علاج الم الحلق عند البلع، هو ألم يؤدي إلى الإحساس بالاضطرابات في الحلق، وغلق للشعب والقصبة الهوائية، ويكون غالبًا نتيجة المكورات العقدية، يختلف العلاج على حسب أنواعه، فمن الممكن أن يتعرض له أي انسان، فمنه الفيروسي ومنه البكتيري، فمنه الذي يُشفي تلقائيًا، معظم الزيارات الطبية للأطباء تكون بسبب مرض التهاب الحلق فوصل العدد إلى ما يقارب الخمسة عشر مليون زيارة إلى الأطباء، لكن إذا استمرت ظهور الأعراض بدون تحسن فالأفضل الذهاب إلى الطبيب.
علاج الم الحلق عند البلع بطرق فعالة
بعض الحالات قد يُفشي المريض من تلقاء نفسه في فترة لا تتجاوز الأسبوعين، لذا في حالة عدم الاستشفاء يفضل اللجوء إلى العلاج المنزلي أو علاجات الطبيب، مع العلم أن في حالة عدم علاج المرض قد يزداد الأمور بالسوء وينتج أمراض أخرى وخيمة.
إقرأ أيضًا: ادوية علاج التهاب الحلق من الصيدلية وفي البيت وكيفية التعامل معه
العلاجات المنزلية
- أقراص الليمون المهدئة للسعال والاستحلاب.
- شرب السوائل بكميات جيدة مثل.
خل التفاح الذي يتكون من حمض الأستيك ويقضي على الميكروبات وقادر على معالجة ارتداد المريء ويجب شربه بكميات قليلة و يمكن أضافة العسل اليه التغرغر بالماء والملح، فهو يعمل على التخلص من الجراثيم الموجودة بالحلق والتعقيم بشكل عام والتغرغر يكون لمدة 30 ثانية تناول عسل النحل، يقلل العسل النحل يعمل عسل النحل على تخفيف ألم الحلق أعشاب القرفة يعمل على تقليل ألم الحلق والبكتيريا والقضاء على الالتهابات مشروب الزنجبيل يحتوي على مضادات البكتيريا والالتهابات ويقلل من ألم الحلق القرفة، خلط القرفة مع الماء الساخن وقليل من الفلفل الأسود قادر على العلاج بشكل جيد العرق سوس هو أشبه بمسكنات الألم ومن ضمنها ألم الحلق.
- تناول الحساء الذي يحتوي على الليمون والأحماض.
- الراحة التامة والنوم لعدد ساعات كافية والبعد عن السهر بتاتًا.
- شرب المياه المتواصل لمعالجة الجفاف.
- تناول الثوم فهو معالج للالتهابات التي توجد في الحلق ومضاد حيوي متكون من الطبيعية وقاضي جيد على الفيروسات.
- تناول الملح في الطعام بشرط عدم الافراط بسبب أن الملح يعمل على التخلص من الفيروسات.
العلاجات الطبية
- تناول المضادات الحيوية ومسكنات الألم بشرط عدد لا يتجاوز الثلاث أقراص أسبوعيًا ويفضل واحدة بالأسبوع وعند الضرورة مثل الاموكسيسيلين أو الاسيتامينوفين أو البنسلين.
- تناول مضاد الحموضة بشرط أن يكون مكتوب بوصفة (روشتة) الطبيب.
- أجهزة البخار للتخلص من الهواء الجاف والملوث.
- المرطبات للفم مثل الاسبراي الذي يعمل على تخفيف الم الحلق.
- العلاجات الكيميائية التي تساعد المريض على فتح القصبة لتوفر له سهولة التنفس والهضم الجيد.
أعراض التهاب والم الحلق
- ارتفاع في درجة الحرارة وقد تصل إلى درجة 38 مئوية.
- الشعور بالوخز عند بلع الأكل أو المشروبات وعند شرب الماء خاصة في الصباح وفي البطن أو الكلام.
- الشعور بالوخز في الفك مع انتفاخ حجمه وفي الرقبة.
- الشعور بالقيء خاصة مع الأطفال من سن الخامسة إلى الخامسة عشر والشعور بالسعال والعطس والرشح.
- وجود العلامات الفاتحة القريبة من اللون الابيض في الحلق واللوز
- ظهور درجة الصوت الرفيعة أو الإحساس بالكتم وعدم القدرة على الكلام.
- ألم الصداع وألم في منطقة الرأس وبعض الطنين في الأذن.
- عدم المقدرة على التنفس بالشكل الصحيح.
- وجود وخز في مفاصل الجسم.
- وجود علامات على مرض الطفح في الجلد.
- التهاب اللوز ويكون نتيجة لفيروسات الأنف و الانفلونزا وفيروسات التنفس، وتكون اللوز مائلة إلى اللون الأحمر وتُصاب بالتورم والانتفاخ، مع العلم أنه مع تضخم حجم اللوز ربما يكون الحل الأمثل إلى عملية الاستئصال، وغالبًا هذه الجراحة مطلوبة أكثر مع الاطفال عن البالغين، وغالبًا ما تتم العملية عن طريق المشرط أو بالكي.
- تورم العقد اللِّمفِية.
