كيفية علاج نزلات البرد أثناء الرضاعة

كيفية علاج نزلات البرد أثناء الرضاعة بشكل أمن والحماية منها والتعامل معها طبيا وبالأعشاب والطرق الطبيعية وغيرها من الأمور الهامة قد جمعناها لكم اليوم، حيث أن نزلات البرد تعد أمر شائع الحدوث بين الكبار والصغار، وهي عبارة عن مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي والرئتين، وفي الغالب ما تكون معدية، لذا تتجنب الكثير من الأمهات أن تصاب به أثناء الرضاعة ويبحثن بشكل مضني عن علاج نزلات البرد أثناء الرضاعة، وسوف نناقش عبر موقع زيادة ، هذا كله خلال الموضوع التالي.

كما يمكنك قراءة المزيد عبر: دواء للبرد سريع المفعول وآثاره الجانبية وطرق الوقاية من نزلات البرد

علاج نزلات البرد أثناء الرضاعة

علاج نزلات البرد أثناء الرضاعة
علاج نزلات البرد أثناء الرضاعة

الإصابة بنزلات البرد أمر شائع الحدوث بين كافة الفئات العمرية خاصة في فصلى الخريف والشتاء، وتعد الأم المرضعة من الأفراد المعرضين بشكل كبير للإصابة بنزلات البرد خاصة في الشتاء عند إرضاع أطفالهم في منتصف الليل.

الجدير بالذكر أنه من الضروري أن تحافظ الأم على نفسها قدر المستطاع خلال هذه الفترة، ولكن هذا لا يعني القدرة على التصدي الدائم لنزلات البرد، لذا نجد العديد من الأمهات المرضعات يبحثن عن علاج نزلات البرد أثناء الرضاعة.

وظهرت العديد من الطرق العلاجية التي تساعد الأم في التخلص من الانفلونزا، وتنقسم هذه لطرق إلى طرق طبيعية وطرق دوائية، وسوف نتناول الحديث عنها خلال الأسطر التالية:

1_ الطرق الطبيعية للتخلص من نزلات البرد

تذهب الكثير من الأمهات إلى استخدام المواد والطرق الطبيعية التي من شأنها أن تساعد على التخلص من نزلات البرد، وذلك خوفاً أن الأدوية تصل إلى الرضيع من خلال لحليب الأم، لذا هناك بعض الطرق الطبيعية التي من شأنها أن تساعد في القضاء على نزلات البرد، وتشمل هذه الطرق الطبيعية لعلاج نزلات البرد أثناء الرضاعة، الآتي:

  • شرب السوائل الساخنة مثل الشاي ومرق الدجاج وغيرها من السوائل الأخرى التي تعرف بقدرتها على التقليل من الاحتقان، وينصح بإضافة الليمون إلى هذه الأطعمة وذلك لأنه يعمل تقلق التهاب الحلق.
  • استنشاق البخار الذي يساعد على فتح الأنف والتنفس بشكل صحيح، ويمكن استخدام مرطب هواء الغرف بدلاً من ذلك.
  • استخدام الماء والملح في الغرغرة للتقليل من تواجد البكتيريا في الحلق.
  • استخدام الماء والملح من خلال رشاش الأنف للتقليل من انسدادها.
  • أخذ قسط من الراحة.
  • تناول بعض المشروبات العشبية مع ضرورة عدم الإفراط فيها، ويمكن تناول كل من النعناع، الزنجبيل ولينسون.
  • الاعتماد على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات، خاصة فيتامين سي وذلك لأنه معروف بقدرته على التقليل من نزلات البرد، ومن أمثلة الأطعمة المحتوية على فيتامين سي الكيوي والبرتقال.
  • الابتعاد عن التعرض لتيارات الهواء الباردة والمحافظة على درجة حرارة الجسم.

2_ الأدوية التي تساعد على التخلص من نزلات البرد

تخشى كثير من النساء المرضعات تناول الأدوية التي تساعد على التخلص من نزلات البرد، وذلك خوفاً على صغيرها وأن تنتقل إليه، وعلى الرغم من ذلك فهناك بعض الأدوية الآمنة التي تستطيع الأم تناولها ولن تعود على صحة الطفل بالضرر مما لا يسبب القلق للأمهات.

ومن الضروري الرجوع إلى الطبيب قبل تناول أي دواء خاصة أثناء فترتي الحمل والرضاعة وذلك لأنها من الفترات الحساسة في حياة الأم وطفلها، ومن ضمن الأدوية الآمنة التي تستطيع الأم تناولها دون قلق، الآتي:

1_ الباراسيتامول والأسيتامينوفين

الباراسيتامول والأسيتامينوفين
الباراسيتامول والأسيتامينوفين

تعرف هذه العقاقير بقدرتها العالية على تسكين الآلام إلى جانب التقليل من التهاب الحلق والحمى.

