معنى اسم الله القهار

اسم الله القهار إحدى أسماء الله الحسنى لقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. (قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار). وقد حكى تعالى قصة سيدنا علينا السلام. له: يا سجون أو متناثرة سادة أم الله وحده.

ورد هذا الاسم طاهر المبارك في السنة النبوية على اسم الإمام أحمد عائشة. يسألهم الله. قلت: يا رسول الله إن غيرت الأرض فالأرض والسماء إله واحد عز وجل أين الناس في هذا اليوم؟ قال على الصراط من أسماء الله عز وجل، فإن الجزء الأعظم من جلالته هو الذي يضطهد كل مخلوقاته بتنوعها. إنه يقوي ملك الملوك في العلو بلا منازع، كل ما ذهب بعيداً في قوته وظلمه قال تعالى قَالَ تعالى:﴿ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ للهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ)

وقَالَ تعالى:﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) من أسماء الله عز وجل، فإن الجزء الأعظم من جلالته هو الذي يضطهد كل مخلوقاته بتنوعها. إنه يقوي ملك الملوك في العلو بلا منازع، كل ما ذهب بعيداً في قوته وظلمه قَالَ تعالى:﴿ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ للهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ﴾وقَالَ تعالى:﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴾

لذلك في هذا المقال سنقوم بالحديث عن اسم الله القهار وما هو معناه وما ذكر في القرآن عنه وكل ذلك من خلال موقع زيادة.

اسم الله القهار

إن الله تعالى يذعن ويخضع وهو المنتصر الجبار قَالَ تعالى: ﴿وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادَاً الْأُولَى * وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى * وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى * وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى * فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى * هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى﴾ وقَهَرَ فِرْعَوْنَ وقَوْمَهُ وأَهْلَكَهُم، قَالَ تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ) هزم جيش ابرهة الحبشي الذي جاء لتدمر الكعبة المشرفة قال تعالى ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرَاً أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾

صلوا من أجل ما يليق بسم الله تعالى ليخضعوا من الدعاء المطابق بسم الله عز وجل قال الله تعالى ما قيل للإمام أحمد الحسن بن علي رضي الله عنه: رسول الله صلى الله عليه وسلم. علمني صلى الله عليه وسلم. باركوا أهله، وضعوا أكون قنوت في بطنه: من شفي واستولت، ومن أخذته وباركته، وما أعطي وشر ما مررت بذروته، أعطه وأعطه لك. قبالة، لن يذل سأكون مباركًا وتعالى

وروى الإمام البخاري عَن الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ: «إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ». فلا مَلْجَأَ ولا مَنْجَا من اللهِ إلا إِلَيهِ، لأَنَّهُ تَبَارَكَ وتعالى هوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ من خاف ظلمًا أو جبارًا، استعيذ بالله تعالى خضوعًا، فإن الله تعالى كافي لشر الشرير
عندما يؤمن العبد بسم الله تعالى المطيع يلين قلبه للفقراء والضعفاء ويغفر الأشرار قَالَ تعالى:﴿ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾

المُؤْمِنُ إذا عَرَفَ اسْمَ اللهِ تعالى القَهَّارِ، عَرَفَ حَجْمَ نَفْسَهُ، وعَرَفَ ذُلَّ عُبُودِيَّتِهِ للهِ تعالى، ومَتَى عَرَفَ ذلكَ ابْتَعَدَ عَن جَمِيعِ المُخَالَفَاتِ الشَّرْعِيَّةِ التي تُغْضِبُ اللهَ تعالى القَهَّارَ، وأَقْبَلَ على نَفْسِهِ فَقَهَرَهَا، ومَالَ بِهَا عَن طَرِيقِ الانْحِرَافِ لِكَيْ يَسْلَمَ من غَضَبِ اللهِ تعالى، ويَفُوزَ بِوَعْدِ اللهِ تعالى القَائِلِ لقوله تعالى: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾ والرائع في هذا العبد الذي آمن بالله تعالى هو الخنوع. ثم تجرأ على عصيان الله تعالى، ولا سيما في ظلم الآخرين قَالَ تعالى:﴿ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا للهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾

