دورة حياة النباتات الزهرية

دورة حياة النباتات الزهرية نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أن النباتات الزهرية هي أكثر أنواع النباتات شيوعًا في الطبيعة حيث تشكل حوالي 90% من إجمالي أنواع وأصناف النباتات على وجه الأرض، وفي مقالنا اليوم سوف نتحدث عن دورة حياة النباتت الزهرية التي تشكل نسبة كبيرة من النباتات ونتعرف على خصائصها وأهميتها بشيء من التفصيل.

دورة حياة النباتات الزهرية

يوجد حوالي 225 ألف نوع من النباتات الزهرية مُوزعة في أماكن مختلفة في جميع أنحاء الكرة الأرضية، توجد في قمم الجبال، وفي الصحراء الجافة، وفي مستنقعات المياه العذبة والمياه المالحة، وفي المناطق الخصبة ذات الأعشاب.

بالإضافة إلى النباتات الزهرية التي تعيش في المحيطات ولكنها قليلة نسبيًا مقارنةً بالنباتات الزهرية الأخرى، وتشكل حوالي 50 نوعًا وتعرف هذه النباتات الزهرية بالأعشاب البحرية.

تصنيف النباتات الزهرية

توجد عائلات كثيرة من النباتات الزهرية ولكن ثلاث عائلات فقط تحتوي على أغلب انواع النباتات الزهرية، حوالي 62 ألف نوع، وتمثل حوالي 25% من إجمالي أنواع النباتات الزهرية، هذه العائلات هي:

  • عائلة النجمياتAsteraceae : تحتوي على حوالي 43 ألف نوع من النباتات الزهرية.
  • عائلة البقوليات Fabaceae: تحتوي عل حوالي 18 ألف نوع من النباتات الزهرية.
  • عائلة السحلبية Orchidaceae : تحتوي على 20 ألف نوع من النباتات الزهرية.

أهمية النباتات الزهرية للإنسان

النباتات الزهرية مهمة جدًا في حياة الإنسان لأنها تعد مصدرًا للغذاء مثل:

الخضراوات، والفاكهة، والأعشاب، والتوابل، والحبوب.

وأيضًا الكثير من الأدوية تستخرج من النباتات الزهرية، بعض النباتات الزهرية تستخدم لصناعة الملابس مثل القطن والكتان، تستخدم أيضًا في صناعة بعض أنواع الأصباغ.

ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل عن النباتات من خلال: أنواع النباتات المنزلية وكيفية العناية بها

دورة حياة النباتات الزهرية

  • النباتات الزهرية تعتبر من النباتات مغطاة البذور، أغلب أنواع المحاصيل في العالم تُصنف على انها نباتات مغطاة البذور، وعلى عكس النباتات معراة البذور فإن الحيوانات تقوم بتلقيح النباتات مغطاة البذور وهكذا يتم التكاثر في النباتات معطاة البذور ولهذا تنتشر هذه النباتات في مجموعات صغيرة ومتفرقة.
  •  أما النباتات معراة البذور فهي تتكاثر بواسطة الرياح ولهذا فإنها تنتشر في مساحات واسعة وقريبة من بعضها لكي تزداد امكانية تلقيح النباتات.
  • تبدأ النباتات الزهرية في التكاثر عندما تنقسم الأبواغ الصغيرة الأم والتي تعرف بالخلايا الجرثومية الصغيرة .microspores
  • حيث تنقسم هذه الأبواغ بواسطة الانقسام الميوزي أو الانقسام المنصف وتنتج أعداد كبيرة من الأبواغ الذكرية وهي الجاميتات أو الأمشاج الذكرية، وتحدث هذه العملية في أسدية النبات حيث تحتوي أسدية النبات على المتك أو المنبر والذي يحتوي على أربعة أكياس بوغية صغيرة.
  • تنقسم نواة الخلايا الذكرية أو الأبواغ الذكرية لتكون خليتين هما الخلية الأنبوبية والخلية المولدة وهكذا تتكون حبوب اللقاح، كل كيسين من أكياس حبوب اللقاح في المتك يتحدان ليصبحا كيسًا كبيرًا وعندما تنضج حبوب اللقاح يجف هذين الكيسين ليسمحا بخروج حبوب اللقاح.
  • في أثناء تكون حبوب اللقاح في متك الزهرة تتكون البويضات وهي الأمشاج المؤنثة في مبيض الزهرة، يوجد المبيض في قاعدة الكربلة وبداخله تتكون البويضة وتتصل البويضة (خلية بوغية أنثوية أم) بجدار المبيض بواسطة ساق، توجد في المبيض فتحة النقير التي من خلالها يصل المشيج المذكر إلى البويضة ليتم التلقيح.
  • تتكون البويضة من النويسلة وغلاف يحيط بها، وتنقسم الأبواغ الكبيرة الأم انقسام منصّف لكي تكون أربعة أبواغ كبيرة كل خلية منهم مستقلة عن الأخرى، وبعد ذلك تتحلل أو تفسد ثلاثة أبواغ وتتبقى واحدة منهم فقط، ويحدث ثلاثة انقسامات ميتوزية (متساوية)  لنواة الخلية البوغية الكبيرة المتبقية ينتج عن هذه الانقسامات ثمانية أنوية.
  • ترتكز نواتان منهم في منتصف البويضة ويسميا بالنواتان القطبيتان، البويضة التي بداخلها ثمانية نوايا تسمى بالكيس الجنيني وهو الذي يحمل الجاميتات المؤنثة التي يحدث لها التلقيح بواسطة حبوب اللقاح.
  • عندما تسقط حبوب اللقاح على ميسم الزهرة تبدأ الخلية الأنبوبية بصنع أنبوب اللقاح الذي يصل إلى قاع الكربلة عنر فتحة النقير وهكذا تصل النواتان الذكريتان إلى البويضة.
  •  عندما تصل النواتان الذكريتان إلى البويضة تتحد النواتان القطبيتان في الكيس الجنيني، وتندمج إحدى النواتان الذكريتان مع نواة البويضة لتكوين الزيجوت ثنائي العدد الكروموسومي، بينما تندمج الأخرى مع النواتان القطبيتان لتكوين خلية ثلاثية العدد الكروموسومي، ويحدث لهذه الخلية عدة انقسامات متتالية لتكون السويداء وهو مكان خاص بتخزين الغذاء لكي يتغذى عليه الجنين.
  • يتصلب بعد ذلك غلاف البويضة ليكون البذرة التي تقوم بحماية الجنين، أما جدار المبيض فينضج بعد ذلك ليكون الثمرة.
  •  تنمو البذور في ظروف بيئية مناسبة مثل، الدفء، والرطوبة، وفي الفترات المضيئة قبل حدوث الإنبات، ويوجد هرمون أساسي في عملية النمو وهو هرمون الاكسين الذي يتم افرازه من القمم النامية للجذور، وعندما تنضج النباتات يتركز هذا الهرمون في الاتجاه المعاكس لضوء الشمس مما يسبب توجه النباتات إلى الضوء لكي تنمو.

