الشعور بعد صلاة الاستخارة

الشعور بعد صلاة الاستخارة نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث تعتبر صلاة الاستخارة من أحد الصلوات التي يصليها المؤمن، عند سؤال الله عز وجل عن أي شيء يخص حياته، سواء عن عمل أو شراء شيء ما، للأقدام على الزواج السفر، وذلك يعد تقرب من الله واستخارته في كافة أمورنا الحياتية، وعند القيام بصلاة الاستخارة، يشعر المؤمن بالراحة، أو البعض يشعر بانقباض القلب وعدم الراحة، أو يمكن تكرارها عند عدم التأكد.

الشعور بعد صلاة الاستخارة

الشعور بعد صلاة الاستخارة
الشعور بعد صلاة الاستخارة
  • هذه الصلاة يقيمها المسلم، وهي ركعتان من غير الفريضة، ومن السنة النبوية، المهجورة عند البعض من الناس، فيها بعد التشهد، قراءة دعاء الاستخارة قبل التسليم.
  • (اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني، ومعاشي وعاقبة أمري، أو يقول عاجله وآجله، فأقدره لي وإن كنت تعلم أن هذا الأمر، شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه وأقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ويسمي حاجته).
  • تقرب من المولي عز وجل، في كافة الأمور والأحوال وتحقيق الرجاء والثواب عليه.
  • تبعث الشعور بالراحة والاطمئنان، والرضا بما قسمه الله تعالي لنا في الدنيا.
  • تجعل المسلم يتوكل على الله وقرب والشعور بالسعادة عند تحقيق المطلب والرجاء للعبد.
  • أن نستعين بالخالق في كل أمورنا الدنيوية، وكذلك أحياء للسنة النبوية المهجورة.
  • صلاة الاستخارة هي صلاة تجمع بين الصلاة والدعاء والعبادة هي الدعاء.
  • يلجأ المؤمن لله تعالي من قلة حيلته في أموره العصيبة.
  • هي صلاة تعد فاصل بين الحيرة والشكوك من أمر ما في الدنيا.
  • يدعو فيها المؤمن بقلبه وهو في خشوع وانكسار وعقله وهو على يقين من الله بالاستجابة.
  • تعظيم الخالق في المقدرة وكذلك تدبير كل أمورنا عامة.
  • وأفضل وقت لصلاة الاستخارة التي يطلق عليها البعض صلاة الحاجة، ويعد أفضل وقت لقيام الصلاة والدعاء هو الثلث الأخير من الليل، فهو وقت الاستجابة وتجلي المولي للسماء الدنيا.

ولا يفوتك التعرف على المزيد من التفاصيل عبر: كيف تعرف نتيجة صلاة الاستخارة وهل يجوز إعادتها أكثر من مرة؟

كيفية صلاة الاستخارة

  • يتوضأ المسلم ويصلي ركعتان وغير صلاة الفريضة والسنن.
  • ويفضل في الركعة الأولي أن يقرأ الفاتحة وسورة الكافرون.
  • والركعة الثانية يقرأ الفاتحة والإخلاص.
  • ثم دعاء الاستخارة، بعد التشهد الإبراهيمي ويسلم.

وإليكم المزيد من التفاصيل من خلال: تجارب صلاة الاستخارة في الزواج وطرق أدائها وكيف يمكن التعرف على نتائجها

معرفة نتيجة صلاة الاستخارة

  • استحضار النية والخضوع للمولي عز وجل وطلب الأمر الذي يرغب به المؤمن، وأن يطلب من الله أن يوفقه في كل أموره.
  • لا يشترط أن يكون فيها أو من خلالها رؤيا أو حلم وغالبا لا يرى أي شيء.
  • يبدأ المسلم في الشعور بالراحة النفسية والقلبية، ولا يجب أن يعتقد أنها مجرد وقت نسبي ولا يعتمد المعول أو السبب الرئيسي للاستخارة.
  • يجب ان يكون الذهن صافي وخالي من عدة أمور والتركيز على موضوع الاستخارة.
  • لقد اتفق معظم الفقهاء وعلماء الدين أن من علامة القبول انشراح القلب والصدر.
  • أصل الصلاة الاستخارة أن يصلها ويدعي ويعمل ويكمل عمله ومسيرته ولا يتوقف عند أمر معين.
  • من التوكل على الله أن تسير كافة الأمور بطريقة سهلة وسلسة وكذلك إيجابية.
  • غير مستحب أن تصلي في النهار وأفضل وقت الثلث الأخير من الليل.

ويمكن التعرف على المزيد بعد التعرف على الشعور بعد صلاة الاستخارة عبر: صلاة الاستخارة كيف تصلي وكيف تعرف نتائجها ومتى يبدأ قول دعاء الاستخارة ؟

كيف أعرف نتيجة صلاة الاستخارة

  • فيها عبادة وصلاة ودعاء وتقرب من الخالق، وطلب الخير والتوفيق من رب الكون، ويجب أن تكون في نطاق الخير والأمور المعروفة والمباحة.
  • هي من السنن الشريفة والنبوية المهجورة، وقد حدثنا عنها النبي بالاستخارة تطيب الأمور.
  • وتعد هي عوضا عما كان يحدث في أيام الجاهلية من التطير والقداح والأزلام، فهي عبادة للمولي وكذلك طاعة وتقرب.
  • تعد هي امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالي من عبادة وسنة، وتعرف من انشراح القلب والصدر.
  • لا يشترط فيها أو بعد رؤية منام أو حلم أو انقباض الشعور وذلك الأمور التي نسمعها من الناس.
  • الخالق يعرف ما في صدورنا وما يدور في عقلنا وكيف يقدر لنا الخير ويسير لنا الأمور.
  • تعد من الاستشارة والعبودية والدعاء على يقين من الله وحسن الظن به لتحقيق الدعاء والرجاء.

