طريقة عمل التلبينة النبوية

طريقة عمل التلبينة النبوية يسيرة للغاية، كما أن فوائدها العديدة قد تم ذكرها في الطب النبوي، وسوف نتعرف إليها في موقع زيادة بعرض أولًا ماهية التلبينة النبوية والطرق المختلفة لتحضيرها بشيء من التفصيل، كما أننا سنوضح لكم مجموعة كبيرة من فوائدها، بالإضافة إلى الأعراض الجانبية لزيادة تناولها.

طريقة عمل التلبينة النبوية

التلبينة من الخلطات التي ذكرت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “التلبينة مُجمة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحُزن“.

تفسيرًا لذلك فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم إن التلبينة تبعد الحزن، وتريح قلب المريض وتزيل همه.

أما عن ماهية التلبينة فهي عبارة عن خلطة مكونها الأساسي هو الشعير، وأطلق عليها التلبينة لما بينها وبين اللبن من تشابه في اللون والسُمك.

كما أن هناك فرق بين التلبينة النبوية وماء الشعير، فيتم صنع ماء الشعير من حبوب الشعير الكاملة، بينما تحضر التلبينة من الشعير المطحون.

كما نعلم أن الشعير المطحون أكثر فائدة وتأثير عن الشعير الصحيح، لذلك فإن التبينة فائدتها أعلى من ماء الشعير، وفي الفقرات التالية سوف نعرض لكم أشهر الطرق التي تحضر بها التلبينة النبوية.

1ـ الطريقة الشائعة لعمل التلبينة النبوية

هناك الكثير من الطرق التي تحضر بها التلبينة النبوية حسب الغرض الذي تحضر من أجله، إليكم الطريقة الأولى لعمل التلبينة النبوية، موضحة لكم فيما يلي:

المقادير

  • لتر من الماء
  • لتر من الحليب
  • ثلاثة ملاعق كبيرة من زيت الزيتون.
  • كوبا من الشعير المطحون.
  • ربع ملعقة صغيرة ملح.

طريقة التحضير

  1. يتم نقع الشعير في الماء ثم يصفى جيدًا.
  2. يوضع الشعير مع مقدار الماء والملح والزيت في وعاء على نار متوسطة لمدة أربعين دقيقة، مع استمرار التحريك.
  3. يتم إضافة الحليب ويترك الخليط ليغلي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التلبينة والوسواس

2ـ التلبينة النبوية بالحليب

هي الطريقة الثانية لصنع التلبينة النبوية باستبدال بعض المقادير السابقة بمقادير أخرى، وسيتضح لكم هذه الآن فيما يلي:

المقادير

  • ملعقتان كبيرتان من الشعير المطحون.
  • ملعقة عسل نحل كبيرة.
  • كوب وربع من الحليب.
  • ربع ملعقة صغيرة من القرفة.

طريقة التحضير

  1. توضع كل المكونات في وعاء، ويتم خلطهم قبل رفعهم على النار.
  2. يتم وضع الخليط على النار حتى يغلي، ويصبح كثيف القوام.
  3. يسكب الخليط في كاسات ويزين بالقرفة المطحونة.

3ـ طريقة عمل التلبينة النبوية للحمل

تعد التلبينة النبوية من الأشياء المفيدة لحدوث حمل، فهي تعمل على تنشيط المبايض، وتحفز عملية التبويض، وتعمل على حدوث الحمل في حالة تأخره، كما أنها تفيد المرأة الحامل في تغذية جنينها، ومساعدته على النمو بطريقة سليمة، ويتم إعدادها من خلال ما يلي:

المقادير

  • كوبًا من الشعير الصحيح.
  • أربعة أكواب من الماء.
  • أربع ملاعق صغيرة من السكر.
  • ملعقة فانيليا صغيرة.
  • ربع كوب من الزبيب والمكسرات (اختياري).

طريقة التحضير

  1. يغسل الشعير، وينقع في ماء لفترة لا تقل عن ساعة.
  2. يوضع الشعير بالماء المنقوع فيه في وعاء على النار، ويترك حتى ينضج.
  3. يترك ليبرد ثم يوضع في الخلاط مع القليل من الماء حتى يصل للكثافة المطلوبة.
  4. يصفى الخليط، ونتخلص من القشر المتبقي.
  5. يوضع في وعاء مرة أخرى على النار حتى يصل لمرحلة الغليان قبل التقديم مباشرة، ثم يضاف السكر والمكسرات والفانيليا.

4ـ طريقة أخرى لعمل التلبينة النبوية

استكمالًا لعرض طريقة عمل التلبينة النبوية، لما لها من عدة فوائد سوف نعرض لكم هذه الطريقة ومقاديرها فيما يلي:

المقادير

  • ثلاث ملاعق من دقيق الشعير أو الشعير المطحون الغير منخل.
  • ثلاثة أكواب من حليب جوز الهند أو أي نوع من الحليب.
  • ثلاث ملاعق كبيرة من العسل.
  • رشة بسيطة من القرفة أو الفانيليا.
  • بعض المكسرات للتزيين (اختياري).

طريقة التحضير

  1. ضع دقيق الشعير، وأضف إليه الحليب في وعاء على نار متوسطة وقلبهما جيدًا.
  2. ضع الفانيليا أو القرفة على الخليط، واتركه على النار لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة، مع استمرار التقليب.
  3. قم بإضافة العسل على الخليط وقلبه جيدًا.
  4. اسكب الخليط في أكواب أو أطباق صغيرة وزينها بالمكسرات حسب الرغبة.

يمكن إضافة المزيد من الحليب إذا وجدنا الخليط كثيف زيادة عن اللزوم، كما يمكن أن نستبدل الشعير الغير منخل بالشعير المنخل، ولكن الغير منخل أفضل لما تحويه قشرة الشعير من فوائد.

فوائد التلبينة النبوية

بعدما تعرفنا إلى أكثر من طريقة عمل التلبينة النبوية، سوف نتطرق لمعرفة أهم الفوائد التي تعود علينا منها فيما يلي:

1- صحة العظام

من أهم فوائد التلبينة النبوية أنها تقوي صحة العظام لما تشتمل عليه من عناصر ومكونات، كالكالسيوم والحديد والزنك والماغنسيوم، والتي تعمل بدورها على تحسين وتقوية العظام.

كما أنها توازن بين عنصري الفوسفات والكالسيوم الضروريان لتقوية صحة العظام وحمايتها من الهشاشة، وكذلك تساعد على تحسين صحة المفاصل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التلبينة للقولون

2- صحة القلب

الجدير بالذكر أن التلبينة النبوية تساهم في تعزيز صحة القلب، فهي تتكون من الفولات والبوتاسيوم وفيتامين ب 6 وكل هذه المكونات تعتبر من الأشياء التي تعزز صحة القلب.

إضافة إلى ذلك تحتوي التلبينة على ألياف تعمل على خفض معدل الكوليسترول في الدم، مما يترتب عليه تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب.

3- الوقاية من السرطان

من الفوائد المهمة جدًا للتلبينة أنها تحتوي على معدن السيلينيوم، الذي يعتبر وجوده نادر في الأطعمة، يعمل هذا العنصر على تحسين وظائف إنزيمات الكبد، مما يساهم في التخلص من السموم الناتجة عن عدد من المركبات التي تتسبب في حدوث مرض السرطان.

كما يعمل السيلينيوم على منع الالتهابات، وتقليل نسبة نمو الورم، وتعزيز استجابة المناعة للعدوى بواسطة تحفيز نمو الخلايا القاتلة.

4ـ فوائد أخرى للتلبينة النبوية

لا تقتصر فوائد التلبينة النبوية على ما تم ذكره فقط، بل إنها تمتلك بعض من الفوائد الأخرى لصحة الجسم نستعرض بعضًا منها في النقاط التالية:

  • تعمل على تقوية الذاكرة وتنشيط العقل، وتساهم في علاج تأخر النمو لدى الأطفال.
  • تساعد على تحسين المزاج وإزالة الاكتئاب والحزن.
  • تساهم في إصلاح الخلايا التالفة.
  • تعزز الجهاز المناعي من خلال مادة الميلاتونين المكونة لها.
  • تعمل على مقاومة الأرق والتوتر.
  • تساعد في تنشيط الجسم والدورة الدموية.
  • تعالج ضغط الدم المرتفع.
  • تمنع الإصابة بمرض السكر، وتنظم مستوى الأنسولين في الدم، كما أنها تحافظ على عدم ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر.
  • تقوم بتنظيف المسالك البولية، كما تعتبر ملين للمعدة.
  • تساعد على التخسيس وإنقاص الوزن، لأنها تعمل على إمداد الجسم بشعور الشبع.
  • تقوم بتأخير ظهور علامات تقدم السن.
  • تقي من الإصابة بسرطان القولون.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التلبينة يوميًا

أضرار التلبينة النبوية

في إطار عرض طريقة عمل التلبينة النبوية، يجب أن ننبهكم إلى أنه بالرغم من احتواء التلبينة على الكثير من الفوائد التي تساعد الجسم وتقويه وتحميه من الأمراض، إلا أنها تحمل أيضًا بعض الأضرار الجانبية الواجب علينا ذكرها فيما يلي:

  • تعتبر مشكلات الجهاز الهضمي من أكثر الأضرار الجانبية انتشارًا للتلبينة النبوية، حيث تحتوي على قدر كبير من الكربوهيدرات قصيرة السلسلة التي تتخمر بسبب الألياف المكونة للشعير، مما يتسبب في تكون الغازات في البطن، وتصيب من يتناول كمية كبيرة منها بالانتفاخ.
  • بالإضافة إلى احتوائها على قدر كبير من الغلوتين الذي قد يكون غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب الهضمي أو القولون العصبي.
  • قد تسبب التلبينة أعراض تحسس للأشخاص الذين يعانون من حساسية الحبوب كالشعير والشوفان، ومن أشهر تلك الأعراض، الطفح الجلدي، إحساس الاختناق أو صعوبة التنفس.
  • أحيانًا تتسبب التلبينة في حدوث انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم، لهذا السبب يحذر من يعانون من مرض السكري بأن يتناولوا التلبينة بكمية كبيرة.

إن التلبينة النبوية لها العديد من الفوائد النفسية والصحية، ولكن يجب أن يتم تناولها بكميات معقولة وبشكل تدريجي حتى تتجنبوا حدوث أية أضرار متعلقة بالجهاز الهضمي.

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك أيضًا