علاج الإنفلونزا عند الأطفال

علاج الانفلونزا عند الاطفال يوجد أكثر من 200 نوعٍ من الفيروسات المختلفة التي قد يمكن تسبب في إصابة الأطفال بنزلات الإنفلونزا والبرد، ولكن الأكثر انتشارًا من بينهم هو الفيروس الأنفي. وتضمن  أعراضه وجود سيلان في الأنف وعطس. ولكن يجب التنويه أن الإنفلونزا ليست مثل نزلةالبرد. فأعراض البرد أخف في شدتها من الإنفلونزا، حيث أن أعراض الانفلونزا قد تصل إلى الحمى أو الارتجاف، والصداع والخمول،والشعور بالآلام، وتنتقل الفيروسات المسببه للإنفلونزا من خلال العطس والسعال، بالإضافة إلى إمكانية انتقالها عن طريق الأسطح والأيدي.

أعراض الانفلونزا

وتشمل أعراض وعلامات الإصابة الأنفلونزا خلال العام وخاصةً فصل الشتاء في الآتي:

  • الإصابة بالسعال الجاف والمستمر
  • انسداد واحتقان أنفي.
  • الشعور بالصداع.
  • الإصابة بآلام في العضلات.
  • الإصابة بالحمى.
  • إعياء عام وضعف.
  • قشعريرة وتعرّق.
  • ألم والتهاب في الحلق.

يرشح لك موقع زيادة الإطلاع على كيف تتخلص من الانفلونزا بسرعة؟ وأعراضها وأسبابها وعوامل خطر الانفلونزا: كيف تتخلص من الانفلونزا بسرعة؟ وأعراضها وأسبابها وعوامل خطر الانفلونزا

متى يتوجب عليك الاستعانة بالطبيب

  • يمكن معالجة غالبية المصابون بالإنفلونزا  منزليًا، وذلك إذا أمكن السيطرة على الأعراض.
  • حيث يمكن علاج أعراض الأنفلونزا عند الأطفال عن طريق استعمال مسكنات للألم والتي لا تحتاج إلى وصفة الطبيب، وذلك بخلاف الأسبرين، ويمكن أن تعثر على بعض تلك المسكنات على هيئة سائل.
  • ولكن عند إصابة الأطفال فمن الأفضل استشارة الطبيب  في تلك الأعراض، حتى يتم معرفة إذا ما كانت الأدوية مناسب استخدام للطفل.
  • وإصابة الأطفال بالانفلونزا لا يدعوا للقلق، فذلك رغم ما يسببه للطفل من الألم، إلا أنه مفيد، وذلك حيث أنه يعمل على بناء مناعة أقوى لدى الطفل تساهم في مقاومته للفيروسات والأمراض المختلفة في مستقبله.

ويجب زيارة الطفل للطبيب في حالة ظهر على الطفل أحد الأعراض التالية:

  • إذا كان الطفل يعاني من أحد الأمراض المزمنة مثل: داء السكري، أو الربو أو أمراض القلب.
  • ارتفاع كبير في درجة الحرارة وشعور الطفل بألم حاد (في منطقة البطن أو الرأس مثلا).
  • إذا شرع طفلك في التقيؤ المستمر (غير المصحوب بالإسهال)، أو إذا أصيب بظهور طفح جلدي مصاحب بارتفاع في درجة الحرارة.
  • إذا شعر الطفل بالكسل المفاجئ، وعدم تقبله للسوائل بشكل عام ورفض شربها.
  • عدم استجابة جسم الطفل إلى المسكنات ولم يتحسن.
  • ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل لتتجاوز ال 38 درجة مئوية.
  • الشعور بألم شديدة في الأذن، و الإصابة بصداع حاد.
  • صعوبة في التنفس.
  • الشكوى من وجود آلام في العضلات.
  • السعال الشديد حتى يصل الطفل إلى إفراز بلغم بلون الصدأ أو مصحوب بدم.
  • الإصابة بألام في العينين وخاصةً عند الرؤية في الليل.
  • وفي غالب الحالات، فإن مع الرعاية والحب ومجموعة مناديل كافي بمعالجة نزلات البرد عند الأطفال.
  • ونزلات البرد والإنفلونزا يمكن أن تصيب مختلف الأعمار، ولكن بشكل عام يصاب بشكل أكثر الأطفال والرضّع بالانفلونزا ونزلات البرد أكثر كثيرًا من  إصابة الأشخاص البالغين.
  • ولكن يوجد عدد من الخطوات يمكن اتخاذها حتى تجعلهم يشعرون بالتحسن، وذلك إذا ما قمت بلاحظة ظهور أعراض الأنفلونزا ونزلات البرد عند الأطفال.

