اسباب اضطرابات الغدة الدرقية

اضطرابات الغدة الدرقية: الأعراض والأسباب والعلاج بالتفصيل هو ما سوف نقدمه لكم أعزائنا القراء عبر السطور التالية من خلال موقعنا زيادة، والغدة الدرقية من أهم الأعضاء الموجودة في جسم الإنسان ولكن يغفل عنها الكثير، حيث يمكن أن تصاب الغدة الدرقية بفرط النشاط، أو على العكس تصاب بالكسل، في تلك الحالتين لا بد من التوجه إلى الطبيب، وتناول كافة أنواع الأدوية، حتى لا يتعرض المريض إلى حدوث عدد من المضاعفات، وإليكم المزيد من المعلومات؛ فتابعونا.

اضطرابات الغدة الدرقية: الأعراض والأسباب والعلاج

اضطرابات الغدة الدرقية: الأعراض والأسباب والعلاج

قبل أن أتحدث عن اضطرابات الغدة الدرقية: الأعراض والأسباب والعلاج أتحدث في البداية حول تعريف هذه الغدة، وهي عبارة عن غدة تتكون من فصين فص أيمن وفص أيسر، ويقع كل فص منهما على جانب القصبة الهوائية، حيث تقع هذه الغدة في مقدمة الرقبة.

هذه الغدة هي المسؤولة عن تصنيع نوعين من الهرمونات التي تحتاجها خلايا الجسم، وهما هرمون الثيروكسين، هرمون ثلاثي يود الثيرونين، وتعمل هذه الهرمونات على التأثير على تنظيم وسرعة عمليات الأيض في الجسم.

كما نقدم لكم في هذا الرابط انتفاخ الفص الأيمن من الغدة الدرقية ما أسبابه؟

أسباب اضطرابات الغدة الدرقية

نبدأ في الحديث عن اضطرابات الغدة الدرقية: الأعراض والأسباب والعلاج بالأسباب التي ينتج عنها اضطرابات الغدة الدرقية، والتي تتمثل في التالي:

العوامل الجينية

هناك عدد من أنواع الجينات التي يرتبط وجودها لدى الإنسان بارتفاع معدل إصابته ببعض الأمراض ومنها اضطرابات الغدة الدرقية، وكذلك فإن وجود تاريخ عائلي بالإصابة باضطرابات الغدة، مرض غريفر، التهابات الغدة الدرقية، يؤثر هذا التاريخ المرضي على زيادة معدل الإصابة باضطرابات الغدة.

نقص اليود

مشكلة عوز أو نقص اليود من أكثر أنواع المشاكل التي تنتشر حول العالم، ويعاني من هذا المرض ما يقارب 100 مليون شخص حول العالم، وينتج عن هذا المرض حدوث اضطرابات في الغدة الدرقية، لأن اليود هام لإنتاج الغدة هرموناتها، وقامت الكثير من الدول بإضافة اليود إلى ملح الطعام لكي تحل هذه المشكلة.

نمط الحياة

مع حديثنا عن اضطرابات الغدة الدرقية: الأعراض والأسباب والعلاج لابد أن نوضح أن نمط الحياة اليومي يؤثر على الصحة بصورة مباشرة، وهناك أشكال سلبية من نمط الحياة التي ينتج عنها حدوث اضطرابات في الغدة الدرقية وهي كالتالي:

  • تعرض الإنسان إلى صدمة أو إصابة في الغدة الدرقية.
  • استخدام عدد من الأدوية بصورة مفرطة، ومنها اليود، الليثيوم، ولا يجب استخدام أي أدوية إلا تحت الإشراف الطبي فقط.
  • التعرض إلى ضغط وإجهاد بصورة كبيرة.
  • التدخين يؤثر على امتصاص اليود، كما يؤثر على إنتاج هرمونات الغدة، ويعرض الغدة إلى حدوث الالتهابات بها.

أسباب أخرى

هناك العديد من الأسباب الأخرى التي يمكن أن ينتج عنها اضطرابات الغدة الدرقية، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • الإصابة بالتهابات الغدة الدرقية التي تنتج عن العدوى سواء الفيروسية، أو البكتيرية.
  • الإصابة بالتهابات الغدة الدرقية بعد الولادة.
  • تشكل بعض العقد أو أورام حميدة في الغدة الدرقية.
  • الإصابة بقصور الغدة الدرقية الخلقي.
  • وجود أورام سرطانية على الغدة الدرقية.
  • التعرض إلى العلاج بالإشعاع، أو التعرض إلى جراحة الغدة الدرقية.
  • هناك عدد من الحالات النادرة التي يتسبب فيها الحمل في حدوث اضطرابات في الغدة.

لمزيد من المعلومات عن ما هي أعراض سرطان الغدة الدرقية وعلاجه؟

فرط نشاط الغدة الدرقية

عند التحدث عن اضطرابات الغدة الدرقية: الأعراض والأسباب والعلاج فإن هناك نوعين من الاضطرابات، وهما فرط نشاط الغدة، كسل الغدة الدرقية، وفي الفقرات التالية أتحدث حول فرط نشاط الغدة الدرقية:

أعراض زيادة نشاط الغدة الدرقية

اضطرابات الغدة الدرقية: الأعراض والأسباب والعلاج

الغدة الدرقية هي المسؤولة عن تنظيم عمليات الأيض في الجسم، وبالتالي عندما يصاب الإنسان بفرط نشاط الغدة الدرقية فإنها تفرز معدل كبير من تلك الهرمونات المسؤولة عن الأيض، وتظهر أعراض على المريض ترتبط بزيادة الأيض في الجسم.

