علاج الكحة والبلغم عند الأطفال الرضع

علاج الكحة والبلغم عند الأطفال الرضع يتم بعدة طرق، فمنها الحالات البسيطة التي يمكن الاكتفاء فيها بالقيام بالعلاجات المنزلية ومنها التي من الذهاب للطبيب لمعالجة السبب الحقيقي وراء هذه المشكلة.

حيث يتعرض الأطفال لنزلات البرد والانفلونزا مثل الكِبار وهذا ما يسبب الكحة والتهابات الجهاز التنفسي خصوصًا في فصل الشتاء أو مع التغيرات المناخية مما يجعلنا نبحث عن المسببات لذلك والعلاجات وكيفية التصرف في هذه الأمور ونستعرض كل هذه التفاصيل من خلال موقع زيادة.

علاج الكحة والبلغم عند الأطفال الرضع

قد يصاب الطفل بالبلغم بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو بسبب استنشاقه لدخان السجائر أو المهيجات أو الملوثات، أو يصاب بالفيروسات فيقوم جسم الطفل بإنتاج مخاط في الانف والمجاري الهوائية لإزالة تلك المهيجات الضارة.

كذلك فقد يزيد افرازه لهذا المخاط في حالة تعرضه للهواء الجاف أو للاضطرابات المناخية الأخرى وقد تكون الكحة رد فعل طبيعي تقوم به الرئة وذلك لتنظيف القصبات الهوائية وفيما يلي طرق علاج الطفل من الكحة:

1- علاج الطفل منزليًا عن طريق

من طرق علاج الكحة والبلغم عند الأطفال الرضع هناك العديد من طرق علاج الطفل منزليًا دون اللجوء للطبيب ولكن لا يمكن الاعتماد دائما على العلاجات المنزلية فهناك أعراض قد تظهر لابد فيها من استشارة الطبيب ومن العلاجات المنزلية:

1- إبقاء رأس الطفل مرتفعًا

عن طريق وضع وسادة تحت رأس الطفل حتى لا يبتلع البلغم قد يساعد هذا الوضع على تنظيف صدر الطفل من البلغم وتصريف المخاط وذلك عن طريق خروج المخاط من الأنف.

اقرأ أيضًا: أفضل علاج للكحة الجافة من الصيدلية

2- تجنب المهيجات

ذلك عن طريق الابتعاد عن وبر الحيوانات الاليفة وعن أي مكان يمتلئ بدخان السجائر والامتناع عن استخدام الشموع ولابد من تغيير فلتر هواء المكنسة كلما دعا الأمر.

3- استخدام الزيوت لدهن صدر الطفل

إن من طرق علاج الكحة والبلغم عند الأطفال الرضع استخدام زيت الخردل مع قليل من الثوم لتدليك على صدر الطفل.

لكن يجب الانتباه إلى درجة حرارة الزيوت، فيجب أن تكون دافئة حتى لا يحترق جلد الطفل.

لم يقتصر فقط على زيت الخردل، فمن الممكن أيضًا استخدام عسل النحل وزيت الزيتون أو زيت الكافور أو زيت السمسم مع وضع شرائح من البصل الأحمر بحيث يترك بعض الوقت على صدر الطفل.

4- وضع الطفل في ماء دافئ

قد يساعد وضع الطفل في الماء الدافئ في التخلص من احتقان الأنف ويكون السبب في تصريف البلغم فقد يستمتع الطفل كثيرًا بهذا وهذا يُعد من طرق علاج الكحة والبلغم عند الأطفال الرضع.

5- التربيت على ظهر الطفل برفق

يعمل على تخفيف احتقان الصدر فيؤثر هذا على نزول وتصريف مخاط الأنف وبلغم الصدر ولا تربت على الجلد مباشرة فلابد من وجود حائل بين يدك وبين جلد الطفل.

6- إمداد الطفل بالسوائل

أهم طريقة يمكن القيام بها في علاج الكحة والبلغم عند الأطفال الرضع هي يتناول الطفل السوائل الدافئة على حسب عمره مثل الينسون والشمر والنعناع.

