الهرمون المسؤول عن زيادة حجم المؤخرة

ما هو الهرمون المسؤول عن زيادة حجم المؤخرة؟ وما هي الطرق التي يمكن اتباعها لتنشيطه؟ ففي الآونة الأخيرة أصبح حجم المؤخرة من أكثر ما تنشغل به بال السيدات وبالأخص الرياضيات، وذلك لكونهم يرونها معيار من معايير الجمال التي تزيد من جاذبية المرأة، لذا سنتعرف من خلال موقع زيادة على الهرمون المسؤول بشكلٍ أساسي عن هذا الأمر.

الهرمون المسؤول عن زيادة حجم المؤخرة

من المتعارف عليه أن السيدات دائمًا ما يهتممن بشكل وطبيعة أجسامهن، ودائمًا ما تكون لديهن الرغبة في إبقاء الجسم ممشوق ورياضي، لذا أصبح هناك عددًا كبيرًا منهن يتجه إلى الصالات الرياضية ويمارسون التمارين التي من دورها المساهمة في ضبط الشكل العام الخارجي للجسم.

كما أن المنطقة الأهم التي ترغب العديد من السيدات في جعلها متناسقة هي منطقة المؤخرة والأرداف، وذلك لأنها دليل على مدى تناسق الجسم ورشاقته، كما أن هناك بعض السيدات اللاتي يعانين من مؤخرات مسطحة، مما يجعل تنسيق الملابس أمرًا صعبًا.

لذا يبحثن عن الهرمون المسؤول عن زيادة حجم المؤخرة وكيفية زيادة إفرازه لكي يكن قادرات على التمتع بمؤخرة وشكل جسم خارجي مناسب من ناحية العديد من العوامل ومن أبرزها الشكل والحجم.

فعند النظر في الأمر وجد أن هناك العديد من الأبحاث العلمية أكدت أن الهرمون المسؤول عن زيادة حجم المؤخرة هو الهرمون الجنسي أنثوي ويعرف باسم هرمون الأستروجين، ويرجع السبب وراء ذلك إلى كون هذا الهرمون هو المسؤول الرئيسي عن مكان الدهون تحديدًا في كامل جسم المرأة.

كما أن هذا هو السبب الذي يجعل جسم المرأة أكثر قابلية لتخزين الدهون أكثر من جسم الرجل، وذلك لأن نسبة هذا الهرمون تكون زائدة لدى السيدات عن الرجال، وبالتالي باختلاف أشكال جسم السيدات نجد أن الجسم على شكل الكمثرى هو الجسم الذي يعمل هرمون الأستروجين فيه على تخزين الدهون في الأرداف.

اقرأ أيضًا: بداية تكون الخطوط البيضاء في المؤخرة

وسائل زيادة هرمون الأستروجين في الجسم

بعد أن تمكنت السيدات من معرفة الهرمون المسؤول عن زيادة حجم المؤخرة يكون أول الأسئلة التي تراودهن هي الطريقة التي يمكن من خلالها زيادة إنتاج هذا الهرمون وبالتالي زيادة حجم المؤخرة، ووجد أن هناك الكثير من الوسائل التي في حال تنفيذها سيزداد هذا الهرمون بصورة طبيعية، وهذه الطرق تتضمن الآتي:

1ـ اتباع نظام غذائي صحي

إذ إن هناك عددًا من الأطعمة التي في حال إدراجها ضمن النظام الغذائي ستزيد من نسبة الأستروجين بشكلٍ ملحوظ، ومن أهم هذه الأطعمة وأكثرها تأثيرًا ما يلي ذكره:

  • جميع الخضراوات لها دور هام في زيادة الأستروجين، وبالأخص البروكلي والقرنبيط والكرنب.
  • الفواكه المجففة، والتي تتمثل في الزبيب والتين والمشمش المجفف.
  • الفواكه الطازجة، وبالتحديد البرتقال والمشمش والفراولة.
  • الخبز البني.
  • زيت الزيتون الطبيعي الطازج.
  • الكركم والزعتر.
  • بذور السمسم وبذور الكتان ونخالة القمح.
  • جميع أنواع البقوليات، والأفضل فاعلية هي البازلاء والعدس والحمص.
  • فول الصويا الذي يحتوي على عدد كبير من الفيتامينات والبروتينات التي تعزز إفراز الأستروجين.
  • الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب، مثل مشتقات الألبان والشعير والموز والمكسرات والأرز البني.
  • السلمون والتونة والسردين وأنواع الأطعمة الأخرى التي تحتوي على فيتامين د.
  • الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من عنصر البورون مثل التفاح والحليب والفاصوليا المجففة والبطاطس.

2ـ الحد من ممارسة التمارين الرياضية الشاقة

قد تظن بعض السيدات أن إجهاد الجسم في الكثير من التمارين الرياضية الشاقة سيساعدها على زيادة حجم المؤخرة، لكن النتيجة تكون العكس وهذا الاعتقاد خاطئ، حيث إن التمارين الشاقة والمداومة على ممارستها بكثرة يؤدي إلى حدوث نقص كبير في هرمون الأستروجين في الجسم، لذا يفضل استبدالها ببعض التمارين السهلة.