وأشار الأطباء أن هذه العقاقير من الممكن أن تنتقل من حليب الأم إلى  الرضيع لكنها لا تتسبب في إصابته بأي شيء فهي آمنة تماما، ويمكن تناولها بدون وصفة طبية.

2_ ديكستر وميتورفان

ديكستروميتورفان
ديكستروميتورفان

يساعد هذا العقار الأمهات المرضعات في التخلص من السعال، وهو آمن تماماً، ولكن من الضروري تجنب تناوله من قبل الأفراد الذين يعانون من التهابات مزمنة في الشعب الهوائية.

3_ أموكسيسيلين

أموكسيسيلين

يصنف هذا الدواء على أنه من المضادات الحيوية التي تساعد الأمهات في التغلب على نزلات البرد والجيوب الأنفية، ولكن من الضروري الرجوع إلى الطبيب قبل استخدامه للتعرف على مدى ملائمته للحالة إلى جانب التعرف على الجرعة ومدة تناول الدواء.

4_ بروميكسين  وجيفينيسين

بروميكسين
بروميكسين

هما ضمن الأدوية الآمنة التي تستخدمها الأم المرضعة خلال الإصابة بنزلات البرد، وهما يساعدان على التقليل من السعال، البلغم وتراكم المخاط الذي يعيق التنفس بشكل صحيح.

5_ ايبوبروفين

ايبوبروفين
ايبوبروفين

هو من الأدوية المضادة للالتهاب، والتي تعتمد عليها العديد من الأمهات المرضعات خلال نزلات البرد، ولكن بعد الرجوع إلى الطبيب، والجدير بالذكر أن هذا الدواء ينتقل بكميات قليلة جداً إلى حليب الأم، وهذه الكمية لا تؤثر على صحة الجنين، ويستخدم هذا الدواء في علاج كل من:

  • الانفلونزا.
  • التهابات الجيوب الأنفية.
  • البرد.
  • الصداع.
  • التهابات الحمى.

كما أدعوك للتعرف على: علاج نزلات البرد في فصل الصيف

هل هناك أدوية برد ضارة بالأم المرضعة؟

يتساءل الكثيرين حول وجود أدوية غير آمنة على الأم المرضعة، وقد أشار الأطباء إلى أن بعض العقاقير لا يجب تناولها إلا بحذر وذلك بعد الرجوع إلى الطبيب، ومن هذه الأدوية الآتي:

1_ الأسبرين

الأسبرين
الأسبرين

يعرف الأسبرين بقدرته على علاج الكثير من الأمراض ومن ضمنها نزلات البرد، ولكن من الضروري تجنب الأم المرضعة تناول هذا الدواء دون الرجوع إلى الطبيب.

وذلك لأنه يتسبب في الكثير من الأمراض للرضيع من ضمنها مرض الحموضة أو تضخم بعض الأعضاء في الجسم مثل المخ أو الكبد.

2_ السودوإيفيدرين

السودوإيفيدرين
السودوإيفيدرين

يساعد هذا العقار على التقليل من الاحتقان والتخلص من تراكم المخاط المسبب للجيوب الأنفية والجدير بالذكر أن هذا العقار لا يتسبب في أي أضرار للطفل الرضيع الذي يتغذى على لبن الأم الطبيعي، لكنه يتسبب في خفض نسبة الحليب التي تنتجها الأم من خلال التأثير على الهرمونات المسؤولة عن إفراز الغدد اللبنية للحليب الطبيعي.

3_ أوكسي ميتازولين وزايلوميتازولين

أوكسي ميتازولين
أوكسي ميتازولين

يساعد هذان المكونان في التخلص من انسداد الأنف الناجم عن الجيوب الأنفية، ولم يظهر أي معلومات تفيد بدرجة أمانهما، لذا من الضروري الابتعاد عن تناولهما دون استشارة الطبيب.

4_ فينيليفرين

فينيليفرين
فينيليفرين

هو واحد من مزيلات الاحتقان القوية التي تعمل على تقييد التهابات الأوعية الدموية في الأنف، ولا يعد من الأدوية التي يفضل تناولها من قبل الأم المرضعة وذلك لأنه يتسبب في تقليل حليب الأم إلى جانب أنه يصيب الرضيع بالرغبة الدائمة في النوم.

5_ الكوديين وديدروكوديين

الكوديين
الكوديين

يستخدم هذا الدواء ضمن مسكنات الألم والتي أشارت الأبحاث بضرورة الابتعاد عن تناولها وذلك لأنها تتحول في الكبد إلى مادة المورفين التي تعرف بقدرتها على التأثير على الجهاز العصبي .