للمزيد من الإفادة قم بالإطلاع على فوائد الكركم مع العسل لأمراض البرد والانفلونزا: فوائد الكركم مع العسل لأمراض البرد والانفلونزا

أسباب الإصابة بالانفلونزا ونزلات البرد

  • ويتم انتقال الفيروسات عن طريق رذاذ الفم والأنف في الهواء، وذلك عندما يقوم شخص مصاب بالعدوى بالعطس أو السعال أو حتى التحدُّث.
  • ويمكن استنشاق الرذاذ بشكل مباشر، أو انتقال الجراثيم من أحد الأسطح، مثل لوحة المفاتيح أو الهاتف أو الطاولات، ثم يتم انتقالها إلى العين أو الأنف أو الفم.
  • وقد يصبح الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس ناقلين لعدوى الفيروس وذلك من أول يوم لظهور الأعراض أو حتى قبل ظهورها وإلى خمسة أيام من بعد الظهور.
  • ولكن الأشخاص ضعيفي المناعة والأطفال يظلوا لفترة أكبر قليلًا ناقلين للعدوى.
  • يحدث تغير مستمر لفيروسات الإنفلونزا، حيث تظهر سلالات جديدة بشكل منتظم.
  • فعند الإصابة بأحد سلالات الإنفلونزا، فإن الجسم يصنع أجسامًا مضادةً لمهاجمة هذه السلالة من الفيروس.
  • وعند الإصابة مرة أخرى بفيروس إنفلونزا مختلف لكنه مشابه للذي قد تمت الإصابة به من قبل من خلال العدوى أو حتى التطعيم، فهناك احتمالية أن تقلل هذه الأجسام المضادة من حدة العدوى أو حتى يمكن أن تمنعها.
  • ولكن عند الإصابة بسلالات مختلفة لفيروسات الإنفلونزا فإن تلك الأجسام المضادة لا يمكنها حماية الجسم من تلك السلالات الجديدة المعدلة والتي في الأغلب مختلفة كثيرًا مناعيًا عن تلك التي تمت الإصابة بها من قبل.

يمكنك الآن التعرف على هل درجة حرارة الجسم 37.5 طبيعية ؟ ومتي تكون مرتفعه: هل درجة حرارة الجسم 37.5 طبيعية ؟ ومتي تكون مرتفعه

علاج الانفلونزا عند الاطفال

يجب أن تكون عملية معالجة الانفلونزا عن طريق استشارة طبيب مختص وتكون المعالجة باستخدام بعض الأدوية واتباع عدد من الإرشادات:

  • استعمال نقط في الأنف وذلك بما يتناسب مع عمر الطفل.
  • استعمال شفاط للأنف.
  • استعمال الأدوية مضادة للحساسية والهيستامين.
  • راحة الطفل التامة.
  • ابتعاد الطفل عن أي أدخنة أو ملوثات هوائية.
  • عليه أن يتناول كمية وفيرة من السوائل الدافئة.
  • تناول بعض المشروبات التي من شأنها أن ترفع مناعة الطفل، وذلك مثل؛ الليمون، والزنجبيل، والنعناع، واليانسون.
  • كما على الأطفال غسل أيديهم باستمرار.
  • تجنب التعرض لتيارات البرد المفاجئة

ويتم إصابة الأطفال في الغالب بمعدل عدد 5- 10نزلات برد خلال العام، وتستمر الأعراض لديهم لفترة قد تصل تقريبا إلى 10 أيام.