3ـ علاج نقص الهرمونات بالطريقة البديلة

هناك البعض من السيدات اللاتي قد يعانين من نقص حاد في إنتاج هرمون الأستروجين من الأساس، ويكون ذلك أمرًا ملحوظًا على الشكل الخارجي الأنثوي للجسم، لذا في حال إجراء الفحوصات واكتشاف أن المرأة بالفعل تعاني من هذه المشكلة يكون من الضروري أن تتوجه إلى أحد الأطباء المختصين، وسيقوم بوصف بعض الأدوية البديلة التي من دورها المساهمة في تعزيز إفراز الأستروجين داخل الجسم.

اقرأ أيضًا: دواء من الصيدلية لتكبير المؤخرة

4ـ السعي للحصول على الوزن المثالي

في إطار التعرف على الهرمون المسؤول عن زيادة حجم المؤخرة تمكنا من معرفة أن الأستروجين هرمون له علاقة بوجود الدهون وتوزيعها في جسم المرأة، لذا في حال نقص الوزن عن الطبيعي يقل إفراز الأستروجين، أما الوزن المثالي فمن دوره أن يحافظ على نسبة الأستروجين ثابتة في الجسم.

5ـ ممارسة التمارين الرياضية

إذ إن هناك العديد من التمارين الرياضية التي من دورها أن تعزز إنتاج الأستروجين، وفي الوقت ذاته تزيد من حجم المؤخرة وتجعل شكلها يبدو أفضل، مثل تمارين الاسكوات وغيرها.

أسباب انخفاض هرمون الأستروجين

إضافةً إلى ذلك يكون من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأسباب التي في حال وجودها فإنها تؤدي إلى نقص نسبة هرمون الأستروجين في جسم المرأة عن النسبة الطبيعية له، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:

  • المعاناة من فشل أو خلل في أحد أعضاء الجسم المتعلقة بهرمون الأستروجين، مثل الفشل الكلوي أو فشل أحد المبايض.
  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
  • المعاناة من مشكلات صحية وراثية فيما يتعلق بنقص الأستروجين، أو وجود أي تاريخ عائلي من الإصابة بمشكلات تسبب نقص إنتاج الأستروجين.
  • التقدم في العمر، إذ إن العمر الذي يكون هذا الهرمون فيه أكثر نشاطًا هو بدايةً من عمر الـ 18 عامًا ووصولًا إلى الـ 35 عامًا، وهي الفترة التي يكون فيها الجسم أكثر خصوبة، ومع التقدم في العمر يبدأ هذا الهرمون في الانخفاض بشكلٍ تدريجي.
  • اتباع نظام غذائي يفتقر إلى الأطعمة التي تعزز إفراز الأستروجين.
  • الإصابة بخلل في الغدة النخامية، إذ يتسبب قصورها في حدوث انخفاض حاد في هذا الهرمون، لذا لا يكون حمل السيدات اللاتي يعاني من خلل بالغدة النخامية سهلًا.

اقرأ أيضًا: أفضل جلسة لتكبير المؤخرة

 وظيفة هرمون الأستروجين في الجسم

استكمالًا لحديثنا حول معرفة الهرمون المسؤول عن زيادة حجم المؤخرة يكون من الضروري الحديث عن المهام التي يقوم بها هذا الهرمون في جسم المرأة، ومن أهم هذه الوظائف الآتي:

  • التخفيف من الأعراض المصاحبة للوصول إلى سن اليأس، فكلما زادت المرأة في السن وقلت نسبة الأستروجين تبدأ هذه الأعراض في الظهور عليها.
  • تعزيز صحة العظام، وذلك لأنه يساهم في خفض الإصابة بتراجع كثافة العظام وهشاشتها.
  • المحافظة على صحة المبايض وخصوبة المرأة، فكلما زاد هذا الهرمون زادت معه الخصوبة وقدرة المرأة على الإنجاب.
  • هو أحد مسببات الشكل الأنثوي لجسم المرأة.
  • رفع نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم إلى جانب التقليل من الضار منه.
  • توسيع الأوعية الدموية وتنعيمها.
  • تعزيز ترطيب المهبل والحفاظ على سمك جداره.
  • تحفيز نمو بصيلات المبايض.
  • امتصاص الجذور الحرة التي تكون موجودة بصورة طبيعية في الدم.
  • تكوين الأنسجة الخاصة بمنطقة الثدي، كما أنه يساهم في توقف إدرار الحليب خلال فترة الفطام.

بالنسبة للمرأة يعد هرمون الأستروجين واحدًا من أهم الهرمونات التي تلعب دورًا هامًا في الشكل الخارجي للجسم إضافةً إلى القيام بالكثير من المهام الداخلية التي تحافظ على الجسم وتزيد من أنوثته.

قد يعجبك أيضًا