وضعية الجنين في الشهر التاسع

وضعية الجنين في الشهر التاسع نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث من بداية الشهر الأول حتى نهاية الشهر التاسع للحمل يختلف وضع الجنين وحركته واستقراره، وتختلف مشاعر الأم من فرحة انتظار مولودها الجديد، ومن مشاعر قلق وخوف من لحظة ألم الولادة، وفي مقالنا هذا سنتحدث عن تكوين الجنين في الشهر التاسع، وعن أعراض ألم الولادة، والوضعيات المختلفة للجنين في الشهر التاسع، وذلك لمعرفة وضعية الجنين قبل الولادة حتى تحدد طريقة الولادة إذ كانت طبيعية أو قيصرية وتجنب الخطر على الجنين والأم، وعن بعض مميزات وعيوب الولادة القيصرية والطبيعية.

وضعية الجنين في الشهر التاسع

الشهر التاسع يعتبر المرحلة الآخيرة لنمو وتكوين الجنين حيث يتم اكتمال تلك الأعضاء، ومنها:

  1. اكتمال رئة الجنين حيث يتنفس بشكل كامل منها.
  2. زيادة وزن الجنين من 4 إلى 5 كيلو جرام وكلما زاد وزنه كلما ثقلة حركته وحركة الأم.
  3. وصول طول الجنين إلى 48 سنتيمتر تقريباً.
  4.  زيادة قوة عضلات الأطراف أي عضلات الساق وعضلات الذراع.
  5. نعومة بشرته وتحولها للون الوردي.
  6. ليونة جمجمة رأسه.
  7. قدرة التحكم في فتح وغلق عينيه و كفتيه.
  8. النوم في أوقات محددة له.

ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل عن الشهر التاسع من الحمل من خلال: كيف ازيد وزن الجنين في الشهر التاسع من خلال طرق هامة

ونرشح لك أيضًا: وخز في المهبل في الشهر التاسع

وضعيات الجنين في الشهر التاسع

بعد وصولنا للشهر الأخير، فمتى يأخذ  الجنين وضعية الولادة؟

يبدأ الجنين في أخذ وضعية الولادة في الأسبوع 32 حتى الأسبوع 36، ويبدأ الجنين بزيادة ركل الأم لإخبارها بأنه على وشك القدوم، وبعد زيادة وزن الجنين، يبدأ الجنين في أخذ وضعه المناسب والأوسع ليناسب حركته المستديرة والمستمرة، وله وضعيات مختلفة ومنها:

1- الوضع الرأسي للجنين

وهي الوضعية الصحيحة للجنين وهو أن يكون رأسه للأسفل في اتجاه رحم الأم ووجهه مواجهة لبطن الأم  ورجليه للأعلى اتجاه معدة الأم، أو العكس أن تكون رأسه في الأعلى اتجاه المعدة، ورجليه في اتجاه الأسفل نحو الرحم وفي هذه الحالة نجد بعض الصعوبات في عملية الولادة الطبيعية.

ويمكن التعرف أيضًا على المزيد من التفاصيل عبر: علامات قرب الولادة في الشهر التاسع بالتفصيل

2- وضع المؤخرة أو العمودي للجنين

وهي أن  تكون مؤخرة الجنين هي المقابلة لرحم الأم، حيث يكون جالساً ومؤخرته باتجاه الأسفل ورجليه للأعلى في اتجاه رأس الجنين، أو رجليه معقودة على جسمه، أو تكون رجليه  في الأسفل اتجاه المؤخرة فعند ولادته ينزل بأحد رجليه، لتلك الوضعية أسباب مختلفة منها، أن تكون الأم حامل في تؤام.

أو يكون رحم الأم ضيق، أو قلة السائل الأمنيوسي في الرحم، أو تكرار حمل الأم في أوقات مقاربة، أو حدوث ولادة مبكرة، أو وجود تشوهات الرحم أو سرطان ليفي حميد، أو أن المشيمة مبتعدة وتعيق حركته الطبيعية؛ وفي هذه الحالة يتطلب بنج كامل للأم لتعسر الولادة بسبب خروج مؤخرة الجنين أولاً.

3- الوضعية الجبينية للرأس

وهي أن يكون رأس الجنين مجابة لفتحة الرحم وهنا تصعب ولادته طبيعي ويلجأ الطبيب إلى العملية القيصرية.

4- الوضعية المعترضة

هو أن يكون وضع الجنين بالعرض وليس الرأسي حيث يكون ظهره مقابل فتحة الرحم يسد  فتحة عنق الرحم وفشل نزوله لظهور ظهره وكتفه أولاً فلا يستطيع الطبيب جذب الطفل للخارج وبالتالي يلزم هنا الولادة عن طريق العملية القيصرية ويستحيل ولادة الأم بالطريقة الطبيعية.

والسؤال هنا هل يمكن للطبيب تغير وضعية الجنين ؟

فبالتأكيد نعم، حيث يطلب الدكتور من الأم عمل بعض التمارين الطبيعية مثل المشي كل يوم لمدة ساعة مثلاً، والتمارين الرياضية الأخرى، مثل الجلوس على الكرة المطاطية، أو الجلوس بطريقة صحيحة حيث يكون الحوض للأمام والركبتين منخفضتين عن الفخذين ليكون الحوض مائلاً، أو وضع وسادة تحت المؤخرة لميل الحوض، أو تمارين السجود التي نفعلها في صلاتنا ولكن بالتحرك للأمام وللخلف.