تيسير كل الأمور العملية بفضلها والشعور بالراحة النفسية والقبول على الخير ويجب ألا تخلو من:

الحالة الأولي:

الاتجاه للعمل الذي قام المسلم بالاستخارة من قبل له والشعور تجاهه بالارتياح.

الحالة الثانية:

عدم القبول والنفور والانصراف عن الأمر المستخير الله عليه ويجوز حينها الانصراف والتمنع عن عمله.

الحالة الثالثة:

أحيانا الشعور بالتردد وعدم الارتياح، والقلق يجب في تلك الحالة الإقدام على الإمر وحسن الظن بالمولي عز وجل.

حكم تكرار صلاة الاستخارة

  • عندها يجب أن تكرر صلاة الاستخارة عند عدم التأكد أو التوتر والقلق الحيرة فيجوز هنا أن تكرر والتوكل على رب العالمين.
  • بعد الصلاة والدعاء الإقدام واللجوء لله والعمل على ما طلبه من المولي، ولا يجب أن ينتظر أمر ما بعد ذلك.
  • يجوز تكرار الصلاة والإلحاح في الدعاء عندما لا يتبين أي أمر، ويجب أن يخالف ما تهواه نفسه من قبل صلاة الاستخارة.
  • يعد ذلك من الأمور المقبولة والمحمودة وقد ورد عن العلماء واختلفوا فيه هو عدم أي ورد مصرح وصريح بذلك، بالعلامات بعد صلاة الاستخارة.

قد قال أهل العلم والفقهاء عن الحالات التي يجب فيها التكرار ما يلي:

القول الأول:

  • الإسناد للسنة النبوية أنها ركعتان فقط، ولا يشرع تكرار صلاة الاستخارة.
  • عند إتمامها عدم انتظار المؤمن شيء بل يكون على يقين بالخير، وما يقدر المولي له من خير وبركة.

القول الثاني:

ليس من المانع تكرارها في عبادة، يجوز أن تكرر لثلاث مرات وترية، وذلك لقول بن الزبير إني مستخير ربي ثلاثا.

ثمرات صلاة الاستخارة

  • يوجد الكثير من الثمرات لصلاة الاستخارة، وما يشعر ويناله المؤمن من راحة وثواب، وقبول على الله والقرب منه، والإلحاح في الدعاء واللجوء للخالق عز وجل:
  • يشعر المسلم بانشراح الصدر، والقلب، والحصول على الخير وكذلك تحل البركة في المؤمن، والشعور بالاطمئنان والسعادة.
  • أن يتعود المسلم أن يتوكل في كل أموره على المولي عز وجل وذلك من تربية الخالق لنا، وكذلك أن نفوض أمرنا لله تعالي إن الله بصي بالعباد.
  • أن نعظم الله سبحانه وتعالي على أنه قادر على كل شيء في تحقيق ما نرجوه منه، فهو القادر والمقتدر.
  • أن الله عالم بما يحيط في الكون، ويجب أن يعرف هذا المسلم جيدا أن عالم بكل شيء (وما تسقط من ورقة إلا يعلمها).
  • الشعور في قلب المؤمن بمعية المولي العظيم، وهنا يدل على مقدرة الله على علمه بكل شيء في الكون ويسمع دعائك.
  • بعد صلاة الاستخارة يشعر المؤمن بالاطمئنان، واللجوء لله تعالى والحاجة له والتضرع لجبار السماوات والأرض.
  • الهرولة للصلاة والدعاء عند الشعور بالحزن والكرب، والدعاء للخالق جل علاه، والوقوف بخشوع بين يديه.

كيفية التخلص من الوسواس بعد صلاة الاستخارة

  • على المؤمن أن يعمل على مجاهدة نفسه، وأن يتفل على يساره، والتعوذ من الشيطان الرجيم.
  • أن يحافظ المسلم على صلاته والأذكار، ويتقرب من الله تعالي بالدعاء والصلاة، والسنن وغيرها من عبادة.
  • تلاوة وتدبر آيات القران عند التلاوة، والتحصين من الشيطان بأية الكرسي، والمعوذتين.
  • عند التوجه للصلاة تفرغ العقل والقلب من كافة الأمور الدنيوية التي تجعلنا نسرح في الصلاة.
  • التوبة لله تعالي من المعاصي وكثرة الاستغفار، وقول لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك.
  • الخشوع بالقلب واللسان والخاطر مما يلي عن النسيان في صلاة الاستخارة.
  • أن المولي عز وجل مطلع وشاهد على قلوبنا ويعلم ما نخفي وما نعلن، وأن نستعظم وقوفنا بين يديه.

الخلاصة في 4 نقاط

  1. يشعر المرء عقب أداء صلاة الاستخارة بالراحة والاطمئنان والرضا بكل ما يكتبه الله عليه.
  2. صلاة الاستخارة تجعل المرء يتوكل على الله حق توكله وتمنحه شعور بالأمان.
  3. يلجأ المؤمن إلى صلاة الاستخارة عندما لا يستطيع اتخاذ قرار في أمر ما.
  4. تعتبر صلاة الاستخارة هي الفاصلة في الحيرة والشك الذي يراود الناس.
قد يعجبك أيضًا