سبب نزول سورة الشمس

سبب نزول سورة الشمس تعتبر سورة الشمس هي السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي تعتبر على أكبر عدد من الأشياء التي أقسم عليها، ويوجد في آيات هذه السورة 7 آيات كونية، وسبب نتحدث عن سبب نزول هذه السورة بالتفصيل في هذا المقال.

قم بزيارة موقع زيادة للمزيد من المعلومات حول الشمس تجري لمستقر لها.. تفسير الأية والمميزات العامة لنجم الشمس عن طريق الضغط على هذا الرابط: الشمس تجري لمستقر لها.. تفسير الأية والمميزات العامة لنجم الشمس

سورة الشمس

  • أقسم الله عز وجل في آيات سورة الشمس بسبع آيات كونية وهم الليل والقمر، والشمس، والنهار، والسماء، والأرض، والنفس.
  • سورة الشمس من السور المكية المفصلية، ومن الصور القصيرة أيضًا والتي يبلغ عدد الآيات فيها خمسة عشر آية.
  • ترتيبها في المصحف العثماني الحادية والتسعين، ولكن عدد آياتها حسب المصحف المكي ستة عشر أيه فقط.
  • نزلت سورة الشمس بعد نزول سورة القدر، وهي تقع في الربع السادس من الحزب الستين في الجزء الثلاثون.
  • سورة الشمس من السور التي آياتها تفتح بالقسم.

سبب تسمية سورة الشمس بهذا الاسم

  • في إطار بحثنا عن سبب نزول سورة الشمس، وجدنا أنه لقد تم تسمية سورة الشمس بهذا الاسم نسبة لأول الأشياء التي أقسم عليها في هذه الآيات وهي الشمس.
  • الشمس هي أكبر الأجرام السماوية على الإطلاق، وتعتبر نجمًا عملاقًا ثابتًا، حيث ترتبط وتتعلق وتدور في فلكه جميع الأجرام السماوية والكواكب، وذلك يعرف علميًا باسم خيوط الجاذبية.
  • الشمس عظيمة في ذاتها حيث أنها تطلق النور والحرارة، وذلك غير فوائدها الكثيرة والعظيمة.
  • الشمس من أكبر الدلائل على قدرة الخالق، ولذلك افتتح بها السورة وسميت باسمها.
  • يطلق عليها أسم سورة الشمس وضحاها وذلك نسبة إلى أول آية في السورة، والبخاري الذي أطلق عليها هذا الاسم في صحيحه، وذلك تمييزًا لها عن سورة التكوير الذي تبدأ ب إذا الشمس كورت.

كما يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول تفسير الآية ” اليوم اتممت لكم دينكم ” ومناسبة نزولها ورد فعل المسلمين واليهود عليها عن طريق الضغط على هذا الرابط: تفسير الآية; اليوم اتممت لكم دينكم ومناسبة نزولها ورد فعل المسلمين واليهود عليها

سبب نزول سورة الشمس

إذا كنت تبحث عن سبب نزول سورة الشمس، فقد ورد أنه:

  • نزل القرآن الكريم بجميع سوره وآياته على النبي صلى الله عليه وسلم، أحيانًا لأسباب ما مرتبطة بخبر أو بحادثة أو بأمر غيبي، وأحيان أخرى بدون سبب ولكن لأخد عبرة أو للإخبار، أو للوعد والوعيد، أو نسخ بعض الآيات السابقة.
  • من هذه السور سورة الشمس، والتي لم يأتي في كتب الحديث أو أهل العلم ما يشير إلى وجود سبب نزول آيات هذه السورة، من هؤلاء الكتب السيوطي في كتابه لباب النقول في أسباب النزول، الواحدي في كتابه أسباب النزول.
  • تعتبر سورة الشمس من الصور المكية المفصلية.

اقرأ أيضاً للمزيد من المعلومات حول والصبح إذا تنفس وتفسير سورة التكوير بالكامل عن طريق الضغط على هذا الرابط: والصبح إذا تنفس وتفسير سورة التكوير بالكامل

فضل سورة الشمس

  • فضل سورة الشمس وقراءتها مرة واحدة أو عدة مرات سواء في وقت ما أو في وقت محدد لأي غرض، فلا يوجد أصل له، وسورة الشمس لا توجد لها خصوصية أو فضل خاص بها إلا أنها من سور القرآن الكريم.
  • لسورة الشمس فصل ما أثبت وعرف في الأحاديث الصحيحة أنه من يقرأ من آيات القرآن الكريم حرفًا فله عشر حسنات.
  • الأحاديث التي ارتبطت بسورة الشمس أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان يمر على قوله تعالى “ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها” قال ” اللهم إيت نفسي تقواها، زكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها”.
  • لقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على قراءة سورة الشمس، وغيرها من أواسط المفصل، في صلوات العصر، والظهر، والعشاء وذلك تخفيفًا على الناس.
  • لقد جاء في صحيح البخاري أن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عندما كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك يأتي قومه فيصلي بهم الصلاة، فقرأ بهم سورة البقرة، قال: فتجوز رجل فصلى صلاة خفيفة فبلغ ذلك معاذًا.
  • قال معاذ: إنه منافق، فبلغ ذلك الرجل، فأتى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنا قوم نعمل بأيدينا، ونسقي بنواضحنا، وإن معاذ صلى بنا البارحة، فقرأ سورة البقرة، فتجوزت، فزعم أنى منافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم “يا معاذ افتان أنت ثلاثًا، اقرأ “والشمس وضحاها”، “وسبح اسم ربك الأعلى”
  • “من صلى يوم الفطر بعد ما يصلى عنده أربع ركعات، يقرأ في أول ركعة بفاتحة الكتاب، وسبح اسم ربك الأعلى، وفي الثانية والشمس وضحاها، وفي الثالثة والضحى، وفي الرابعة قل هو الله أحد، فكأنما قرأ كل كتاب أنزله الله على أنبيائه”.

كما يمكنكم التعرف على المزيد من المعلومات حول تفسير سورة الفاتحة السعدي بالتفصيل ومقاصد سورة الفاتحة عن طريق الضغط على هذا الرابط: تفسير سورة الفاتحة السعدي بالتفصيل ومقاصد سورة الفاتحة

فقه الأحكام في سورة الشمس

  • إن الله سبحانه وتعالى أقسم في ثنايا سورة الشمس بسبعة أشياء وهم الشمس وشروقها وضوؤها، وبالقمر إذ أنه يتبع الشمس بعد الغروب.
  • أقسم الله أيضًا بالنهار إذا أنه كشف الشمس، وبالليل إذا يخبئ الشمس ويذهب ضوئها، وبالسماء وبانيها وببنياتها، وبالأرض ومن قام ببسطها، وبالنفس الإنسانية ومن سواها.
  • من المعروف أن الله سبحانه وتعالى لا يقسم إلا بالعظيم، فذلك دل على أن كل ما أقسم الله به من هذه الأشياء التي ذكرت كانت لأمرًا عظيمًا.
  • إن قسم الله سبحانه وتعالى بتلك المخلوقات جاء بسبب العجائب العديدة التي فيها، ومظاهر قدرته التي تشير لقدرة الخالق سبحانه وتعالى.
  • لكي ينتبه عباد الله أنواع المخلوقات التي كان في خلقها ووجودها منافع عظيمة لهم، ولمن يشاركهم في حياتهم على وجه البسيطة.
  • هذه المخلوقات أيضًا خلقها الله حتى يتأمل العباد ويدرك مدى عظمتها، ويشكر الله سبحانه وتعالى حينها على هذه النعم الكثيرة.
  • جاء البدء بالقسم في سورة الشمس لأن الذي يقسم بالله يحدث له وقع في قلب الإنسان مما يدعو إليه.

كما نرشح لكم المزيد من المعلومات حول إذا زلزلت الارض زلزالها تفسير سورة الزلزلة وسبب نزولها عن طريق الضغط على هذا الرابط: والصبح إذا تنفس وتفسير سورة التكوير بالكامل

قوم ثمود في سورة الشمس

  • الله سبحانه وتعالى بعث إلى قبيلة ثمود نبيه صالح عليه الصلاة والسلام، حتى يدعوهم لعبادة الله وحده لا شريك له.
  • أيد الله صالح عليه السلام بأية لها دلالة على صدق نبوته، وهذه الآية كانت ناقة عظيمة.
  • لقد جاء بعث الناقة لقوم ثمود وكان ذلك بناءً على أنهم طلبوها من صالح، حيث أنهم اعتقدوا أن صالح سيكون عاجزًا عن تلبية طلبهم.
  • الناقة كانت تشرب من البئر الموجود لدى قوم ثمود يومًا بعد يوم.
  • اليوم الذي كانت الناقة لا تشرب فيه لا تترك لهم أي شيء من الماء فيه، وكانت في اليوم التالي تعطيهم من اللبن الذي يسد حاجة القوم جميعًا.
  • أمرهم النبي عليه السلام بعدم التعرض للناقة أو مسها بسوء، ولكن قوم ثمود بسبب طغيانهم كذبوا هذه الآية العظيمة.
  • قال صالح عليه السلام لقوم ثمود أن يتركوا الناقة، ولا يتعرضوا لها بسوء، ولكنهم عصوا ذلك الأمر، وقاموا بعقرها.

مناسبة سورة الشمس للسورة التي قبلها

  • كما وجدنا عبر رحلتنا مع سبب نزول سورة الشمس، سورة الشمس تتناسب مع السورة السابقة لها وهي سورة البلد، حيث ختمها الله سبحانه وتعالى بذكر لأصحاب الميمنة، وأصحاب المشأمة وتعريفًا لكل فريق منهم.
  • في سورة الشمس أوضح الله سبحانه وتعالى المراد من الفريقين، وذلك كان من خلال عمل كل شخص منهم.
  • قال الله تعالى في سورة الشمس “قد أفلح من زكاها، وقد خاب من دساها” وبين الله سبحانه وتعالى في نهاية آيات لسورة البلد نهاية ومصير الكفار في يوم القيامة، وذكر عقاب هؤلاء الكفار في الدنيا في سورة الشمس وهو الهلاك.

زوروا موقعنا التعرف على المزيد من المعلومات حول تفسير سورة الملك الشعراوي بالتفصيل وكيفية فهمها عن طريق الضغط على هذا الرابط: تفسير سورة الملك للشعراوي بالتفصيل وكيفية فهمها

في نهاية المقال عن سبب نزول سورة الشمس، لقد تحدثنا عن سورة الشمس وسبب نزولها وفضلها وفقه الأحكام الموجود بها، وسبب تسميتها بهذا الاسم، وأرجو أن يكون المقال قد أفادكم بما فيه من معلومات ونال إعجابكم.

قد يعجبك أيضًا