مستقبل تخصص علوم الغذاء والتغذية

مستقبل تخصص علوم الغذاء والتغذية مُبشر سواء كان متخرجًا من إحدى الكليات العملية أو حاصلًا على دبلومة تغذية علاجية من أي الأكاديميات المعتمدة حكوميًا ودوليًا، نظرًا لِما تضُمه هذه المهنة من ضرورة لا بد من وجودها في مختلف المجالات، لذا يحرص موقع زيادة على تقديم كافة ما يتعلق بمستقبل علوم الغذاء والتغذية وأبرز الوظائف التي يشغلها خريجي هذا التخصص.

مستقبل تخصص علوم الغذاء والتغذية

إن مستقبل أخصائي التغذية صار الآن مضمونًا عما قبل نظرًا لِما آلت إليه المهنة من إقبال شديد مؤخرًا من قِبل الأفراد بسبب تكاثف المشكلات الصحية التي باتوا يعانون منها لسوء التغذية بشكل عام بجانب عدة عوامل أخرى.

الجدير بالذكر أن أخصائي التغذية يشغلون العديد من الأماكن والمراكز الصحية، لذا فيمكن القول بأن مستقبل التخصص لا يقل أهمية وضرورة عن مستقبل أهم الوظائف الأخرى، وسنتعرف على الوظائف العديدة التي يشغلها متخصصي علوم التغذية وأماكنها فيما يلي:

أولًا: أخصائي تغذية عامة

تتمثل وظيفة ومهمة أخصائي التغذية في توفير التوعية اللازمة للأفراد بشأن الغذاء الصحي وتأثير مختلف العناصر والتفاعلات التي تتم بينهم، حتى يتمتعوا بالنشاط الحيوي اللازم والحد من التعرض لبعض الأمراض الناشئة عن سوء التغذية.. وفيما يلي سنتعرف على المجالات التي تتمحور حولها وظيفة أخصائي تغذية عامة:

  • مراكز الصحة البدنية وإجراء الفحوصات البدنية الأساسية فيما يتعلق بأنظمة الغذاء.
  • يصير مسؤولًا عن نشر الوعي في الندوات والمؤتمرات التي تخص مجال الأنظمة الغذائية الصحية.
  • تفعيل نظام غذائي صحي يتوافق مع كل عميل أو مريض على حدِة حسب نوع حالته إذا كان يعاني من النحافة أو السمنة، وإذا كان يرغب بتقوية العضلات أو تقليل السكر وغير هذا وفق ما يُلائم صحته.
  • مُتابعة أثر الوجبات على الأفراد وتقييمها والتأكُد من تأثيرها الإيجابي على الحالة، كما يحرص أخصائي التغذية على تطويره.
  • يهتم ويصير مسؤولًا عن إجراء البحوث في نطاق مجال علوم التغذية.
  • يقدم الإرشادات والتعليمات اللازمة بشأن العادات السليمة للغذاء، كما التنويه لِما تحمله من أضرار أو الإفراط في بعض الحالات وتأثيرها بشكل عام على الصحة.
  • العمل في مراكز اللياقة البدنية والمؤسسات البحثية.

اقرأ أيضًا: معدل قبول تخصص التغذية

ثانيًا: مستشار الصحة للمؤسسات والشركات

إن مستقبل تخصص علوم الغذاء والتغذية يصير مضمونًا في العمل كمستشار صحي للشركات، حيث يحرصون في هذه الوظيفة على تقديم الرعاية الصحية والرفاهية للموظفين في المؤسسات أو الشركات مما يُعزز الإنتاج والحد من تكاليف الرعاية الصحية التي يتم تقديمها للموظفين.

فيصيرون أكثر حيوية وصحة وأقل عرضة في الإصابة ببعضٍ من الأمراض، ومن خلال الآتي سنتعرف على المسؤولية الواقعة على مستشار الصحة:

  • يوجه اهتمامه إلى تحليل القضايا الصحية التي يُمكن أن يتعرض لها موظفي الشركة ويواجهونها.
  • تقديم الوصايا والإرشادات اللازمة لسريان سياسة وشروط مكان العمل الصحي.
  • تقييم البرامج الصحية التي تسير عليها الشركة من وقت لآخر.
  • اقتراح بعض المبادرات الصحية بين كل وقت وآخر وضرورة تنفيذها لِما لها من هدف في تحسين الصحة العامة للموظف وزيادة لياقته وكفاءته العملية.

ثالثًا: مستشار أغذية ومشروبات

من أهم المهن التي يستطيع خريج علوم التغذية مزاولتها هي العمل في صناعة الأغذية والمشروبات بجانب أصحاب العلامات التجارية، حيث يتبلور دورهم في معاونة أصحاب التجارة الغذائية في تسويق منتجاتهم بشكل فعال وسليم من خلال الالتزام بما يلي من مهام:

  • مراجعة المواد التسويقية للتأكد من مدى صحتها ومُطابقتها للوائح التي تنص عليها وزارة الصحة.
  • التحقق من المعلومات والبيانات الغذائية المطبوعة على اللاصق الغذائي.
  • يهتم بوضع قائمة شهية ومُغذية في المطاعم والمقاهي التي تجذب النظر وبنفس الوقت تهتم بالحياة الصحية للأفراد دون أي تأثير سلبي بشكل عام.
  • تطوير الخطط الغذائية والصحية الموضوعة لشركات التغذية من أجل استخدامها في التسويق.

