ما الفرق بين اوسوفورتين و اوسوفورتين اورجينال؟ وما استخدام أقراص فيتامين “د2″؟ حيث إنه أحد الأدوية المتداولة في السوق ويشتمل على فيتامين “D”، وهو أكثر ما يحتاج إليه جسم الإنسان للتمتع بصحة أفضل لأنه يساعد على الحفاظ على سلامة العظام عبر منحه الكالسيوم والعناصر الأخرى، ويوجد منه نوعان سوف نتعرف على الفرق بينهما من خلال موقع زيادة.
الفرق بين اوسوفورتين و اوسوفورتين اورجينال
يُعد فيتامين “د” من أهم وأبرز الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم باستمرار، وهو متوفر على هيئتين يحتويان على تركيب كيميائي متشابه، وهما: (فيتامين “د2” Ergocalciferol – فيتامين “د3” Cholecalciferol).
لكن يتساءل الأفراد الذين يستخدمونه حول “ما الفرق بين اوسوفورتين و اوسوفورتين اورجينال؟”، فتجدر الإجابة إلى أن هناك مجموعة من الخصائص التي تختلف في كل نوع، وهذا ما سنتحدث عنه عن طريق الفقرات الآتية:
1- الفرق بين مصدر فيتامين “د2” وفيتامين “د3”
إن مصادر اوسوفورتين تختلف عن اوسوفورتين اورجينال، حيث إن الإنسان يمكنه الحصول على فيتامين “د3” من خلال التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، بينما الفرق بينهما من حيث المصادر الغذائية هو أن فيتامين “د3” يتواجد في الأطعمة التي لها مصدر حيواني.
إنما فيتامين “د2” فيستطيع الإنسان الحصول عليه عبر الأطعمة المدعمة والمصادر النباتية، وسنذكر بعض تلك المصادر الغذائية فيما يلي:
- مصادر فيتامين “د2”: المكملات الغذائية – الفطر – الأطعمة المدعمة.
- مصادر فيتامين “د3”: زيت السمك – الزبدة – أيضًا المكملات الغذائية – الأسماك الدهنية – الكبد.
اقرأ أيضًا: طريقة استخدام حبوب فيتامين د 10000
2- الفرق بين فيتامين “د2” وفيتامين “د3” من حيث التصنيع
يوجد اختلاف بين اوسوفورتين اورجينال واوسوفورتين من حيث التصنيع، حيث إن فيتامين “د3” يتم تصنيعه عن طريق التعرض لأشعة الشمس، فيتم تحول مركب 7– ديهيدروكوليستيرول 7– Dehydrocholesterol وهو الموجود في طبقات الجلد إلى هذا النوع من الفيتامين عبر فعالية الأشعة فوق البنفسجية.
على الجانب الآخر تحدث بعض العمليات المشابهة في النباتات لتكوين فيتامين “د2” من خلال مركب الإرجوستيرول Ergosterol الموجود في الزيوت النباتية.
3- الفرق بين فيتامين “د2” وفيتامين “د3” من حيث الفاعلية
يمكن أن يشعر بعض الأفراد بالاستغراب حول الفرق بين اوسوفورتين و اوسوفورتين اورجينال من حيث الفاعلية العائدة على الجسم، وهل يوجد منهم نوع أقوى من الآخر، حيث إن هذا الاختلاف يكمن في قدرة كل منهما في رفع معدل فيتامين “د” داخل الجسم.
علاوة على ذلك فإن فيتامين “د3” يقوم بإنتاج كمية أكبر من الكالسيفيديول عن فيتامين “د2” وهذا ما تم الوصول إليه عن طريق نتائج تحليل فيتامين “د” للأفراد الذين يتناولون مكملات فيتامين “د2” وفيتامين “د3” الغذائية، وهذا يعنى أن دواء فيتامين “د3” أقوى فاعلية وتحتاج إلى جرعات أقل لتحقيق أكبر استفادة للجسم وتدوم لمدة أطول في حال مقارنته بفعالية أقراص فيتامين “د2”.
اقرأ أيضًا: هل نقص فيتامين د يسبب حرارة في الجسم
فوائد فيتامين “د”
بعد النظر إلى الفرق بين اوسوفورتين و اوسوفورتين اورجينال، فمن الجدير بالذكر أن فيتامين “د” يحتوي على مجموعة كبيرة من الفوائد التي تعود على جسم الإنسان، بالإضافة إلى أن هناك فوائد لفيتامين “د3” لتغذية الشعر، وسنذكر تلك الفوائد خلال السطور الآتية:
1- التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري
هناك مجموعة من الأبحاث والدراسات التي أفادت بوجود علاقة عكسية بين معدلات تركيز فيتامين “د” في الدم وخطر الإصابة والتعرض إلى النوع 2 من مرض السكري، بينما الأفراد المُصابين بالنوع الثاني من السكري فعدم وجود مستوى تركيز مناسب وكافي من فيتامين “د” يمكنه أن يؤثر بالسلب على إنتاج الإنسولين.
بالإضافة إلى ضعف القدرة على تحمل الجسم على تحمل سكر الجلوكوز، حيث إن الأطفال الرضع الذين تلقوا حوالي 2000 وحدة دولية كل يوم من فيتامين “D” يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول عند وصولهم إلى سن الـ 32 عام بمعدل 88%.
