موضوع حول المآثر التاريخية بالمغرب مقدمة عرض خاتمة

موضوع حول المآثر التاريخية بالمغرب مقدمة عرض خاتمة لقد باتت المغرب الوجهة السياحية الأولى التي يقصدها السياح من مختلف دول العالم  في   دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك عائد إلى امتلاكها مجموعة رائعة ومميزة من المأثر الطبيعية والتاريخية، وفي هذا المقال سنقدم موضوع حول المآثر التاريخية بالمغرب مقدمة عرض خاتمة بالتفصيل.

مقدمة عن المآثر التاريخية بالمغرب

يعتبر موضوع حول المآثر التاريخية بالمغرب مقدمة عرض خاتمة من أكثر المواضيع التي تشغل المهتمين بالأماكن السياحية في المغرب، حيث أن المغرب تتسم بالإقبال الكبير والمتزايد من السياح من مختلف دول العالم عليها كل عام، وذلك من أجل الاستمتاع والتعرف على المعالم والمآثر التاريخية والعتيقة التي تتواجد بالمغرب، والتي تحكي عن حضارة هذه البلد الرائعة.

معالم المغرب التاريخية

من المعروف أن دولة المغرب تشتمل على العديد من المعالم والمأثر التاريخية، والتى قد أخذت عراقتها من عبق التاريخ، بالإضافة أيضا إلى تلاحمها بدول تعاقبت على حكمها.

ذلك الأمر الذي قد ساهم بشكل كبير  في   جعل المغرب واحدة من أبرز وأهم الوجهات السياحية، التي يقبل على زيارتها والتوافد إليها ملايين السياح كل عام، ومن أهم وأبرز المعالم والمآثر التاريخية الموجودة بالمغرب ما يلي:

1- صومعة حسان

  • إن صومعة حسان تعتبر واحدة من أهم المعالم التاريخية التي تتواجد بالعاصمة المغربية مدينة الرباط، ويعود تاريخ إنشائها وتأسيسها إلى عصر الدولة الموحدية.
  • يبلغ الارتفاع الذي تظهر عليه إلي 180 متر، وقد تم تصنيفها من قبل منظمة اليونسكو على أنها من المآثر العالمية، وذلك بسبب ما تتمتع به من طبيعة معمارية أصيلة.
  • وهذه الصومعة فريدة من نوعها في   حالة ما إذا تمت المقارنة بينها وبين غيرها من المعالم والمآثر التاريخية، ولقد تم بناء وتشييد هذه الصومعة بناء على أمر من السلطان يعقوب الموحدي.
  • يتواجد بجانب هذه الصومعة مسجد ذو مساحة كبيرة، كما تشتمل هذه الصومعة ايضا على ضريح لكل من الملك محمد الخامس، والملك الحسن الثاني، حيث أنه يتم إحياء ذكرى كل عام.

2- جامع الكتيبة

  • عندما نتحدث عن موضوع حول المآثر التاريخية بالمغرب مقدمة عرض خاتمة يجب أن نتحدث عن جامع الكتيبة والذي يعد من أشهر المعالم التاريخية.
  • إن  المكان الذي يتواجد به هذا المعلم التاريخي هو مدينة مراكش بالمغرب، ويعود التاريخ الذي كان شاهد على تشييده وتأسيسه إلى عصر حكم الموحدين وتحديدا  في   عام 1147.
  • وكان قد اطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى المنطقة التي بنائه بالقرب منها، حيث كان يعمل بها الخطاطون والكتبيون، ويعد هذا المسجد أكبر المساجد بالمغرب، ويعتبر من أهم المآثر التاريخية الثابتة والعريقة في تاريخ المغرب.
  • يصل الارتفاع الذي يظهر عليه هذا المسجد إلى 65 متر، وكما يشتمل على سبعة عشر رواقا، وتقدر مساحته بنحو 5300 متر مربع، وقد اكتسب هذا الجامع من فن العمارة الأندلسية.
  • ولقد تم استعمال بناء هذا الجامع في   عام 1158، ومازال حتي يومنا هذا مركز ديني للعبادة، ذلك الأمر الذي جعله من أهم مآثر المدينة الحمراء، وقبلة للعديد من السياح من مختلف الجنسيات حول العالم.

3- جامع القرويين

  • إن جامع القرويين أو كما يطلق عليه ايضا في   بعض الاحيان اسم مسجد القرويينهو يتواجد في واحدة من أجمل المدن المغربية ألا وهي مدينة فاس.
  • ويرجع التاريخ الذي كان شاهد على بناء وتأسيس هذا الجامع إلى سنة 235 من الهجرة الموافق لسنة 859 من الميلاد.
  • وقد تم تشييده بناء على أمر من فاطمة الفهرية، حيث كانت قد جعلت كل ما ورثته في   خدمة تشييد هذا المسجد الجميل، وقد قام أهل مدينة فاس وما تولي عليها من حكام بالمساهمة في زيادة مساحة المسجد، وترميمه والعمل على شؤونه.
  • فقد قام الأمراء الزناتيين بمساهمة من أمويي الأندلس بإضافة ما يقرب من حوالي ثلاثة آلاف متر مربع إلى هذا المسجد، ولم يتوقف الأمر عندهم فقط، بل قد قام المرابطون ايضا بعمل توسعة أخرى لهذا المسجد.
  • ولقد تم إطلاق اسم القرويين على هذا المسجد نسبة إلى مدينة القيروان، وهي مدينة فاطمة الفهرية التي وهبت وخصصت كل أموالها من أجل بناء وتشييد هذا المسجد الذي أصبح من المعالم والمآثر التاريخية في المغرب.

