أجمل اقتباسات من رواية البؤساء

أجمل اقتباسات من رواية البؤساء التي احتوت على الكثير من الحكم والمواعظ في كافة مجالات الحياة، حيث قام كاتبها بإدراج عصارة خبرته الحياتية حتى أخرج لنا تلك الرواية العبقرية التي لا تزال تدهش الأجيال.

لذا ومن خلال موقع زيادة، دعونا نقدم لكم الكثير من مقتطفات رواية البؤساء، الأشهر على مستوى العالم، وذلك عبر السطور القادمة.

أجمل اقتباسات من رواية البؤساء

رواية البؤساء من الروايات القيمة التي تم نشرها في عام 1862، حيث احتوت على مظاهر الظلم البشع الذي تعرضت له فرنسا بعد سقوط نابليون بونابرت، كما تناولت أحداث القمع الذي تعرض له المواطنون في الثورة غير الناجحة ضد لويس فيليب في عام 1832.

حيث كتب تلك الرواية الشاعر فيكتور ماري هوجو فرنسي الأصل الذي ولد عام 1802، والذي حرص على أن يضع بها كل ما يشعر به من خلال مروره بالحقبة التاريخية التي أثرت على فرنسا بشكل كبير.

فعلى الرغم من صغر سنه حين نشرت الرواية، إلا أنه استطاع أن يجعل منها رواية تُدرس في كافة ميادين العلم، الأمر الذي دفع الكثير ممن يهتمون بالأدب أن يقوموا بترجمتها إلى العديد من اللغات، وإليكم بعض المقتطفات منها من خلال ما يلي:

  • التطرف هو الإساءة إلى الشيء الذي تؤيده وتأييد الشيء الذي يسيء إليك“.
  • جفت تلك الدمعة التي كانت عينه تسفحها حزنًا على جدوب أمله ونضوب ماء حياته، ولعلها ملت هي الأخرى من الانسكاب دون جدوى، جفت تلك العين المفكرة، والعيون كثيرًا ما تفكر”.
  • كانت نظرته فارغة، وكانت عيناه كليلتين من قلة النوم، ومن كثرة الدمع كان محياه شاحبًا مصفرًا، ورداؤه يوحي بأن لابسه قضى ليله فيه، وكان ينظر إلى النافذة فيرى كل شيء، ولا يرى شيئًا“.
  • يقظة الضمير من سباته هي عظمة في الروح“.
  • أن تُحِب وأن تُحَب، سعادة تغني عن كل شيء، وليس بعدها من مزيد، ففي غيابات الحياة ومجاهلها جوهرة، يتيمة واحدة (الحب) ومن يحب يبلغ الكمال”.
  • إن الخطوة الأولى لا يؤبه لها، أما الخطوة الأخيرة فهي الصعوبة متجسمة“.
  • فمتى سمعنا أصوات من نحب فلا حاجة بنا أن نفهم معاني الكلمات“.

اقرأ أيضًا: أجمل الروايات العالمية

مقتطفات من رواية البؤساء عن الضمير

الضمير هو ذاك الصوت الدفين الذي ينبهنا قبل الوقوع في الأخطاء، فهو المرشد الذي خلقه الله داخل كل نفس بشرية، من شأنه أن يمنع الإنسان من ارتكاب المعاصي التي تغضب الله عز وجل.

لذا حرص فيكتور على كتابة أجمل اقتباسات من رواية البؤساء من شأنها أن تعمل على إيقاظ ضمير من حاولوا احتلال فرنسا، فقاموا بالأعمال الشنيعة غاضين الطرف عن الضمير، عاملين على إسكاته بشتى الطرق، لذا ومن خلال ما يلي نترككم مع أ أجمل اقتباسات من رواية البؤساء عبر السطور التالية:

  • إذا تكلمت فأنا محكوم، إذا بقيت صامتًا، فأنا ملعون“.
  • النَّاس يولدون من بطون أمهاتهم أحرارًا متساويين في الحقوق، ولكن عندما يخوضون مُعترك الحياة لا يعودون متساوين في الحقوق، فمنهم من تسلب حريتهِ، ومنهم من يعاني الفقر أو المرض أو الجوع، وقلّة من الناس من يهتمون بهم”.
  • وككل شيء مرير فإن الحزن قد يغلي مرجله، فينقلب إلى ثورة تعصف بالخلق والخليقة، وهذا ما جرى”.
  • أود أن أنسى الحياة، فالحياة اختراع فظيع، وهي لا تدوم، ولا جدوى منها، إننا نكافح في سبيل الحياة بينما هي مسرح لا يوجد فيه إلا النزر اليسير من الأمور الملموسة الحقيقية“.
  • الضمير هو حلبة، تتبارى فيها الشهوات والتجارب“.
  • وهكذا الإنسان جحود، لا يعترف بفضل، يظاهر القوي ويعضد ذا البأس، ويتنكر لمن جاهد في سبيل البشرية وضحى من أجلها“.
  • كان عليه أن يقبل مصير كل وافد جديد إلى بلدة صغيرة؛ حيث يوجد الكثير من الألسنة التي تتنقل والقليل من العقول التي تفكر”.
  • ما هو الأكثر حزنًا والأعمق من رؤية ألف شيء لأول مرة وآخر مرة؟ السفر هو الولادة والموت في كل لحظة“.

