أسماء يوم القيامة في القرآن

أسماء يوم القيامة في القرآن من الأشياء الهامة التي يجب علينا معرفتها والتمعن فيها جيداً، وأن يوم القيامة يعتبر البداية الجديدة لحياتنا الجديدة، وسوف نبدأ فيه عهد جديد مع الله فمنا من ينجو، ومنهم من يشقي، والله تعالي أعلي وأعلم. 

أسماء يوم القيامة في القرآن

إن يوم القيامة له العديد من الأسماء، وهذه الأسماء كلها وردت في القرآن الكريم، في العديد من السور، وهذه الأسماء تكون: 

  • يوم القيامة: حيث أن هذا الإسم تم ذكره في سورة القيامة.
  • القارعة: و تم ذكر هذا الإسم في سورة القارعة.
  • الطاقة الكبرى: حيث أنه تم ذكر هذا الإسم في سورة النازعات.
  • الصاخة: وتم ذكر هذا الإسم في سورة عبس.
  • الآزفة: حيث تم ذكر هذا الإسم في سورة النجم.
  • الحاقة: حيث أنه تم ذكر هذا الإسم في سورة الحاقة.
  • الواقعة: وتم ذكر هذا الإسم في سورة الواقعة.
  • الساعة: وتم ذكر هذا الإسم في سورة الحج.
  • اليوم الآخر: حيث تم ذكر هذا الإسم في سورة التوبة.
  • يوم الفصل: وتم ذكر هذا الإسم في سورة المرسلات.
  • يوم الدين، وتم ذكر هذا اليوم في سورة الفاتحة.
  • يوم الحسرة: حيث تم ذكر هذا اليوم في سورة الحسرة.
  • يوم الخروج، يوم يوم الخلود، يوم الوعيد: تم ذكر هذه الأسماء في سورة ق.
  • الغاشية: تم ذكر هذا الإسم في سورة الغاشية.
  • يوم الجمع، يوم التغابن: تم ذكر هذه الأسماء في سورة التغابن.
  • يوم الحساب، يوم التناد، يوم التلاق: وقد تم ذكر هذه الأسماء في سورة غافر.
  • اليوم الموعود: وتم ذكر هذا الإسم في سورة البروج.
  • اليوم المشهود: وتم ذكر هذا الإسم في سورة هود.
  • اليوم العسير: وتم ذكر هذا الإسم في سورة المدثر.
  • يوم العبوس القمطرير: و تم ذكر هذا الإسم في سورة الإنسان.

ومن هنا سنتعرف على هل طه من أسماء الرسول والآراء التي أيدت وعارضت ذلك: هل طه من أسماء الرسول والآراء التي أيدت وعارضت ذلك

يوم القيامة في القرآن

  • إن الله تعالى خلق الناس جميعاً، كما أنه وهبهم الحياة من أجل أن يسعوا فيها، ويعملوا فيها، ولكن هذه الحياة سوف تنتهي في يوم من الأيام، ويجب علي الإنسان أن يُدرك ذلك جيداً.
  • كما أن هذه الحياة سوف تحل محلها حياة أخرى، فيجب أن يكون مستعد لذلك جيدا ً، وأن يعرف تمام المعرفة أن ما يفعله في حياته في الدنيا، سوف يعود عليه في حياته في الآخرة مع الله، ودائماً ما يتذكر أن يوم القيامة آتي بلا محالة، وأن الإنسان سوف يلقى جزاء كل ما فعله في حياته في الدنيا، فإما أن ينجو بأفعاله، أو إما أن يشقي بها.
  • وبالإضافة إلى ذلك يقوم الله بجمع الناس جميعاً في يوم القيامة، وإن يوم القيامة ليوم عصيب، وهناك أهوال كثيرة تحدث فيه، ولا يمكن أن تأتي علي بال أي مخلوق، بالإضافة إلي ذلك فإنه يتم قسمة الناس يوم القيامة إلى قسمين،
  • القسم الأول: هو من نجا بأعماله وعمل أعمال صالحة فهؤلاء الناس سوف ينعمون بجنة الخُلد، أما بالنسبة للقسم الثاني: هو من أهدر حياته على المفسدين وأغضب الله كثيراً، فإن هذا القسم سوف يشقى شقاء الآخرة وهو لشقاء عظيم، وسوف يتحسرون حسرة شديدة، نادمين على ما فعلوا، ولكن هذا اليوم لا ينفع فيه الندم أو الحسرة.

