أذكار الصباح مكتوبة باختصار

أذكار الصباح مكتوبة باختصار سنعرضها عبر الفقرات التالية لما لها من أهمية فقولها سُنَّة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهي تزيد من بركة حياة المسلم ولها الفضل العظيم كما أنها من بين ما وصى به النبي عليه الصلاة والسلام ودعا للالتزام به، لذا سنذكر في هذا المقال أذكار الصباح مكتوبة باختصار عبر موقع زيادة

أذكار الصباح مكتوبة باختصار

الأذكار في التوقيت الصباحي والتي من الضروري لكل مسلم أن يلتزم بها ويحافظ على أن تكون هي بداية يومه كي تكون له الحصن من كل الشرور، وتلك الأذكار هي:

  • اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور.
  • رضينا بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولًا.
  • سبحان الله وبحمده تقال مائة مرة، وسبحان الله العظيم تقال مائة مرة.
  • حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرشٍ العظيم، ويرددها المسلم نحو سبع مرات.
  • الباقيات الصالحات وهي سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وتُردد مائة مرة، ومن الممكن أكثر من مائة مرة.
  • لا حول ولا قوة إلا بالله تذكر مائة مرة، فهي كنزٌ من كنوزِ الجنة.
  • اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك، ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
  • اللهم إني أصبحت، أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وأن محمد عبدك ورسولك.
  • يقول النبي صلوات الله وسلامه عليه: من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث النبوي الشريف يدل على أهمية ومكانة ذكر الله جل وعلا خلال ساعات اليوم، وما لهذا الذكر من الثواب، والأجر العظيم من المولى جل وعلا.

اقرأ أيضًا: تحميل أذكار الصباح والمساء مكتوبة pdf للمواظبة اليومية

توقيت أذكار الصباح

أما بالنسبة للتوقيت الأنسب والذي يستحب للعبد المسلم أن يداوم على ذكر الله خلاله في الصباح بتلك الأقوال المأثورة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم فقد ذهب فيه العلماء إلى مذاهب عدة، فقد رأت فئة من مجتمع علماء وفقهاء المسلمين أن تلك الأذكار التي تقال في الصباح، يجب أن يحدد لها وقت معين.

فئة أخرى من العلماء قد أوجبت السعة على المسلمين من حيث عدم التحديد لميعاد معين تقال فيه تلك الأدعية، وهذه الأذكار، والقول الفصل، والأشهر والمأخوذ به من قبل أئمة أهل السنة أن الأذكار الواجب على كل مسلم أن يقولها في الصباح يكون وقتها ممتد من الفجر، وإلى أن تطلع الشمس، وتشرق، وتلك تكون هي البداية لليوم، وأفضل توقيت للذكر والدعاء.

قد ذكر العلماء من ناحيةٍ أخرى أن المسلم إن تجاوز الوقت، وذكر الله في الصباح، ولكن ما بعد طلوع الشمس إلى الضحى، فلن ينقص هذا من أجره شيء، وسيثيبه الله سبحانه وتعالى على هذا الذكر، وتلك العبادة.

نستطيع القول أن الوقت الأفضل للذكر الصباحي للمسلمين هو من بعد صلاة الفجر، وحتى مشرق الشمس.

جاء الحديث للنبي صلى الله عليه  وسلم حيث قال فيما معناه أن الإنسان يستطيع أن يكسب في يومه ألف حسنة، وذلك إذا ما سبح الله سبحانه وتعالى مائة مرة، ولا يكسب الحسنات فقط، ولكن يحط الله جل وعلا عنه بتلك التسبيحات المائة ألف خطيئة، وذلك فيما قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:

أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة، فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة، قال: يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الدعاء نبدأ به اللحظة الأولى من لحظات بداية اليوم، وهذا ما قد أوصانا، وحثنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أن الإنسان حينما يستيقظ يردد الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: الحمد لله الذي أحيانا بعد أن أماتنا وإليه النشور.

اقرأ أيضًا: أفضل وقت لقراءة أذكار الصباح

آيات ونصوص قرآنية لا بد من ذكرها في الصباح

أذكار الصباح مكتوبة باختصار

أذكار الصباح مكتوبة باختصار من الواجب أن نذكر أن من بينها نصوص لسور، وآيات قرآنية، يجب على كل مسلم أن يلتزم بها، وأن يحافظ عليها فهي حصن له من الأذى، وإن التزم بها فلن يمسسه السوء طوال اليوم، ومن تلك الآيات القرآنية ما يلي:

  • الحرص على تلاوة سورة الإخلاص ثلاث مرات.
  • تلاوة سورة الفلق ثلاث مرات.
  • قراءة سورة الناس ثلاث مرات.
  • آية الكرسي يرددها المسلم في الصباح مرة واحدة.
  • الآيتين الأخيرتين لسورة البقرة تكفيا المسلم، وهذا ما أخبر به النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

فضل قراءة آية الكرسي في الصباح

من بين ما لا يجب تركه من الآيات القرآنية كل يوم سواء في الصباح، أو في المساء، وهذا ما قد أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال، أن من التزم بالقراءة لآية الكرسي يجيره الله من الجن إلى وقت المساء، وإن قرأها المسلم في الليل، يجيره المولى جل وعلا من الجن، إلى أن يأتي عليه صباح اليوم الجديد.

