الطفل المنغولي في السونار .. هل تظهر متلازمة داون في السونار

الطفل المنغولي في السونار نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أن متلازمة داون هي مسمى يحمل نفس معنى الطفل منغولي، ويبقى السؤال هنا كيف يصاب الطفل بتلك المتلازمة، ومتى يتضح أمر الإصابة، هل يظهر في السونار أم عند ميلاد الطفل، كل هذه استفسارات تريد معرفتها كل حامل، لذا فقد وفرنا كل تلك الإجابات التي تريدها الحامل.

الطفل المنغولي في السونار

من بداية الشهر الثالث يتضح رؤية الطفل في رحم الأم، وحينها يستطيع الطبيب المتابع معرفة حال الطفل، وهل هو مصاب بالفعل بمتلازمة داون أم لا، وهل الطفل سيصبح منغوليًا؟ ومن خلال مجموعة من الأشعة والفحوصات يمكن توضيح سلامة الطفل، أو أخبار الوالدين بالأمر للتهيئة.

وأثناء الفحص في تلك الفترة يتمكن الأطباء من معرفة إذا كان الطفل مصاب بأي نوع آخر من المتلازمات، على سبيل المثال متلازمة تونر، أو وجود إصابات في القلب، ويبقى السؤال هنا ما هي العلامات التي تظهر على الجنين في الشهر الثالث وهو لم يكتمل قط.

تتخصص بعض الأشعة في توضيح حالة الطفل التي يصعب رؤيتها بالسونار العادي، ومن خلال الموجات الصوتية واستعمالها على الطفل المنغولي يظهر وجود طبقة غليظة جدًا موجودة بين العمود الفقري للطفل ورقبته، وبمجرد رؤية تلك الحالة يُصنف الطفل بأنه منغولي.

ومن صفات هذا الطفل وجود ثنايات في جلد الرقبة بصورة سميكة، ومن المعروف عنهم أن رقبتهم قصيرة نسبيًا مقارنةً بالطفل العادي، وأن دماغ الطفل أصغر من الطبيعي، بالإضافة إلى أن الأصابع واليدين تبدو قصيرة بعض الشيء أيضًا.

بالإضافة إلى مجموعة من الإشارات التي تظهر في السونار، ولابد أن يلاحظها الطبيب أثناء متابعة الأم ابتداء من الشهر الثالث في الحمل، ومن ضمن الإشارات التي تؤكد إصابة الطفل بمتلازمة داون عدم وجود عظام في أنف الجنين.

يلاحظ الطبيب أن حركة الدماء غير طبيعية، إذ تعود مرة أخري إلى القناة الوريدية، وكل تلك الأشياء تظهر في بداية الفترة التي ذكرناها، أما وصولاً للشهر الخامس تظهر علامات أخرى في السونار ومع ظهور تلك الأعراض يتأكد الطبيب من إصابة الطفل، وهي اتساع في الحوض بدرجة كبيرة، وتظهر الأمعاء في ذاك الوقت ضيقة، مع قصر ملحوظ في عظام الطرفين.

ويمكنكم التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: حركة الجنين المنغولي في بطن امه واهم العوامل التي تؤثر على حركة الجنين

ونرشح لك المزيد عبر: ارتفاع كريات الدم البيضاء عند الاطفال ما هي أعراضها وأسبابها

الأشعة المستخدمة في توضيح متلازمة داون

بداية من الجزء الثاني من الحمل يمكن تسهيل أمر اكتشاف إصابة الطفل بالمتلازمة، وعن طريق استخدام الأشعة الصوتية رباعية الأبعاد يمكن تأكيد نسبة الإصابة بحوالي 90% بعد استخدام الأشعة، لذا تكون النتيجة دقيقة لدرجة كبيرة جدًا.

وحتى يتم تأكيد النسبة إلى 100% قد يطلب الطبيب مجموعة من الفحوصات الطبية ومعاينة السائل الأمينوسي الموجود حول الجنين، وتعد هذه الطريقة هي أصح طريقة للتأكد من إصابة الطفل بمتلازمة داون.

الأسباب التي تؤدي إلى جعل الطفل منغولي

في البداية يجب معرفة أن الطفل المنغولي يواجه خلل في الجينات الموجودة داخل جسمه، إذ ينقص عدد كروموسومات الطفل إلى 21 كروموسوم، وهذا الأمر يؤدي إلى ظهور عيوب خلقية في جسم الإنسان، وقد تتواجد تلك العيوب في القلب، وأحيانًا أخرى في الجهاز الهضمي، وفي النهاية يصبح الطفل متأخر عقليًا وسلوكيًا.

لذلك فإن الطفل المنغولي لا توجد أسباب لإصابته بتلك المتلازمة، ولكن قد يعود السبب إلى حدوث الحمل للمرأة في سن كبير فوق 35 عام، ولكن لم يتأكد هذا الأمر حتى الآن، لأن الموضوع خاص بجينات الطفل.

ونرشح لك المزيد من التفاصيل عبر: خصية الجنين في السونار متى تظهر

أهم الفحوصات الطبية اللازمة عند حدوث الحمل

  • HCG

وهو الهرمون الرئيسي المسؤول عن عملية الحمل كلها، ويزيد إفراز هذا الهرمون في الدم عند حدوث الحمل، ولكن لا يتم التعرف إذا كان هناك متلازمة داون للجنين أم لا.