اقرأ أيضًا: معنى اسم الله البارئ في المعجم اللغوي والقرآن الكريم

معنى اسم الله القهار

لا يمكن أن تكون حياة الإنسان إلا من خلال قلبه وروحه. لا حياة في قلبه وروحه إلا بمعرفة الله عز وجل بأجمل أسمائه التي ما هي إلا الدعم الكامل للروح البشرية. وهي أسماء ثناء وحمد وعزّ وفخر وألقاب عظمة الله تعالى، وقد أكدها في كتابه العزيز وفي لغة رسوله الكريم حيث قال تعالى :اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وقال رسول الله: “إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ هذه الأسماء التي تمثل أصل التوحيد والإيمان، والتي تزيد من إيمان الخادم عندما يؤمن بها، تقبض على الأسماء وقال الشيخ العثيمين: إن أسماء الله سبحانه وتعالى القبض ولا مجال للعقل، انتصر في الجنة، لأن معرفة أسماء الله الحسنى يتطلب محبة الله له وأدبه وعبادته وخضوعه له بكل إجلال ورضا، ومن بين هذه الأسماء اسم الله الخاضع المعترف به في هذا المقال وهو القهار.

اقرأ أيضًا: فوائد اسماء الله الحسنى ومعانيها

عظمة اسم الله القهار

وهو الذي عنده ذروة القهر مع الجمهور، أي أنه ينتصر على كل الظالمين والطواغيت، وظلم الله -تعالى-وجع جسيم يداوي قلوب المؤمنين. [6] هذا فقط من الألوهية الكاملة وسلطان الله تعالى

قال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}

قال تعالى: {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}

قال تعالى: {يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}

قال تعالى: {قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّار

الفرق بين اسم الله تعالى واسمه القاصر: قالوا: إن الله عز وجل: من له ذروة القهر الكلي والمطلق، مع مراعاة جميع المخلوقات وتنوعها، حتى يضطهد عبيده، له ذروة القهر المرتبطة بسمو المادة وعلو أي أنه تعالى، يخضع كل خليقته، وبهذه الصفة نثبت له صفة الهيمنة والتفوق، حتى لا ينكره ملك ملوك في أوج عظمته، مهما تمسك بسلطته وظلمه، وإلا فهو خاضع له، لأنه إذا انتصر – لهذا الملك – وقهره وظلمه ، وكان له الغلبة في الأرض، فله هذا أن يتغلب على بعض الناس ، ولكن الله تعالى عليه، لهزيمة ولما كانت صفة القهر فهو مسيطر على أمره عز وجل، ولا يستطيع أي كائن أن ينكره بصفته.

يحب الله سبحانه وتعالى أن يراك مذلة بين يديه وهذا عبودية كاملة وهو أعظم مجد لأنك إذا لم توحده وتهينه ستهين على كل شيء وقلبك بين كلها مبعثرة وتحمل كل شيء وتجد العلل والأمراض وما إلى ذلك، وسيخبرك أهل الحب عن مثل هذه الأشياء، ولكن عندما تتواضع وحدك وتحبه وحده، وحين أحبك كل الناس وكتبوا لك النصرة على الأرض، فستكون فخوراً وتقياً وتدخل حمى الله الخانع.

اقرأ أيضًا: عجائب لا إله إلا الله وحده لا شريك له وبعض القصص لفائدة ذكرها

وفي نهاية مقالنا نكون قد أوضحنا معنى اسم الله القهار والذي يعد  من أحد أسماء الله الحسنى، ونكون قد ذكرنا المعاني والتفاسير الدينية التي وردت في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة والتي أدلت بمعنى اسم الله القهار.

قد يعجبك أيضًا