عدد الركعات في كل صلاة الفرض والسنة

عدد الركعات في كل صلاة الفرض والسنة يعتبر من الأمور الهامة التي لابد أن يكون جميع المسلمين على دراية بها، لأن الصلاة هي عماد الدين، ولابد أن يتم اقامتها، حتى نقيم ديننا الإسلامي، والذي يهدم الصلاة يكون قد هدم دينه، لأنها من أركان الإسلام الخمسة، فهي الركن الثاني، وهي من الفروض التي فرضها الله عز وجل على جميع المسلمين البالغين العاقلين، وهي أول ما يحاسب عليه الخالق عباده يوم القيامة، وتعتبر الصلاة من كفارة الذنوب، وهي الصلاة الوحيدة التي تربط العبد بربه، ويجب أن يؤدي الصلاة بالخشوع، والاطمئنان بمجرد سماع المؤذن نتوجه بقلب خاشع، وجوارح مطمئنة إلى الصلاة.

عدد الركعات في كل صلاة الفرض والسنة

عدد الركعات في كل صلاة الفرض، والسنة يجب أن يتم أدائها، حتى نحصل على عظيم الأجر، والثواب، لأنه من خلال هذه الصلوات نستشعر عظمة الخالق عز وجل رب العالمين، ونرمي وراء ظهورنا جميع المشاغل الدنيوية، والهموم، الصلاة يعتبر عددها قليل جداً إذا تم مقارنتها بالفضل، والثواب العظيم الذي نحصل عليه من الصلاة، ومع هذا نجد الكثير يستثقل هذه الصلاة، لأنهم لا يتعامل معها بصدق كثير يصلون الصلوات الخمسة، ولكن دون خشوع، واطمئنان، وهناك الفروض، والسنن التي تعوض ما يتعرض إلى خلل من الفروض.

ومن هنا سنتعرف على كيفية الصلاة على النبي لقضاء الحوائج وما هي أفضل الأوقات: كيفية الصلاة على النبي لقضاء الحوائج وما هي أفضل الأوقات

عدد ركعات الصلوات الخمس الفرض والسنه

  • صلاة الفجر فريضة، وهي ركعتان، أما السنة ركعتان يتم أداؤها قبل الفريضة.
  • صلاة الظهر فريضة، وتصلي أربع ركعات، أما السنة التابعة لها أربع ركعات يتم أداؤها قبل الفريضة، ولكن ركعتان بعد الانتهاء من صلاة الظهر، ثم صلاة ركعتين بعد الفريضة.
  • صلاة العصر فريضة وهي أربع ركعات.
  • صلاة المغرب فريضة، وهي ثلاث ركعات، والسنة التابعة لها ركعتان تؤدي بعد الفريضة.
  • صلاة العشاء أربع ركعات، وهي من الفرائض، والسنة ركعتان تؤدي بعد الفريضة.

 

ركعات السنة المؤكدة والغير مؤكدة

 

هذه السنن التي جاءت قبل، وبعد الفرائض تعتبر من السنن المؤكدة، وعددها اثنتا عشرة ركعة، أما هناك بعض السنن الغير مؤكدة، وهي التي تكون قبل فريضة العصر، وعددها أربع ركعات، منها ركعتان تكون قبل فريضة المغرب، أما صلاة العشاء هناك ركعتين سنة غير مؤكدة قبل العشاء، ولكن الكثير من المسلمين لا يصلون إلا الفرائض فقط، ويتركون السنن المؤكدة، والغير مؤكدة، ولكن هناك الحديث النبوي الشريف الذي حدثنا عن صلاة الفرائض، والذي قال فيما معناه من صلى اثنتي عشر ركعة في يوم واحد، وليلة بنى له بيتاً في الجنة، فلا بد أن ننتبه إلى هذا الأمر، حتى نحصل على عظيم الأجر في الأخرة.

ومن هنا يمكنكم التعرف على موضوع كيفية قراءة التشهد في الصلاة وصيغها والدعاء بعد التشهد الأخير: كيفية قراءة التشهد في الصلاة وصيغها والدعاء بعد التشهد الأخير

متى فرضت الصلاة

الصلاة فرضها الخالق عز وجل على المسلمين في حادثة الإسراء، والمعراج، وكانت هذه الحادثة قبل هجرة النبي إلى يثرب أي في مكة المكرمة، وكانت في السنة الثالثة من البعثة النبوية، في هذه الليلة فرض الخالق عز وجل على المسلمين خمسين صلاة، ثم بدأ في تخفيفها، حتى وصلت الى خمسة صلوات.

شروط وجوب الصلاة

  • من شروط وجوب الصلاة أن يدخل العبد في الإسلام، وأن ينطق الشهادتين، وهي أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، ويكون مؤمن بأركان الإسلام، ومؤمن بهم، ويعمل بهذه الأركان.
  • العقل، الخالق عز وجل يحاسب الإنسان العاقل، أما المجنون فلا وجوب صلاة عليه، لأنه ينقصه العقل، ولا يحاسب على التصرفات التي يقوم بها، الصلاة مفروضة على الإنسان العاقل فقط.
  • البلوغ، فنجد أن الإسلام فرض تعلم الصلاة في عمر السابعة، ولابد أن نحث على هذه الصلاة، و نحاسب عليها الأطفال في سن العاشرة، حسب الشريعة.
  • الطهارة، فلا يجوز الصلاة للنفاس، أو الحيض، ولكن لابد أن يكون الإنسان طاهر، حتى تجب عليه الصلاة.

