نسبة الشفاء من ورم الدماغ

نسبة الشفاء من ورم الدماغ نسبة الإصابة بالأورام بشكل عام وأورام الدماغ بشكل خاص ازدادت بشكل مخيف خلال السنوات الأخيرة، مما يثير حالة من القلق لدى الكثيرين، مما دفعنا إلى تقديم كافة المعلومات عبر موقع زيادة التي تتعلق بالأورام الدماغية، و نسبة الشفاء من ورم الدماغ ، بالإضافة إلى طرق العلاج.

كما أقدم لك اليوم الفرق بين الكيس الدهني والورم وكل ما يتعلق بهذا الموضوع عبر موضوع: الفرق بين الكيس الدهني والورم وأعراضهم وأسبابهم ومتى يجب زيارة الطبيب؟

ورم الدماغ

ورم الدماغ هو عبارة عن تكتلات تظهر في الدماغ، نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا والأنسجة داخل الدماغ، وهناك نوعان من أورام الدماغ، النوع الأول هو الورم الحميد، الذي يظهر على شكل تكتلات إلا أن نسيج الدماغ يأخذ مساره الطبيعي.

أما النوع الثاني هو الورم الخبيث أو السرطاني، وهو عبارة عن أورام تظهر في الدماغ نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا وتحويلها إلى خلايا سرطانية، مع العلم أن هناك سرطان دماغي داخلي، وهناك سرطان خارجي، حيث يظهر الورم خارج الدماغ، وهو ما يسمى بـ النقائل الورمية.

أسباب أورام الدماغ

أسباب أورام الدماغ

كما هو معروف للجميع، أن الطب لم يجد حتى الآن أسباب واضحة ينتج عنها الإصابة بالأورام السرطانية، سواء الأورام الدماغية أو غيرها من الأورام، إلا أن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة، ومنها ما يلي:

  • العامل الوراثي له دور فعال في زيادة احتمالات الإصابة بأورام الدماغ.
  • الخلل الجيني.
  • التلوث البيئي.
  • التعرض للتلوث الإشعاعي.
  • التدخين.
  • الإصابة بمرض الإيدز.

إليك من هنا المزيد عن طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية عبر موضوع: طرق علاج التهاب الجيوب الانفية المزمن بالاعشاب مجرب

أعراض أورام الدماغ

قد تتشابه أعراض الإصابة بالأورام الدماغية مع أعراض أمراض أخرى منها الأورام السرطانية وغيرها من الأمراض الأخرى التي لا علاقة لها بالأورام نهائيًا، وهناك أعراض شائعة، منها ما يلي:

  • الصداع الشديد بشكل مستمر.
  • الضعف العام والوهن.
  • مواجهة صعوبة في التحرك.
  • مواجهة صعوبة عند المشي.
  • حدوث نوبات من تشنج العضلات.
  • عدم التركيز والنسيان بشكل واضح.
  • الشعور الدائم بالغثيان والرغبة في القيء.
  • تشوش في الرؤية.
  • ثقل اللسان ومواجهة صعوبة أثناء الكلام.
  • اضطرابات في الإدراك والقدرات الذهنية.

تشخيص الإصابة بورم في الدماغ

في حالة اشتباه الطبيب في إصابة الشخص بورم في الدماغ، يقوم بإجراء بعض الفحوصات اللازمة للتأكد من تشخيص الحالة بشكل سليم، وهذه الفحوصات تتمثل فيما يلي:

  • إجراء فحص عصبي، حيث يتضمن هذا الفحص اختبارات بصرية، سمعية، واختبارات التوازن.
  • أشعة رنين مغناطيسي، للكشف عن نوع الورم والمرحلة التي وصل إليها، ويتم حقن مادة صبغية في السويد قبل إجراء الأشعة.
  • فحوصات أخرى للكشف عن وجود أورام سرطانية في مناطق أخرى من الجسم، كانت السبب في انتقال الورم إلى الدماغ، حيث يتم إجراء إجراء تصوير مقطعي محوسب، للكشف عن الإصابة بسرطان الرئة على سبيل المثال.
  • في بعض الحالات يلجأ الطبيب إلى أخذ عينة من الورم الدماغي، لفحصها مجهريًا والكشف عن كونه ورم حميد أو خبيث، وذلك يتم عن من خلال طريقتين، الأولى أثناء استئصال الورم الدماغي جراحيًا، والثانية عن طريق إبرة رفيعة، يتم إدخالها إلى مكان الورم عن طريق حفر ثقب صغير في الجمجمة.

اقرأ ايضًا من هنا عن مرض الالتهاب السحائي عبر موضوع: ما هو مرض الالتهاب السحائي ؟

نسبة الشفاء من ورم الدماغ

نسبة الشفاء من ورم الدماغ

تختلف نسبة الشفاء المتوقعة من ورم الدماغ بناءً على عدة عوامل، مثل نوع الورم الدماغي، عمر المريض، المرحلة التي تم اكتشاف المرض بها، حجم الورم، وغيرها من العوامل.

وفيما يلي توضيح لنسب الشفاء المتوقعة على ثلاثة فئات عمرية مختلفة من أنواع الأورام الدماغية جميعها.

