نصائح لتخفيف ألم الولادة الطبيعية مجربة

نصائح لتخفيف ألم الولادة الطبيعية مجربة يُمكن الاستعانة بها من قِبل أي إمرأة أثناء شعورها بالطلق وبدأ مخاض الولادة لكي تساعدها على مقاومة هذا الألم بكل سهولة، كما أنها تساعد على تيسير عملية الولادة بصفة عامة.

لذلك فإننا من خلال موقع زيادة سوف نعرض لكم اليوم نصائح لتخفيف ألم الولادة الطبيعية مجربة، وسنوافيكم بكافة المعلومات التي تلزمكم.

نصائح لتخفيف ألم الولادة الطبيعية مجربة

عند اقتراب موعد الولادة الطبيعية يختلط على الأم عدة مشاعر متباينة، إذ أنها تكون مشاعر مزيج ما بين الفرح والسعادة، وما بين الألم والقلق، فهي تترقب بلهفة مجيء طفلها الجديد إلى العالم بالطبع.

لكن ما يُعكر مزاجها هي اللحظات المؤلمة التي تسبق لحظة الولادة، وذلك عندما يتجه رأس الجنين إلى الأسفل في الرحم استعدادًا للولادة مسببًا لها تقلصات الرحم المؤلمة، وأمور أخرى تندرج تحت مسمى المخاض أو الطلق.

على أي حال فمن الطبيعي أن ينتاب شعور القلق من الألم الكثير من النساء، لكن في حقيقة الأمر، إن الألم الذي يسبق الولادة الطبيعية يتأثر بعدة عوامل تجعله يختلف من إمرأة لأخرى.

إذ أنه يتأثر بحجم الجنين وكذلك موقعه، ومستوى الراحة الذي تشعر به الأم عند المخاض، وأيضًا مدى وقوة الانقباضات في الرحم، لكن بشكل عام الانقباضات التي تحدث في الرحم كي تدفع الجنين إلى الخارج عبر فتحة الرحم مؤلمة للغاية بالنسبة لكل النساء.

فالأمر يتطلب منهن أن يتعاملوا معه من خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتخفيف ألم المخاض، وجعل الولادة الطبيعية أكثر سهولة.

فإذا كنتِ ستلدين طبيعًا وتخشين آلام المخاض فإننا سوف نساعدك اليوم من خلال موضوعنا هذا على معرفة الوسائل التي يمكن أن تستخدميها كي تخففي من حدة ذلك الألم ولتيسير الولادة.

حيث إننا سوف نعرض لكِ فيما يلي مجموعة مختلفة من النصائح لتخفيف ألم الولادة الطبيعية مجربة من قِبل نساء أخرى وفعّالة للغاية، وإليكِ بها:

اقرأ أيضًا: كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر

إجراء تمارين التنفس للحد من ألم الولادة الطبيعية

من الطبيعي ومع اقتراب موعد الولادة تكون المرأة قلقة للغاية وينتابها شعور التوتر، والذي في الأغلب لا يكون لصالحها، حيث إنه يزيد من آلام ما قبل الولادة.

لذا فإننا ننصح وطبقًا لتجارب الآخرين بأن يتم التحاق أي إمرأة حامل سوف تلد طبيعيًا بدورات للتدرب على تمارين التنفس.

حيث إنه تم إثبات فاعلية تلك الدورات في تهدئة الجسم والأعصاب، كما أنه تم إثبات أن الإعتياد على ممارسة التنفس العميق سوف يساعد على تشتيت التركيز عن الشعور بالألم الذي يسبق الولادة الطبيعة.

تقليل ألم الولادة الطبيعية بالكمادات الدافئة أو الماء الدافئ

من أكثر النصائح لتخفيف ألم الولادة الطبيعية مجربة من العديد من النساء اللاتي سبق لهن إجراء عملية الولادة الطبيعية، هو الجلوس في الماء الدافئ أو استخدام الكمادات الدافئة والتي تقلل بفاعلية من ألم المخاض.

حيث إن الماء الدافئ بصفة عامة يعمل على الاسترخاء للعضلات وكذلك للجسد، وبالتالي فهو يساهم في تهيئة الأم جسديًا وعاطفيًا لاستقبال الجنين الجديد.

لا يعتبر الجلوس في الماء الدافئ أمر خطير بالنسبة للجنين، بل بالعكس أنه مفيد للغاية وصحي، لكن يجب استخدام الماء النظيف، على ألا يتم استخدام الماء المغالي لكيلا تتضرر الأم إلى جانب أنه قد يأتي بنتائج سلبية ويؤدي إلى إبطاء عملية الولادة.

بالنسبة للكمادات الدافئة يمكن بسهولة استخدامها لتخفيف ألم المخاض، حيث إنه كل ما يجب عليه أن تفعله المرأة الحامل أن تحضر منشفة مبللة بالماء الدافئ، ومن ثم تقوم بوضعها على الظهر وأسفل البطن حيث يتمركز الألم.