أقوال فيكتور في رواية البؤساء عن العدل

عاصر فيكتور الكثير من الأحداث التي كانت تدمي قلبه وتشعره ألا نجاة له ولوطنه، فالمعتدي كان من فرط الظلم لا يدري ما الذي يفعله بالمواطنين الفرنسيين، الأمر الذي تسبب في كتابة فيكتور أجمل اقتباسات من رواية البؤساء التي تتحدث عن العدل.

فالعدل من الصفات التي اشتهرت بها الدول المتقدمة، فلماذا لم يفعل ذلك المحتل الذي استباح الأرض والعرض، وتسبب في تألم الكثيرين، فبالنظر إلى أجمل اقتباسات من رواية البؤساء تستشعر أنه عانى الكثير في حياته، مما جعله يكتب بتلك النبرة الحزينة البادية في المقولات، والتي سنتناولها من خلال ما يلي:

  • إذا تركت الروح في الظلمة فسترتكب الذنوب، المذنب ليس هو الذي يرتكب الخطيئة، بل هو الذي يسبب الظلمة“.
  • إنه لأمر مؤلم دائمًا أن ترى هذه التجمعات من الرجال يرتدون ملابس سوداء، وهم يتذمرون معًا بأصوات منخفضة، على عتبة قاعات العدالة“.
  • يتكلم القاضي باسم العدل، الكاهن يتكلم باسم الشفقة التي ما هي إلا عدالة أسمى“.
  • بإثارة الغيرة، جعل الحق ينفجر بغضب، وعلّم العدالة الانتقام“.
  • إذا تركت الروح في الظلمة فسترتكب الذنوب، المذنب ليس هو الذي يرتكب الخطيئة، بل هو الذي يسبب الظلمة“.
  • إذا كنتَ ترغب في فهم ماهية الثورة، فسمّها تقدمًا؛ وإذا كنت ترغب في فهم ماهية التقدم، فسمّه غدًا”.
  • الآن، إذا لم أكن قاسيًا تجاه نفسي، فإن كل العدالة التي قمت بها ستصبح ظلمًا“.
  • الحقيقة التي لا مراء فيها، هي أن من شاهد شقاء الرجل فقط لم يشاهد شيئٍا وإن من رأى شقاء المرأة لم ير شيئًا، وعليه أن يبصر شقاء الطفولة”.
  • وما تعلم أحدهم من الطب أكثر من أن يكون هو المريض المقاسي لا الطبيب المواسي“.

اقرأ أيضًا: أجمل روايات رومانسية عربية تستحق القراءة

عبارات من رواية البؤساء عن الحياة

على الرغم من الظروف المعيشية القاسية التي عانى منها الكاتب في ظل خضوع وطنه للاستعمار، إلا أنه كان محبًا للحياة بكل ما فيها، يبحث عن الحب، ويطلق أجمل اقتباسات من رواية البؤساء التي تعرفنا قيمة الحياة، حيث إنها أغلى ما يملك الإنسان.

لذا أترككم مع جميل المقتطفات من رواية البؤساء، والتي نذكرها عليكم من خلال ما يلي:

  • في جميع محاكماته شعر بالتشجيع وأحيانًا الدعم من قبل قوة سرية داخله، الروح تساعد الجسد، وفي لحظات معينة ترفعه، إنّه الطائر الوحيد الذي يتمسك بقفصه“.
  • أيها المواطنون، في المستقبل لن يكون هناك ظلمة ولا صواعق، ولا جهل شرس ولا دماء بالدم، في المستقبل لن يقتل أحد رفاقه، وستشرق الأرض، وسيحب الجنس البشري، سيأتي، أيها المواطنون، في ذلك اليوم الذي سيكوّن فيه الجميع انسجامًا وتناغمًا ونورًا وفرحًا وحياة“.

تميز الكاتب بحبه للتنعم بالحياة وقدرته على التأقلم في أصعب الظروف، حيث كان ينسج من خيالاته السعادة المفرطة التي يوحي لنفسه أنه يعيشها، فقد كان فيكتور باعث للأمل على الرغم من محاوطته بكل ما يحبط العزيمة ويهلك الروح.

