الضغط الطبيعي للإنسان حسب العمر

تغير الضغط الطبيعي للإنسان حسب العمر أحد أهم العوامل التي يمكن أن تتسبب في عدم الاتزان أو إحداث العديد من المشكلات الصحية، وهناك أمور عدة تؤثر في الضغط الطبيعي للإنسان غير العمر، مثل: تناول أنواع معينة من الأدوية أو النظام الغذائي وغيرها من العوامل، ومن خلال موقع زيادة سنقوم بتعريفكم إلى الضغط الطبيعي للإنسان حسب العمر.

الضغط الطبيعي للإنسان حسب العمر

يختلف ضغط الدم الطبيعي للإنسان حسب العمر، كما يختلف حسب النوع أيضًا، فالضغط الطبيعي للرجل يختلف عن الضغط الطبيعي للمرأة، وفيما يلي سنقدم لكم جدول لمعرفة معدل ضغط الدم الطبيعي لكلا الجنسين حسب العمر.

العمر

 

معدل ضغط الدم الطبيعي للمرأة معدل الضغط الطبيعي للرجل
19-24 79/120 79/120
25-29 80/120 80/121
30-35 81/122 82/123
36-39 82/123 83/124
40-45 83/124 83/125
46-49 84/126 84/127
50-55 85/129 85/128
56-59 86/130 87/131
أكثر من60 84/134 88/135

اقرأ أيضًا: معدل السكر الطبيعي في سن الخمسين

الضغط الطبيعي للأطفال

في إطار حديثنا عن الضغط الطبيعي للإنسان حسب العمر، قام المعهد الوطني للرئة والقلب والدم بإعداد سلسلة من الجداول لقياس ضغط الدم الطبيعي للأطفال حسب العمر والطول والجنس من عمر3 سنوات إلى عمر 17 سنة.

بناءً على ما تم استنتاجه من النسب المئوية فإن زيادة ضغط دم الأطفال المتساويين في الفئة العمرية والطول عن 90% إلى 95% فإن هؤلاء الأطفال يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، في هذه الحالة على الطفل أن يتابع مع الطبيب لتعديل مستوى ضغط الدم داخل الجسم.

إليكم بعض القراءات الطبيعية لضغط الدم الخاص بالأطفال:

العمر ضغط الدم الانقباضي بالملي متر زئبق ضغط الدم الانبساطي بالملي متر زئبق
الأطفال من سن يوم إلى شهر 60/90 20/60
الأطفال الرُضع 87/105 53/66
من سن سنة إلى سنتين 95/105 53/66
من سنين إلى 6 سنوات 95/110 56/70
مرحلة المدرسة  97-112 57/71
مرحلة المراهقة  112-128 66/80

ما هي وحدة قياس الضغط الطبيعي للإنسان؟

بعد أن تعرفنا إلى الضغط الطبيعي للإنسان حسب العمر، فإن الوحدة التي يقاس بها ضغط الدم هي الملي متر زئبق، وضغط الدم الطبيعي الانقباضي للأشخاص البالغين ما بين سن العشرينات إلى الثلاثينات يتراوح بين 90إلى 140 ملي متر زئبق.

بحيث يكون ضغط الدم الطبيعي الانبساطي لنفس الفئة العمرية يتراوح بين 60إلى90 ملي متر زئبق، والضغط الطبيعي المتوسط 120 ملي متر زئبق.

ما هو ضغط الدم الانقباضي؟

الضغط الانقباضي هو عبارة عن انقباض يحدث في عضلة القلب، فيؤدي إلى اندفاع الدم خلال الشريان الأبهر فيتمدد على الجانبين ليسمح بمرور الدم خلاله، وفي هذه الحالة يسمى ضغط الدم في الاوعية الدموية بالضغط الانقباضي، ويظهر أولًا.

ما هو ضغط الدم الانبساطي؟

الضغط الانبساطي هو عبارة عن انبساط يحدث في عضلة القلب فيرجع الشريان الأبهر إلى الوضع الطبيعي له، وذلك يحدث من خلال ضغطه على الدم المتواجد بداخله؛ حتى يضمن عملية استمرار مرور الدم وتوصيله إلى القلب بشكل سليم، وفي هذه الحالة يسمى ضغط الدم في الاوعية الدموية بالضغط الانبساطي، يظهر بعد الانقباضي.