آية الكرسي هي ضمن آيات أطول سورة في القرآن الكريم وهي سورة البقرة، والتي قد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على ألا نتركها حينما قال عليه السلام أن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة، والبطلة هم السحرة.

فضل القراءة للمعوذتين وسورة الإخلاص صباحًا

من بين أذكار الصباح مكتوبة باختصار هم سور الفلق، والناس، والإخلاص فلا بد لكل مسلم أن يلتزم بهم خلال فترة الصباح، وحينما يأتي المساء أيضًا يتعين على المسلم أن يوردهم ذكرًا في ليلته.

ولقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من يلتزم بقراءة آياتهم صباحًا، وفي المساء تكفيه تلك الآيات كل شئ، وتكون له حصنًا وتكفر بها عنه السيئات، وتحفظه من وساوس الشياطين، وتمنحه سكينة القلب، وراحة النفس، كما أنها رقية للبدن.

ما فضل القراءة لأذكار الصباح

أذكار الصباح مكتوبة باختصار

أوردنا بالسابق أذكار الصباح مكتوبة باختصار والتي من الممكن أن يقرأها المسلم صبيحة كل يومٍ، وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم على أن الالتزام بها يحفظ المسلم من أي أذى حتى يحل مساءه، ومن أهم فوائد ذكر الله تعالى بها في الصباح ما يلي:

  • المداومة على الذكر لها في الصباح من أهم ما يجلب البركة لحياة الإنسان في شتى جوانبه.
  • البركة في الرزق، والصحة والأبناء، وهي باب من أبواب الخير والرزق والبركة من المولى جل وعلا.
  • يحصل من خلالها العبد المؤمن الكثير من الحسنات، ويرفع عنا الله بها الخطايا، ويحط بها عنا السيئات.
  • لنا بها عظيم الأجر والمثوبة والفضل من الله تبارك وتعالى.
  • ذكرها ينقي القوب، ويسكن النفوس، ويقي النفس من الشرور، ويوجهها نحو فعل الخير، وترك المعصية.
  • من خلالها يشعر العبد بشكل دائم أنه في معية الله سبحانه وتعالى، وأنه قريب منه، ويشعر حينما يذكرها بلذة ذكر الله، والتقرب منه، وفعل أحب العبادات لله.
  • يقول الرسول صلى الله عليه وسلم أن العبد لا يزال لسانه رطبًا بذكر الله سبحانه وتعالى.
  • الأذكار التي أخذت، والمأثورة عن النبي أخذها بركة لحياة الإنسان، فهي الحصن له من كل شر، سواء شر الإنس، أو شر الجن.
  • حماية قلب المسلم من المعاصي، وتنقيه لنفسه وخواطره من الذنوب.
  • هي بمثابة القوت للأرواح، وتجعل القلب فرحًا حيث يذكر فيها اسم الله، ونتقرب بها له بأحب أسمائه إليه.
  • نجد فيها لذة الخشوع والتذلل لله سبحانه، ونشعر فيها بمدى الخضوع للمولى القوي المتين.

كيف يكون صلاح العبد بتلك الأذكار؟

نستطيع القول أن صلاح الإنسان المسلم هو المتوقف على صلاح مختلف جوارحه، والتي يجب أن نغمرها بالطاعات حتى لا نوجد لها الفرصة للانحراف عن الطريق القويم، والذي يحبه الله لعباده المؤمنين.

الجميع يعلم أن اللسان هو أول أسباب دخول العصاة لجهنم، وهذا ما قد أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم ومعنى الحديث أن حفظ اللسان هو أولى الخطوات لصلاح الإنسان.

يحفظ المسلم لسانه بالمداومة على الذكر، وأذكار الصباح هي البداية الأفضل ليوم الإنسان، وذلك منذ الاستيقاظ، وحتى يحل المساء، والذي أيضًا له الذكر الخاص المأثور عن النبي، وبتلك الطريقة يكون الإنسان قد أحاط نفسه بهالة ونور ذكر الله طيلة اليوم.

صلاح اللسان يمتد ليؤثر على قلبي المؤمن حينما يداوم على الذكر فالقلب لا يسعه إلا أن يردد وراء اللسان، فيبعث عليه الاطمئنان، والسكينة، وفي تلك اللحظة يكون الإنسان أشد قربًا من ربه سبحانه وتعالى.

يقول الله سبحانه وتعالي في محكم التنزيل بسم الله الرحمن الرحيم ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر اللهِ وما نزل من الحق.

كما يقول الله سبحانه وتعالى: ألا بذكر الله تطمئن القلوب صدق الله العظيم، فذكر الله هو بمثابة نور العبد المسلم، ومضيئ الليالي الظلماء، والحافظ باسم الله للنفس المؤمنة من كل أذى وشر محدق بها.

اقرأ أيضًا: الأذكار الصحيحة بعد الصلاة المفروضة

وفي نهاية المقال فقد عرضنا أذكار الصباح مكتوبة باختصار وفي مختتم القول فإن الذكر لله سبحانه وتعالى هو منجاة العبد ونور القلب وهدوء النفس وهو الملجأ والملاذ لنا إلى الله سبحانه وتعالى، ومن الأمور الواجبة على كل مسلم أن يحاول قدر استطاعته أن يداوم على كل ما ورد من سنن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من باب الاتباع الحسن لسننه الشريفة.

قد يعجبك أيضًا