علاج التهاب المثانة بوسائل طبيعية

علاج التهاب المثانة بوسائل طبيعية وبالطب النبوي يعد من أكثر العلاجات بحثًا لمعرفة الناس بفاعلية العلاجات الطبيعية، وللنتائج الإيجابية التي أشاد بها الكثيرون ممن جربوها بالفعل، لذلك نوضح الآتي.

عدوى المسالك البولية (UTI) هي عدوى تؤثر على جزء من المسالك البولية. عندما تؤثر على المسالك البولية السفلى تعرف باسم عدوى المثانة (التهاب المثانة)، وعندما تؤثر على المسالك البولية العليا تعرف باسم عدوى الكلى (التهاب الحويصلات الهوائية).

أعراض عدوى المسالك البولية السفلية تشمل الألم مع التبول، التبول المتكرر، والشعور بالحاجة إلى التبول على الرغم من أن المثانة تكون فارغة.

وهناك التهاب المثانة الخلالي (Interstitial Cystitis)، والذي يسمى أيضاً متلازمة ألم المثانة، وهو مرض مزمن يلازم المثانة، حيث يُعاني المريض من الألم لفترات طويلة، وشعور بضغط في المثانة، وكما قد يصاحب ذلك بعض أعراض المسالك البولية التي تظهر أثناء التبول، وهي قد تستمر لما يزيد عن 6 أشهر دون الإصابة بعدوى قد يتم اعتبارها سبباً في ظهور هذه الأعراض.

علاج التهاب المثانة بوسائل طبيعية وبالطب النبوي

يمكن أن تتحسن أكثر من نصف الحالات المصابة بالتهاب المثانة من تلقاء نفسها، ومعظم العلاجات التي يتلقاها المريض عادة ما تكون للسيطرة على شدة الأعراض التي يعاني منها المريض وتقليلها، على الرغم من عدم وجود علاج واضح ومباشر لمثل هذا الحالات، ولكن خطة العلاج تشمل عدة مراحل، أبرزها:

  1. تغيير نظام الحياة اليومية.. يشمل ذلك بشكل أساسي تجنب المنبهات التي قد تسبب ظهور أعراض التهاب المثانة، وينصح أيضًا بتجنب بعض العادات اليومية كعدم التبول عند الشعور بالرغبة في ذلك لتمرين المثانة على تحمل المزيد من البول.. على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالحاجة إلى التبول كل نصف ساعة، يُنصح بالتبول بعد 45 دقيقة بدلاً من ذلك، وما إلى ذلك.
  2. تخلص من الإجهاد فهو قد يكون محفزًا رئيسيًا لظهور أعراض التهاب المثانة.
  3. قم بارتداء ملابس فضفاضة لمنع زيادة الضغط على المثانة.
  4. قم ببعض التمارين الخفيفة، مثل المشي.
  5. أقلع عن التدخين.

اثرأ أيضًا : ما هو الميكروب السبحي .. الأعراض والأسباب وطرق العلاج

هناك أيضًا بعض الأطعمة التي قد تزيد من شدة الأعراض، والتي يُنصح بالامتناع عنها تدريجيًا أو محاولة تحديد أي منها هو السبب وراء ظهور أعراض التهاب المثانة، وتشمل كل من:

  1. المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والمشروبات الغازية.
  2. الطعام الحار.
  3. المشروبات الكحولية.
  4. المحليات الصناعية.
  5. الشوكولاتة.
  6. الحمضيات مثل البرتقال والليمون.

تشتمل خطة العلاج أيضًا على العديد من الأدوية التي تساعد على تقليل أعراض الالتهاب، والتي تشمل ما يلي:

  1. يساعد الأميتريبتيلين على التحكم في تقلصات عضلات المثانة.
  2. يساعد البنتوسان على إعادة بناء أنسجة المثانة، وقد يساعد في تخفيف الأعراض التي يعاني منها المريض.
  3. الهايدروكسيزاين يساعد على تخفيف التبول أثناء الليل.
  4. مضادات الالتهاب غير ستيرويدية تساهم في تخفيف الألم.
  5. توسيع المثانة: يتم عن طريق ضخ الماء أو الغاز في المثانة، مما قد يساعد في تخفيف الأعراض التي يعاني منها المريض، بالإضافة إلى زيادة قدرة المثانة على تحمل المزيد من البول.
  6. تقطير المثانة: يتم عن طريق ملء المثانة بمحلول داي ميثيل سلفوكسايد لمدة 10 إلى 15 دقيقة، ويتم ذلك مرتين في الأسبوع لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع، حيث يساعد هذا المحلول على تقليل الالتهاب، كما يمنع تشنج عضلات المثانة. وهي عادة ما تكون سبب وراء كثيرًا من الأعراض مثل الألم والتبول المفاجئ وما إلى ذلك.
  7. التحفيز الكهربائي للعصب: حيث يتم ذلك عن طريق الوصول إلى العصب الذي يغذي المثانة من خلال الجلد وتحفيزها كهربائيًا، مما قد يساعد في تخفيف الأعراض السابقة، وزيادة تدفق الدم إلى المثانة وتقوية عضلات الحوض التي تساهم في السيطرة على المثانة.

تشخيص التهاب المثانة

لا يوجد فحص محدد يتم من خلاله تشخيص التهاب المثانة، حيث يعتمد التشخيص بشكل أساسي على استبعاد أمراض أخرى لها أعراض مشابهة مع التهاب المثانة الخلالي، مثل عدوى المسالك البولية والأمراض المنقولة جنسيًا، وغيرها.

يطلب الطبيب عادةً العديد من الاختبارات، بما في ذلك ما هو موضح أدناه:

  • تحليل وزراعة البول.
  • قياس حجم البول المتبقي في المثانة بعد التبول عن طريق جهاز موجات فوق صوتية.
  • تنظير المثانة.. حيث يتم من خلال أنبوب بكاميرا في النهاية، حيث يتم إدخاله عبر مجرى البول إلى المثانة لفحصها من الداخل.
  • خزعة من المثانة ومجرى البول (الإحليل).

اقرأ أيضًا : علاج التهاب القولون التقرحي بالأعشاب وأنواعه

أعراض التهاب المثانة

تختلف أعراض التهاب المثانة من شخص لآخر، وقد تختلف هذه الأعراض أيضًا عند نفس الشخص بمرور الوقت، مما قد يجعل عملية تشخيص المرض أكثر صعوبة بسبب تشابه أعراض المرض مع الأعراض العديد من الأمراض الأخرى بالإضافة إلى اختلافها بمرور الوقت، كما سبق وذكرنا.

تشمل أعراض التهاب المثانة ما يلي:

  • الشعور بالألم وزيادة الضغط على المثانة، وهما يزيدان بزيادة ترشيح البول إلى المثانة.
  • ألم في أسفل البطن، ومجرى البول، وأسفل الظهر، والحوض بشكل عام.
  • تعاني النساء من ألم في المهبل وما خلفه، وقد يعانين من الألم أثناء الجماع.
  • يشعر الرجال بالألم في القضيب والخصيتين وكيس الصفن وما بعده، وقد يعانون أيضًا من الألم عند الوصول إلى النشوة الجنسية.
  • زيادة الحاجة للتبول، وقد تصل إلى التبول سبع أو ثماني مرات أكثر من المعدل اليومي المعتاد.
  • الشعور المفاجئ بالرغبة في التبول، وقد يأتي هذا الشعور في بعض الأوقات بمجرد الانتهاء من التبول.
  • سلس البول وانفلات بعض البول خارج سيطرة الشخص.

يمكن أن تتراوح شدة ألم المثانة في الأشخاص المصابين بالتهاب المثانة الخلالي من بعض الألم الطفيف إلى الألم الشديد وقد يكون من الصعب تحمله، حيث قد يشعر البعض بوخز طفيف في التبول بينما يشعر البعض الآخر بحرقة شديدة عند القيام بنفس الشيء.

وهكذا نكون قد أوضحنا علاج التهاب المثانة بوسائل طبيعية وبالطب النبوي وعلاج التهاب المثانة بالمستحضرات الكيميائية، ولكننا ننصح في النهاية باستشارة الطبيب على أيٍ حال.. بالتوفيق وتمنياتنا بالشفاء للجميع.

قد يعجبك أيضًا