علاج سيلان الأنف والعطاس

ما هو علاج سيلان الأنف والعطاس؟ وما أسباب الإصابة به؟ يعتبر سيلان الأنف بمثابة وسيلة مساعدة للتخلص من الفيروسات والمواد الملوثة، ولكن عندما يزيد الأمر عن المعدل الطبيعي يصبح مصدر إزعاج للمُصابين به، مما يجعلهم يبحثون عن طرق علاج لهذه المشكلة التي يصحبها العطاس أيضًا، لذا من خلال موقع زيادة سنقوم بذكر إجابة سؤال ما هو علاج سيلان الأنف والعطاس.

علاج سيلان الأنف والعطاس

سيلان الأنف هو عرض من أعراض الإصابة بنزلة برد، حيث يقوم الجسم بمقاومة المواد الفيروسية الملوثة من خلال إفرازات الأنف التي تحتوي على مضادات فيروسية، فتحدث عملية سيلان الأنف.

من الجدير بالذكر أن هناك أكثر من طريقة لعلاج هذه المشكلة، ويُعد العلاج بالأدوية من أشهر طرق علاج سيلان الأنف والعطاس، لذا سوف نقوم بذكر بعض الأدوية التي تساعد على التخلص من تلك الأعراض في السطور القادمة.

أولًا: علاج سيلان الأنف بالأدوية

هناك عدد من الأدوية تساعد على علاج سيلان الأنف الذي يُسبب الإزعاج الشديد لصاحبه، وهي الموضحة فيما يلي:

  • أدوية مضادات الهيستامين: يعمل هذا النوع من الأدوية على تقليل كمية الإفرازات التي تخرج من الأنف، كما أنها تساعد على منع ردود الفعل التحسسية.
  • أدوية ضد الانسداد: تساعد على فتح ممرات الجيوب الأنفية، ويعتبر البساودوفينافرين ضمن هذه الأدوية.

لكن يجب الانتباه لتواجد بعض الآثار الجانبية لمضادات الهيستامين والتي تؤثر في نشاط بعض الأطفال فتجعله أكثر زيادة عن الطبيعي، كما أن بعض من هذه الأدوية تكون سبب في الرغبة في النعاس بشكل متكرر.

اقرأ أيضًا: أسماء أدوية علاج الحساسية الصدرية

ثانيًا: علاج سيلان الأنف بطرق منزلية

نجد عدد كبير ممن يُفضلون العلاج بطرق طبيعية في المنزل، لذا سوف نقوم بذكر بعض الطرق المُستخدمة في علاج سيلان الأنف بصورة سهلة وطبيعية فيما يلي:

1- استنشاق البخار الساخن

تم إثبات فعالية البخار الساخن في قدرته على علاج سيلان الأنف بشكل عام، وسيلان الأنف الناتج عن الإصابة بنزلات البرد بشكل خاص، حيث يقلل من الوقت اللازم للعلاج بنسبة كبيرة مقارنةً بالوقت اللازم للعلاج بطرق أخرى.

لذا يستطيع المُصاب أن يغلي كمية من الماء ويُفضل أن يُضيف بعض القطرات الخاصة بالزيوت التي تحتوي على عطور لها، مثل زيت إكليل الجبل، وزيت النعناع، وزيت الزعتر، وزيت شجرة الشاي، ثم يستنشق البخار الناتج عن غليان الماء.

2- شرب كمية كبيرة من السوائل

يُعد العلاج من خلال شرب الكثير من السوائل من أسرع طرق العلاج المُستخدمة وأكثرها فعالية، حيث تعمل السوائل على إبقاء الجسم رطب مما يؤدي إلى تخفيف سماكة المخاط الموجود في الأنف والتصاقه في ممرات الجيوب الأنفية، وهذا يساعد بشكل كبير على تخفيف احتقان الشعب الهوائية وخاصةً إذا كانت السوائل عبارة عن مشروبات ساخنة وليست باردة.

3- تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل

تعمل الأطعمة الغنية بالتوابل على زيادة سيلان الأنف بشكل واضح وملحوظ، لذا يُمكن التقليل منها قدر الإمكان عند زيادة حدة العَرَض وما يصاحبه من عطاس وغيرها.

4- البقاء في المنزل في موسم الحساسية

يعتبر هذا هو الحل الأمثل بالنسبة للمصابين بحساسية الأنف، حيث تظهر أعراض الحساسية بشدة خلال فصول السنة التي ينتشر فيها لقاح الزهور في الجو، ويُفضل تجنب ملامسة الكلاب والقطط في حالة أن الحساسية كانت من فراء الحيوانات، ويجب إغلاق النوافذ لفترة من الوقت، كل هذه الحلول تناسب المصابين بحساسية الأنف.