إذا تم الاستعانة بتلك الأمور في الثلث الأخير من الحمل، فإن الألم الذي يسبق الولادة سوف يقل الشعور به وبشكل ملحوظ.

التدليك لتقليل ألم المخاض للولادة الطبيعية

استكمالًا لموضوعنا الذي يعرض لكم نصائح لتخفيف ألم الولادة الطبيعية مجربة، فإننا فيما يلي سوف نعرض لكم نصيحة أخرى مجربة، وهي التدليك.

فإن التدليك يعتبر من أكثر الوسائل التي تخفف الألم المصاحب لانقباضات الرحم التي تحدث عند المخاض للولادة الطبيعية، حيث إننا ننصح ووفقًا للتجارب السابقة أن تحصل المرأة على جلسات التدليك الدورية.

فإلى جانب أنه سوف يقلل من حدة الألم فإنه سوف يزيد بشكل كبير من معنويات المرأة خاصةً إذا كان التدليك تم بمساعدة الشقية أو الوالدة أو الزوج.

تغيير الوضعية طوال فترة الحمل لتخفيف ألم الولادة الطبيعية

من أكثر الأمور التي لا تلتفت لها النساء الحوامل هو تغير الوضعية التي يفضلونها أثناء فترة الحمل، حيث إنه لا يجب أن تمكث المرأة الحامل بنفس الوضعية طوال الوقت.

إذا أنه تم إثبات بأن تغير الوضعية بشكل مستمر وبقدر المستطاع أثناء فترة الحمل سوف يساعد المرأة على تقبل تغييرها أيضًا خلال مراحل الولادة.

فعندما تشعر الأم بآلام المخاض والطلق فإنها يجب أن تقوم بتغير وضعيتها بشكل متكرر، فتارةً تقوم برفع نفسها حتى تكون أشبه لوضع الجلوس، وتارة تسلتقي على ظهرها مع وضع وسادة في الخلف، وغيرها من الوضعيات.

فكل هذه الأمور تساهم بفاعلية في التخفيف من ألم الولادة، كما أنه من الممكن أن تجلس الحامل على كرة الولادة المعروفة وتقوم بدفع نفسها بها، فإن ذلك الأمر سوف يقلل أيضًا من الألم كما سيساعد على تيسير الولادة.

محاربة ألم الولادة الطبيعية بالمياه والسوائل

إذا كنت ترغبين في السيطرة على ألم الولادة الطبيعية وتيسير الولادة، فإننا نضمن لكِ نصيحة هامة جديدة من نصائح لتخفيف ألم الولادة الطبيعية مجربة، وهي شرب المياه والسوائل بكثرة.

حيث إن الماء والسوائل يعملان على تقليل تقلصات الرحم التي تأتر قبل الولادة، كما أنهما يعوضان الجسم عما تم فقده بسبب العرق الذي يخرج منه نتيجة جهد الولادة الطبيعية.

تمرين المشي لتخفيف ألم الولادة الطبيعية

بشكل أكثر واستطردًا لموضوعنا الذي يعرض لكم نصائح لتخفيف ألم الولادة الطبيعية مجربة، فإن ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية عند بدء حدوث انقباضات الولادة من أكثر الأمور التي سوف تساهم في تخفيف ألم المخاض.

بالطبع ترى النساء بأن أداء التمارين الرياضية خلال تلك الفترة مهمة صعبة للغاية، لكن من الممكن أن يتم ممارسة التمارين البسيطة والفعالة للغاية كتمرين المشي.

فإن تمرين المشي من أكثر التمارين التي تجعل الولادة الطبيعية يسيرة، فهو يساهم في نزول الجنين إلى عنق الرحم بسهولة، كما أنه يقلل من ألم المخاض، وبالطبع من تقلصات الرحم.

السيطرة على ألم الولادة الطبيعية بالأدوية

إذا كان الألم شديد للغاية ولا تستطيع أن تتحمله المرأة أثناء حدوث المخاض، فإنها من الضروري أن تستشير الطبيعي لكي يصف كلها الأدوية التي لا تسبب لها المخاطر.

حيث إنه في الأغلب سوف يمنحها المسكنات التي تساهم في تخدير الألم تمامًا، والتي من الممكن أن تؤخذ عبر الوريد أو العضل، لكن في المطلق لا يحبذ الأطباء تناول الأدوية عند حدوث المخاض قبل الولادة الطبيعية.

إذ أنه من الممكن أن تؤثر تلك الأدوية على الأم وتتسبب لها في الشعور بالنعاس الشديد، أو الغثيان، كما أنها قد تؤثر على الجنين.

اقرأ أيضًا: طريقة الولادة الطبيعية بدون خياطة

استنشاق المرأة للزيوت العطرية لتقليل ألم المخاض

من الممكن أن تسيطر المرأة على ألم الولادة الطبيعية وتخفف من حدته من خلال استنشاق بعض الزيوت العطرية كزيت اللافندر، حيث إنه يعمل على التقليل من التوتر والقلق اللذان يزيدان من شعور الألم، كما أنه يجعل المرأة تشعر بالانتعاش.