مما قد يساعد على تهدئة التهيج أو السوائل بالدرجة المعتادة مثل الماء والعصير قد يكون مهم جدًا لتجنب الجفاف ويخف من سماكة البلغم فبالتالي يخرج بسهولة ولابد من تشجيع الطفل على الرضاعة من حليب الأم أو الحليب الصناعي فكلاهما مفيد.

7- القيام بالتدليك

قد يكون تدليك الطفل عامل مهدئ للطفل حيث أنه يعاني من تراكم البلغم وذلك عن طريق تدليك جسر الأنف مع حاجبيه وعظام وجنتيه وأسفل رأسه برفق.

8- قطرات المحلول الملحي

من أكثر الطرق فاعلية في علاج الكحة والبلغم عند الأطفال الرضع هي إضافة نقطة أو نقطتين من المحلول الملحي إلى أنف الطفل، حيث يساعد ذلك على التخلص من القليل من المخاط.

يمكن تحضير هذا المحلول منزليًا عن طريق وضع ملعقة من الملح على كوب من الماء الدافئ ثم القيام بتحريك هذا الخليط جيدًا مع مراعاة أن الماء المستخدم في هذه الخلطة يكون إما مغليًا أو معبأ في زجاجات.

9- شفاط الأنف اليدوي

يستخدم شفاط الأنف اليدوي في التخلص من المخاط الموجود في أنف الطفل، وذلك بعد استخدام المحلول الملحي عن طريق وضع قطرة أو قطرتين في فتحتي الأنف، وهذه من الطرق الفعالة التي قد تساعد بشكل كبير في التخلص من البلغم عند الأطفال.

لكن هناك طريقة عند استخدام شفاط الانف للطفل يجب اتباعها وتُعد هذه من أفضل محاولات علاج الكحة والبلغم عند الأطفال الرضع وإليكم الخطوات الآتية:

  • وضع الطفل على ظهره.
  • وضع القطرات الملحية في أنف الطفل.
  • حمل الطفل وتثبيت رأسه للخلف والانتظار قليلًا.
  • إدخال الشفاط حتى يتمكن المحلول من تخفيف لزوُجة المخاط ويجب إدخالها بما لا يزيد عن ربع مسافة الجسر الأنفي ثم الضغط على الجزء المنتفخ في البخاخ ليقوم بشفط المخاط من تجويف الأنف وتتكرر هذه الخطوات كلما اضطرت الظروف.
  • القيام بتعقيم الشفاط بالماء الساخن والصابون أو الخل أو بالكحول وتركه يجف قبل استخدامه مرة أخرى.

10- التبخير في المنزل

تُعد هذه الطريقة من أكثر الطرق فاعلية، ولها تأثير قوى على راحة الطفل ويساعد على تخفيف البلغم من صدر الطفل وترطيب الأنف مما ينتج عنه عدم جفاف المخاط فينسد مجرى الهواء ويمكن أيضا القيام بالتبخير من خلال دش دافئ.

2- العلاج الدوائي للكحة والبلغم عند الأطفال

فمن محاولات علاج الكحة والبلغم عند الأطفال الرضع أنه لا يُنصح بتناول أدوية علاج السعال للأطفال بشكل عام وخصوصا الأطفال المصابة بالسعال المتكرر ويوجد العديد من العلاجات والأدوية التي تساعد على علاج وتخفيف الكحة وذلك في حالة إصابة الطفل بالسعال لأكثر من أسبوع ولكن بمعرفة الطبيب وهي:

  • مضادات الاحتقان خصوصا في حالة الإصابة بالتنقيط الأنفي.
  • الأدوية المضادة للالتهاب مثل الأيبوبروفين، النابروكسين.
  • مضادات الهيستامين كالديفينهيدرامين.

أما الأدوية التي يمنع تناولها للأطفال قبل سن الرابعة هي كالآتي:

  • بعض مضادات الهيستامين مثل “برومفينيرامين، ديفنهيدرامين، ماليات كلورفينيرامين”.
  • مقشع السعال “الجيفينيسين”
  • مزيلات الاحتقان مثل “السودوإيفيدرين، والفينيليفرين”.
  • مثبطات السعال مثل “ديكستروميثورفان”.

