فضل قراءة سورة الواقعة 14 مرة

فضل قراءة سورة الواقعة 14 مرة لا يعد ولا يحصى، فتلك السورة المباركة من شأنها أن تبدل الحال لما هو أفضل، والرزق بما هو أوسع، وتبدل الشقاء بالسعادة، لذا سنتعرف الآن من خلال موقع زيادة إلى قيمة تلاوة سورة الواقعة بانتظام كل يوم، وما التغييرات التي ستطرأ على قارئها في حياته.

فضل قراءة سورة الواقعة 14 مرة

إن فضل قراءة سورة الواقعة 14 مرة غير قابل للتفنيد، فتلك السورة المباركة تحمل الكثير من الخير للذي يحرص على قراءتها كل يوم، ومن أشهر فضائل قراءة سورة الواقعة 14 مرة:

  • قراءة سورة الواقعة كل يوم يحول دون الفقر والضيق.
  • في قراءة سورة الواقعة جلبًا للرزق الطيب.
  • إن سورة الواقعة توصف بسورة الغنى، فكل من يحرص على قراءتها يوميًا، يفتح الله له أبوابًا من الرزق.
  • قراءة سورة الواقعة يوميًا تمنع الشعور بالحزن والبؤس.
  • من يقرأ سورة الواقعة كل يوم ينال رضا الله، فلا يكتبه عنده من الغافلين، وهذا لما ذكر فيها من علامات للترهيب من أهوال يوم القيامة.

“قال أبو بَكرٍ: يا رسولَ اللهِ، أَراكَ قد شِبْتَ، قال: شَيَّبَتْني هُودٌ، والواقعةُ، والمُرسَلاتُ، وعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ، و ِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ

رواه أبو بكر الصديق، حدثه شعيب الأرناؤوط، المصدر: تخريج مسند أبو بكر.

لقد ذكر النبي (صلى الله عليه وسلم) سورة الواقعة، في بعض الأحاديث الصحيحة مما يبين مدى عظم مكانتها.

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: “قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ

رواه عبد الله بن عمر، حدثه الهيثمي، المصدر: مجمع الزوائد.

كما تابع النبي (صلى الله عليه وسلم) ذكر فضل سورة الواقعة وهذا ما يتبين في الحديث التالي:

عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من قَرأَ سورَةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقَةٌ أبدًا، وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ

رواه عبد الله بس مسعود، وحدثه الزيلعي، المصدر: تخريج الكشاف.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الواقعة لمنع الفقر وجلب الرزق

سورة الواقعة

إن سورة الواقعة هي السورة رقم ستة وخمسين من ترتيب المصحف الميسر وعدد آياتها هو ستٍ وتسعون آية، وهي تقع في الجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم وبالتحديد في الربع الأول من الحزب رقم أربعة وخمسين، وهي من السور المكية.

اقرأ أيضًا: سورة الواقعة فى المنام لابن سيرين

الدعاء المستجاب لسورة الواقعة

بجانب فضل قراءة سورة الواقعة 14 مرة، هناك دعاء آخر لتلك السورة الكريمة، وهو سريع الإجابة عند التقرب به إلى الله، ويفضل ترديده بعد الانتهاء من قراءة سورة الواقعة.

“الحمد لله رب العالمين اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا وحبيبنا محمد اشرف الخلق اجمعين، اللهم اني أسالك بعزتك وجلالك وعظمتك عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وكلماتك التامة اللهم باسمك العظيم أن تصلي وتسلم علي سيدنا محمد وعلي آله، اللهم إذا كان رزقي في السماء فمن علي بكرمك فأنزله، وان كان رزقي في الأرض فأكرمني بفضل اخرجه لي وان كان رزقي في البحر فيسره لي ،وان كان رزقي عند أحد من خلقك فخلصت لي، وان كان رزقي بعيدا عني فقربه لي، وان كان رزقي قريب مني فبعزتك وجلالك أن تنجزه لي، وأكثره وأنه واحمله إلى الله حيث كنت ولا تحملني إليه حيث كان، واكفني اللهم من كفايتك ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وصلي وسلم علي سيدنا محمد وآله

اقرأ أيضًا: فوائد سورة الواقعة للزواج

سبب نزول سورة الواقعة

أما بالنسبة إلى سبب نزولها كليًا فهو مختلف عليه، ولكن متفق على سبب نزول بعض الآيات منها الآيات رقم 13-14 وهي قول الله تعالى: ﴿ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ*وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ

والآيات رقم 39-40 وهي في قوله تعالى: ﴿ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ

السبب في نزول تلك الآيات هو:

“عن أبي هريرة قال: لما نزلت ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ شق على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ فقال النبي: إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، ثلث أهل الجنة، بل أنتم نصف أهل الجنة أو شطر أهل الجنة، وتقاسمونهم النصف الثاني

أخرجه بن أبي حاتم وأحمد، الحكم: صحيح.

في هذا الصدد أيضًا ذكر حديثًا صحيحًا آخر وهو:

“كُنَّا مع النَّبيِّ في قُبَّةٍ، فَقالَ: أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا رُبُعَ أهْلِ الجَنَّةِ؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قالَ: أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أهْلِ الجَنَّةِ؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قالَ: أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا شَطْرَ أهْلِ الجَنَّةِ؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قالَ: والَّذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، إنِّي لَأَرْجُو أنْ تَكُونُوا نِصْفَ أهْلِ الجَنَّةِ؛ وذلكَ أنَّ الجَنَّةَ لا يَدْخُلُهَا إلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وما أنتُمْ في أهْلِ الشِّرْكِ إلَّا كَالشَّعْرَةِ البَيْضَاءِ في جِلْدِ الثَّوْرِ الأسْوَدِ، أوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ في جِلْدِ الثَّوْرِ الأحْمَرِ”

رواه عبد الله بن مسعود، وحدثه البخاري، المصدر: صحيح البخاري.

أما بالنسبة إلى سبب نزول الآية رقم 82 في قوله تعالى: ﴿وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون فهو كالآتي:

“مُطِرَ النَّاسُ على عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أصبح من الناسِ شاكرٌ ومنهم كافرٌ قالوا هذه رحمةُ اللهِ وقال بعضُهم لقد صدق نوء كذا وكذا قال فنزلت هذه الآيةُ {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} حتى بلغ {وَتَجْعَلَونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}

رواه عبد الله بن عباس، وحدثه الألباني، المصدر: السلسلة الصحيحة.

بعد أن تعرفنا إلى فضل قراءة سورة الواقعة 14 مرة، يجب علينا أن نحرص على تلاوتها بشكل يومي، حتى تتيسر أمورنا وتقضى حاجاتنا، بأمر ورضا من الله تعالى.

قد يعجبك أيضًا