إذا لزم الأمر نحتاج إلى دعم الوسائد في النوم والجلوس دائما خلف الظهر وبين الفخذين، أو الجلوس عن طريق تربيع الأرجل وظهر مفرود والميل بالجسم يميناً ويساراً وللأمام وللخلف، وإن لم تنجح هذه الطرق في اعتدال ووصول الجنين للوضعية الصحيحة  يتوجب هنا ولادة الأم عن طريق العملية القيصرية.

؛ والسؤال الآخر ما أضرار الوضعيات الغير صحيحة للجنين؟

  • انفصال المشيمة عن الأم.
  • تغير نبضات قلب الجنين.
  • وفاة الأم.
  • وفاة الجنين.
  • حدوث بعض الاختناقات الجنين أثناء نزوله فيؤدي إلى أضرار بالمخ.

ثالثاً أعراض الولادة في الشهر التاسع:-

  • زيادة حركة الجنين إعلاناً عن اقتراب قدومه إلى حضن الأم.
  • آلام المعدة زيادة ضغط الجنين عليها.
  • ورم في الرجلين والكفين وظهور الدوالي .
  • زيادة مخاطية إفرازات المهبل.
  • صعوبة تحرك الأم لزيادة وزن الجنين.
  • الآم حادة في الظهر والبطن.
  • خروج إفرازات مهبلية مصحوبة بالدم.
  • نزول السائل الأمينوسي.
  • الرغبة في التبول الدائم لضغط الجنين على المثانة الأم.
  • تشنج العضلات.
  • زيادة حجم بطن الأم لزيادة وزن الطفل مما يؤدي إلى ظهور علامات التمدد على البطن.
  • زيادة اتساع فتحة عنق الرحم.
  • على الرغم من صعوبة حركة الأم إلا أنها تتميز بوجود الطاقة والنشاط بداخلها فتنجز العديد من المهام.
  • الإسهال، أو البراز الطبيعي وكلاهما مصحوبا بمخاط شفافي لزج.
  • الأرق في النوم .

رابعاً ما أهم مميزات وعيوب الولادة القيصرية والطبيعية؟

أولاً مميزات وعيوب الولادة الطبيعية:

 المميزات:

  • تعتبر الولادة الطبيعية أكثر صحة وراحة للأم.
  • فترة الشفاء بعد الولادة الطبيعية قصيرة.
  • الصحة الجيدة للطفل من خلال تعرضه لبكتيريا رحم ومهبل الأم.
  • عدم حدوث أي تشوه الجمجمة وأخذ الشكل المناسب لها.

العيوب:

  • التعب الشاق للأم أثناء الولادة.
  • استغراق وقت كبير للولادة.
  • إذا كان رأس الطفل كبيراً قد يؤدي إلى مخاطر على الطفل.

رابعاً مميزات وعيوب الولادة القيصرية

المميزات:

  • عدم إصابة الطفل بأي خطر إذا كان وزنه وحجم رأسه كبير، أو إتلاف وضعية الجنين مما يؤدي إلى نزوله سالماً.

العيوب:

  • استغراق وقت كبير للأم حتى يُشفى جرحها.
  • لا تذهب الأم مباشرة إلى بيتها بل يتوجب مراقبة حالة الأم الصحية في أول أيامها في المستشفى.
  • فتح جرح الأم وحدوث التهابات ونزيف إن أجهدت نفسها.
  • ضعف مناعة الطفل أو حدوث ضيق التنفس، لعدم تعرضك للبكتيريا المهبل.
  • فرصة تعرض الجرح للبكتيريا كبير جداً.
  • تأثير البنج بشكل سلبي على الأم.
  • من المحتمل إن كان الطبيب غير مدركاً يستأصل الرحم أثناء الولادة.
  • إن كان لديك عيب خلقي في الرئة وإحداهما في الأسفل يمكن أن يستأصلوا.
  • انسداد الأمعاء والتأثير على قناة فالوب.

أخيراً ما الذي يجب أن تفعله الأم بعد الولادة؟

يجب على الأم إتباع التعليمات والخطوات بعد الولادة،

أولاً بعد الولادة القيصرية أو الطبيعية :-

  • أخذ قسط وفير من الهدوء والراحة.
  • تناول المسكنات ومضادات الحيوي في أوقاتها.
  • عدم بذل أي مجهود لأنه بالكاد سيؤدي إلى فتح الجرح مرة آخري.
  • تناول الطعام الغذائي لعودة الجسم إلى حالته الطبيعية.
  • شرب سوائل ساخنة أو ماء كثير لنزول اللبن بسهولة واستمرار.
  • رغم وجود الخلل في حياتها هذه الفترة، يجب أن تهتم بمظهرها ولا تهمله تحت مسمي أنى ما زلت امرأة نفسه.
  • محاولة التكيف سريعاً مع أوقات نوم واستيقاظ الطفل.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • تطهير مكان الجرح أو الولادة عن طريق الماء والبيتادين من ثلاث إلى خمس مرات.
  • الحركة قدر الإمكان وإن كان بسيطاً.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم وضعية الجنين في الشهر التاسع وللتعرف على المزيد من المعلومات اترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا