علاج تأخر الكلام عند الأطفال

علاج تأخر الكلام عند الأطفال بالأعشاب يحدث كثيرًا وله العديد من الأسباب وأيضا له علاجاته، ويتم ملاحظة هذا التأخر في الكلام عن طريق الأبوين، حيث يشعران بتأخر نطقه بالنسبة لأقرانه أو بالنسبة لأخوته عندما كانوا في نفس العمر فيبدأ الآباء في البحث عن سبب التأخر ومحاولة علاجه بشتى الطرق، وهناك العديد من الطرق للعلاج ولكن قبل معرفة العلاج يجب عليك معرفة تلك الملاحظات عبر موقع زيادة.

تأخر النطق عند الأطفال من الأشياء التي تزعج الأب والأم واليوم في هذا المقال نقدم لك عزيزي الأب عزيزتي الأم بالتفصيل علاج تأخر النطق والاستيعاب عند الأطفال بإذن الله تعالى

ملاحظات عن تأخر الكلام عند الأطفال :-

  • قد تظن الأم أن الطفل متأخر في الكلام ولكن هذا الأمر غير صحيح، فالأطفال يختلفون عن بعضهم البعض في النمو فقد يمشى الطفل سريعا ولكن يتأخر النطق عنده قليلا، وقد ينمو طوله بشكل أسرع من أقرانه ولكن تنمو أسنانه بشكل أبطئ. لذلك يجب الحصول على استشارة مختص عند تأخر كلام الطفل فقد يكون هذا التأخر طبيعيا بالنسبة له نتيجة إختلاف معدلات النمو من طفل لآخر.
  • الإناث أسرع من الذكور في النطق، لذلك لا تقارني أنثى بذكر عند تأخر الكلام.
  • لا تتسرعي في الحكم على طفلك، فقد يكون الطفل ذو طبيعة خجولة ولا يتحدث كثيرا. جربي الحديث معه ومشاركة اهتماماته لمعرفة ما مدى تأخر الكلام والنطق لديه.
  • يجب عليك استشارة طبيب الأطفال المختص عند ملاحظة تأخر الكلام، كنوع من الطمأنينة ولا داعي للقلق إطلاقا، قبل معرفة السبب.

علامات تأخر الكلام عند الأطفال :-

  • يعتبر الطفل متأخراً في الكلام إن لم يصدر صوتا يدل على كلمة حتى عمر أثني عشرة شهرا، أو إذا وصل لعمر السنة ونصف ومازال غير قادر على نطق الكلمات البسيطة مثل أبي وأمي أو اسم أحد أخوته، أو في حال بلوغه السنتين وليس لديه القدرة على النطق بجمل مفيدة، كاستخدام عشرة كلمات ووضعهم معا للتعبير عما يريد.
  • وقد يصل الطفل لعمر الخمس سنوات فتبدأ علامات التلعثم وعدم القدرة على التكلم بشكل واضح في الظهور، أو يصبح خجولا فجأة ويخاف من التحدث أمام الغرباء. هذا أيضا يعتبر من إحدى مشكلات الكلام عند الأطفال وتأخره.

إليك المزيد عن علاج صعوبات التعلم والقراءة عبر موضوع: علاج صعوبات التعلم في القراءة والكتابة والحفظ

أسباب تأخر الكلام عند الأطفال :-

هنالك العديد من الأسباب لتأخر الكلام سنتناول بعضها فيما يلي :-

الأسباب العضوية :-

  • وأبرزها مشكلة اللسان المربوط وهي حالة يولد فيها الطفل بحزام نسيجي يربط اللسان إلى الأسفل مما يجعل الطفل غير قادر على الكلام، وهذه المشكلة يتم تشخيصها عن طريق الطبيب المختص، ويتم علاجها جراحيا وبعملية بسيطة للغاية.
  • الشفة الأرنبية، وهو ناتج عن خلل يحدث أثناء الحمل فلا تنمو الشفة بالشكل الطبيعي لها وتظهر الشفة العليا وكأنها مشقوقة، وقد تم استبدال مصطلح الشفة الأرنبية بمصطلح الحنك المشقوق أو الشفة المشقوقة.
  • مشاكل السمع مثل فقدان حاسة السمع وقد تكون حالة مرضية خلقية أي أن الطفل ولد فاقدا للسمع أو تم إكتسابها بعد ولادته مباشرة نتيجة للإلتهابات الأذنية ، وفي هذه الحالة يجب استشارة طبيب الأذن.
  • متلازمة داون التي تنتج من خلل في الجينات، وهذه المتلازمة تؤثر على الحالة العقلية للطفل وينتج عنها تأخر الكلام.
  • التوحد autism ، حيث يلجأ الطفل للإنطوائية مما يؤثر على قدرته في التواصل مع الآخرين ويتأخر النطق.
  • الإصابة بأمراض في الدماغ كالشلل الدماغي واضطرابات أخرى تؤثر على نمو الطفل وقدرته على الكلام ومهارات أخرى.
  • مشاكل في التناسق بين الفم واللسان والعضلات المتحكمة به و الإشارات العصبية، و قد تكون المشكلة ناتجة عن خلل ما في الأحبال الصوتية أو في الجهاز التنفسي.
  • مشاكل في الفم مثل عدم انتظام الأسنان وأخرى عديدة تؤثر على نطق الكلمات مما يؤدي إلى التأخر في النطق.
  • الأسباب اجتماعية :-
  • كتجاهل وجود الطفل لفترات، أو وضعه في مناطق منعزلة وعدم التحدث معه.
  • أن يكون الطفل ذو طبيعة خجولة ويكره التجمعات.
  • التعامل مع الطفل بطريقة التعلم من منظور واحد فيستمع الطفل فقط ولا يتجاوب مع ما يسمعه فيصبح النطق عنده متأخرا وتكوين الجمل بطيئا.
  • عدم تحدث الأم مع الطفل.
  • أسباب نفسية :-
  • كالتلعثم أو عدم تعلم كيفية نطق الحروف من مخارجها.
  • فقد أحد أفراد الأسرة أو التعرض لصدمة قوية.
  • الخوف من الحكم عليه فيصبح صامت أغلب الوقت.
  • تخويف الطفل وتهديده باستمرار أو الضرب المتكرر.
  • أسباب أخرى :-
  • كإختلاف اللغة وكثرة التنقل بين البلدان.
  • أن تكون المربية أجنبية.
  • اختلاف جنسية الأبوين فيصبح من الصعب على الطفل نطق الكلمات.
  • النمو و التطور البطيء.
  • الطفل التوأم، عند الاهتمام بأحد الطفلين دون الآخر.
  • الأمراض العقلية والتي تؤثر على قدرة الطفل على الانتباه وتجعله دائم التشتت، فلا يهتم لما يقول الأشخاص من حوله و هذا ما نراه مع مرضى التخلف العقلي.

