مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل

مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل لا يمكن تحديدها بشكل دقيق؛ لأن مدة الدورة الشهرية تختلف من سيدة إلى أخرى، حيث يكون المعدل الطبيعي للدورة الشهرية 28 يوم ويمكن أن تتراوح عند بعض السيدات ما بين 21- 35 يومًا وذلك الاختلاف يكون وفقًا لعدة عوامل.

لذا سيتناول موقع زيادة مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل في السطور التالية لتوضيح كافة المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع.

مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل

يتم تحديد مدة الدورة الشهرية من خلال حساب الفترة ما بين اليوم الأول للحيض حتى اليوم الأول للحيض التالي، وتعتبر المدة الطبيعية هي 28 يوما في العموم، وقد تختلف أحيانًا بسبب بعض العوامل.

إذا زادت فترة الدورة الشهرية عن 30 يومًا، في هذه الحالة يمكن الجزم بوقوع تأخير، وبالتالي يمكننا البحث عن الأسباب المختلفة المتسببة في هذا التأخير وقد يعتبر الحمل أحد تلك الأسباب.

إذا كانت الدورة الشهرية لدى السيدة المتزوجة منتظمة، وكانت تتبع خطة محددة للحمل فغياب الحيض لمدة أسبوع عن موعدها الطبيعي قد يكون إشارة على حدوث حمل وفي تلك الحالة ينبغي الخضوع للكشف الطبي وإجراء فحص الدم، أو اختبار الحمل المنزلي للتأكد من الحمل.

في حال عدم انتظام الدورة الشهرية تواجه السيدة صعوبة في تحديد ما إذا كان هذا التأخير بسبب حدوث حمل أم لا، وكذلك كم من الوقت يجب الانتظار لكي يتم الخضوع للكشف أو إجراء الفحص، ولكن ينصح الأطباء بالانتظار لعدة أسابيع ثم التوجه لمراجعة الطبيب.

يحدث الحمل عند زرع البويضة خلال الفترة التي تسبق الدورة الشهرية بعدة أيام، لذلك يجب حساب فترة تأخر الحيض بداية من اليوم الأول للحيض الطبيعي وبعد مرور أسبوع، يتم اللجوء لأساليب تأكيد الحمل المتعددة مثل الاختبار المنزلي البسيط أو عن طريق تحليل الدم المعملي.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: نزول إفرازات بنية قبل الدورة الشهرية بعشرة أيام

أسباب تأخر الدورة الشهرية

هناك بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي لتأخر الدورة الشهرية بالإضافة إلى الحمل وفيما يلي سوف نتطرق لأبرز تلك الأسباب:

الضغوطات النفسية

يتأثر الجسم بالتوتر والضغط النفسي فمن الممكن أن تتسبب تلك الضغوطات في توقف الإباضة لفترة من الوقت مما يترتب عليه تأخر موعد الدورة الشهرية.

مشاكل الوزن

تتأثر الهرمونات بتذبذب الوزن فتختل وظائفها؛ نتيجة لزيادة أو نقص الوزن بصورة غير طبيعية، حيث تنتج مشكلات عديدة عنه قد تؤدي أحيانًا إلى تأخر الدورة الشهرية.

ممارسة أنواع الرياضة العنيفة

التمرين لساعات عديدة متواصلة خلال اليوم قد يتسبب في حرق سعرات حرارية بمعدل يفوق المعدل الذي يكتسبه الجسم من خلال تناول الطعام، فلا يجد الجسم طاقة كافية تساعده على أداء وظائفه بشكل طبيعي، مما يتسبب في حدوث بعد التأثيرات السلبية على الهرمونات هكذا تتأخر الدورة الشهرية.

الإصابة بتكيس المبايض

قد تؤدي تكيسات المبيض إلى تأخر الإباضة، وخلل وظائف الهرمونات وبالتالي يؤثر ذلك على فترة الحيض الطبيعية مما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.

تناول حبوب منع الحمل

قد تستخدم بعض السيدات حبوب منع الحمل من أجل تنظيم موعد الدورة الشهرية، وفي بعض الأحيان قد تتسبب تلك الحبوب في التأثير بشكل عكسي على الحيض، فيتأخر موعده، أو قد تنتظم الدورة وعند التوقف عن تناول تلك الحبوب تتأخر، ولا يمكن تحديد مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل عندها.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: كيف أعرف أنني حامل قبل موعد الدورة

الرضاعة الطبيعية

قد تمر المرأة بعد فترة الولادة بتأخر وعدم انتظام في الدورة الشهرية، وفي حالة الرضاعة الطبيعية قد تتأخر الدورة الشهرية لعدة شهور.

انقطاع الطمث

عند بلوغ فترة منتصف الأربعينات وحتى فترة منتصف الخمسينات قد تمر المرأة بفترة انقطاع الطمث وهي ما تعرف بسن اليأس، وتشهد المرأة خلال تلك الفترة انقطاعات متفاوتة للدورة الشهرية، ولا تنتظم الدورة خلال تلك الفترة ويصعب التنبؤ بموعدها.