من أهم الأعراض العامة التي ترتبط بفرط نشاط الغدة:

  • زيادة التعرق.
  • الإصابة بالإرهاق.
  • خفقان القلب، أو قد يحدث العكس وهو زيادة عدد نبضات القلب.
  • فقد الوزن بصورة ملحوظة مع بقاء الشهية كما هي.
  • زيادة التحسس تجاه الحرارة.
  • صعوبة النوم.
  • الإصابة بالرعاش أو وجود اهتزاز خفيف في اليد والأصابع.
  • ترقق الجلد.
  • التوتر والعصبية.
  • إصابة الشعر بالتقصف.

علاج فرط نشاط الغدة الدرقية

تعتمد الطريقة التي يتم اتباعها في العلاج على السبب الذي نتج عنه فرط نشاط الغدة، وفي أغلب الأحيان يتم مراقبة المريض مع إعطائه أدوية يتم استخدامها للسيطرة على الأعراض، حيث يكون فرط الغدة في تلك الحالة مؤقت.

أما فرط الغدة الذي ينتج عن مرض غريفر أو العقيدات الدرقية، فإنه يتطلب منح المريض أنواع من الأدوية تؤثر على الغدة، وبالنسبة لمن لديه مرض غريفر فإن الطبيب يقوم بعلاجه من خلال استخدام اليود المشع، أو من خلال استخدام الأدوية المضادة للغدة، والحل الأخير الذي يمكن اللجوء له هو التدخل الجراحي.

نقص هرمون الغدة الدرقية

نتناول عبر هذا المقال اضطرابات الغدة الدرقية: الأعراض والأسباب والعلاج وكما ذكرنا في السطور السابقة أنه قد يحدث فرط في نشاط الغدة، فإنه على العكس يعاني البعض من نقص هرمون الغدة الدرقية، وهو ما نتحدث عنه تفصيليًا عبر السطور التالية:

أعراض نقص هرمون الغدة الدرقية

عادةً ما يعاني المصاب بكسل الغدة الدرقية، يعاني من أعراض مثل الخمول وتراجع نشاطه سواء البدني أو العقلي، وهناك من لا تظهر لديه أعراض، وبصورة عامة أعراض كسل الغدة الدرقية تشبه أعراض عدد من الأمراض الأخرى، ولذلك فإن الطبيب هو من يمكنه تحديد سبب هذه الأعراض، وتتمثل الأعراض العامة في:

البشرة

يتسبب كسل الغدة الدرقية في نقص التعرق، ويتسبب في جفاف البشرة، كما يتأثر الشعر ويصبح رقيق أو خشن.

القلب

ينتج عن قصور الغدة ارتفاع ضغط الدم، وكذلك ارتفاع معدل الكوليسترول، كما ينتج عنه بطء أداء عضلة القلب، وهو ما ينتج عنه الشعور بالتعب وضيق التنفس.

الجهاز التنفسي

ينتج عن كسل الغدة الدرقية ضعف الجهاز التنفسي، وعدم قدرة الرئتين على القيام بوظيفتها، وبالتالي فإن المريض يصبح لديه ضيق في التنفس، ولا يمكنه أداء التمرينات الرياضية بسهولة، وقد يعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم.

الجهاز الهضمي

في بعض الأحيان ينتج عن قصور الغدة الدرقية زيادة سرعة القناة الهضمية، وهو ما ينتج عنه الإصابة بالإسهال.

العضلات والمفاصل

يصاب مريض قصور الغدة بتيبس العضلات، ويشعر بالألم خاصةً عند لمس العضلات.

علاج خمول الغدة الدرقية

ومع ذكر اضطرابات الغدة الدرقية: الأعراض والأسباب والعلاج يجب أن نتحدث عن علاج خمول الغدة الدرقية، حيث يتمثل العلاج في تناول دواء الليفوثيروكسين، وهو عبارة عن هرمون الغدة الدرقية T4 بصورة مصنعة، وهو العلاج الأساسي لكسل الغدة.

وهناك نوع آخر من الدواء وهو الليوثيرونين، وهو عبارة عن هرمون T3 بشكل مُصنع، ولكن لا يتم استخدامه وحده فترة طويلة، حيث يمكن أن يصف الطبيب نوعين الدواء معًا بجرعات محددة من كل نوع منهما.

كما نوفر لكم من خلال الرابط التالي علاج فرط نشاط الغدة الدرقية وأسبابها

وفي الختام أتمنى أن يكون المقال قد حصل على إعجابكم، وأجبنا على كل ما يجول في خاطركم عن اضطرابات الغدة الدرقية: الأعراض والأسباب والعلاج بالتفصيل، في انتظار تعليقاتكم وأسئلتكم عبر موقعنا زيادة، ونعدكم أن نقوم بالرد عليكم في القريب العاجل إن شاء الله.

قد يعجبك أيضًا