كما تنتقل مادة المورفين إلى الجنين من خلال حليب مسبب العديد من الأعراض مثل كثرة النعاس والإسهال المتكرر.

طرق تجنب الأم المرضعة لنزلات البرد

أشرنا خلال الحديث عن علاج نزلات البرد أثناء الرضعة أن من أكثر الأوقات التي تتعرض فيها الأمهات اللاتي يعتمدن على الرضاعة الطبيعية لنزلات البرد هو فصل الشتاء وفصل الخريف بسبب الرضاعة الليلية التي تعرض الأم لتيارات الهواء البارد.

لذا سوف نقدم مجموعة من الطرق والنصائح التي من شأنها أن تساعد الأم التجنب من الوقوع في نزلات البرد، ومن ضمن هذه الطرق الآتي:

  • الاستعانة بـ مضخة الحليب للاحتفاظ برضعتين أو 3 رضعات يمكن استخدامها أثناء الرضاعة الليلية للطفل الصغير.
  • في بعض الحالات لا تتمكن الأم من استخدام مضخة الحليب، وفي هذه الحالة من الضروري أن ترضع الأم طفلها في مكان مغلق ودافئ وتسرع في ارتداء ملابسها بعد إنهاء الرضاعة.
  • الاعتماد على المشروبات الساخنة التي تمد الجسم بالدفء وتعويض السوائل التي تفقدها الأم في الرضاعة، مع مراعاة عدم احتواء هذه المشروبات على الكافيين.
  • الاستعانة بالدفاية الكهربية لتدفئة الغرفة الخاصة بالرضيع.
  • الاعتماد على استخدام غطاء الرضاعة لتغطية صدرك وحماية الطفل من تيارات الهواء البارد.
  • الابتعاد عن الأماكن المعرضة لتيارات الهواء البارد.
  • مراعاة الحفاظ على استخدام حمالات الصدر القطنية لامتصاص أي تسرب من حليب الأم الزائد الذي من شأنه أن يتسبب في تعرضها للبرد.

إليك المزيد من هنا عن: أفضل علاج للزكام من الصيدلية وأعراض الزكام ونزلات البرد

نصائح للأم المرضعة المصابة بنزلة البرد

نصائح للأم المرضعة المصابة بنزلة البرد
نصائح للأم المرضعة المصابة بنزلة البرد

تتساءل الكثير من الأمهات المرضعات عن إمكانية إرضاع أطفالها خلال إصابتها بنزلة البرد، وقد أكد الأطباء أن الطفل لا يصل إليه من خلال لبن الأم إلا الأجسام المضادة مما يمكن الأم من إرضاع أطفالها بكل راحة.

الجدير بالذكر أن حليب الأم ليس الوسيلة الوحيدة لانتقال العدوى من الأم المصابة بالبرد إلى طفلها حيث يمكن أن ينتقل هذا المرض من خلال الهواء والنفس، لذا هنا بعض النصائح المقدمة للأم للحفاظ على طفلها الرضيع من الإصابة بنزلة البرد.

من ضمن هذه النصائح الآتي:

  • الحفاظ على غسل اليدين باستخدام الصابون المضاد للبكتيريا والجراثيم إلى جانب تعقيمها عند التعامل مع الرضيع أو التعامل مع الأغراض الخاصة به.
  • استخدام قناع الوجه عند إرضاع الطفل الصغير لمنع انتقال العدوى إليه من خلال النفس، أو عند العطس أو الكحة.
  • التقليل من الاتصال المباشر مع الطفل الصغير للتقليل من خطر الإصابة بالعدوى.
  • طلب المساعدة من أفراد الأسرة خلال هذه الفترة.
  • عزل الصغير خلال إصابة الأم في سرير خاص به وذلك لأن تواجده معها في نفس السرير يزيد من نسب إصابته بالعدوى.
  • تطهير الثدي وغسلة جداً قبل الإقدام على الرضاعة.
  • ابتعاد الأم المصابة بنزلة البرد من وضع أي شيء خاص بالطفل في فمها نهائياً.

ولا تتردد في زيارة: علاج نزلات البرد للحامل وأعراض نزلات البرد ونصائح لتجنب الإصابة بها

الإصابة بنزلات البرد هو أمر طبيعي يصاب به الكثير من الأفراد باختلاف الفئات العمرية وهو يختلف من متوسط الشدة وقوي الشدة، ويعد من الأمراض المعدية، ويؤدي إلى قلق الكثير من الأمهات المرضعات عند الإصابة بنزلة البرد فيبحثن عن علاج نزلات البرد أثناء الرضاعة وذلك لكي يكون آمن على الطفل الصغير وفعال في نفس الوقت.

قد يعجبك أيضًا