اقرأ أيضًا: ما هو علاج الكحة

أسباب الإصابة بالكحة عند الأطفال

قبل البحث عن علاج للكحة يجب معرفة الأسباب وراء الإصابة بالسعال، وتعتبر الكحة عند الأطفال مفيدة لأنها قد تساعد الطفل في التخلص من مسببات العدوى والمهيجات لكنها وبالرغم من ذلك إلا إنها تسبب ازعاج كبير للطفل فهناك أسباب تؤدي إلى السعال الإصابة بالحساسية الإصابة بارتجاع أحماض المعدة وأيضًا منها:

  • الربو وقد يصعب تشخيصه لأن أعراضه قد تختلف من طفل لأخر فإن السعال الحاد الذي يزيد ليلًا هو من أعراض الربو ويظهر هذا مع الحركة واللعب وقد يعتمد علاج الربو على تجنب عوامل التلوث مثل عوادم السيارات ودخان السجائر والعطور.
  • العدوى البكتيرية التي تحدث بسبب نزلات البرد فتأتي في شكل سعال جاف أو السعال الديكي أو النباح ومعظم هذه الأعراض تحدث في الليل مع التنفس بصوت مزعج ويجب معرفة أن الالتهابات الفيروسية لا تعالج بالمضادات الحيوية وتعالج باستخدام أدوية أخرى.
  • الحساسية والجيوب الأنفية وهي من أبرز أعراض بما فيها من سعال يستمر لفترات طويلة مصاحبًا له الكحة وسيلان في الأنف والالتهابات الحلقية ودموع العينين ومن العوامل المسببة في الحساسية وبر الحيوانات أو الغبار.
  • الارتداد المريئي وهو من أبرز أعراض الكحة عند الأطفال بالإضافة إلى التقيؤ المتكرر ووجود طعم سيء في الفم ويعتمد الارتداد المريئي على عمر حسب الطفل ولكن قد تساعد بعض التصرفات على تجنب أعراضه والتخفيف من حدته مثل:
    • تناول الوجبات الغذائية قبل الخلود إلى النوم بساعتين أو أكثر.
    • تناول وجبات صغيرة متكررة.
    • تجنب إطعام الطفل شكولاتة أو نعناع وأي مأكولات مقلية والأطعمة المليئة بالدهون والكافيين وأيضًا المشروبات الغازية.

أنواع السعال

لا يعنى وجود سعال أن هناك مشكلة، ولابد من الأخذ في الاعتبار بالفترة الزمنية للسعال، حيث إن التاريخ المرضى قد يساعد في التشخيص في أغلب الحالات المصابة بالسعال ومن أنواع السعال:

1- السعال المتكرر

هناك سعال متكرر لفترة طويلة من الممكن وصولها لشهور وغالبا ما تكون أسبابه هي حساسية الأنف والصدر “الربو الشُعبي” ووجود حساسية في القصبات الهوائية ويصاحب هذه الكحة احتقان وسيلان في الأنف وعطس متكرر.

هناك أيضا افرازات تصب في الحنجرة مع ضيق في التنفس وخرفشة في الصدر ويكون العلاج في هذه الحالة تناول موسع للشُعب مثل بخاخ “الفينتولين” أو قد يحتاج لجلسة أكسجين.

2- السعال القصير

في هذه الحالة تكون الفترة الزمنية للسعال قصيرة كسعال النهار أو السعال بسبب التهابات الجهاز التنفسي، وهذا غالبًا لا يتطلب أي علاج ويظهر عليه التحسن خلال أسبوع أو أسبوعين عن طريق استخدام بعض المسكنات تحت إشراف الطبيب.

بوجه عام لا يُنصح بتناول الأطفال للمسكنات أو المضادات التي تحتوي في تركيبها على الفولتارين أو البروفين حيث إنها قد تكون سببًا في الإصابة بحساسية الصدر والجلد.