  • الورم النجمي منخفض الدرجة: نسبة الشفاء تصل إلى 68% للفئات العمرية التي تتراوح ما بين 20 سنة إلى 44 سنة، وتصل إلى 44% للفئات العمرية ما بين 45 سنة إلى 54 سنة، وتصل إلى 22% للفئات العمرين ما بين 55 سنة إلى 65 سنة.
  • الورم النجمي الكشمي: تصل نسبة الشفاء إلى 54% للفئات العمرية ما بين 20 عام إلى 44 عام، وتصل إلى 32% للفئات العمرية ما بين 45 عام إلى 54 عام، بينما تصل نسبة الشفاء إلى 14% فقط للفئات العمرية ما بين 55 عام إلى 65 عام.
  • الورم الأرومي: تصل نسبة الشفاء إلى 19% للفئات العمرية ما بين 20 سنة إلى 44 سنة، وتصل إلى 8% للفئات العمرية ما بين 45 سنة إلى 54 سنة، بينما تصل إلى 5% فقط للفئات العمرية التي تتراوح ما بين 55 عام إلى 65 عام.
  • ورم الدبقيات القليلة التغصن: تصل نسبة الشفاء إلى 88% للفئات العمرية ما بين 20 سنة إلى 44 سنة، وتصل إلى 81% للفئات العمرية ما بين 45 سنة إلى 54 سنة، وتصل إلى 68% للفئات العمرية ما بين 55 سنة إلى 65 سنة.
  • ورم الدبقيات القليلة التغصن الكشمي: تصل نسبة الشفاء إلى 71% للفئات التي تتراوح أعمارهم ما بين 20 سنة حتى 44 سنة، وتصل إلى 61% للفئات العمرية ما بين 45 سنة إلى 54 سنة، وتصل إلى 46% للفئات العمرية ما بين 55 سنة إلى 65 سنة.
  • الورم البطاني العصبي: تصل نسبة الشفاء إلى 92% للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 سنة إلى 44 سنة، وتصل إلى نسبة 89% للأعمار ما بين 45 سنة إلى 54 سنة، وتصل إلى 86% للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 55 سنة حتى 65 سنة.
  • الورم السحائي: تبلغ نسبة الشفاء تقريبًا 87% بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 سنة إلى 44 سنة، وتصل إلى 77% للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 45 عام إلى 54 عام، أما بالنسبة للفئات العمرية ما بين 55 سنة حتى 65 سنة، قد تصل نسبة الشفاء إلى 71%.
  • مع العلم أنه كلما تم اكتشاف الورم السرطاني في مراحل مبكرة تكون نسب الشفاء أعلى، ويمكن السيطرة على الورم والحد من انتشاره بالطرق العلاجية المناسبة.

علاج ورم الدماغ

يحدد الطبيب المعالج طريقة العلاج المناسبة، وفقًا لبعض العوامل، مثل عمر المريض وحالته الصحية، نوع الورم ومدى انتشاره وحجمه، وتتنوع أساليب العلاج على النحو التالي:

1- استئصال الورم جراحيًا

في حالة اللجوء إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم الدماغي، هناك احتمالين، الأول هو أن يستطيع الطبيب الجراح إزالة الورم بالكامل أثناء العملية، وذلك إذا كان الورم صغير الحجم وغير متصل بالأعصاب أو المناطق الدقيقة في المخ.

أما الاحتمال الثاني أن يقوم الجراح باستئصال أكبر قدر ممكن من الورم الموجود في الدماغ، وذلك في حالة كبر حجمه، وارتباطه مع النسيج المحيط بالمخ، حفاظًا على سلامة المريض.

2- العلاج الإشعاعي

يتم استخدام طاقة إشعاعية عالية عن طريق جهاز خارجي يتم توجيهه على المنطقة التي يوجد بها الورم في الدماغ، وهذه الأشعة تعمل على قتل الخلايا السرطانية ومنع نموها وانتشارها، مثل الأشعة البروتونية وأشعة إكس.

3- العلاج الكيماوي

العلاج الكيماوي هو عبارة عن العلاج بالعقاقير الكيماوية التي يتناولها المريض عن طريق الفم أو الحقن في الوريد، لقتل الخلايا السرطانية، ومن أبرز أمثلة العقاقير الكيماوية التي يتم استخدامها لعلاج الورم الدماغي أقراص التيموزولاميد.

إليك من هنا المزيد عن الأورام التي تظهر تحت الجلد وتحديدا في الفخذ عبر موضوع: ورم تحت الجلد في الفخذ .. أسبابه وأهم أعراضه

مضاعفات عملية استئصال ورم الدماغ

مضاعفات عملية استئصال ورم الدماغ

في بعض الحالات التي تخضع لاستئصال الورم الدماغي عن طريق عملية جراحية، تتعرض إلى حدوث مضاعفات خطيرة بعد العملية، نظرًا لدقتها وصعوبتها، ومن هذه المضاعفات ما يلي:

  • النزيف.
  • العدوى.
  • في حالة وجود الورم إلى جانب الأعصاب المتصلة ببعض الأعضاء قد تحدث مضاعفات جسيمة، مثل فقدان حاسة البصر في حالة وجود الورم بجانب العصبي البصري المتصل بالعين عن طريق الأوردة.

في ختام مقال نسبة الشفاء من ورم الدماغ ، نتمنى أن ينال المحتوى الذي تم تقديمه إعجابكم، حيث عرضنا مقال شامل عن الأورام الدماغية، من حيث الأعراض، الأسباب، المضاعفات، وطرق العلاج المختلفة، وانتظرونا في مقالات جديدة ومفيدة قريبًا.

قد يعجبك أيضًا