2- الحفاظ على صحة العظام
بعد الاطلاع على الفرق بين اوسوفورتين و اوسوفورتين اورجينال، فلا بد من توضيح أهمية فيتامين “د” لتقوية وتحسين صحة عظام الإنسان، حيث إن هذا الفيتامين يلعب دورًا كبيرًا في تنظيم وضبط معدلات الكالسيوم في الجسم، ويساهم في الحفاظ على معدلات الفسفور في الدم، وهذان يؤثران بشكل كلي على صحة العظام.
بالإضافة إلى أن نقص مستوى فيتامين “د” في جسم الأطفال يترتب عليه تعرضهم للإصابة بمرض الكساح Ricket، بينما لدى البالغين فنقصه يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام وهذا بسبب قلة كثافة العظام والعضلات أيضًا.
3- التقليل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي
توجد بعض الدراسات التي تُشير إلى تناول فيتامين “د” يساعد في الحماية من الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي لدى الأطفال والبالغين، ومن ضمن تلك العدوى الإصابة بما يلي:
- نوبة الربو.
- الإصابة بالإنفلونزا.
- نزلة البرد.
بالإضافة إلى أن الحرص على تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة جيدة من فيتامين “د” خلال شهور الحمل تساهم في تقليل خطر إصابة الطفل بأي من تلك العدوى بعد الولادة.
اقرأ أيضًا: كيف أعرف أنه عندي نقص فيتامين د
4- الحفاظ على صحة المرأة الحامل
إن فيتامين “د” من أهم وأبرز الفيتامينات التي تحتاج إليها المرأة أثناء أشهر الحمل، حيث إنها تعاني من فقد كبير في كمية فيتامين “د” مما يُزيد احتمالية التعرض للإصابة بتسمم الحمل؛ لذلك تكون بحاجة إلى كمية ومعدل كافي من هذا الفيتامين، لأن مستوى الفيتامين المرتفع بشكل مفرط يُسبب إصابة الطفل بحساسية الطعام أثناء أول عامين من عُمره.
5- التقليل من خطر الإصابة بالسرطان
هناك مجموعة من الأبحاث التي أشارت إلى أن الكالسيتريول يستطيع أن يقلل فرصة تقدم وتطور مرض السرطان، وهذا من خلال إبطاء نمو وتطور الأوعية الدموية الجديدة داخل الأنسجة السرطانية، فهذا يساهم في زيادة موت الخلايا السرطانية وعدم تجديدها، وبالتالي يمنع انتشارها في الجسم.
الجرعات الموصى بتناولها من فيتامين “د”
بعد التطلع إلى إجابة سؤال ما الفرق بين اوسوفورتين و اوسوفورتين اورجينال، فتجدر الإشارة إلى أن كل فئة لها الجرعة المناسبة لها والتي تحتاج إليها من فيتامين “د” خلال اليوم الواحد؛ لذلك سنذكر الكمية المُتاح استهلاكها لكل فئة عبر الجدول التالي:
| الفئة العُمرية | الكمية بالميكروغرام في اليوم |
| الأطفال منذ الولادة حتى 12 شهر | 10 |
| الأطفال من عُمر عام إلى 13 عام | 15 |
| الأفراد من سن 14 إلى 18 عام | 15 |
| الأشخاص من عُمر 19 إلى 50 عام | 15 |
| الأفراد من سن 50 إلى 70 عام | 15 |
| الأشخاص الأكبر من عُمر 71 عام | 20 |
اقرأ أيضًا: أفضل حبوب فيتامين د 50000
استخدامات اوسوفورتين 1000
توجد مجموعة من الحالات التي يتم فيها استخدام أقراص اوسوفورتين التي تُعد بمثابة مكمل فيتامين “د”، حيث إنه يستخدم فيما يلي:
- يساعد على تعزيز وتحفيز الجسم على امتصاص الكالسيوم والفسفور بصورة أفضل.
- تعويض نقص مستوى فيتامين “د” في جسم الإنسان.
- الحماية من الإصابة بهشاشة العظام عند البالغين، ومنع التعرض على الكساح لدى الأطفال.
- يساهم في علاج لين العظام والأمراض الخاص بنقص وجود الكالسيوم في الجسم.
- دعم صحة القلب وتقوية صحة الرئتين والأوعية الدموية أيضًا.
- علاج انخفاض وقلة مستويات الكالسيوم الناتج عن قصور الغدة الدرقية، أو معدلات الفوسفات.
- الحفاظ على صحة الأسنان وتعزيزها.
- يعمل على علاج أمراض الكلى حتى يتم الاحتفاظ بأكبر نسبة ممكنة من الكالسيوم، وإمكانية نمو العظام بصورة طبيعية.
- يساعد على زيادة حساسية خلايا الجسم للأنسولين.
- تعزيز نمو الشعر في مدة قصيرة.
- تكوين بصيلات الشعر جديدة وحيوية، وتحفيز نمو الخلايا.
- التقليل من تكوين وتشكيل دهون جديدة في الجسم.
- يتحكم هذا الدواء في خفض معدل الشهية نحو الطعام عن طريق زيادة مستوى السيروتونين في الجسم.
إن جسم الإنسان بحاجة إلى فيتامين “د” بشكل دائم، حيث إن له العديد من الفوائد على الصحة العامة للجسم، وتعزيز صحة الشعر، وتقوية الأسنان وحماية الشعر من التلف والتساقط.