وندعوكم لقراءة موضوع علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى : علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى

أحداث تحدث في يوم القيامة

إن الأحداث تتعد وتختلف في يوم القيامة ويأتي فيها ذكر لبعض منها، ومن أهم هذه الأحداث: 

  • النفخ في الصور: إن النفخ في الصور في يوم القيامة يكون عبارة عن نفختين، وهاتان النفختين يؤديهما ملك من الملائكة يسمي إسرافيل، حيث أن هذا الملك هو الذي تم تكليفه بالنفخ في الصور، بالإضافة إلى ذلك فتكون النفخة الأولي هي نفخة الصعقة، وهذه النفخة هي التي يصعق بها كل كائن في هذه الدنيا، أما بالنسبة للنفخة الثانية فهي النفخة التي يسمع الموتى ليخرجوا من قبورهم، وذلك من أجل التهيئة والحساب، ويتم عرض الأعمال كلها، حيث قال الله تعالى: ” ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض، إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخري، فإذا هم قيام ينظرون”
  • تجمع الناس في أرض المحشر: إن الله تعالى يحشر الناس جميعاً في يوم الحشر، وهم يكونوا حفاة، وعراة.
  • مجاورة الشمس ودنوها من الناس: إن الشمس في يوم القيامة تقترب من الناس على حسب أعمالهم، وكما ورد في الحديث الشريف الذي ذكره المقداد بن عمرو، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قيد ميل أو اثنين، قال سليم بن عامر: لا أدري أي الميلين عني أمسافة الأرض، أم الميل الذي تكتحل به العين؟ قال فتصهرهم الشمس، فيكونون في العرق بقدر أعمالهم، فمنهم من يأخذه إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه إلجاماً، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بيده إلى فيه: أي يلجمه إلجاماً.
  • ورود الناس على حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي الناس صفوف على حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويشربون منه ورووا في يوم القيامة، كما أن هذا الحوض يتميز بالرائحة الجميلة، بالإضافة إلى الطعم اللذيذ، أما من أهلك نفسه وفعل الكثير من المعاصي والذنوب في الدنيا، فتقول الملائكة بطرده من هذا الحوض، ومنعه من الشرب فيه.
  • عرض صحائف الأعمال: في هذا اليوم يتم عرض لكل إنسان صحيفة عمله التي قام بها في الدنيا، وأن المؤمن يستطيع أن يأخذ صحيفة عمله بيده اليمنى ويكون سعيدا ً، أما بالنسبة للكافر فهو يأخذ صحيفته بيده اليسرى جزاء لما فعله في دنياه، ثم بعد ذلك يندم على ما قدمه في الحياة الدنيا.
  • عرض أعمال الناس من خلال الميزان: فهذا ميزان ذو كفتين، وتوزن بها أعمال الناس.
  • وقوف الناس من أجل الحساب: ففي هذه المرحلة يقوم الناس بالوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، وذلك حتى يحاسب كل إنسان على ما قد فعل في الحياة الدنيا، بالإضافة إلي ذلك فقد تشهد عليه أعضاؤه على ما قد فعل، بالإضافة إلي أن أول عمل سوف يحاسب عليه الإنسان هو الصلاة.
  • المرور على الصراط: إن المرور على الصراط يعتبر أمر ثابت في القرآن الكريم أو في السنة النبوية أو الإجماع، بالإضافة إلي أنه يختلف مرور الناس عليه بحسب أعمالهم.

ولمزيد من المعلومات حول موضوع أفضل الأعمال الصالحة في شهر رمضان وأدلة قدوم شهر رمضان : أفضل الأعمال الصالحة في شهر رمضان وأدلة قدوم شهر رمضان

العبر المستفادة من يوم القيامة

إنه علي الإنسان أن يضع هذا اليوم دائماً في باله ، كما يحرص على تذكر مجيئه في أي وقت وأنه آتي لا محالة.

قد يعجبك أيضًا