نصائح أخرى للتخفيف من ألم الولادة الطبيعية

سوفغ نعرض لكم فيما يلي المزيد من النصائح التي تعمل بدورها على تخفيف ألم الطلق، كما أنها تسرع من الولادة الطبيعية وتجعلها أكثر سهولة، وإليكِ بتلك النصائح:

  • يجب على الحامل أن تقوم بالانشغال عن الشعور بالألم في شء آخر كالقراءة، فهذا الأمر سوف يساعدها على تخطي ألم الطلق.
  • النوم الجيد سوف يساهم في تحسين الحالة النفسية للمرأة الحامل التي سوف تلد طبيعيًا، كما أنه سوف يقلل من شعورها بالتوتر والقلق اللذان يزيدان من ألم الطلق.
  • من الممكن أن يتم تخفيف ألم الولادة الطبيعية من خلال شرب شاي أوراق التوت، إذ أنه يعمل على تقوية عضلات الرحم، كما أنه يسرع من عملية الولادة.
  • ممارسة التمارين التي تساعد على الاسترخاء
  • كاليوجا سوف يساهم في التقليل من ألم تقلصات الرحم.
  • التحرك فوق كرة الولادة يعمل على التخفيف من ألم تقلصات الرحم، كما أنه يحفز من نزول الجنين إلى الأسفل، فإن الجلوس على تلك الكرة يشجع ما يُعرف باسم الحركة الدورانية للحوض.
  • يمكن أن تجلي المرأة التي تنتظر موعد ولادتها في وضع القرفصاء إذ أن ذلك الوضع يساهم في توسيع عضلات الحوض، وبالتالي يسهل من عملية الولادة، كما أنه يخفف من تقلصات الرحم المؤلمة.

العوامل التي تزيد من ألم الولادة الطبيعية

بعد أن طرحنا لكم مجموعة من النصائح لتخفيف ألم الولادة الطبيعية مجربة، سوف نذكر لكم فيما يلي أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة ألم الولادة الطبيعية وذلك لكي يتم تجنبها لتقليل ذلك الألم وحدته، وإليك بها:

السمنة المفرطة تزيد ألم الولادة الطبيعية

أثبتت الدراسات والبحوث العلمية بأن النساء اللاتي يعانين من السمنة المفرطة والبدانة أثناء فترة الحمل في الأغلب تواجههم مشكلة مع عضلة الرحم، وهذه المشكلة تظهر وبوضوح عند حدوث المخاض.

إذ أنهم قبل الولادة الطبيعية وفي فترة المخاض فإنهم يعانون من الانقباضات الشديدة والغير منتظمة في الرحم، وهذه الانقباضات قد تضطرهم إلى إجراء عملية الولادة القيصرية بدلًا من الطبيعية.

يكمن السبب وراء حدوث مشكلة في عضلة الرحم لدى النساء ذات الوزن الزائد هو بأن جسم الحامل ذات الوزن المعتدل في الطبيعي وأثناء فترة الحمل يقوم بإفراز البوتاسيوم الذي يقلل من انقباضات الرحم.

أما عند الولادة فإنه يقلل معدل البوتاسيوم لكي يسمح للرحم بالانقباض وخروج الجنين، لكن جسم المرأة البدينة يمنع في الأساس إفراز البوتاسيوم، وبالتالي تكون انقباضات الرحم متزايدة وهذا الأمر يتبعه الشعور بالألم الشديدة.

ألم الولادة الطبيعية بسبب الضعف العام للحامل

من أهم العوامل التي تزيد من ألم الولادة الطبيعية والمخاض هو ضعف صحة الحامل، وإصابتها بالأنيميا، فإن تلك الأمور بالطبع قد تنعكس على قدرتها في تحمل الولادة والمخاض وبالتالي تشعر بالجهد والألم الشديد.

اقرأ أيضًا: مميزات وعيوب الولادة بدون ألم

الخمول وقلة الحركة عوامل الألم المتزايد للولادة الطبيعية

بعض النساء نتيجة شعورهم بالإجهاد بسبب أعراض الولادة يفضلن الخمول والاسترخاء اعتقادًا منهم بأن ذلك الأمر قد يساعدهم على تخفيف الألم، لكن في الحقيقة هذا خاطئ.

حيث إنه قلة الحركة وانعدامها خلال مخاض الولادة سوف يفقد المرأة قدرتها على السيطرة على الألم، كما أنه سوف يزيد من مدة المخاض بدلًا من أن يقللها، بالإضافة إلى زيادة تقلصات الرحم.

لذا فإننا ننصح بأن تقوم المرأة الحامل بالمشي الكثير خلال فترة المخاض للتخفيف من الألم وكذلك لتيسير عملية الولادة.

تعتبر مرحلة الولادة لا سيما الولادة الطبيعية من أكثر المراحل التي تحتاج فيها المرأة إلى النصائح والإرشادات كي تتخطاها بكل سهولة وتحارب الآلام المصاحبة عنها.

قد يعجبك أيضًا