اقرأ أيضًا: هل الكحة تفتح الرحم

3- السعال التحسسي

قد تكون حالات السعال التحسسي في الغالب بسبب حساسية الأنف وذلك لتكرار صب الإفرازات من خلف الأنف للحلق مما قد يؤدى للتهيج في الحلق والاصابة بضيق الشعب الهوائية والإصابة بنوبات السعال وفي هذه الحالة يجب العلاج ببخاخ الكورتيزون مثل “الموميتازون أو الفلوتيكازون” بحيث مدة تناوله لا تقل عن شهر.

ذلك لعلاج الالتهاب الأنفية، وتكون الجرعة بخة واحدة أو بختين قبل النوم أو في الصباح الباكر فإن جرعة الكورتيزون آمنة وليس لها مضاعفات.

نصائح للحد من زيادة السعال ليلًا

قد يكون السعال الليلي أمرًا مزعجًا للأطفال فقد يمنعهم من النوم الهادئ ليلًا مما يؤثر سلبا على نشاطهم وهذه نصائح لتجنب زيادة السعال ليلًا:

  • إعطاء الطفل قبل النوم ملعقة صغيرة من عسل النحل ومن الممكن أيضا إذابتها في كوب من الحليب الدافئ حتى تزداد الفائدة فالحليب في حد ذاته مشروب جيد للقضاء على الكحة.
  • الحرص على شرب كمية كبيرة من المياه مما يساعد على زيادة رطوبة الجسم ويساعد على تخفيف المخاط وطرده بسهولة.
  • هناك علاج قديم وذو فاعلية لعلاج السعال وهو وضع وعاء فيه بصل مفروم بجانب سريره.
  • وضع وسادة إضافية لرفع رأس الطفل وهو نائم فإن النوم بشكل افقي قد يزيد من السعال.
  • إبعاد الطفل عن الروائح مثل مواد التنظيف ودخان السجائر.

حالات تستدعي الذهاب للطبيب

هناك العديد من الحالات التي لابد فيها من الذهاب إلي الطبيب ولا يمكن الاكتفاء فيها بالقيام بعلاج منزلي في حين ظهور هذه الأعراض يجب الذهاب للطبيب المعالج وهي كالتالي:

  • اتساع فتحتي أنف الطفل حتى يستطيع استنشاق الهواء
  • أنين الطفل أو قيامه بالشخير بعد كل نفس.
  • وجود بلغم شديد فترة طويلة.
  • إصابة الطفل بالقيء أو الحمي.
  • سرعة تنفس الطفل حيث يصل إلى 60 نفسًا في الدقيقة.
  • تغير لون جلد الطفل من اللون الطبيعي والمعتاد إلى اللون الأزرق.
  • انخفاض عدد الحفاضات المبللة عن المعدل الطبيعي.
  • فقدان الطفل لشهيته فيما يزيد عن يوم.
  • إصابة الطفل بتورم في الوجه أو العينين.
  • خروج المخاط من الأنف بالدم.
  • شعور الطفل بالكسل والنعاس باستمرار.
  • ارتفاع درجة حرارة الطفل إلى 9 درجة مئوية عند قياسها عن طريق الشرج للأطفال الأقل من 4أشهر مع الأخذ في الاعتبار أنه يجب تجنب إعطائهم الأدوية الخافضة للحرارة قبل استشارة الطبيب.
  • إصابة الطفل بصعوبة في الكلام.
  • إصابة الطفل بضعف مناعي أو عد تلقيه بعض التطعيمات.
  • في حالات عدم استجابة الطفل للعلاج الذي أشار به الطبيب لابد من عمل أشعة على الصدر للتأكد من عدم وجود جسم غريب في المجرى التنفسي والتأكد من عدم وجود التهاب رئوي.
  • في حالة أن السعال يُبقى الطفل مستيقظًا.