اقرأ أيضًا: أسباب ارتفاع السكر رغم أخذ العلاج

ما هي العوامل التي تؤثر على ضغط الدم الطبيعي؟

استكمالًا لحديثنا عن الضغط الطبيعي للإنسان حسب العمر، فإن ضغط الدم يتأثر داخل الاوعية الدموية للإنسان بالعديد من العوامل، وفيما يلي من خلال النقاط التالية سنعرض لكم أبرز هذه العوامل مع التوضيح.

1- النوع

المقصود بالنوع هو الجنس فالضغط الطبيعي يختلف من ذكر إلى أنثى، وتبعًا لما أوضحه المعهد الوطني للشيخوخة، فأن الضغط الطبيعي لدي الذكور يكون مرتفع قبل الوصول إلى سن 55، أما الضغط الدم عند النساء يميل إلى الارتفاع بعد انقطاع فترة الطمث.

أشارت الأطباء أن السبب وراء ارتفاع ضغط الدم لدي النساء، هو التغير الهرموني الذي يحدث بعد توقف الدورة الشهرية.

كما أن هناك عدة هرمونات أنثوية تساعد على تحسين صحة القلب وضغط الدم في الاوعية الدموية، ومن هذه الهرمونات: هرمون الاستروجين.

حيث يساعد على توسيع الشرايين، وتحسين معدل ضغط الدم داخل الاوعية، وتعد الهرمونات الانثوية أحد أهم الأسباب التي تعمل على حماية الإنسان من الإصابة بأمراض الشرايين.

عند اقتراب المرأة من سن الخمسين وما بعده يقل إنتاج الجسم لهرمون الاستروجين، فيزداد خطر الإصابة بأمراض ضغط الدم، كما أن وجود أمراض أخري، مثل: القلب أو السكري أو السمنة يزيد من نسبة الخطورة.

2- التقدم في العمر

في نطاق حديثنا عن الضغط الطبيعي للإنسان حسب العمر، فإن الضغط الطبيعي للإنسان يتغير مع تقدم العمر، فينحرف عند كبار السن وما فوق سن الخمسين عن المعدل الطبيعي.

يتناسب ضغط الدم الانقباضي تناسبًا طرديًا مع العمر فكلما تقدم الإنسان بالعمر كلما زاد معدل الضغط الانقباضي داخل الأوعية الدموية.

يؤدي زيادة ضغط الدم الانقباضي إلى وجود تصلب في الأوعية الدموية والشرايين؛ مما يؤدي إلى إعاقة مرور الدم داخل الأوعية الدموية، وتدهور الدورة الدموية في الجسم بشكل كامل.

كما أنه يتسبب أيضًا في وجود العديد من أمراض القلب، ويحدث هذا بصورة كبيرة مع كبار السن، لذلك عليهم أن يكونوا أكثر حذرًا بهذا الشأن من خلال مراقبة وضغط الدم بصورة مستمرة.

3- العامل الوراثي

يتأثر الضغط الطبيعي للإنسان حسب العمر وحسب التاريخ الوراثي أيضًا، فمن الممكن أن يكون السبب في انحراف ضغط الدم عن المعدل الطبيعي هو العامل الوراثي، حيث إن احتمالية الإصابة بأمراض ضغط الدم تزيد لدى الأشخاص الذين يحملون تاريخًا مرضيًا باضطراب معدل ضغط الدم.

ذلك لأن الوراثة توفر المناخ المناسب لحدوث هذه الأمراض، ويكون ذلك من خلال اضطرابات في مستوي عنصر الكالسيوم في الجسم حيث تزيد نسبته عن المعدل الطبيعي، حيث إن الكالسيوم من أهم العناصر المؤثر على ضغط الدم، وللنظام الغذائي أثر أيضًا في مستوى ضغط الدم.

اختلاف ضغط الدم عند الأطفال والمراهقين

استمرارًا لحديثنا عن الضغط الطبيعي للإنسان حسب العمر، فإن ضغط الدم يختلف في فئة الأطفال والمراهقين لأسباب متعددة، ومن هذه الأسباب ما يأتي:

  • السن: للعمر عامل قوي في تحديد مستوى ضغط الدم داخل الجسم، حيث يقل في مرحلة الطفولة، ثم يرتفع بالتدريج مع تقدم عمر الطفل.
  • الطول: يختلف ضغط الدم عند الأطفال والمراهقين لاختلاف الطول، فالأشخاص طوال القامة ترتفع عندهم نسبة ضغط الدم عن الأشخاص قصيري القامة.
  • جنس الطفل: يختلف ضغط الدم باختلاف نوع جنس الطفل، فالأطفال الذكور ترتفع عندهم نسبة ضغط الدم عن الأطفال الإناث.
  • الوزن: الوزن عامل أساسي في التأثير على مستوى ضغط الدم داخل الجسم، فالأشخاص التي تعاني من السمنة غالبًا ما تصاب بأمراض ضغط الدم المرتفع، مما يؤدي إلى أمراض القلب أيضًا.
  • المشاعر: للمشاعر عامل قوي على التأثير على مستوى ضغط الدم داخل الجسم، فعندما يعاني الإنسان من أشياء تسبب له الغضب أو العصبية يرتفع ضغط الدم تلقائيًا، والتعرض لهذا النوع من المشاعر باستمرار يؤدي إلى الإصابة بأمراض ضغط الدم.

اقرأ أيضًا: متى يبدأ مفعول علاج الضغط؟

نصائح للحفاظ على مستوى ضغط الدم

حري بنا بعد أن قدمنا لكم الضغط الطبيعي للإنسان حسب العمر، أن نقدم بعض النصائح التي تساعدكم في الحفاظ على مستوى ضغط الدم داخل الجسم.

حيث إن هناك العديد من العوامل التي تعمل على ارتفاع ضغط الدم داخل الاوعية الدموية في الجسم، ومن هذه العوامل: السن والأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري، أو الانتماء للأصل الأمريكي الأفريقي.

بالإضافة إلى وجود تاريخ وراثي بأمراض ارتفاع الضغط أو السكر، ويمكن التقليل من فرص الإصابة بأمراض ضغط الدم من خلال اتباع عدة نصائح سنوافيكم بها من خلال النقط التالية:

1- الرياضة

ممارسة الرياضة من العوامل الهامة في تنشيط الدورة الدموية والحفاظ على مستوى ضغط الدم داخل الاوعية الدموية، وتعمل بشكل فعال على مساعدة الجسم على إفراز مادة تسمى بـ (حمض النيتريك) والذي يقوم بتوسيع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تقليل ضغط الدم داخل الاوعية.

كما تعمل الرياضة على زيادة مناعة الجسم ومقاومته للأمراض وتقوي عضلة القلب، وتعمل على إنقاص الوزن، وتقلل من الشعور بالقلق والتوتر الذي يعمل على ارتفاع ضغط الدم.

2- كمية الملح

توجد علاقة بين نسبة الملح في الجسم وارتفاع ضغط الدم فكلما زادت نسبة الملح كلما أدى ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم داخل الاوعية، وأثبتت الدراسات أن نسبة الملح الطبيعية التي يحتاجها جسم الإنسان خلال اليوم تصل إلى 500 ملي جرام.

كما أشارت بعض الدراسات أن الأمريكان هم أكثر نسبة من السكان مستهلكين للملح داخل الطعام وتصل نسبة الملح في أجسامهم خلال اليوم إلى 9000 ملي جرام.

فيجب علينا الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الاملاح، مثل المخللات، وأشارت التوصيات الطبية إلى التقليل من تناول الملح ومراقبة نسبته في الجسم بحيث لا يتعدى 2400 ملي جرام حد أقصى خلال اليوم، وهو ما يعادل تناول ملعقة صغيرة.

3- الأكل الصحي

النظام الغذائي من العوامل المؤثرة على ضغط الدم بشكل كبير، فتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والزيوت والسكريات الزائدة تتسبب في ارتفاع ضغط الدم وتؤثر على الدورة الدموية بشكل عام تأثيرًا سلبيًا.