وللتعرف على كيفية أداء صلاة التسابيح وفضل التسبيح بعد الصلاة ودعاء صلاة التسابيح: كيفية أداء صلاة التسابيح وفضل التسبيح بعد الصلاة ودعاء صلاة التسابيح

شروط صحة الصلاة

هناك عدد من الشروط التي تستوجب علينا القيام بها، حتى تصح صلاتنا، ومن هذه الشروط:

  • الطهارة
  • نتوجه إلى القبلة خلال الصلاة.
  • وتكون في القلب بأداء الصلاة.
  • ارتداء الثياب التي تستر عورة العبد، سواء كان ذكراً، أو أنثى.
  • لابد أن يكون الإنسان لديه معرفه بأداء الصلاة.

كيفية أداء الصلاة

يقوم المسلمين بأداء الصلاة، وفقاً لما أمرنا به الله سبحانه، وتعالى في القرآن الكريم، وكما أداها نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة، والسلام كالاتي:

  • نبدأ بالاستعداد بالطهارة، والوضوء.
  • تأخذ مكان به سترة من على المرور الآخرين.
  • استقبل القبلة المشرفة.
  • نبدأ بقولنا تكبيرة الإحرام، ونرفع أيدينا حذو المنكبين.
  • نقرأ دعاء الاستفتاح.
  • يتم قراءة سورة الفاتحة، ثم يقرأ ما تيسر لنا من القرآن الكريم في الركعتين الاولتين.
  • يتم الركوع مع قولنا سبحان ربي العظيم.
  • نقوم من الركوع مع قول سمع الله لمن حمد.
  • يتم السجود مرتين، وفي كل مرة نقول سبحان ربي الأعلى.
  • نقوم للركعة الثانية، ونكرر جميع ما قمنا به في الركعة الأولى.
  • نسجد حتى نقرأ التشهد بعد الركعة الثانية، وإذا كانت الصلاة أربع ركعات يتم قراءة التشهد بعد الركعة الرابعة.
  • بعد الانتهاء من التشهد يتم التسليم على اليمين، وعن الشمال مع قولنا السلام عليكم، ورحمه الله وبركاته.

وللمزيد من المعلومات عن كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى التسليم وشروط أدائها: كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى التسليم وشروط أدائها

 جواز قضاء السنن الفائتة

من الممكن أن يقوم المسلم بقضاء السنن الفائتة، لما ورد عن الصحابة أن السنن الرواتب يتم قضاؤها، كما نقضى الفرائض، كما أن النبي الأمي عليه أفضل الصلاة، والسلام قد قام بقضاء سنة الفجر.

أحاديث نبوية تؤكد على الاهتمام بصلاة السنن الرواتب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ركعتا الفجر خير من الدنيا، وما فيها) ويقصد بركعتي الفجر الركعتين التي يصليهما العبد قبل أداء فريضة الفجر.

وعن عائشة رضي الله عنها، وارضاها أنها قالت (كان النبي صلى الله عليه، وسلم يصلي في بيته قبل الظهر أربعاً، فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين، وكان يصلي بالناس المغرب، ثم يدخل فيصلي ركعتين، ويصلي بالناس العشاء، ويدخل بيتي فيصلي ركعتين).

ومن هنا ندعوكم لقراءة موضوع حكم الإيلاج بدون إنزال في رمضان وحكم من جامع ولم يغتسل وأثره على الصلاة: حكم الإيلاج بدون إنزال في رمضان وحكم من جامع ولم يغتسل وأثره على الصلاة

فضل السنن الرواتب

  • العبد الذي يقوم بأداء صلاة السنن الرواتب قبل أن يتم أداء صلاة الفريضة، بهذا يكون قد هيأ نفسه إلى الصلاة، ويستعد للقاء الرحمن بالعقل، والروح، هو يقف بين يديه خالقه، ولهذا فيستحضر خشوع قلبه، يتم أداء الصلاة، كما أمره الخالق عز وجل، حتى يحصل على الأجر، والثواب العظيم من خالقه.
  • عندما ينتهي العبد من أداء صلاة الفرائض يقوم بأداء صلاة السنن الرواتب، وتعتبر هذه مناجاة الخالق عز وجل، حتى يستزيد من الثواب، والأجر، والخير العظيم الذي يحل عليه، والبركة، فنجد العبد يشعر أنه قريباً جداً من خالقه، الله سبحانه، وتعالى يعطي العبد ما يسأل عنه خلال مناجاته.
  • الزيادة من الصلاة يقرب العبد من خالقه في كل سجدة يرفع العبد درجة واحدة عند الخالق عز وجل، كما ينزل عنه سيئة من السيئات التي ارتكبها.

المسلم الذي يصلي اثنتي عشر ركعة، وهي سنن الرواتب خلال اليوم الواحد، ويصلي فرائض الله من الصلوات الخمسة يتقرب أكثر من الخالق عز وجل، الصلوات النافلة يقوم المسلم بأدائها اقتداء بنبي الله عليه أفضل الصلاة، والسلام، و أمل في أن يرافق النبي الأمي في الدار الآخرة.

 

 

قد يعجبك أيضًا