4- قصر باهية

  • إن هذا القصر يرجع تاريخ تأسيسه وتشييده إلى القرن 19، وكان في   قديم الزمان عبارة عن مسكن مخصص فقط لنساء السلطان أحمد بن موسى، وكان قد تعرض للترميم وإحداث بعض التعديلات عليه.
  • وعلى الرغم من ذلك مازال هذا القصر محتفظ بالروح المغربية الكاملة، حيث يظهر ذلك عن طريق التصميمات والديكورات الداخلية، بالإضافة أيضا إلى النقش والرسم على السقف والخشب.
  • ويشتمل هذا القصر المميز على عدد من الحدائق التي تقدر مساحتها بنحو 8 هكتارات.

5- حدائق مينارا

  • تعد هذه الحدائق من أكثر المعالم التي يمكن الحدي عنها في موضوع حول المآثر التاريخية بالمغرب مقدمة عرض خاتمة حيث تتواجد حدائق مينارا على أسفل سفح جبل الأطلس بالمغرب، وكانت في   القرن 12 عبارة عن أشجار من الزيتون والكروم بالإضافة أيضا إلى النخيل وبعض أنواع الفاكهة.
  • ولكن هذه الحدائق كانت تتميز بمنظر خلاب ورائع ويلفت الانظار، وقد تم ترميمها، وبعد ذلك أصبح السلطان يستعملها على أنها بمثابة مصيف له ولعائلته، ليقضي بها وقت ممتع.

6- معهد ومسجد علي بن يوسف

  • إن هذا المعهد والمسجد يعتبر أحد أقدم المنابر التعليمة وأقدمها ليس فقد في   المغرب وبل  في   دول شمال أفريقيا، وكان منبر لتعليم تجويد القرآن الكريم.
  • إن الساحة الخاصة بهذا المعهد او المسجد بالإضافة إلى العواميد قد تم تصميمها بالمرمر والرخام وايضا الأخشاب المميزة.
  • ولكن قد تم وقف العمل به كمهد أو مدرسة تعليمية، ومن ثم تم ترميمه، وبعد ذلك أعيد افتتاحه على أنه واحد من المعالم السياحية الموجودة بالمغرب.

7- باب لمريسة

  • لقد تم بناء هذا المعلم في   مدينة سلا، وذلك بناء على أمر من السلطان المريني أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق، حيث كان له مشاركة واضحة  في   أعمال التشييد والتأسيس.
  • ويعود التاريخ الذي كان شاهد على بناء وتأسيس هذا المعلم التاريخي المميز والرائع للغاية إلى عام 658 من الهجرة والذي يوافق 1270 من الميلاد.
  • وكان قد استغرق 10 سنوات في   البناء والتشييد، فقد تم الإنتهاء منه  في   عام 668 من الهجرة الذي يوافق 1280 من الميلاد.
  • وكان عدد كبير من المعماريين بالإضافة إلى الحرفيين قد شاركوا في   تصميم هذا المعلم التاريخي وبنائه وتأسيسه.

8- مسجد الحسن الثاني

  • إن مسجد الحسن الثاني يتواجد في واحدة من أهم وأجمل المدن المغربية ألا وهي مدينة الدار البيضاء، حيث يقع تحديدا على الساحل الخاص بهذه المدينة الساحرة.
  • أن مسجد الحسن الثاني يعد أكبر المساجد التي تتواجد داخل المغرب، كما يحتل المرتبة السابعة على مستوى العالم من ناحية المساحة.
  • يحتوي هذا المسجد على مئذنة مميزة للغاية حيث أنها تحمل الأسلوب والنهج الاندلسي العريق، ويصل ارتفاعها إلى ما يقرب من حوالي 689 قدم أى ما يعادل 210 متر، وتعتبر هي المعلم الديني الأعلى في العالم.
  • يرجع التاريخ الذي قد تم فيه تأسيس وبناء هذا المسجد إلى عام 1987 من الميلاد، وقد تواصل بنائه وتشييده إلى أن أتم تأسيسه في   ليلة المولد النبوي الشريف.
  • وكان ذلك في يوم الحادي عشر من شهر ربيع الأول من عام 1414 هجرية، الذي يوافق يوم الثلاثين من شهر أغسطس من عام 1993 ميلاديا، وكان ذلك في   مدة حكم ملك المغرب الحسن الثاني لذلك يحمل هذا المسجد اسمه.

9- باب المنصور لعلج

  • إن المكان الذي يقع ويتواجد به هذا المعلم الأثري والتاريخي هو مدينة مكناس، وهو يطل علي ساحة الهديم، وقد تم بنائه وتشييده بناء على أمر من قبل المولى إسماعيل.
  • وقد استكمل تأسيسه وتشييده ابنه مولاي عبد الله، وكان ذلك في   عام 1732 من الميلاد، حيث يتسم هذا الباب بانه ضخم للغاية، فهو يشتمل على فتحة يصل علوها إلى قرابة 8 أمتار.
  • وكان قد تم تصميمها زخارف غاية في   الجمال والروعة، وظهرت بشكل منحوت على الخزف والفسيفساء التي تتعدد ألوانها.

إليك من هنا: مقدمة تعبير عن اللغة العربية

قد يعجبك أيضًا