- ازدياد في حجم الرقبة أو التورم.
- تدفق اللعاب ( أو الريالة ).
إقرأ أيضًا: علاج التهاب الحلق في المنزل والتخلص من الالتهاب نهائيًا
اسباب التهاب والم الحلق
- مرض الانفلونزا والحصبة والامراض المتعلقة بعدوي الفيروسات بشكل عام، فالفيروسات متعلقة بأمراض الفم.
- الالتهابات وخاصة التهاب اللسان والفك السفلي.
- الجراثيم الحلقية.
- الإصابة بارتداد المريء، ومعناه عدم هضم الأكل وحدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، وألم المعدة.
- ضعف الجهاز المناعي.
- الحساسية سواء كانت الحساسية الموسمية التي تأتي غالبًا في فصل الشتاء والحساسية تجاه الأتربة والدخان.
- ضعف عضلات الرقبة والإرهاق.
- البكتيريا العقدية.
- إصابات الحلق.
- التدخين.
- مرض الجيوب الأنفية الذي بدوره يعمل على ازدياد الرشح لدي الانسان مما يسبب التهاب الحلق.
- الجفاف وخاصة عند الاستيقاظ من النوم، والذي يوجد داخل الاماكن العامة الحارة.
- الهواء الملوث الذي يحمل الكثير من التراب والملوثات الكيميائية مثل عوادم السيارات
- أكل الأكل الحار الذي يهيج حلق الانسان.
- المشروبات الكحولية.
- سرطان الحلق والذي يسبب وجود الدعم عند السعال.
- سوء التغذية وقلة الفيتامينات في الاكل.
الفرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري :-
تختلف أعراض المرضي فلكل مرض علاج معين، ولا يتم التفرقة فيما بينهم بسهولة، لذا من الأفضل الذهاب إلى الطبيب للقيام بالفحص اللازم.
التهاب الحلق الفيروسي
- توجد عند الاطفال والكبار.
- أعراضه : الاحساس بارتفاع درجات الحرارة والاحتقان وصعوبة التنفس والبلع
- لا يمكن معالجتها بمجرد المضادات الحيوية.
- أفضل علاج يكون الراحة وعدم الصريخ والتكلم بصوت مرتفع.
- شرب السوائل.
- الادوية المخفضة للحرارة.
التهاب الحلق البكتيري او الجرثومي
- ينتشر بين الأطفال بشكل أكبر.
- ينتشر في فصل الربيع والشتاء.
- أعراضه : صعوبة البلع ايضًا والصداع المزمن وألم الرأس ووجود احمرار ببشرة الجسم.
- يُعالج بالمضادات الحيوية.
تشخيص المرض
يتم التشخيص عن طريق المسح للحلق، ويتم إرسالها إلى المعامل للفحص وغالبًا يتم هذا التشخيص من أجل الأطفال.
إقرأ أيضًا: مضاد حيوي للأطفال لالتهاب الحلق وأنواعه وكيفية استخدام المضادات الحيوية للأطفال
طرق الوقاية من التهاب الحلق
مرض الحلق يسبب بعض الألم الذي يمكن للإنسان عدم المقدرة عليه، لذلك إليك بعض الطرق لتجنب الإصابة بهذا المرض:
- تجنب التعرض للهواء الجاف أو المحمل بالملوثات.
- عدم التدخين والتعرض لدخان السجائر بسبب أنه يهيج الحلق ويسبب السرطان ومن ضمنها سرطان الحلق.
- البعد عن الكيميائيات وموادُها.
- عدم شم الروائح الكريهة كرائحة البنزين.
- غسل اليدين باستمرار لتجنب الفيروسات والجراثيم المعرضة للانتشار في جسم الأنسان.
- شرب الماء من زجاجتك وتجنب الشرب من الصنابير العامة.
- الابتعاد عن الاصدقاء أو الأقارب المصابون بالمرض أو عرضه للإصابة.
- عندما تشعر بالعطس اجلب مناديلك للعطس بها وللأغراض الشخصية.
- تعقيم اليدين والأجهزة الإلكترونية والألعاب بالكحول.
- تجنب الدخول إلى الأماكن المغلقة.
- استعمال الزيوت وخاصة جوز الهند بسبب خصائصه التي من ضمنها القضاء على العدوي الفيروسية.
- الذهاب إلى الطبيب إذا ظهرت عليك أحد الأعراض فورًا فالتعرض لالتهاب الحلق المزمن غير قابل للعلاج سريعًا.
ألم الحلق ليس مرض سهلا، فقد يسبب العديد من العواقب الوخيمة، لذا علاج ألم الحلق عند البلع سيكون ليس صعب لكنه سهل، ويحتاج فقط الجسم إلى الراحة وعدد ساعات النوم الكافي وشرب السوائل والتدفئة، والفحوصات الطبية بوسعها المساعدة على كشف العلاج أسرع، وبالتالي سيكون العلاج أسهل وأسرع ايضًا، لذلك إن كان جهازك المناعي ضعيف، احرص على أن لا تدخل في الاماكن المغلقة أو التعرض إلى الهواء ولا تنسي العلاج الطبيعي بالتغرغر والسوائل.