  • تحليل البروتين الخاص بالبلازما

لابد من إجراء هذا الفحص في بداية أشهر الحمل، لأن عند القيام بهذا التحليل بعد ذلك تكون النسب لديه متغير ولا يتم الاعتماد عليها، وهذا التحليل يوضح إذا كان هناك مشاكل داخل كروموسومات الجنين.

  • تحليل الدم الثلاثي

يتم إجراء هذا التحليل في الفترة الثانية من الحمل ( من الشهر الرابع إلى الشهر السادس)، وهذا التحليل في غاية الأهمية لأنه في حالة حدوث الحمل بطفل منغولي يكون هناك ارتفاع ملحوظ في نسبة التحليل، وتصل كفاءة هذا الفحص في العادة حوالي 80% من الصواب، والوقت الأفضل لعمل لتحليل بين الأسبوع ( 15:22)، وقد ينتج التالي أثناء التحليل:

مادة الاستريول

 (unconjugated oestriol)

والتي تكون النسبة الموجودة في الدم قليلة في حالة الحمل بطفل منغولي عن النسبة الاعتيادية في الجسم في تلك المرحلة.

هرمون ( inhibin A)

يوضح هذا الهرمون إذا كان هناك اضطراب ما داخل كروموسومات الجنين أم لا، وإذا كان هناك اضطراب ترتفع نسبة الهرمون في دم الأم.

طريقة Alfa fetoprotein

ومن خلال تلك الطريقة يمكن أيضًا تحديد إذا كان هناك خلل في جينات الطفل أم لا.

حياة الطفل المنغولي

يحيا الطفل المنغولي حياة عادية مثل باقي الأطفال، ولكنه يتأثر بحالة الاضطراب في الهرمون، ويمكن بسهولة التعامل مع العيوب الخارجية للطفل من حيث الشكل العام، وهذا الأمر يتطلب فقط اللجوء إلى أطباء ماهرة، تُجيد هذا النوع من العمليات.

لابد من معرفة أن الطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل المنغولي تتم من خلال التدريب وتنمية مهاراته، وكلما ازداد الاهتمام به كلما زادت مهاراته، وهذا ما يحدث في جميع بلدان العالم، إذ لم يعد مسموح بالتفرقة بين الطفل العادي والطفل المنغولي، لأن لكلاً منهما متطلباته وحاجاته، ويتطلب على القائمين بالرعاية توفير تلك الحاجات والمتطلبات.

الإيجابية هي الحل الأمثل لمتابعة الطفل والتعامل معه، ويجب أن يشعر الطفل بتلك الإيجابية حتى يتطور، وتنمو مداركه، ويمكن استغلال مهارات الطفل في إدخاله عالم الرياضة، واختيار لعبة مفضلة يحبها الطفل، حتى يتميز فيها، وكثيرًا ما سمعنا في الآونة الأخيرة عن أمهر اللاعبين وأكفأهم من الأطفال المنغولية، بل يفوز معظمهم بمراتب شرفية عليا في حال الاهتمام بالطفل.

وهناك أقوال كثيرة حول الاحتفاظ بالجنين أو التخلص منه من خلال إجراء إجهاض، وقد اتفق العلماء أن هناك حالتين يُسمح فيهم بإجهاض الجنين، وهو أن يكون هناك ضرر على الأم، أو أكد الأطباء أن الطفل سوف تكون حياته مأساوية، ولكن هذا ليس في أي وقت من الحمل، مسموح بذلك فقط والطفل لم يتجاوز الثلاث أشهر الأولى، فإذا جاوز العمر فلا يجوز إجهاضه.

مواصفات الطفل المنغولي عند الولادة

  • عين الطفل المنغولي في العادة تكون بالأعلى.
  • شكل الرأس منبسط، شعر هؤلاء الأطفال رائع النعومة.
  • وجود مسافة واسعة بين إصبع القدم الأول والإصبع الذي يليه.
  • شفاه الطفل سميكة، كما هو الحال في اللسان، والجزء الداخلي من اليد.
  • يجد الطفل المصاب بمتلازمة داون صعوبة أثناء الرضاعة.
  • تُزيد تلك المتلازمة من فرصة ظهور العديد من المشاكل داخل الجسم، على سبيل المثال وجود انسداد في داخل الأمعاء وفي الشرايين أيضًا، زيادة معدل ضغط الدم في الجسم.
  • قلة المناعة لدى هؤلاء الأطفال مما يعرضهم إلى الإصابة بالعديد الأمراض التنفسية وغيرها.

وزن الطفل المنغولي عند الولادة

يظهر الطفل بعد الولادة بحجم أقل من الحجم الطبيعي للأطفال آنذاك، لكن سرعان ما ينمو جسده نظرًا لزيادة نسبة الخمول لديه، والميل دائمًا إلى النوم، وفي الغالب يعاني معظمهم من السمنة المفرطة، لذا يجب عمل نظام دوري للحد من تلك المشكلة.

الإجراءات الواجب مراعاتها لاكتشاف الطفل المنغولي

الكشف المبكر والدوري على الحمل من أهم الخطوات التي يجب عملها للاطمئنان على صحة الطفل وصحة الأم، ويجب المواظبة على عمل أشعة السونار كل متابعة، ومحاولة عدم تأخير سن الحمل لأنه من أغلب الأسباب المؤدية لذلك، رزقنا الله وإياكم بأطفال أصحاء.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم الطفل المنغولي في السونار وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا