علاج التشنجات العصبية عند الكبار

علاج التشنجات العصبية عند الكبار يجب معرفته حتى نتفادى المشكلات التي تنتج عن تلك التشنجات، حيث إنها تنتج عن خلل في أداء وظائف الجهاز العصبي لزيادة النشاط الكهربائي في الدماغ، وتنتج التشنجات العصبية بسبب اضطراب في الخلايا العصبية مما تتسبب في عدم استقبال إشارات من المخ، لذا ومن خلال موقع زيادة سوف نتعرف إلى كيفية علاج التشنجات العصبية عند الكبار.

علاج التشنجات العصبية عند الكبار

تتمثل التشنجات العصبية في عدم سيطرة الجهاز العصبي على وظائف الجسم، مما يتسبب في حدوث بعض الاضطرابات المتمثلة في التشنج العصبي، إذن فإن التشنج العضلي يتمثل في صورة زيادة التوتر والاضطرابات العصبية، ويمكن أن تظهر أعراض التشنجات العصبية في صورة التلعثم في الحديث أو عدم السيطرة على الوظائف الحركية للجسم، وبعض السلوكيات الأخرى الغير واضحة.

لذلك لا بد علينا جميعًا من معرفة طرق العلاج المختلفة للتشنجات العصبية، وهذا ما سنعرضه لكم من خلال الفقرات القادمة.

اقرأ أيضًا: ما هو علاج التشنجات العصبية عند الكبار ؟

طرق علاج التشنجات العصبية

للتعرف إلى علاج التشنجات العصبية عند الكبار، فإن هناك أكثر من طريقة للعلاج، وسوف نتعرف إلى هذه طرق فيما يلي:

1- العلاج الطبيعي للتشنجات العصبية

يشتمل العلاج الطبيعي للتشنجات العصبية على بعض أنواع التمارين والممارسات الحركية، من أهمها تمارين الإطالة والاستقامة التي من شأنها أن تساعد في استرخاء الأعضاء واستقرارها حتى تتمكن من تأدية وظائف الجهاز العصبي بصورة طبيعية.

فإن الأمر هنا يعتمد إلى استرخاء الأعصاب ومن ثم استقرار الخلايا العصبية حتى يتم إرسال واستقبال الإشارات والبيانات إلى المخ بصورة صحيحة.

2- العلاج الوظيفي للتشنجات العصبية

إن العلاج الوظيفي من خلال بعض الأنشطة والتمارين الحركية على بعض أجزاء الجسم، سيؤدي إلى استرخاء الأعصاب الحسية داخل الجهاز العصبي واستجماع قدرة الخلايا على تأدية وظائفها عن طريق الإرسال والاستقبال للإشارات.

يجب الحرص عند أداء مثل هذه التمارين للعلاج الوظيفي أن يكون تحت إشراف الطبيب المعالج الخاص بحالة التشنجات العصبية، حيث إن العلاج الوظيفي إن تم بصورة خاطئة، فيمكن أن يتسبب الأمر في بعض المضاعفات بدلًا من العلاج.

اقرأ أيضًا: علاج التشنج العصبي النفسي وأسبابه وأعراضه

3- علاج التشنجات العصبية بتمارين التقوية

لاستئناف الحديث حول علاج التشنجات العصبية عند الكبار، فإن تمارين التقوية واحدة من وسائل العلاج التي تساعد في تجنب التشنجات العصبية اللاإرادية التي يمكن أن تتسبب فيها الخلايا العصبية، وجدير بالذكر أن هذه التمارين تتم تحت إشراف الطبيب المعالج، ولا يمكن أن تتم من خلال شخص آخر حتى لا يزداد الأمر سوءًا.

4- الأدوية الفموية لعلاج التشنجات العصبية

لمتابعة الحديث حول علاج التشنجات العصبية عند الكبار، فإن الأدوية الفموية واحدة من أنواع الأدوية التي تعمل على معالجة التشنجات العصبية، حيث تتم من خلال تناول الأدوية والعقاقير الطبية عن طريق الفم، ومن أهم هذه الأدوية ما يلي:

  • جابابنتين
  • إيميازولين
  • دانترولين الصوديوم
  • البنزودياريبينات
  • باكلوفلين

جميع الأدوية السابق ذكرها يتم تناولها عن طريق الفم، وهي بشأن الوصول إلى علاج التشنجات العصبية، مع الحرص عند تناول مثل هذه الأدوية أن يكون تحت استشارة الطبيب المعالج، ليحدد المقدار الذي يجب تناوله بحسب كل حالة، نظرًا لأن حالات التشنج العصبي تختلف من شخص إلى آخر كما سبق الإشارة.

5- علاج التشنجات العصبية من خلال حقن توكسين البوتولنيوم

بشأن متابعة التعرف إلى علاج التشنجات العصبية لدى الكبار، فهناك حقن التوكسين البوتولنيوم التي تساعد في تنظيم إشارات المخ للاستقبال والإرسال بصورة سليمة.

حيث إن هذه الحقن تعمل على تنظيم حركة الأعصاب الحسية المتصلبة بالجهاز العصبي، مما يؤدي إلى منع هذه الأعصاب من الانقباض وهو ما يؤدي إلى منع التشنجات العصبية.

6- علاج التشنجات العصبية من خلال التدخل الجراحي

إن التدخل الجراحي هو واحد من الطرق المتعددة للعلاج التشنجات العصبية، فيتم العلاج من خلال مضخة باكلوفين، ثم معالجة الجذور العصبية الموجودة بالظهر.

هناك العديد من الوسائل العلاجية التي تساهم في علاج التشنجات العصبية، ومن ثم تساعد في التخفيف من حدة التشنجات العصبية، ولكن جدير بالذكر أن جميع الإجراءات العلاجية لا يجوز استخدامها إلا من خلال الطبيب المعالج المختص بالحالة.

اقرأ أيضًا: أعراض نقص الكالسيوم عند الأطفال وعلاجه

الأدوية المستخدمة في علاج التشنجات العصبية

هناك العديد من الأدوية الفموية والموضعية التي يتم تناولها من خلال الفم أو الحقن الموضعي، لتساعد في استرخاء الأعصاب الحسية لدى الجهاز العصبي، ومن ثم تحقيق عملية إرسال واستقبال الإشارات إلى المخ بصورة سليمة، وقد سبق وتعرفنا إلى بعض أنواع هذه الأدوية.

لكن جدير بالذكر أن هذه الأدوية يمكن أن تتسبب في ارتخاء شديد للأعصاب، مما يؤدي إلى عدم قدرة الجهاز العصبي في التحكم بها، ومن أهم الأعراض التي تتسبب بها هذه الأدوية ما يلي:

  • الخمول الشديد والشعور الدائم بالنعاس وعدم القدرة على تأدية الأنشطة اليومية.
  • الشعور بالدوخة وعدم القدرة على تحديد القرارات.
  • الوهن الشديد في الجسم الناتج عن ارتخاء الأعصاب بصورة كبيرة.
  • تؤدي هذه الأدوية في بعض الأحيان إلى الإصابة بمرض الكبد الوبائي.

إذا تعرضت لواحدة من هذه الأعراض فيجب عليك التوقف فورًا عن تناول الأدوية السابق الإشارة إليها حتى لا يتسبب الأمر في المضاعفات العصبية أو الإصابة بالأمراض الأخرى.

العلاج الوظيفي الفيزيائي

يساهم هذا النوع من العلاج في الحد من الشعور بالأعراض المرضية التي تنتج بسبب الإصابة بالتشنجات العصبية، ولا مناص من القول إن الأمر لابد أن يكون بواسطة الطبيب نظرًا لاختلاف كل حالة عن الأخرى، ولذلك يجب الانتباه لبعض الإرشادات بشأن القيام بالعلاج الوظيفي وهي كما يلي:

  • يتضمن العلاج الوظيفي أداء بعض الأنشطة والممارسات الحركية التي من شأنها أن تساعد على ارتخاء الأعصاب، وسهولة حركة المفاصل بالجسم.
  • يشمل العلاج الوظيفي أدق العضلات الصغيرة المرتبطة بالأعصاب الحسية في المخ، وعلاجها بصورة سليمة حتى تقوم بتأدية وظائفها الحيوية بصورة سليمة.
  • يحتوي العلاج الوظيفي الفيزيائي على تدريبات النطق، نظرًا لأن التشنجات العصبية من شأنها أن تتسبب في التلعثم في الحديث وعدم القدرة على النطق بصورة صحيحة، فينصب هنا دور العلاج الوظيفي.

علاج التشنجات العصبية بإعادة التأهيل

بشأن متابعة التعرف إلى علاج التشنجات العصبية عند الكبار، فإن إعادة التأهيل واحدة من أهم وسائل العلاج التي تساعد في تحفيز ودعم حركات الدماغ، وتنشيط القوة الإدراكية ودعم الأنشطة الحركية بصورة سليمة.

تساعد برامج إعادة التأهيل في الحصول على الكثير من الفوائد التي تساعد الجهاز العصبي في تأدية وظائفه على أكمل وجه واستعادة نشاطه مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: هل التشنجات تسبب الوفاة؟

أعراض التشنجات العصبية عند الكبار

بعد التعرف إلى علاج التشنجات العصبية عند الكبار ينبغي التعرف إلى أعراض التشنجات العصبية حتى يتم العلاج السليم لها، فهناك بعض الأعراض التي تتمثل فيما يلي:

  • عدم السيطرة على حركات الجسم بشكل كامل، فعند إصابة شخص بالتشنجات العصبية يفقد السيطرة على باقي أعضاء الجسم، وتصدر منه بعض الحركات الغير واضحة.
  • تتسبب التشنجات العصبية في ردود الفعل الغير واضحة، مثل: التحدث بصورة سريعة أو التلعثم في الحديث وغيرهم من التصرفات الغير مألوفة.
  • ينتج عن التشنجات العصبية الحركات اللاإرادية، فهناك بعض الحركات والسلوكيات التي يقوم بها الشخص المصاب بالتشنج العضلي، لا يمكن توضيحها، وذلك نظرًا لأن الجهاز العصبي متوقف، فيتم إرسال إشارات خاطئة للمخ.
  • عند التعرض للتشنجات العصبية فينتج عنها الشعور بالآلام الشديدة في بعض أجزاء الجسم.
  • عدم القدرة على أداء أو ممارسة الأنشطة والوظائف الحركية بصورة سليمة، بسبب الإشارات الخاطئة التي يتم إرسالها إلى الدماغ بفعل الزيادة الكهربية للخلايا المسئولة عن نشاط الجهاز العصبي.
  • تنشأ عن التشنجات العصبية فقدان السيطرة على القدرة الحركية، فلا يستطيع المصاب بالتشنجات العصبية المشي أو الجري أو أي أنشطة حركية.
  • عند التعرض للتشنجات العصبية تصبح وضعية الجسم غير مألوفة، حيث إن الشخص المصاب لا يدرك ما الذي يقوم به فتصبح جميع سلوكياته وتصرفاته عشوائية دون أن يكون هناك تحكم فيها.

التشنجات العصبية تحدث بشكل مفاجئ فلا يوجد إنذار محدد لتوقع حدوثها، فضلًا عن اختلافها من شخص إلى آخر بحسب قوة التشنج العصبي الناشئ عن الخلايا وبحسب الحالة الصحية للمريض.

قد يعجبك أيضًا