عن خلل كيميائي في الدماغ، ويُعالج من خلال تنظيم بعض العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
  • قال صلى الله عليه وسلم “إنها تذهب الحزن”، لذا ينصح بها الأطباء للذين يعانون من مرض الاكتئاب، وذلك لأنها تحتوي الشعير الذي يساعد في محاربة الاكتئاب بفضل احتوائه على الماغنسيوم والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة.
  • من أعراض الاكتئاب الحزن وسرعة الاستثارة والانفعال والغضب، وتنتج عن نقص فيتامين B والبوتاسيوم، ويتوافر هذان العنصران في الشعير الذي يعد مكون أساسي من مكونات التلبينة النبوية.
  • تحتوي على التريبتوفان وهو عبارة عن حمض أميني يعمل على تنشيط هرمون السيروتونين (هرمون السعادة)، لذا تعد علاج فعال لمرض الاكتئاب إذا تم تناولها لمدة شهرين.

علاج السرطان

  • تحتوي على مضادات الأكسدة التي تقضي على الجذور الحرة المكونة لمرض السرطان.
  • وبمجرد القضاء على الجذور الحرة يتم الحفاظ على كل من الحمض النووي للخلية وكذلك الأغشية الخلوية الموجودة في الجسم.
  • من أمثلة مضادات الأكسدة الموجودة في التلبينة فيتامين أ وفيتامين E.

تأخير علامات التقدم في العمر

  • من الأمراض المصاحبة للتقدم في السن مرض آل زهايمر والذي يُصاب به البعض بعد سن الأربعين.
  • فعمل التلبينة بفضل احتوائها على “هرمون الملاتونين” على الوقاية من آل زهايمر.
  • كما تحارب التجاعيد التي تظهر حول العينين وحول الفم وفي الجبهة، وذلك بفضل احتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تعمل على تغذية البشرة وتأخر ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة بها.

علاج السكري

  • تعد من الطرق الطبيعية التي يمكن اللجوء إليها من أجل تنظيم مستوى السكر في الدم.
  • تعمل على ذلك بفضل احتوائها على الألياف القابلة للذوبان في الماء لتنتج مادة تعيق امتصاص الجسم للأغذية التي تحتوي على السكريات.

يمكنك أيضًا الاطلاع على: طريقة عمل الشعيرية بالحليب والإضافات الشهية

تقوية العظام

  • تتحقق صحة العظام عندما يكون هناك توازن بين كلا من الفوسفات والكالسيوم.
  • فتعمل التلبينة على تحقيق هذا التوازن.
  • تحتوي على العناصر الغذائية التي تساعد على تقوية العظام كالكالسيوم والفوسفور والحديد والمنجنيز.

أضرار التلبينة النبوية

على الرغم من فوائدها الجمة إلا أنها تحتوي على أضرارها مثلها مثل أي نوع من الأطعمة، كالتالي:

اضطرابات الجهاز الهضمي

  • تحتوي على نوعية من الكربوهيدرات (الفركتانات) التي تتعرض للتخمر بسبب الألياف الموجودة في التلبينة، مما ينتج عنها الإصابة بالانتفاخات والألياف.
  • لابد من الابتعاد عنها من قبل مرضى القولون والمصابين بمشكلات الجهاز الهضمي، بسبب احتوائها على الجلوتين.

حساسية الشعير

  • تسبب الإصابة بالطفح الجلدي والالتهابات وصعوبة التنفس والاختناق، وذلك من قبل الذين يعانون من الحساسية تجاه الشعير والحبوب.
  • هؤلاء الأشخاص يصابون بهذه الأعراض بمجرد وضع كمية صغيرة منها على الجلد أو حتى استنشاقها.

انخفاض السكر

  • تتسبب في التلبينة في انخفاض حاد في مستوى السكر، لذا لابد من استشارة الطبيب المختص قبل تناولها.
  • لابد من الابتعاد عنها قبل إجراء العمليات الجراحية بالنسبة لمرضى السكر، حتى لا تسبب خطورة أثناء إجراء العملية.
  • ومن الأفضل استشارة الطبيب ليحدد الكمية المسموح بتناولها، بحيث لا تسبب أي ضرر.

طريقة تحضير التلبينة النبوية

بعدما عرضنا فوائد التلبينة النبوية سنعرض طريقة تحضيرها:

المكونات

  • نصف كوب شعير مطحون.
  • كوب نصف لبن.
  • القليل من القرفة.
  • ملعقة من العسل الأبيض أو أكثر (حسب الرغبة).

طريقة التحضير

  • تُوضع المكونات معًا في وعاء وتقلب على البارد.
  • يُرفع الإناء على نار هادئة مع الاستمرار حتى لا تتكون أي تكتلات.
  • بعد ذلك توضع في أكواب التقديم مع تزيين الوجه بالقليل من القرفة مع جوز الهند.

القيمة الغذائية للشعير

يحتوي كل 157 جرام أي ما يعادل كوب من الشعير المطهي على ما يلي من العناصر الغذائية:

  • 7 جرام من الدهون.
  • 1 جرام من الدهون المشبعة.
  • 3 جرام من الكربوهيدرات.
  • 6 جرام من الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء.
  • 4 جرام من السكريات.
  • 5 جرام من البروتين.
  • إي بإجمالي 193 جرام سعر حراري.

أقرأ أيضًا: أفضل وقت لشرب شراب الشعير وفوائده العديدة للجسم.

عرضنا مكونات التلبينة النبوية وفوائد كل مكون بالتفصيل، وعرضنا فوائدها بشكل عام وكذلك أضرارها، وطريقة تحضيرها، والقيمة الغذائية الموجودة في كل كوب من الشعير المطهي، وفي النهاية نود أن نؤكد على ضرورة الاعتدال في تناولها تجنبًا للأضرار التي تم ذكرها، وبالنسبة للأطفال لابد من ضرورة استشارة الطبيب المختص ليحدد الكمية التي يمكن تناولها ومدة استخدامها.

قد يعجبك أيضًا