العلاقات المتبادلة بين المخلوقات الحية في المجتمع الحيوي

هناك العديد من العلاقات المتبادلة بين المخلوقات الحية في المجتمع الحيوي وهو علم يدرس في الجامعات والمدارس، ويجب على الجميع فهمه حتى نستطيع تحسين العلاقة بين البشر والمخلوقات الحية الأخرى والبيئة، وحتى نعرف كيف تتكيف مع الظروف البيئية المختلفة، وكل هذا وأكثر سوف نتعرف عليه من خلال هذه المقالة وعبر موقع زيادة.

العلاقات المتبادلة بين المخلوقات الحية في المجتمع الحيوي

هناك بعض العلاقات التي تتبادلها المخلوقات الحية بين بعضها البعض، للتعايش والتكيف مع ظروف الحياة المختلفة، وهذه العلاقات هي عبارة أربعة علاقات، كالآتي:

العلاقات المتبادلة بين المخلوقات الحية في المجتمع الحيوي

الافتراس

وهي عبارة عن افتراس الحيوانات الضعيفة من قبل الحيوانات القوية، لأنها تعتبر غذائها الوحيد، حتى يستطيعون التكيف مع الحياة، وأيضًا الحيوانات الضعيفة لها حيوانات أضعف منها تتغذى عليها، لذلك انقراض أو اختفاء أحد الكائنات الحية، سوف يسبب خلل في منظومة الغذائية المتكاملة.

التكافل

هي العلاقة التي يتم فيها التعاون بين الكائنات الحية، وذلك من خلال جلب الغذاء واللقاح والبذور والثمار والماء وغيرها لبعضهم البعض، حتى يتساعدو على التكيف والبقاء على قيد الحياة.

التطفل

هذه العلاقة تنشأ بين شخص حاضن وشخص متطفل، ويكون الحاضن خاسر، أما المتطفل هو الفائز، حيث يقوم المتطفل بالالتصاق بالحاضن، ويحصل منه على الغذاء وغيره من الاحتياجات اللازمة لبقائه حيا، وبدون الحاضن، هذا المتطفل لا يستطيع العيش والبقاء حيا، ويسبب هذا المتطفل الضرر للحاضن، وقد يؤدي لموته.

التنافس

وهي علاقة التنافس على الغذاء والماء والهواء وغيره من ضروريات الحياة التي تكون نادرة، حتى يستطيعون العيش، وهذه العلاقة تؤدي للانقراض بعض الأنواع، لأن القوي هو الذي يكسب دائماً.

اقرأ أيضاً: المستوى التصنيفي الذي يصف أكبر عدد من مجموعات المخلوقات الحية يسمى

علم البيئة الذي يدرس العلاقات المتبادلة بين المخلوقات الحية

هو العلم الذي يدرس العلاقة بين المخلوقات الحية، وله العديد من الفروع المختلفة، والتي هي كالآتي:

  • علم البيئة العالمية: يختص بفهم العلاقات البيئة التي تؤثر على الكوكب، من المحيطات والأرض والغلاف الجوي.
  • علم البيئة الطبيعية: يهتم بدراسة تأثير البشر على البيئة من حولهم.
  • علم النظام البيئي: يدرس العلاقة بين الكائنات الحية والغير حية الموجودة في البيئة.
  • علم البيئة المجتمعي: يهتم بتعديل بناء المجتمع على حسب التفاعلات بين الكائنات الحية.
  • علم البيئة السكاني: يختص بدراسة العوامل التي تؤثر على حجم وعدد السكان في المجتمع.
  • علم البيئة العضوي: يدرس علاقة الكائنات الحية، وعلاقة الفرد الواحد بتحديات البيئة، ودراسة مدى استجابة الأعضاء المختلفة للتغيرات البيئية.

اقرأ أيضاً: ما هو أسرع المخلوقات البحرية؟ وأشهر أنواع الحيوانات البحرية

أهمية دراسة علوم البيئة

يوجد أهمية كبيرة جداً لدراسة علوم البيئة المختلفة، حتى نفهم العلاقات المتبادلة بين الكائنات الحية والمجتمع والبيئة، ونستطيع التكيف والتعايش، للبقاء على قيد الحياة، وإن بعض من أهمية هذا العلم تتمثل في النقاط التالية:

  • يجعلنا نفهم التفاعلات والعلاقات البيئة، وبالتالي نستطيع الحفاظ على البيئة.
  • يمكننا من استخراج الموارد الضرورية للحياة من البيئة، بشكل لا يضرها.
  • يحافظ على الطاقة، ويمكننا من تجديدها.
  • يعزز الصداقة بين البيئة والبشر، والكائنات الحية الأخرى.
  • يساعد في جعلنا قادرين على مكافحة كافة الآفات والأمراض.

مكونات البيئة التي تؤثر على دراسة علوم البيئة

هناك العديد من المكونات التي تؤثر على عملية دراسة علوم البيئة التي تعرفنا العلاقات المتبادلة بين المخلوقات الحية في المجتمع الحيوي، وهذه المكونات هي عبارة عن الآتي:

  • مكونات الحية، والتي يقصد بها كافة الكائنات الحية، من البكتيريا والفيروسات والفطريات، والحيوانات والنباتات، والطيور، ويمكن ضم البشر لهذه الفصيلة.
  • مكونات غير حية، وهي عبارة عن الأشياء الضرورية للحياة، ولكنها غير حية، مثل الصخور والماء، والهواء، والغلاف الجوي، ضوء الشمس، والتربة والمعادن، وغيرها الكثير من المكونات.

اقرأ أيضاً: مستويات التنظيم في المخلوقات الحية بالترتيب

بهذا نكون وصلنا لنهاية مقالنا الذي يحمل عنوان العلاقات المتبادلة بين المخلوقات الحية في المجتمع الحيوي وذكرنا لكم المزيد من التفاصيل التي تخص هذا الموضوع، ونود أن يكون نال إعجابكم.

قد يعجبك أيضًا