فالحياة أثمن ما يكون، لذا على المرء أن يحرص على اغتنام كافة الأوقات، وأن يخلق لنفسه حياة داخل الحياة، وهذا ما نستشفه من خلال أجمل اقتباسات من رواية البؤساء التي نسردها عليكم فيما يلي:

  • سعادة الحياة العظيمة هي الاقتناع بأنّنا محبوبون“.
  • ما وراء الحاجز، هل هناك عالم تتوق لتراه؟ ثم انضم إلى المعركة التي ستمنحك الحق في أن تكون حرًا“.
  • الضحك هو نور الشمس، يطارد الشتاء من وجه الإنسان. حتى أحلك الليل ستنتهي والشمس ستشرق“.
  • الشقاء ككل شيء آخر يصبح مع الوقت محتملا، فالأمر ينتهي به إلى اتخاذ شكل وهيئة ويتكيف المرء معه حتى يصبح قادرًا على مداومة الحياة أو الشقاء“.

اقتباسات من كتاب البؤساء عن الحب

هل هناك أجمل من مشاعر الحب التي تخرج من القلب تخترق قلب المحب دون حائل يمنعها، تلك الأحاسيس المرهفة القادرة على منح الحياة للقلب الذي فقد الشغف جراء الحروب والأفعال المشينة التي يرتكبها العدو في حق الوطن، لذا دعونا نستفيض في أجمل اقتباسات من رواية البؤساء عن الحب من خلال ما يلي:

  • الحب لا يعرف القناعة والرضا فإن حُزنًا به السعادة تطلعنا إلى النعيم“.
  • الأمور الوسط لا يعرفها الحب فهو إما أن ينقذ وإما أن يحطم، الحب حياة إن لم يكن حتفًا“.
  • قلة من الناس الآن يجرؤون على القول إنّ كائِنَيْن قد وقعا في الحب لأنّهما نَظَرا إلى بعضهما البعض، ومع ذلك، فهذه هي الطريقة التي يبدأ بها الحب، وبهذه الطريقة فقط“.

على الرغم من تأذي فيكتور من الفترة التي عانت فيها فرنسا من الحروب والثورات إلا أنه كان يمتلك قلبًا مفعمًا بالحياة، خول له كتابة العديد من العبارات التي تدعو للحب الذي يمنح القلب السعادة والحياة، والآن أترككم مع المزيد من أجمل اقتباسات من رواية البؤساء، وذلك من خلال ما يلي:

  • وتذكروا، الحقيقة التي قيلت ذات مرة: أن تحب شخصًا آخر هي أن ترى وجه الله“.
  • الحب يكاد يستبدل الفكر، الحب هو نسيان شديد لكل شيء آخر“.
  • الموت من قلة الحب أمر مروع، اختناق الروح“.
  • أنت الذي تعاني لأنك تحب، ولا تزال تحب المزيد، الموت من الحب هو الحب به“.
  • هي وهو كانا أشبه بنجوم السماء التي ترنو إلى بعضها ولا تدنو من بعضها“.
  • أنت الذي تتألم لأنك تحب: كن مسرفًا في هواك، فإن مت بسبب الحب، حييت به، فهو الخلود، هو السرمد“.

عبارات من رواية البؤساء عن الموت

لم يكن الأديب الباسل يخشى الموت، فقد كان يرى أن الحياة بدون كرامة لا تعني شيئًا، وهذا من الممكن أن نستشفه من خلال أقواله الرائعة عن الموت، حيث قام فيكتور بإظهار المشاعر التي طالما حاول أن يخفيها، فسرد لنا أجمل اقتباسات من رواية البؤساء، والتي تعبر عن الموت، نسردها عليكم من خلال ما يلي:

  • لا شيء أن تموت، إنه لأمر مخيف ألّا أعيش“.
  • “وعلّم نفسه أن يستعيض عن أمه المتوفاة بحنان أمه التي لا تموت، الوطن“.
  • إن الحدقة تتسع في الظلام ثم تجد النهار فيه، كما تتسع الروح في الشقاء وتنتهي باكتشاف الله فيه“.
  • حقا إن للمصائب جمالها، فهي تؤاخي بين الغريب والغريب بعرى الأخوة والمحبة“.
  • الموت ليس شيئا رهيبا، الرهيب هو ألا تموت“.

لا شيء أقسى على الإنسان من أن يشعر أنه ميتًا بالرغم من أنه يتنفس ويسجل في الدواوين على أنه على قيد الحياة، هذا ما كان يشعر به العظيم فيكتور الذي قضى عمره بين الكتابات الدالة على الألم والحزن الذي يشعر به، لذا هيا بنا نستكمل الأمسية الجميلة التي احتوت على أجمل اقتباسات من رواية البؤساء من خلال ما يلي:

  • ليس في الموت شيء رهيب، ولكن الرهبة في ألا يعود المرء قادراً على الحياة”.
  • لم يَكُنّ يملكَ مأوى، ولا خبزًا، ولا نارًا، ولا حُبًا، لكنه كآن سعيدًا، لأنّه كآن حُرًا“.
  • قال: لا تأس يا ولدي على ما ذهب ولو أنه لا يعوّض بذهب“.
  • هناك أوقات تجثو الروح فيها على ركبتيها دون أن تحفل الجسم وأوضاره“.