أسباب سيلان الأنف

هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسيلان الأنف، قد يود البعض في معرفتها وهي موضحة في النقاط التالية:

1- الزكام وآلام الحلق

يعتبر الزكام من أشهر أسباب سيلان الأنف، حيث تحدث عملية تسرب المخاط من الجزء الخلفي من الألف إلى البلعوم من الداخل، فيشعر المُصاب بألم في الحلق، وتكون النتيجة هي التأثير على حاسة السمع بسبب انسداد الممرات الموجودة بين الأنف والأذن، فيحدث سيلان الأنف.

2- حساسية الأنف

كثير من الناس يعانون من حساسية الأنف التي تُعد من أكثر أسباب سيلان الأنف شيوعًا، وتكون إفرازات الأنف التي تخرج بسبب الإصابة بها أكثر خفة من الإفرازات الأنفية العادية وشفافة، ومن مضاعفات الإصابة بتلك الحساسية العطاس، ودمع العين، والشعور بالحكة في الأنف.

تنشط هذه الحساسية في فصول معينة أكثر من باقي الفصول مثل الربيع أو الخريف حيث يتواجد في الجو الكثير من غبار الزهور أو فراء الحيوانات وغيرها من العوامل المحفزة للحساسية.

3- ضربة الرأس

عندما يُصاب الإنسان بضربة على الرأس قد يخرج سائل شفاف من الأنف، إن حدث ذلك فيكون بمثابة مؤشر خطر يهدد حياته، فهذا معناه أن السائل الخاص بالعمود الفقري يتسرب من خلال الأنف، نادرًا ما يحدث ذلك ولكن يجب التعامل مع هذه الحالة كحالة طوارئ نظرًا لخطورتها.

اقرأ أيضًا: علاج حساسية الأنف بالقرنفل

طرق علاج العطاس

يُعد العطاس من أكثر الأعراض المزعجة عند المُصابين به، ولكن يُمكن علاجه بعدة طرق مختلفة، ومنها ما يلي:

1- تناول فيتامين ج بكثرة

يُمكن علاج العطاس من خلال تناول فيتامين ج الذي يحتوي على نفس خصائص مضادات الهيستامين، ويُمكن تناوله من خلال الحصول على بعض الخضراوات والحمضيات، وسيتم ملاحظة انخفاض معدل العطاس بشكل ملحوظ عند تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج.

2- تجنب تناول الوجبات الضخمة

بالرغم من عدم فهم أغلب الناس لهذه الظاهرة إلا أنه تم إثبات عدة نتائج فعّالة، لذلك يُفضل عدم الإكثار في تناول الطعام بعد الشعور بالشبع، حيث يشعر بعض الناس بالرغبة في العطاس عند شعورهم بالامتلاء الناتج عن كمية الطعام الكبيرة التي تناولوها.

4- إخراج الهواء العالق بالأنف

يساعد إغلاق الأنف على منع حدوث عملية العطاس، بحيث يتم إخراج المادة التي حفزت الحساسية في الأنف قبل أن يقوم الجسم بفعل ردة الفعل على هيئة عطاس.

5- شرب شاي البابونج

يحتوي شاي البابونج على مضادات الهيستامين، مما يجعله معالج لعملية العطاس باستمرار عند شرب كوب منه مرة في اليوم، مما يقلل من نسبة الهيستامين الموجودة في الجسم.

اقرأ أيضًا: علاج حساسية الجلد من الكلور

أسباب العطاس

العطاس هو ردة الفعل الطبيعية التي ينتجها الجسم عندما يتعرض للعوامل الخارجية التي تعمل على إصابة الأنف بالتهيج، ولكن هناك عدة أسباب تعتبر العوامل الأساسية للعاطس بشكل متكرر، وهي المتمثلة فيما يلي:

  • التدخين السلبي: قد تحدث عملية العطاس نتيجة التواجد بجانب المدخنين.
  • الإصابة بحساسية الأنف: العطاس هو عرض من أعراض الإصابة بحساسية الأنف، والتي تجعل الأنف في حالة من عدم القدرة على استقبال أي روائح أو عوامل خارجية أخرى.
  • تناول بعض التوابل: من المعروف أن التوابل هي محفز من محفزات الأنف، مما يؤدي إلى العطاس بشكل متكرر عند تناولها.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم: خاصةً إن كان بشكل مفاجئ، حيث يعد من أسباب العطاس المتكرر.

تتعدد طرق علاج سيلان الأنف والعطاس لتتناسب مع الجميع، لذا إذا كنت من المُصابين بأي منهما فعليك بتجربة أحد الطرق العلاجية المعنية بالأمر، وإن لم تجدي نفعًا يُمكن الذهاب إلى الطبيب.

قد يعجبك أيضًا