كلما كان النظام الغذائي محتوي على عناصر غذائية مختلفة ومتنوعة كلما حسن ذلك من ضغط الدم داخل الاوعية، وتناول واجبات غنية بالفواكه والخضروات بالإضافة إلى منتجات الألبان التي تحتوي على نسبة قليلة من الدسم، وحبوب الفيتامينات والمكملات الغذائية.

تساعد الأطعمة البحرية أيضًا كالأسماك على تحسين مستوى ضغط الدم داخل الاوعية، وتناول المكسرات كل ذلك يؤثر تأثرًا إيجابيًا على مستوى ضغط الدم في الجسم.

4– إنقاص الوزن الزائد

تعمل زيادة الوزن على زيادة خطر الإصابة بأمراض ضغط الدم، والقلب، ومرض السكري، وعند إنقاص الوزن حوالي 4.5 كيلو جرام، قد يساعد ذلك على تقليل ضغط الدم ورجوعه إلى المعدل الطبيعي، وبالرغم من ذلك فلا يمكننا أن نجزم أن هناك علاقة حقيقة بين الوزن الزائد وارتفاع ضغط الدم.

5– الامتناع عن التدخين وشرب المواد التي تحتوي على الكحول

يعتبر التدخين وشرب المشروبات التي تحتوي على مادة الكحول أحد الأمور التي تتسبب في ارتفاع ضغط الدم داخل الاوعية وعدم اتزانه، وبالإضافة إلى كونه من العادات السيئة إلا أنه يمد الجسم بسعرات حرارية دون الحصول على أي عناصر غذائية مفيدة.

علاوة على ذلك فإنه يلحق الضرر بأنسجة وأعضاء الجسم، والتدخين يحتوي على مادة تسمى النيكوتين والتي تعد سببًا أساسيًا في تضيق الاوعية الدموية مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

لذلك ننصح بالإقلاع عن عادة التدخين وشرب الكحوليات لتقليل خطر الإصابة بأمراض ضغط الدم المرتفع، كما يحمي الجسم من خطر الإصابة بأمراض القلب والإصابة بالسرطان.

6- تغير الحركة

عند الشعور بارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم عليكم الجلوس وعدم الوقوف لفترات طويلة، ومحاولة تجنب تحويل وضعية الجيم بصورة مفاجئة، وفي وقت النوم لا بد من الحفاظ على حركة الرأس من خلال وضع وسادة أسفلها للحفاظ على سريان الدم من وإلى القلب والدماغ بشكل سليم.

كما يجب على من يعاني من انخفاض في الضغط الدم أن يتجنب رفع الأشياء الثقيل.

اقرأ أيضًا: الفرق بين القرحة والتهاب المعدة

متى يجب استشارة الطبيب؟  

هناك حالات متعددة تستدعي استشارة الطبيب، منها:

  • عندما يكون مستوى ضغط الدم أعلى من 80/129، يعني أن الشخص يعاني من ارتفاع في ضغط الدم.
  • عندما يكون ضغط الدم أقل من 80/120، يعني أن الشخص يعاني من انخفاض في ضغط الدم.
  • يجب الرجوع إلى البين عند ظهور الأعراض التالية أيضًا:
  • الشعور بوجود ألم في الصدر.
  • الشعور بصعوبة في التنفس.
  • وجود ألم في الظهر.
  • الشعور بصعوبة عند الكلام.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الشعور بالضعف العام في الجسم.
  • صعوبة أداء المهام البسيطة.
  • الشعور بالتنميل في اليدين أو القدمين أو أي عضو من أعضاء الجسم.

تساعد الجوارب الضاغطة على سريان الدم بصورة جيدة في منطقة أسفل الفخذ، حيث إن كثير ما يعاني مرضى الضغط من ضيف الشرايين في هذه المنطقة.

قد تؤدي عدم العناية الطبية وعدم أخذ الأدوية اللازمة الخاصة بتوسيع الشرايين والاوعية الدموية وأيضًا أدوية السيولة إلى حدوث جلطات وفي بعض الأحيان وجود قرح قد تؤدي إلى البتر.

قد يعجبك أيضًا