ورغم ذلك فإن لحسن الحظ، فإن حالات السعال والبرد عند الأطفال نادرًا خطيرة، كما أن معظمها يتحسن وحدها دون الحاجة إلى معالجة.

علاج الانفلونزا عند البالغين

وتتسبب الإصابة بالانفلونزا أو نزلات البرد في ظهور عدد من الأعراض والعلامات المزعجة والتي يمكن التخلص منها عن طريق القيام بعدد من الخطوات البسيطة، منها:

  • أخذ قدر من الراحة: فعلى المصاب أن يُريح جسمه جيدًا إذا كان يعاني من التعب والإعياء الشديد، فإذا شعر المصاب بأنه لا يستطيع ممارسة التمارين الرياضية، فيجب عليه ألا يفعل.
  • تناول كمية وفيرة من السوائل: قد تعرض الإصابة بأعراض الانفلونزا مثل الارتفاع في درجة الحرارة المريض إلى حدوث الجفاف له، ولذلك على الشخص المصاب الحرص على تناول السوائل بكميات وفيرة، وعليه أن يبتعد عن تناول الكافيين، وأي سوائل أخرى مدررة للبول.
  • إعداد التبخيرة: حيث أن استنشاق البخار الرطب يمكن أن يساهم في تخلص المريض من انسداد الأنف واحتقانه الذي يكون مصاحب للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
  • الاهتمام بالتغذية السليمة: حيث تلعب التغذية الصحية  للمريض دورًا فعالًا في تسريع الشفاء، لذلك يجب التركيز على تناول الأطعمة الصحية مثل الخضار، والشوربات، والفواكه والتي بدورها تساهم في تخفيف شدة الأعراض وتحسين حالة المريض.
  • مسكنات الألام: يمكن استعمال الأدوية المسكنة للالم، والتي لا يشترط لها وجود وصفة من طبيب، وذلك مثل الأسبرين، والباراسيتامول، وايبوبروفين (Ibuprofen)، ولكن يجب الحرص على ألا يعطىَ الاسبرين لأطفال بغير وصفة من طبيب.

المضاعفات

عادةً ما تكون نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية عند الشباب وخاصةً من يتمتع بالصحة الجيدة غير خطيرة، وقد تنتهي الإصابة في فترة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين من دون ترك آثارًا مستمرة.

ولكن لأطفال صغار السن والبالغين ممن هم أكثر عرضة للأخطار، فإنهم قد يكونوا عُرضة للمضاعفات مثل:

  • الإصابة بالتهاب رئوي.
  • الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية.
  • الإصابة بمشاكل في القلب.
  • الإصابة بنوبات احتدام الربو.
  • الإصابة بالتهابات في الأذنين.

ويُعد الالتهاب الرئوي من أخطر المضاعفات التي قد تُصيب المريض. وخاصةً الأشخاص الأكبر سنًّا والأخرين ممن يعانون من الإصابة بأمراض مزمنة، فقد يكون الالتهاب الرئوي بالنسبة إليهم مميتًا.

الوقاية

  • تنصح “مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها” (CDC) بأخذ القاح السنوي الخاص بالإنفلونزا لكل من بلغ من عمر 6 أشهر أو يزيد.
  • ويعمل لقاح الإنفلونزا السنوي على مقاومة ثلاثة أو أربعة من الفيروسات الإنفلونزية، والتي من المحتمل انتشارها أثناء موسم الإنفلونزا في تلك السنة.

لقد قمنا في هذا المقال بالتعرف على علاج الانفلونزا عند الاطفال، وأعراض الانفلونزا، ومتى يتوجب عليك الاستعانة بالطبيب، وأسباب الإصابة بالانفلونزا ونزلات البرد، وعلاج الانفلونزا عند البالغين.

قد يعجبك أيضًا