القائد السعودي في معركة الرس بالقصيم هو

القائد السعودي في معركة الرس بالقصيم هو حديث مقالنا اليوم، حيث يحتار العديد من الناس في من هو قائد هذه المعركة، وذلك لأن هناك أكثر من قائد قد شارك في هذه المعركة، حيث كانت معركة الرس من أكبر المعارك التي شاهدتها المملكة العربية السعودية، ومن الجديربالذكر أن هذه المعركة دارت في مدينة الرس التي تقع في غرب مدينة القصيم، والآن سنعرض لكم من خلال موقع زيادة اسم القائد السعودي في معركة الرس بالقصيم.

القائد السعودي في معركة الرس بالقصيم هو

إن القائد السعودي في معركة الرس بالقصيم هو الأمير منصور العساف، وهو الذي تولى إمارة الرس لمدة تُقدر بسنة واحدة فقط، وهذا العام هو 1232هـ.

استكمالًا لحديثنا عن القائد السعودي منصور العساف فنجد أنه كان حاكمًا لمدينة الرس التي تقع في غرب مدينة القصيم بالمملكة العربية السعودية.

اقرأ أيضًا: من قائد معركة عين جالوت؟

معركة الرس

هي إحدى المعارك الداخلية التي حدثت في عام 1232هـ بالمملكة العربية السعودية، ودارت هذه المعرمة بين الدولة السعودية والحملة المصرية على هذه المنطقة وكانت هذه الحملة بقيادة إبراهيم باشا، أما السبب الذي جعل هذه المعركة تقوم هي رغبة السعوديين في تحرير بلادهم وإلحاق الهزيمة بعدوهم.

ذلك بسبب قيام إبراهيم باشا بتقطيع وحرق جميع الأشجار المتواجدة في مدينة الرس وحصار المدينة لفترة طويلة، مما نتج عن ذلك نفور أهالي المدينة وتعزيز الرغبة في التخلص من هذه الحملة ومن هذا الحصار، والذي زاد من حدة النفور هو أمر إبراهيم باشا بحفر نفق أسفل الحصون المنيعة الخاصة بالمدينة التي كانت تقف عائق بينه وبين دخوله إليها.

بالفعل استطاع فعل ذلك من خلال بدء الحفر لهذا النفق، ولكن سمعته امرأة من أهالي المدينة، وذهبت على الفور لتخبر الشيخ الكبيرللمدينة، فقام هذا الشيخ بعمل خدعة حتى يتمكن من القضاء على جزء كبير من الجنود، فبعث بصبي يتخلل داخل جيش إبراهيم باشا، ويشير لهم على اتجاه يكون أفضل لهذا النفق، صدقه الجنود وحفروا النفق في الاتجاه الذي أخبرهم به، وكانت المفاجأة أن هذا الإتجاة يؤدي إلى لغم.

فأنفجر في الجنود الذي كانوا يشاركون في حفرة، وبالتالي نجحت خطة الشيخ في التخلص من عدد كبير من جنود إبراهيم باشا، فأصبح العدد الإجمالي للجيش المصري حوالي 15000 رجل، والذين قتلوا بفعل اللغم كانوا حوالي 70 جندي، وتم دفنهم في مقبرة الرس التي أطلق عليها فيما بعد مقبرة الشهداء.

أنتهت هذه المعركة بانتصار أهل مدينة الرس بقيادة أميرهم منصور العساف على الحملة المصرية بقيادة إبراهيم باشا، ولكن ألحقت هذه الحملة العديد من الخسائر سواء بشرية أو معنوية أو مادية للطرفين.

من المقولات الشهيرة لإبراهيم باشا بعد هذه المعركة:”يارس وملحي وعاصي والرصاصي”، فهي مقولة تُعبر عن شفقة وند الملك المصري على قيامه بهذه الحملة التي تسببت له في العديد من الخسائر، قبل ذهاب إبراهيم باشا وجيشه من مدينة الرس تم توقيع معاهدة بينه وبين أهالي مدينة الرس، ونصت هذه المعاهدة على:

  • عدم دخول أي رجل من جنود إبراهيم باشا داخل المدينة.
  • انتهاء الحصار.
  • خروج الحامية السعودية من مدينة الرس.

اقرأ أيضًا: من هو أمين سر الرسول

اقرأ أيضًا: كم عدد الغزوات التي قاتل فيها الرسول؟

إن معرفة القائد السعودي في معركة الرس بالقصيم أنا لنا معرفة أحداث تلك المعركة وأطرافها وأهدافها.

قد يعجبك أيضًا