علاج السخونة عند الأطفال بالمنزل

علاج السخونة عند الأطفال بالمنزل يعتمد بشكل أساسي على مدى خبرة الأم، حيث يوجد الكثير من طرق علاج السخونة، وتختلف درجة السخونة من طفل لآخر، فبالرغم من أن 37 هي درجة الحرارة الطبيعية إلا أنه من الممكن أن تكون درجة حرارة الطفل أعلى من ذلك لكنه ليس مصاب بالسخونة، لذا سنتعرف على طرق العلاج المختلفة للسخونة عن طريق موقع زيادة.

علاج السخونة عند الأطفال بالمنزل

إذا كنت أم للمرة الأولى فبالطبع قد تصابين بالذعر عند ارتفاع درجة حرارة طفلك، لذلك إليك بعض طرق علاج سخونة الأطفال بالمنزل:

كمادات المياه الباردة

حيث تعتبر الكمادات الباردة من أشهر طرق علاج السخونة عند الأطفال بالمنزل وأكثرها فاعلية، فقط عليك أولًا إحضار قطعة من القماش وغمرها في الماء البارد ووضعها على بعض الأماكن في جسم الطفل، مثل مقدمة الرأس والرقبة والاٍبط، ولكن تجنبي اٍستخدام الماء شديد البرودة

اقرأ أيضًا: علاج التهاب اللوز عند الأطفال وارتفاع الحرارة وأسبابه وأعراضه

الاٍكثار من شرب السوائل

قد يكون أحد أسباب اٍرتفاع درجة حرارة الطفل هو فقدان الجسم لكمية من السوائل أدت إلى الإصابة بالجفاف، لذلك في هذه الحالة يفضل تعويض الجسم للسوائل التي فقدها عن طريق شرب كميات كبيرة من المياه والعصائر الطبيعية.

بالإضافة إلى تجنب شرب المياه الغازية والمشروبات الرياضية، حيث تحتوي مشروبات الطاقة على نسبة كبيرة من السكريات المضافة التي قد تسبب الإصابة بالإسهال، وبناءً عليه السخونة.

تجنب المبالغة في تدفئة الطفل

من الأمور التي اعتدنا عليها أن يتم تدفئة الطفل المصاب بالسخونة، ولكن تلك هي أحد الأخطاء الشائعة حيث المبالغة في تدفئة الطفل تؤدى إلى منع خروج السخونة من الجسم، وبالتالي زيادة ارتفاع درجة الحرارة لذلك يجب ارتداء الطفل لملابس خفيفة ووضعه تحت غطاء خفيف.

الحصول على قدر كافي من الراحة

عندما يصاب الطفل بالحمى فإنه عادةً ما يشعر بألم في الجسم والحلق، لذلك يجب مساعدته على الحصول على قدر كافي من الراحة، وإذا كان الطفل كثير الحركة ويرفض الحصول على الراحة، يجب أن نساعده على القيام بأنشطة قليلة الحركة مثل الرسم والتلوين وقراءة القصص المصورة.

الحصول على حمام دافئ مع إضافة الزنجبيل

بالرغم من أنها طريقة ليست شائعة الآن إلا أنها تعتبر من طرق علاج السخونة عند الأطفال بالمنزل، حيث يحتوي الزنجبيل على مضادات للفيروسات والجراثيم ويقوى جهاز المناعة.

لذلك يمكنك وضع ملعقتين من الزنجبيل في حوض مملوء بماء دافئ، وإدخال الطفل به لمدة 10 دقائق، ثم إخراجه ووضعه تحت غطاء، وستخرج الحرارة من الجسم عن طريق التعرق.

مشروبات لعلاج السخونة الأطفال بالمنزل

من أفضل طرق علاج السخونة عند الأطفال بالمنزل هي تناول المشروبات الدافئة لما لها من فوائد كثيرة وآمنة على الطفل، ولكن لا يجب الإفراط في تناولها، ومنها:

مشروب النعناع

يعتبر من أحد الطرق الفعالة في علاج السخونة عند الأطفال بالمنزل، حيث يعمل كمبرد طبيعي للجسم مما يساعد على تخفيض درجة الحرارة بطريقة آمنة.

لذلك يمكنك وضع ملعقة كبيرة من النعناع في ماء دافئ مع ملعقة من العسل الأبيض، وتغطيته لمدة 10 دقائق وإعطاؤه لطفلك على مدار اليوم من مرتين إلى أربع مرات.

الكركم لعلاج السخونة

يساعد على علاج السخونة عند الأطفال بالمنزل، وذلك لاحتوائه على مادة الكركمين التي تعتبر مضاد للأكسدة ومضاد للفيروسات والبكتريا، ويقوى الجهاز المناعي للطفل.

لذلك إضافة ملعقة صغيرة من الكركم مع ملعقة صغيرة من اللف الأسود إلى كوب من الحليب الدافئ قد يساعد طفلك على التخلص من السخونة.