رابعًا: العمل في مجال الرياضة واللياقة البدنية

أما في هذا المجال الوظيفي فيمكن القول بأنه أكثر ما يلتحق به خريجي كلية التربية الرياضية، ويجدر ذكر أنه يختلف إلى حدٍ ما عن العمل كأخصائي تغذية.

حيث يتمحور تركيزُه أكثر حول الخطط الغذائية التي لها علاقة وثيقة بمجال اللياقة البدنية من خلال تنظيم الخطط المثالية للنظام الغذائي والموازنة بينه وبين التمارين الرياضية المناسبة، ومن الأماكن التي يعمل بها في هذه الوظيفة في مراكز اللياقة البدنية.. ومراكز التخسيس.

اقرأ أيضًا: تخصصات جامعة العلوم والتكنولوجيا

خامسًا: العمل بالتغذية الصحية العامة

إن من أهم ما يضمن مُستقبل تخصُص علوم الغذاء والتغذية اختيار العمل في مجال الصحة العامة والتي لا تقل أهمية عن الوظائف السابقة التي من الممكن أن يختار المتخرج ممارستها، حيث تتمحور أهدافها فيما يلي:

  • الحرص على تعزيز ورفع مستوى الممارسات الغذائية التي يواجهها المجتمع والعمل على تحسينها.
  • العمل في مجال المدارس من أجل ضمان تقديم الوجبات الصحية للأطفال ومطابقتها مع المعايير الصحية.
  • كما أيضًا القيام بوضع سياسات فعالة ذات كفاءة صحية عالية من أجل الجهات الحكومية.
  • يقوم بتحديد المشكلات الغذائية التي يواجهها أفراد المجتمع بشكل عام من أجل وضع السياسات اللازمة لمجابهتها.

ما هو تخصص التغذية العلاجية؟

من أكثر ما يتميز في مستقبل تخصص علوم الغذاء والتغذية أنه يمكن ممارسة التخصص لكن من منحنى طبي أكثر مما سبق بعد التطرق للدراسة العلمية التي تضمن هذا، فمزاول التغذية العلاجية طبيب أخصائي معتمد ومعترف به من قِبل المجلس الأمريكي للتخصصات الطبية.

نظرًا لكونه يحصل على تدريب إضافي في الخبرة السريرية بنطاق أوسع في العلاج الغذائي، مما يضمن له مستقبل وظيفي مضمون لكن لا بُد من الاهتمام بمحاور دراسية أساسية تتمثل فيما يلي:

  • دراسة مهارات قيادة الرعاية في مختلف التخصُصات بجانب التعمُق في خبرات التغذية.
  • نيل أفضل تعليم في ممارسات التغذية في كليات الطب والمراكز الصحية الأكاديمية المُتعارف عليها.
  • تعلُم دمج العلاج الغذائي الطبي الذي يقوم على الأدلة في المُمارسة السريرية.
  • دعم الأبحاث العلمية الدقيقة التي تختص بنطاق أساليب الوقاية من الأمراض ومكافحتها وعلاجها.
  • الحصول على التدريب في العديد من التخصصات الطبية، مثل الطب الباطني والجراحة، الغدد الصماء، أمراض الجهاز الهضمي وغير هذا من التخصصات الأخرى.

اقرأ أيضًا: تخصصات جامعة الملك عبدالعزيز للبنات

كيف يمكن دراسة علوم الغذاء والتغذية مباشرةً؟

يمكن من خلال كلية علوم التغذية والأغذية أن يضمن الطالب مستقبل تخصص علوم الغذاء والتغذية ودراسته في هذا المجال، وأيضًا مدى انتفاعُه به في المستقبل، حيث يأتي الهدف من هذه الكلية في تعزيز العلوم بكافة الجوانب.

كما أنها تضمن حصول الطالب على التدريب في مختلف مجالات علوم التغذية، وتوفر الكلية أيضًا الدراسات العليا في العلوم الصحية ومنها، التغذية السريرية، تغذية المجتمع، الصحة ومراقبة جودة الغذاء، بينما الأقسام التي تتوفر في الكلية من أقسام التغذية الصحية من أجل الدراسة العادية ما يلي:

  • العلاج الغذائي.
  • قسم كيمياء وهندسة الأغذية.
  • التقييم الحسي للأغذية.
  • إدارة النظم الغذائية.
  • قسم التثقيف الغذائي.
  • تجهيز الأغذية وتطوير المنتجات.
  • قسم ميكرو بيولوجيا الغذاء.

إن تخصص علوم الغذاء والتغذية من أهم المجالات التي صار لا غنى عنها مؤخرًا وفي مختلف المرافق والمؤسسات الحكومية، كما بالنسبة للأفراد بشكل خاص في روتين حياتهم اليومية.

قد يعجبك أيضًا