اقرأ أيضًا: أفضل الروايات العربية

أقوال فيكتور عن الحزن في رواية البؤساء

خيم الحزن على عين وقلب الكاتب في تلك الاقتباسات التي أشار فيها الكاتب أنه يعاني من الحزن الدفين الذي لا يستطيع أن يخبئه أكثر من ذلك، فهو الأديب الدامع الذي احترق قلبه مرارًا وتكرارًا، وأترككم مع أجمل اقتباسات من رواية البؤساء التي تشير إلى ما أقصد من خلال ما يلي:

  • ومما لا ريب فيه أن حلول الليل يجلب معه الى قلب الوحيد المنفرد شيئا غير قليل من الوحشة“.
  • لكل منا كائن نستنشق الحياة من ثناياه، فإذا زال من حياتنا انقطع الهواء الذي نتنفس فتكتم أنفسنا، ويحتقن الدم في وجوهنا ونموت، والموت بسبب الافتقار إلى الحب أمر مروع، إنه اختناق الروح“.
  • فالبصيرة أقوى من البصر، والحقيقة لا ترى بالبصر بل بذلك الإحساس الخفي الذي هو صفة من صفات البصيرة“.

رأينا من خلال ما سبق الألم الذي يعتصر قلب فيكتور، فهو لا يدري ما الذي آل به إلى ذلك، أهو فراق الأحبة، أم معاناة الوطن؟ لا داعي لكل ذلك، فهيا بنا نسترسل في أجمل اقتباسات من رواية البؤساء التي تركها لنا فيكتور من خلال ما يلي:

  • إنَّهُ يعفو، رغم أن الحظ كان غريبًا عنه، كان حيًّا، ومات ساعة نأى عنه ملاكهُ، حدث ذلك ببساطة ومن تلقاء ذاتهِ، مثلما يهبط الليل، حين يمضي النهار”.
  • فقدت نظراته كلّ معنى ولم يبقَ في عينيهِ سوى صورة حالكة للأعماق، للأحزان، لليأس، لم يبقَ في عينيه سوى الليل، أجل الليل، فقد تلاشى فجرهما وغربت شمسهما وأفل نجمهما“.

عبارات من أجمل ما قال فيكتور في رواية البؤساء

تناولنا الكثير من المشاعر التي فاض بها علينا الكاتب من خلال أجمل اقتباسات من رواية البؤساء، حيث لم يترك لنا بابًا من أبواب القلب إلا هم بطرقه بأفضل ما يمكن أن يقال.

لذا نختتم معكم أجمل الاقتباسات من خلال ما يلي:

  • “الحرمان في الصّغر عظيم الجدوى متى آل إلى الفلاح، إنه إرادة توجّه الرجل نحو العمل المتواصل وتلهم الروح وتلهب الإحساس، وترهف النَّفس“.
  • ” رجل منسي عابر مجهول عظيم لابدّ له من الظُّهور في كلِّ أزمة إنسانية وفي كل تمخُّض اجتماعي”.
  • كنت غبياً فأصبحت شريرًا، وقتلت القسوة في نفسي كل ما هو شريف ونبيل، إلى أن حدث حادث ردَّني إلى سواء السّبيل، ولكن معذرة فأنتم لا تستطيعون أن تفهموا كل كلامي”.
  • ثق بأنَّ طريقة تغيير هذه الصورة القبيحة سهلة جداً، ما علينا إلَّا أن نقدّر قيمة هذه الحياة التي أنعم الله علينا بها ونقدِّر حياة الآخرين“.
  • “إن حدث هذا فإنَّ عالمنا سيصير مكانا آمنا ينعم به جميع الناس، ستكون حياتهم هادئة، هذا ما نحلم به جميعًا”.
  • الحبُّ لا يعرف القناعة والرّضا فإنّ حزنا السعادة به تطلعنا إلى النعيم وإن ظفرنا بالجنّة تشوّقنا الإبصار إلى الفردوس“.

كان لتلك الرواية الرائعة عظيم الأثر في تغيير المجتمع الأدبي، لذا يمكننا بين الحين والآخر الاطلاع على أجمل اقتباسات من رواية البؤساء للغوص في تلك المعاني السامية التي قدمتها لنا الرواية على غصون من نور.

 

 

قد يعجبك أيضًا