الليمون لتخفيض الحرارة

يعتبر مضاد حيوي طبيعي لعلاج السخونة عند الأطفال بالمنزل، وذلك لأنه يحتوي على مجموعة كبيرة من فيتامين سي، لذلك يمكن استخدامه كمشروب مع إضافة ملعقة من العسل الأبيض أو يمكن تطبيقه على الجسم عن طريق التدليك.

نشير إلى أن مسكنات الألم مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين تستعمل في حالات الضرورة، حيث ليس من الضروري استعمالها إذا لم تكن حالة الطفل تستدعي ذلك.

لا تعطى طفلك الأسبرين عند الإصابة بالسخونة، حيث يعتبر الأسبرين من الأدوية التي تمثل خطورة على الأطفال فمن الممكن أن يسبب للطفل مشاكل في الكلى.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب الحلق عند الأطفال وارتفاع درجة الحرارة

حالات خطرة  تستوجب اللجوء إلى الطبيب

هناك بعض الحالات التي يجب على الأم اللجوء للطبيب فيها، وهذه الحالات كالتالي:

  • إذا كان عمر الطفل أقل من 3 شهور.
  • عند وصول درجة الحرارة الى 40 درجة مئوية.
  • يكون درجة الحرارة يصاحبها قيء أو إسهال.
  • صعوبة في التنفس وتغير لون اللسان والشفتين.
  • عمد تبول الطفل في حالة الإصابة بالسخونة قد يكون دليل على إصابته بالجفاف.
  • استمرار بكاء الطفل حتى بعد انخفاض درجة الحرارة.
  • ظهور طفح جلدي.
  • آلام في الأذن والتهاب الحلق.
  • استمرار السخونة لمدة يومين إذا كان الطفل أقل من سنتين أو استمرارها يومين إذا كان الطفل أكبر من سنتين.
  • إذا كان الطفل مصاب بأحد الأمراض المزمنة مثل القلب أو السكري.

علاج التشنج الحموي أو النوبات الحموية

أحد الآثار الجانبية للسخونة عند الأطفال هي النوبات الحموية، حيث قد يصاب الطفل في بعض الأحيان باهتزازات في الجسم، ولكن بعض الأطفال قد يصابون بفقدان الوعي.

يصاب بهذه الحالة من 2 إلى 4 % من الأطفال الذين تكون أعمارهم أقل من عامين، وفي حالة ظهور أحد الأعراض على الطفل يجب اتباع الخطوات التالية:

  1. عدم وضع أي شيء داخل فم الطفل المصاب.
  2. وضع الطفل على أحد الجانبين.
  3. إذا استمرت النوبة لمدة تزيد عن 5 دقائق يجب استشارة الطبيب أو الاتصال بالطوارئ.

كيف نحمي الطفل من الإصابة بالسخونة؟

بعد معرفة طرق علاج السخونة عند الأطفال بالمنزل يجب معرفة طرق الوقاية حتى نستطيع حماية الطفل بقدر الإمكان، وهي:

  • شرب كمية مناسبة من الماء حيث ترطيب الجسم داخليًا يقي الطفل من الإصابة بالجفاف، مما يؤدى إلى ارتفاع درجة الحرارة.
  • تناول وجبات غذائية متوازنة تزيد من كفاءة عمل الجهاز المناعي.
  • تجنب تناول الثلج حيث إن تناول الثلج يسبب التهاب الحلق واٍرتفاع درجة الحرارة.
  • إذا كان طفلك يمارس السباحة لا يجب أن يسير حافي القدمين بعد خروجه من حمام السباحة.
  • لا تدعى الطفل يبذل مجهود كبير إذا كانت درجة الحرارة عالية.
  • استخدام المظلة الشمسية عند الخروج.

اقرأ أيضًا: أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال ليلًا

متى يصاب الطفل بالسخونة؟

الكثير من الأمراض الأخرى التي قد يصاب بها الطفل قد تكون السخونة أحد أعراضها ولكن أيضًا إصابة الطفل بالسخونة دليل على تعرض الجسم لهجوم خارجي من بعض البكتيريا والفيروسات لذلك فيصاب الطفل بالسخونة في الحالات التالية:

  • عند إصابة الطفل بالبرد أو الاٍنفلونزا ترتفع درجة حرارته بشكل ملحوظ.
  • عند التهاب الجهاز التنفسي.
  • حالات الإصابة بالجدري المائي أو الحصبة.
  • الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية.
  • الإصابة بالتهاب السحايا.
  • عند أخذ بعض التطعيمات خاصة عن طريق الحقن.
  • التهاب الأذن أو المسالك البولية.
  • إذا كان الطفل يعاني من أمراض الكلى.
  • ارتداء أكثر من طبقة من الملابس خاصة في فصل الشتاء.
  • التهاب الكبد.

إنَّ تعرض أي عضو من أعضاء الجسم للعدوى أو الالتهاب يصيب الطفل بالسخونة، لذلك تعتبر السخونة من أكثر الأمراض الشائعة عند الأطفال، لذلك على الأم أن تكون ملمة بطرق العلاج.

قد يعجبك أيضًا