علاج مرض الباركنسون بالحجامة

علاج مرض الباركنسون بالحجامة  مرض الباركنسون والذي يُعرف كذلك بأسم شلل الرعاش، مرض خطير يصيب المخ ويسبب مشاكل صحية وأعراض نفسية، وقد انتشر بين سكان العالم ليفوق عدد مصابيه 10 مليون، حاول الكثيرين إيجاد علاج له، لكن دون جدوى لذلك يعتقد البعض أنه يمكن علاج مرض الباركنسون بالحجامة، فهل هذا صحيح؟

علاج مرض الباركنسون بالحجامة 

  • معظم الأمراض النفسية العصبية لا يمكن إيجاد علاج ملائم لها، لذلك يتم التعامل معها بشكل أكثر عن طريق وسائل الطب البديل والعلاج الطبيعي وكذلك بعض الطرق التقليدية للعلاج.
  • الحجامة هي من أقدم الوسائل العلاجية المتعارف عليها منذ العصور القديمة، كان يتم إستخدامها في العصر الأسلامية الأولى، لذلك فإن علاج مرض الباركنسون بالحجامة قد يجدي نفعاً.
  • بدأت بعض المناطق في تجربة علاج مرض الباركنسون بالحجامة، حيث تم إكتشاف إنها تخفف من أعباء الأرهاق العصبي أكثر من وسائل أخري للطب البديل.
  • تستخدم الحجامة عن طريق أكواب لها تعاريج خاصة لحفظ الحرارة بداخله، ثم يوضع على مناطق متفرقة من الجسم لسحب الهواء الضار والتخفيف من ضغط الدم في المنطقة.
  • يمكن علاج مرض الباركنسون بالحجامة عن طريق تخفيف أعراض المرض، ذلك بإعادة تنظيم الدورة الدموية في الجسم مما يحفز بعض الحواس لتقوم بوظائفها الطبيعية مرة اخرى.
  • قد تقوم الحجامة بعلاج بعض الأمراض التنفسية التي قد يسببها المرض نتيجة التلف الذي قد يصيب بعض المراكز في المخ لتأثير نقص خلايا الدوبامين.
  • الحجامة تسبب بعض الألم للجسم الذي يدوم لفترة من الوقت، مما له تأثير في تشتيت الذهن عن ألالام المرض وبذلك يمكن علاج مرض الباركنسون بالحجامة وصرف المخ عن ألمها.
  • لكن حتى عصرنا الحالى لم يثبت فعالية الحجامة في علاج مرض الباركنسون، هي فقط إحدى المحاولات العلاجية لأعراضها.
  • كما أن بعض الأطباء والعلماء حذروا من أستخدام الحجامة في العلاج دون إشراف طبي أو إستشارة طبيب بإمكانية إستخدامها دون حدوث مضاعفات.
  • حيث يمكن للحجامة أن تسبب الكدمات وقد لايشعر بها الجسم لتلف معظم الخلايا العصبية الحسيَة مما سيكون له المزيد من التأثيرات السلبية.

يرشح لك موقع زيادة الإطلاع على المزيد من المعلومات حول ما هو مرض باركنسون وماهي الاسباب والاعراض التي تظهر على المريض ؟ من خلال الرابط التالي: ما هو مرض باركنسون وماهي الاسباب والاعراض التي تظهر على المريض ؟

ماهو مرض الباركنسون 

  • سمي بهذا الأسم لأن مكتشفه الأول كان الطبيب الإنجليزي “جيمس باركنسون” وقد كان ذلك في بداية القرن التاسع عشر.
  • هو مرض يصيب الجهاز العصبي فيؤثر على عدة مراكز في المخ، منها الخاصة بالحركة والنطق والأعصاب العامة للجسم.
  • يُعرف كذلك بشلل الرعاش لإن من مضاعفاته أن يسبب فرط في الحركة أو فيما يشتهر بالرعشة المستمرة، مما يفقد صاحبه القدرة على التحكم بالأشياء بيده وأطرافه.
  • يقوم المرض في الأصل بمحاربة الخلايا العصبية التي تنتج مادة الدوبامين المسؤولة عن عمليات حيوية كثيرة في مخ الإنسان، وتعتبر من أهم الناقلات العصبية.
  • إلى وقتنا الحالي قد تم تسجيل ما يقرب من 10 مليون حالة مصابة بمرض الباركنسون حول العالم، توفي منهم مايقرب من 400 ألف حالة.
  • أصيبت به العديد من الشخصيات الشهيرة على مستوى العالم، منهم الرئيس الفلسطيني “ياسر عرفات” كذلك الملاكم الأميركي العالمي” محمد على كلاي”.
  • في الغالب تكثر نسبة المصابين بالمرض لمن هم في العقد السابع من عمرهم، وفي الرجال أكثر من النساء.

يمكنك الحصول على المزيد من المعلومات حول ما هي أسباب الدوخة؟ وأعراضها وطرق الوقاية من الدوخة وعلاجها عن طريق الرابط المعلن: ما هي أسباب الدوخة؟ وأعراضها وطرق الوقاية من الدوخة وعلاجها

أسباب مرض الباركنسون

  • في أغلب الأحيان تتفق الكثير من الأراء أن المرض له علاقة كبيرة بالجينات الوراثية والتاريخ المرضي للعائلة وخاصة من جهة الأب.
  • التعرض لأنواع مختلفة من ملوثات البيئة المحيطة مثل بعض الغازات السامة وكذلك الأطعمة الضارة التي قد تتعرض لإشعاعات سامة ومضرة.
  • تكثر نسبته بين المسنين بسبب قلة ممارسة الرياضة، والبُعد عن معتركات الحياة والروتين اليومي السريع الذي من شأنه أن يبقي العقل دائما في حالة حركة ونشاط مستمر.
  • كذلك قد يسبب سوء النمط المعيشي وأتباع بعض السلوكيات الخاطئة في الحياة، مثل التكاسل وعدم انتظام ساعات النوم وعدم الحصول على الراحة الكافية للعقل وإرهاقه في العمل.
  • كذلك سوء التغذية وعدم الحصول على المصادر الغنية بأوميجا  3 الذي يعمل على تغذية المخ بالعناصر اللازمة لتنميتها والحفاظ على قدراته.

للمزيد من المعلومات حول علاج نقص الدوبامين بالاعشاب وما هي وظيفة هذا الهرمون يمكنك النقر على الرابط المرفق: علاج نقص الدوبامين بالاعشاب وما هي وظيفة هذا الهرمون

أعراض المرض

يمر داء باركنسون بعدة مراحل، حيث يتضاعف تأثيره على الجسم بمرور الوقت:

  • في البداية تكون الأعراض خفيفة وقد يصعب ملاحظتها سوى بالتدقيق والمتابعة، مثل كثرة تحريك رموش العين، يصاحبها بعض الحركات العصبية اللاإرادية البسيطة في الوجه.
  • قد يبدأ المرض أيضاً ببعض الأعراض النفسية البسيطة مثل الميل إلى الانفراد والعزلة، قلة الحديث مع الآخرين للشعور بعدم القدرة على التركيز لفترة طويلة.
  • يليه صعوبة في المشي أو التحرك وصعوبة في أداء الوظائف اليومية المعتادة، يتضاعف تدريجياً ليصل إلى حد صعوبة المشي على القدمين أو القيام من الجلوس.
  • ثم يتفاقم سوء الحالة النفسية مع الوقت حيث يبدأ الشخص في الاكتئاب، وعدم القدرة على تذكر الأحداث الهامة والتحدث بسهولة ومرونة مع المحيطين.
  • تبدأ المضاعفات المرضية تزداد،حيث الإحساس بالضعف العام، حيث يجد المريض صعوبة في أداء الوظائف الروتينية مثل شرب الماء أو تغيير الملابس أو الكتابة وغيرها.
  • كما إن المرض يصيب الأجهزة المسئولة عن بعض الحواس في جسم الإنسان مما يسبب توقف الكثير من العمليات الحيوية الأساسية في الجسم، حيث قد يؤدي إلى توقف بعض الأعضاء.
  • في المرحلة المتقدمة من  يتملك المرض من مراكز أكثر في المخ مما قد يلزم المريض بعض الأجهزة لإتمام بعض الوظائف مثل كرسي متحرك وجهاز تنفس صناعي وشخص يطعمه.

يرشح لك موقع زيادة الإطلاع على المزيد من المعلومات حول انخفاض ضغط الدم الانبساطي وأعراضه والعوامل اليومية التي تؤثر على قراءة الضغط من خلال الرابط التالي: انخفاض ضغط الدم الانبساطي وأعراضه والعوامل اليومية التي تؤثر على قراءة الضغط

علاج مرض الباركنسون 

  • حتى الوقت الحالي لم يتم إكتشاف العلاج المناسب لعلاج مرض الباركنسون، لكن يتم أستخدام أدوية لكل عرض من أعراض المرض على حدا.
  • لكن يتم استخدام عدة وسائل علاجية للتغلب عليه، وتوجد العديد من الحالات التي سجلت نسبة شفاء تام منه، والعودة إلى ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
  • أصبح الأن إمكانية التعايش مع داء باركنسون كأحد الأمراض المزمنة التي يتم تغيير بعض أنماط المعيشة ليتمكن المريض من التكيف مع المرض والحياة معه بشكل طبيعي.
  • يمكن استخدام بعض العقاقير الكيميائية للتغلب على المشكلات الطرفية وكذلك العصبية التي يسببها المرض، فيمكن معها التحكم بالأشياء.
  • ضمن تلك الأدوية مايعوض سائل الدوبامين الذي يفقده الجسم نظراً لتدمير خلاياه بسبب المرض فيحصل الجسم على الناقل الحيوي ليتم عملياته العصبية والجسدية.
  • كما يمكن للتدخل الجراحي أن يجدي نفعاً في التخفيف من بعض أعراض المرض أو الحد من مضاعفاته الكبيرة، عن طريق تحفيز بعض المراكز في المخ.
  • أيضاً عن طريق حرق بعض الأعصاب التالفة وتعويضها بأخري صالحة وتعمل بشكل جيد وأكثر كفاءة، عن طريق عملية جراحية بزراعة أعصاب جديدة من شخص مكافئ.
  • كذلك وُجد أن العلاج الطبيعي يمكنه أن يعيد بعض الوظائف الحيوية للجسم للعمل تدريجياً، عن طريق تمرينات المشي وكثرة التحدث مع المريض وتحفيز قدراته السمعية والحركية.
  • كما يمكن إستخدام بعض الأجهزة التي تعوض بعض الأعضاء في جسم الإنسان، مثل جهاز تحفيز الخلايا العصبية وإجراء بعض الذبذبات على المخ وتنشيطه.
  •  أعتقد البعض في قدرة الوسائل التقليدية القديمة في إعطاء نتيجة مرضية، حيث أعتقد البعض إنه يمكن علاج مرض الباركنسون بالحجامة.

لقد قمنا في هذه المقالة بالتعرف على كيفية علاج مرض الباركنسون بالحجامة، وماهو مرض الباركنسون، واسباب مرض الباركنسون، وأعراضه، وطرق أخرى لعلاج مرض الباركنسون.

قد يعجبك أيضًا