طرق علاج سرعة ضربات القلب مع دوخة متعددة، لكنها تختلف حسب الحالة ومدى اضطراب ضربات القلب، فأولًا ينبغي اتباع طرق الوقاية وتجنب الأسباب التي تؤدي إلى ذلك.
أو يمكن استشارة الطبيب من أجل الحصول على الإسعافات الأولية اللازمة، ونظرًا لأهمية معرفة طرق علاج سرعة ضربات القلب مع دوخة سنعرضها بالتفصيل من خلال موقع زيادة.
علاج سرعة ضربات القلب مع دوخة
إن الشعور بالدوخة قد يصاحبه في أغلب الأحيان الشعور بوجود تزايد أو اضطراب في عدد ضربات القلب، وهو ما يحدث عند الشعور بالدوخة بشكل مفاجئ، فيتسبب في انخفاض ضغط الدم بشكل سريع.
مما يؤدي بدوره إلى زيادة الجهاز العصبي لعدد ضربات القلب ليعمل على زيادة تدفق الدم لتعود نسبة الضغط إلى معدلها الطبيعي، ومن طرق علاج سرعة ضربات القلب مع الدوخة ما يلي:
- القيام بتدليك منطقة الرقبة، حيث إن أغلب الأطباء قد أشادوا بأن التدليك يساهم في التقليل من خطر الإصابة بسكتة قلبية أو دماغية.
- الحصول على الراحة ومحاولة التنفس بشكل طبيعي، من خلال التنفس من الأنف وإخراج الزفير من الفم ببطء وهدوء.
- الحصول على الراحة وتهدئة النفس في ذلك الوقت، حيث إن الإصابة بالهلع من الأمور التي تسبب زيادة سرعة نبضات القلب.
- شرب كمية بسيطة من الماء، وعدم تناول أي مشروبات تحتوي على الكافيين، كما يمكن تناول المشروبات الدافئة التي تهدئ النفس مثل اليانسون.
- الاستلقاء على الظهر مع رفع الأقدام إلى الأعلى على وسادة أو على كرسي مريح، حيث إن تلك الوضعية تساهم في إعادة تدفق الدم المتراكم في الأقدام إلى الرأس مرة أخرى.
- القيام بالاستحمام بماء بارد.
يجب العلم أنه في حالة تعرض الشخص للإغماء بعد الشعور بتسارع ضربات القلب والدوخة، أو في حالة الشعور بوجود ألم في الصدر بشكل حاد، ينبغي الاتصال بالطوارئ ونقل الشخص إلى المستشفى من أجل حصوله على الرعاية اللازمة.
اقرأ أيضًا: التهاب الاذن الوسطى والدوخة
أسباب سرعة ضربات القلب مع الدوخة
استكمالًا لحديثنا حول علاج سرعة ضربات القلب مع دوخة فهناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى تسارع ضربات القلب والشعور بالدوخة، والتي يجب الإلمام بها من أجل تجنبها وهي:
- الإصابة بفقر الدم، وذلك بسبب تناول الطعام الغير محتوي على العناصر الغذائية المفيدةـ خاصةً عنصر الحديد، الذي يساهم في زيادة ضخ الدم.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية العنيفة أو بشكل غير منتظم، قد يؤدي إلى الشعور بالدوخة وسرعة في ضربات القلب.
- الشعور بالخوف والتوتر بشكل مفاجئ، أو التفكير لوقت طويل بمشكلة ما.
- الإصابة بداء السكري من الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم، وبالتالي الشعور بالدوخة، التي تليها تسارع في ضربات القلب.
- الإصابة بالتهاب في الكبد.
- قد تكون سرعة نبضات القلب ناتجة عن تناول بعض الأدوية التي من آثارها الجانبية الشعور بالدوخة والتأثير على نبضات القلب.
- التدخين من الأمور التي تسبب الأمراض القلبية التي ينتج عنها تسارع في نبضات القلب، والدوخة خاصةً عند القيام ببذل مجهود بدني شاق.
- الإصابة بالتهاب في الرئتين يؤدي إلى حدوث رفع معدل ضغط الدم، وبالتالي تزداد نبضات القلب
- الإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية، وأن يزداد إفرازها لهرمونها.
أعراض سرعة ضربات القلب
إن معدل ضربات القلب الطبيعية في جسم الإنسان البالغ هي من 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة الواحدة، وعدد ضربات القلب أثناء راحة الإنسان يكون أقل من ذلك المعدل، حيث تكون من 40 نبضة، وعندما يزداد معدل النبض عن هذا العدد تكون مشكلة، وهناك بعض الأعراض التي تصاحب تسارع ضربات القلب، والتي تتمثل في النقاط التالية:
- الشعور بضبابية في الرؤية.
- ملاحظة التعرق الغزير.
- صعوبة التركيز والتشتت.
- الشعور بالغثيان والتقيؤ.
- الدوار والإعياء.
مضاعفات سرعة نبضات القلب مع الدوخة
إن التعرض لزيادة في نبضات القلب بشكل متكرر من الأمور التي قد تتسبب في حدوث بعض المضاعفات الخطيرة للشخص، حيث إنها تتسبب في الآتي:
- سرعة نبضات القلب قد تؤدي إلى الإصابة بجلطات أو سكتة قلبية.
- التعرض إلى الإغماء وفقدان الوعي.
- وجود مشكلة في قدرة القلب على ضخ الدم إلى بقية أعضاء الجسم.
اقرأ أيضًا: أسباب تسارع نبضات القلب
عوامل خطر الإصابة بتسارع ضربات القلب
بعد الإلمام بطرق علاج سرعة ضربات القلب مع دوخة، من الجدير بالذكر القول بأن هناك بعض الحالات التي تزيد لديها احتمالية الإصابة بتسارع في ضربات القلب، والتي تتمثل في الآتي:
- الإصابة بفقر الدم.
- في حالة تناول المشروبات الكحولية.
- المبالغة في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.
- أثناء التعرض لصدمة نفسية، أو المرور بضائقة.
- في حالة الإصابة بمتلازمة انقطاع النفس أثناء النوم.
- الإصابة بمرض السكري.
- في حالة الإصابة بمشاكل قلبية.
- عند تناول الأدوية المنشطة.
- التدخين.
كما يمكن القول إن التقدم في السن من أكثر عوامل الخطر للإصابة بتسارع ضربات القلب، حيث إن 20% من كبار السن يصابون باضطرابات في معدل نبضات القلب، بالإضافة إلى أنهم أكثر عُرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
كذلك فإن الدوخة قد تسبب سقوط لديهم بنسبة أكبر من غيرهم، لذا يجب على كبار السن عدم الوقوف لفترة طويلة على الأقدام، لأن من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى وجود خلل في المستقبلات التي تساهم في استجابة الشرايين لضخ الدم، مما يؤدي إلى اضطراب في نبضات القلب.
العقاقير الطبية لعلاج سرعة ضربات القلب
بجانب الطرق السابق ذكرها لعلاج سرعة ضربات القلب مع دوخة، يمكن تناول بعض أنواع العقاقير الطبية التي تساهم في الحد من آثار تلك المشكلة، فقد يصف الطبيب دواء الفلودروكورتيزون fludrocortisone، حيث إن له فعالية في حفظ الملح والسوائل في الجسم، مما يمنع من انخفاض الضغط بشكل مفاجئ.
لكنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية أثناء استخدامه في وقت الراحة، والتي تتمثل في الإصابة بارتفاع في ضغط الدم أو انخفاض مستوى نسبة البوتاسيوم فيه، لذا فيتم استخدام أدوية حاصرات بيتا معه، كما يمكن استخدام العقاقير المضادة للالتهاب الغير سيترويدية لبعض الحالات.
اقرأ أيضًا: علاج غصة وسط القفص الصدري
طرق الوقاية من سرعة ضربات القلب
بعد التعرف إلى طرق علاج سرعة ضربات القلب مع دوخة، يجب التطرق إلى معرفة بعض النقاط الإرشادية والنصائح التي تساهم في تجنب التعرض إلى تلك المشكلة، وتتمثل في الآتي:
- تناول القدر الكافي من الماء في اليوم، والذي لا يقل عن 2 لتر على مدار اليوم بالكامل.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، والحرص على آلا يتم القيام بأي تمرين مجهد أو جديد دون مراقبة المدرب.
- التوقف عن التدخين.
- المحافظة على الوزن وفقدان الوزن الزائد، حيث إن السمنة من الأمور التي تتسبب في الإصابة بمشاكل صحية مختلفة، ومنها اضطراب ضربات القلب.
- التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بنسبة كبيرة.
- تجنب التوتر والتعرض لضغط نفسي كبير، حيث إن الشعور بالضيق والخوف يسبب إفراز هرمون الأدرنالين، وهو ما يعمل بدوره على زيادة سرعة ضربات القلب.
- إجراء الفحوصات الطبية في حالة تكرار الدوخة أو تسارع ضربات القلب برغم اتباع طرق تقليلها.
- الحصول على القسط الكافي من الراحة، فإن الإجهاد من الأمور التي تتسبب في تسارع ضربات القلب.
يمكن التحكم في مشكلة تسارع ضربات القلب بطرق بسيطة، أغلبها يكمن في تغيير السلوكيات اليومية، لكن في حالة زادت المشكلة عن الحد وظهرت أعراض خطرة، يجب إجراء الفحوصات الطبية.