إذا كان طفلك يعاني من التهاب العين فإنك بالتأكيد لا بد أن تعلم ما هي أسباب التهابات العين عند الأطفال وما هو علاجها وهو ما سنذكره هنا في هذا المقال بالتفصيل علاج التهاب العين عند الأطفال والأسباب المؤدية إليه

علاج تأخر الكلام عند الأطفال بالأعشاب :-

هنالك الكثير من طرق العلاج منها العلاج الطبي والعلاج الجراحي والتخاطب وهنالك العلاج بالأعشاب الذي يفضل استخدامه عند وجود مشكلة بالجهاز المناعي أو إصابة الطفل بأمراض عضوية غير قابلة للعلاج جراحيا، و من هذه الطرق ما يلي :-

  • خلط ربع ملعقة من الحبة السوداء ( بذور حبة البركة) في كوب من الحليب. و يتم شرب هذا الخليط مرتين يوميا عند الاستيقاظ وقبل الخلود للنوم.
  • خلط حب الرشاد مع بذور حبة البركة مع العسل الطبيعي، ثم وضعهم في وعاء محكم الغلق. يتناول الطفل ملعقة صغيرة منه قبل كل وجبة طعام.
  • نبات الزنجبيل، ويتم ذلك بمضغه مرتين يوميا أحدهما في الصباح والأخرى في المساء.
  • هنالك طريقة أخرى وهي بعمل مشروب الزنجبيل ووضع ملعقة كبيرة من الزبيب عليه. ويتناوله الطفل مرة واحدة صباحا.
  • تناول الكرنب كل يوم قبل النوم.
  • تناول الكثير من الخضروات والفاكهة لتقوية جهاز المناعة.

في حالة عدم التحسن بهذه الأعشاب يجب عليكي اللجوء إلى الطبيب المختص فقد يكون السبب ناتج عن مشكلة أخري تستدعي الفحص.

طرق أخرى لعلاج تأخر الكلام عند الأطفال :-

  • فحص الطفل من خلال طبيب الأذن للتأكد من عدم وجود مشكلة في السمع.
  • دمج الطفل مع أقرانه وفى أجواء اجتماعية لتنمية مهارات النطق عنده وتدريبه على الكلام والنطق بشكل صحيح.
  • تعليم الطفل مخارج الحروف والألفاظ جيدا وتعريفه بالأشكال والرسومات وأسماءها .
  • قراءة القصص ومساعدة الطفل على فهم معانيها ونطق كلماتها.
  • مدح الطفل وتشجيعه على النطق والكلام.
  • مراعاة التفاوت الطبيعي بين الأطفال في التعلم والنطق وعدم مقارنة الطفل بالآخرين.
  • إدماج الطفل مع إخوته وعائلته وتعليمه الأسماء لتكرار نطقها .
  • إرسال الطفل للمراكز المختصة مثل التخاطب ومراكز التأهيل لمعالجة مشكلته بشكل صحيح.
  • إستخدام كلمات بسيطة عند التعامل مع الطفل و تشجيعه على حفظها وتكرارها.
  • تجنب جلوس الأطفال لفترات طويلة أمام شاشات التلفاز والهواتف المحمولة حيث يضعف قدرة الطفل على التفاعل وتجعل منه متلقي للأحداث فقط دون التجاوب معها.
  • الأصوات المكررة مثل القرآن الكريم أو الموسيقي حيث يتعلم الطفل الكلام مع تكرار السمع.
  • تربية الطفل بشكل مباشر وعدم الاعتماد على المربيات خاصة الأجانب لتجنب إصابة الطفل باضطراب في اللغة.
  • عدم إجبار الطفل على التحدث، فقد يصيبه ذلك بفقدان الثقة، و بدلا من ذلك فمن الممكن إشراك الطفل في الحديث و الرد على تساؤلاته ومناقشته فيها.

إليك من هنا علاج التهاب الجيوب الانفية المزمن بالاعشاب عبر موضوع: علاج التهاب الجيوب الانفية المزمن بالأعشاب

قدمنا لكم من خلال موقعنا هذا المقال عن علاج تأخر الكلام عند الأطفال بالأعشاب وأعراضها نرجو أن نكون قد أفدناكم وأجبنا على كل أسئلتكم ونرحب بمزيد من الأسئلة والاستفسارات عبر موقعنا ونعدكم بالرد عليها في أقرب وقت إن شاء الله.

طبتم وطاب لقاؤنا بكم.

قد يعجبك أيضًا