كما نرشح لك المزيد من التفاصيل من خلال: بحث عن خصائص الحيوانات والنباتات التي تعيش في الصحراء شامل ومفصل

بعض الأجزاء الرئيسية التي تتكون منها الزهرة

  • المئبر: هو المُتُك (anther) الذي يضم بداخله أكياس حبوب اللقاح، ويتصل به حامل المئبر الذي يمثل دعامة للمُتُك، توجد أشكال عديدة للمئبر يتم من خلالها التعرف على نوع الزهرة.
  • حامل المئبر: (filament) هو ساق المئبر، ويمثل جزء من السداة الذي يدعم المتك.
  • السداة: هي الاجزاء التي تحمل حبوب اللقاح في الأزهار، تتواجد بأعداد كبيرة في الزهرة ويمكن أن تتواجد بأعداد قليلة أيضًا، الأزهار المؤنثة لا تحتوي على أسدية.
  • المِدَقَّة: (pistil) هي الجزء الذي يحمل بداخله البذور وتمثل الأعضاء التناسلية الأنثوية في الزهرة، تتكون المدقة أو الكربلة من المبيض، والميسم، والقلم، يمكن أن تحتوي الزهرة على مدقة واحدة أو عدة مدقات، وبالفعل لا تحتوي الزهور المذكرة على المدقة.
  • المبيض: (Ovary) هو الجزء الذي يحتوي على البويضات غير المخصبة أو البذور، وبعدما يتم تلقيح البويضة يتحول المبيض إلى ثمرة، والثمرة من الممكن أن تكون جافة أو رطبة، وفي بعض الحالات لا تتكون الثمرة فأحيانًا تتكون من التخت وهو الجزء السفلي من الزهرة، يعتبر المبيض جزء أساسي في الزهرة المؤنثة لأنه يدعم كل أجزاء الزهرة.
  • المَيْسم: (stigma) يوجد أعلى المبيض وهو يستقبل حبوب اللقاح، يتميز الميسم بأنه لزج بعض الشيء لكي تلتصق به حبوب اللقاح، ويحتوي على شعر ناعم، ومن اللمكن أن يحتوي على اخاديد.
  • القلم: (style) هو عبارة عن ساق تصل بين الميسم والمبيض في مدقة الزهرة.
  • التخت: (receptacle) هو الجزء الذي يعلو سويقة الزهرة ويكون منتفخ قليلًا، يمثل دعامة لبقية أجزاء الزهرة، وفي بعض الحالات تنضج الثمار من التخت المنتفخ للزهرة بدلًا من المبيض.
  • غلاف الزهرة: (perianth) هو غلاف يحيط بالاعضاء التناسلية للزهرة، يتكون غلاف الزهرة من جزئين هما كأس الزهرة وهو الجزء الخارجي والتويج وهو الجزء الداخلي للزهرة.
  • كأس الزهرة: (calyx) هو الجزء الخارجي الذي يحيط بالتويج، ويتكون من السبلات، والسبلات عادة تقوم بحماية البرعم قبل أن يتفتح، السبلات تكزن خضراء اللون وليس لها ألوان جميلة مثل التبلات.
  • التويج: (corolla) هو الغلاف الدلخلي الذي يحيط بالأعضاء التناسلية للزهرة، التويج يكون مُقسم إلى بتلات منفصلة أو قطعة واحدة.

وأخيرًا يمكن التعرف على المزيد من التفاصيل عن الزهور من خلال: أجمل وردة بالعالم وأشهر الزهور التي تم اكتشافها حديثًا

هكذا نكون قد تعرفنا على دورة حياة النباتات الزهرية ، وكيف تتكون الثمار المختلفة، وأهم الأجزاء الرئيسية التي تتكون منها النباتات الزهرية، وللمزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا