الفرق بين الخزامى واللافندر

ما هو الفرق بين الخزامى واللافندر؟ وما هي استخدامات نبات اللافندر؟ حيث إن العناية بنبات اللافندر تتم عن طريق وضعه في بيئة مناسبة له، لكي ينمو وتتواجد فيه العناصر الهامة ليكون فعال أثناء استخدامه، ويجب قبل زراعته أن تتعرف إلى المعلومات الهامة للافندر، ومن خلال موقع زيادة سنتعرف إلى الفرق بين الخزامى واللافندر.

الفرق بين الخزامى واللافندر

نبات اللافندر يصف من أنه ضمن أنواع النباتات المزهرة، ويتميز بأن له رائحة عطرية وزهور لها لون بنفسجي جذابة، حيث إن الموطن الأصلي لزهور اللافندر هو البحر الأبيض المتوسط وبعض المناطق في الهند وأيضًا الشرق الأوسط، وهذا كان السبب في وجود الكثير من الأسماء له.

أما إذا كنت تبحث عن إجابة على سؤال الفرق بين الخزامى واللافندر، فلا يوجد فرق لأن نبات اللافندر له العديد من الأسماء مثل الخزامى واللاوندة وسبيك والضرم، وذلك لتواجده في مختلف البلاد التي أطلقت عليه اسم حسب اللغة الخاصة بها.

اقرأ أيضًا: فوائد عشبة الخزامي للتضييق

معلومات هامة عن نبات اللافندر

نبات اللافندر من النباتات التي كانت تزرع قديمًا فكان القدماء المصريين يستخدمونها في علاج الأمراض وبعملية التحنيط، وصناعة بها بعض مستحضرات التجميل، والعطور التي كانت تجعل للملابس رائحة عطرية جميلة.

ينمو اللافندر بطور لا يتجاوز 60 سم، وهو ينتمي لعائلة الريحان والنعناع وإكليل الجبل، ويتميز أنه من النباتات المعمرة التي تعيش في مختلف الظروف المناخية دون أن تتأثر، ويمكن أن يتم استعماله على أشكال مختلفة مثل تجفيف أوراقه وتناولها مع الأعشاب، أو استخراج المادة العطرية منه أو وضعه للزينة.

استخدامات نبات اللافندر أو الخزامى

يستخدم نبات اللافندر في كثير من الأشياء التي لا غنى عنها في حياتنا اليومية، وذلك لاحتوائه على مواد طبيعية فعالة تؤثر على الجسم بشكل سريع مما جعل له الكثير من الفوائد، وعند إجابتك على الفرق بين الخزامى واللافندر فهما الاثنين نفس النبتة، حيث إن استخداماته تتمثل في:

1- سرعة التئام جروح البشرة

احتواء اللافندر على مضادات الأكسدة وأنواع مختلفة من الأحماض، ساعد على سرعة التئام الجروح وذلك عن طريق وضعه على البشرة أو طحن أوراقه ليخرج منها الزيت ثم استعماله بشكل مستمر على المكان المتواجد به الجرح، وكان يستخدم قديمًا في علاج مصابي الجروح.

2- القضاء على التهابات الفطريات

تتكون الفطريات من خلايا الجلد الميت وتكون ناتجة من تراكم البكتيريا الضارة على منطقة معينة في الجسم، وزيادة عدد تلك الفطريات يقوم يسبب إصابة الجلد بالتهابات الفطريات، وتلك من أكثر المشكلات التي تسبب إزعاج للمرضى.

ذلك لأنه يكون لديه رغبة شديدة في حكة الجلد، مما يزيد من تهيج واحمرار البشرة، وبعد أن أثبتت الأبحاث الطبية أن اللافندر قادر على قتل أنواع مختلفة من الفطريات التي تنمو على الجلد، فأصبح الكثيرون يستعملونه لتخفيف الأعراض والقضاء على نمو الفطريات.

اقرأ أيضًا: فوائد شرب الخزامى للرحم

3- حل مشكلة تساقط الشعر

هناك بعض الأمراض الجلدية التي تسبب الصلع للشخص المصاب بها، مثل الثعلبة وغيرها من الأمراض وقدرة اللافندر في علاج تساقط الشعر لتلك الحالات تصل إلى نسبة 44%، في حالة قمت باستعمالها لمدة سبع أشهر، وهذا لأن إنبات الشعر يأخذ بعض الوقت لكي يتم إصلاح البصيلات.

4- تسكين ألم ما بعد الجراحة البسيطة

عند إجراء عملية جراحية بسيطة في الجسم مثل استئصال اللوزتين أو غيرها من العمليات الجراحية التي لا تأخذ الكثير من الوقت، فإن الشخص يشعر ببعض الألم لذلك وتحديدًا إذا تم إجراء الجراحة في سن صغير، ويكون لزيت اللافندر دور هام في ذلك الوقت، لأنه قادر على تخفيف الألم فهو يعمل كمسكن موضعي.

5- تقليل نوبات القلق المصاب بها البعض

في أنك مصاب باضطرابات نفسية فيجب عليك أن تتخلص من تلك المشكلة بطريقة طبيعية وذلك عن طريق استخدام زيت اللافندر، والذي له الكثير من الفوائد التي تساعدك في التخلص من نوبات القلق، ويتم استعماله في تلك الحالة عن طريق عمل تدليك للجسم بزيت اللافندر والاسترخاء تماما، وسوف تلاحظ نتيجة سريعة في أقل من أسبوعين.

6- انخفاض ضغط الدم وضبط معدل نبضات القلب

وجود عطر من زهور اللافندر ساعد في الحصول على الكثير من الفوائد، والتي من بينها خفض ضغط الدم وعلاج الخلل الحادث في نبضات القلب، ويتم ذلك عن طريق استنشاق رائحته التي تقوم بضبط بعض مستوى الهرمونات بالجسم، ويكون هذا ناتج من أن اللافندر من الزهور العطرية النفاذة.

7- تخفيف الألم قبل الدورة الشهرية

تشعر المرأة باضطرابات نفسية وجسدية قبل الدورة الشهرية، وهذا لحدوث تغيرات هرمونية في الجسم بتلك الفترة، ومعرفتها الفرق بين الخزامى واللافندر يجعلها تقوم باستعمال عطر اللافندر الطبيعي، وهذا عن طريق استنشاق رائحته التي تساعد في استرخاء الجسم وتخفيف الألم.

8- التقليل من أعراض الربو

مرض الربو من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، ويمكن أن يسبب للجسم التهابات حادة وأعراض خطيرة، وكان لنبات اللافندر فوائد كثيرة لتخفيف الالتهابات التي تحدث في الجهاز التنفسي، وذلك يتم عن طريق احتواء اللافندر على مواد عطرية تساعد على طرد المخاط المتراكم على الرئتين، وبالتالي يشعر الشخص بتحسن كبير في حالته.

اقرأ أيضًا: علاج برد الرحم بالخزامى

كيفية العناية بنبات اللافندر

الحفاظ على زهرة اللافندر ورعايتها بطريقة جيدة تساعد في أن تكون فترة حياة الزهرة أطول بكثير، فيجب أن تهتم بتوفير لها كل ما تحتاجه من طرق عناية للاستفادة منها بشكل جيد، وأيضًا حتى يكون لها رائحة ومظهر جيد، حيث إن طرق العناية تتمثل في:

  • توفير مكان مناسب لزراعتها مع الحرص على أن تصل الشمس له بالطريقة المناسبة، وذلك لأن نباتات اللافندر لا تحب الظل.
  • استخدام التربة القلوية لكي يتم نمو اللافندر بشكل جيد، حيث إن تلك التربة تساعد في حصولك على أفضل نتيجة لنمو النبات وحتى يكون له رائحة عطرية.
  • يجب في المرحلة الأولى لنمو اللافندر أن يتم توفير الماء له بشكل مناسب، وهذا بالرغم من أنه بعد ذلك يتحمل الجفاف.
  • منع وصول الرطوبة إلى اللافندر فهو يمكن أن يتحمل درجة الحرارة العالية ولا يتحمل الرطوبة أبدًا، لذلك يجب الاهتمام بها في فصل الشتاء ومراعاة وصول الهواء لها بشكل جيد.

عدم معرفة الفرق بين الخزامى واللافندر تكون ناتجة من أنهم نبات واحد، ولكن له أسماء متعددة لنموه في مناطق مختلفة مما جعل كل دولة تطلق عليه اسم معين.

قد يعجبك أيضًا