مشاكل الغدة الدرقية

تعتبر الغدة الدرقية هي المصدر الرئيسي المسؤول عن هرمونات تنظيم الدورة الشهرية، وقد تؤدي مشكلات الغدة الدرقية إلى تأخر موعد الدورة الشهرية.

الأمراض المزمنة وتناول الأدوية

قد تتسبب ببعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري والداء الانزلاقي في التأثير على موعد الدورة الشهرية الطبيعي، كما تؤثر أيضًا جميع الأدوية النفسية مثل أدوية الاكتئاب والفصام في تأخر الحيض.

أعراض الحمل عند تأخر الدورة الشهرية

تختلف أعراض الحمل التي تظهر عند تأخر الدورة الشهرية من سيدة إلى أخرى، في بعض الحالات قد لا تشعر السيدة بتلك الأعراض، وفي حالات أخرى يمكن أن تتأخر الأعراض في الظهور، ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي:

  • نزول بقع بنية أو حدوث نزيف خفيف نتيجة لزرع البويضة في الرحم.
  • ملاحظة بعض الإفرازات المهبلية قد تكون سميكة وكريمية الملمس واللون.
  • الشعور بدوخة أو التعرض للإغماء.
  • حدوث بعض التغييرات الهرمونية التي تتسبب في بعض الإعياء أو تقلب الحالة المزاجية.
  • الشعور ببعض الآلام في منطقة الظهر، وقد تظهر في فترة متأخرة من الحمل، أو في بدايته.

أوجه التشابه ما بين أعراض الحمل والدورة الشهرية

قد تتشابه أعراض بداية الحمل عند تأخر الدورة الشهرية مع أعراض الدورة الشهرية الطبيعية، وعند تأخر الدورة الشهرية قد تواجه المرأة صعوبة في تحديد ما إذا كانت تلك الاعراض نتيجة لحدوث حمل أو اقتراب فترة الحيض من بعد التأخر، وهي كالتالي:

آلام الثدي

قد تشعر السيدة بليونة تصحبها آلام في الثدي خلال فترة الحيض وتختلف حدتها من سيدة لأخرى، وتختفي تلك الآلام مع انتهاء الدورة الشهرية.

تشعر السيدة بليونة أو حساسية مفرطة مع بعض الآلام الخفيفة في الثدي خلال لفترة الأولى للحمل، كما يبدأ الثدي في الانتفاخ نتيجة لارتفاع مستوى البروجسترون.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: متى تنزل إفرازات الحمل

النزيف

ينزل الدم بالشكل الذي اعتادت عليه السيدة خلال فترة الدورة الشهرية وقد يستمر لمدة أسبوع، أما خلال فترة الحمل فقد يحدث أحياناً نزيف مهبلي خفيف جداً يكون الدم فيه وردي اللون أو بني داكن، ويحدث ذلك بعد مرور فترة تتراوح ما بين 10-14 يوماً من تخصيب البويضة، ويستمر في الاغلب لمدة يوم أو يومين.

التغيرات المزاج

تمر المرأة بفترة حساسة قبل الدورة الشهرية وخلال الأيام الأولى منها، وقد تعاني من الضيق وتشعر بالرغبة في البكاء، أما خلال الحمل تكون تلك التقلبات المزاجية لفترة أطول وتستمر خلال مرحلة الحمل.

الإرهاق

يعد الشعور بالتعب والإرهاق خلال الفترة التي تسبق الحيض أمرًا طبيعيًا، وتزول أعراض التعب بعد انتهاء فترة الحيض، وخلال فترة الحمل قد يزداد الشعور بالتعب نتيجة لارتفاع مستوى هرمون البروجسترون في جسم ويستمر ذلك الشعور خلال الثلث الأول من الحمل.

الغثيان والتقيؤ

في الأغلب لا يحدث دوار أو تقيؤ في الفترة السابقة للحيض أو خلال فترة نزول الدورة الشهرية، وقد تحدث بعض الأنواع من مشاكل الجهاز الهضمي أو الغثيان أحيانًا، في حين يعتبر الغثيان والقيء من الأعراض الشائعة جدًا خلال بداية فترة الحمل.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: أسباب انقطاع الدورة الشهرية في سن الثلاثين وطرق العلاج بالتفصيل

التشنجات

قد تشعر المرأة ببعض قبل فترة الدورة الشهرية وتستمر خلال الأيام الأولى منها، وتبدأ في الاختفاء بالتدريج حتى انتهاء الدورة الشهرية، وكذلك قد تشعر السيدة خلال مراحل الحمل الأولى ببعض التشنجات في مناطق أسفل الظهر والبطن وقد لعدة أسابيع أو أشهر.

إذا حدث نزيف أو إفرازات شبيهة بالماء مع تلك التشنجات فيجب الذهاب إلى الطبيب على الفور.

قد يعجبك أيضًا