اقرأ أيضًا: علاج الزكام للأطفال عمر ستة شهور

وصفات لعلاج سعال الأطفال بالأعشاب

هناك طرق علاج الكحة والبلغم عند الأطفال الرضع عن طريق الأعشاب أو ما يقال عنه الطب البديل، فإذا كنت تتناول الأدوية فلابد من الرجوع للطبيب واستشارته قبل تناول الأعشاب تجنبا لأي ضرر قد ينتج عن تناول الأدوية مع الأعشاب ومنها:

1- الزنجبيل

يخفف شرب الزنجبيل من السعال الجاف حيث إنه يحتوي على مضادات للالتهابات ويقلل من الإصابة بالألم والغثيان وتخفيف المخاط في الشعب الهوائية ويجب الأخذ في الاعتبار أنه لا يجب الإكثار من شرب الزنجبيل حتى لا تصاب المعدة باضطرابات وإليكم الطريقة:

  • إضافة من 20إلى 40 جرام من شرائح الزنجبيل إلى كوب من الماء الساخن.
  • ترك الخليط بعض الدقائق حتى يختمر قبل الشرب.
  • إضافة الليمون أو العسل لتحسين الطعم.

2- الزعتر

إن الزعتر يعتبر من العلاجات التقليدية المعروفة لعلاج الجهاز التنفسي وما يحتويه الزعتر من مركبات الفلافونويد التي تعمل على تقليل الالتهابات واسترخاء عضلات الحلق ويمكن صنع شاي الزعتر من خلال هذه الطريقة:

  • وضع ملعقتين صغيرتين من الزعتر على كوب من الماء المغلي.
  • القيام بتغطية الكوب وتركه لمدة عشر دقائق.
  • تصفية الخليط جيدًا وتناوله.

3- النعناع

تحتوي أوراق النعناع على خصائص علاجية مهدئة للكحة حيث إنه يحتوي على المنثول فيعمل على إذابة المخاط وإزالة الاحتقان وتهدئه السعال ويمكن عمل حمام بخار النعناع من خلال اتباع الطريقة الآتية:

  • إضافة من 3إلى 4 قطرات من زيت النعناع لكل 150 مل من الماء الدافئ.
  • وضع منشفة على الرأس والقيام باستنشاق البخار بطريقة مباشرة.

4- الكركم

يحتوي الكركم على مركب الكركمين حيث إن له خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا والفيروسات وهو مفيد لكثير من الحالات ومنهم السعال الجاف ويمكن تحضير مشروب الكركم عن طريق:

  • تضاف ملعقة من الكركم في كوب من عصير البرتقال البارد.
  • إضافة ملعقة صغيرة من الكركم على كوب من الماء الدافئ وتركه عشر دقائق وبعد ذلك تناوله.

فهذه بعض الأعشاب التي يمكن من خلالها علاج الكحة والبلغم عند الأطفال الرضع فيوجد الكثير منها.

اقرأ أيضًا: علاج بحة الصوت والبلغم

كيفية الوقاية من الكحة

هناك العديد من الخطوات التي يجب اتباعها للوقاية من حدوث الكحة أو التقليل من الإصابة بها وهي:

  • شرب السوائل يحد من الإصابة بالسعال والتخفيف من الإصابات بنزلات البرد.
  • تجنب الاختلاط بمصابي الانفلونزا ونزلات البرد.
  • أهمية غسل اليدين باستمرار خاصة بعد وضعها على الفم أثناء الكحة والعطس أو الذهاب إلى المرحاض أو بعد تناول الطعام أو مساعدة مريض.
  • الحد من التعرض للمواد المسببة للحساسية كالأشجار والغبار وحبوب اللقاح.
  • أخذ اللقاح السنوي للأنفلونزا.
  • تغطية الأنف والفم عند الكحة أو العطس.
  • الوقاية عن طريق الرضاعة الطبيعية فينصح بالاستمرار عليها في حالة قابلية الطفل لتكرار الإصابة بأمراض الحساسية.
  • في حالة إصابة الشخص فعليه أيضاً عدم الاختلاط حتى لا ينقل العدوى.

إن علاج الكحة والبلغم عند الأطفال الرضع يجب ألا يعالج فيه الطفل أقل من أربع سنوات باستخدام أدوية علاج الكحة أو البلغم دون الرجوع للطبيب ومن الممكن تناول الأطفال المشروبات الدافئة محلاه بعسل النحل فيزيد هذا من الفوائد.

قد يعجبك أيضًا