علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال

علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال من الأشياء التي تبحث عنها كل أم، حيث تعتبر التهابات المنطقة التناسلية الحساسة عند الرضع والأطفال حديثي الولادة من المشاكل المزعجة التي تطرأ نتيجة إهمال أولياء الأمور أو لأسباب مرضية تؤدي لحدوث التهابات واحمرار وحكة.

تصاب الطفلة باحمرار فتحة المهبل في حالة عدم الاهتمام بنظافة وجفاف المناطق الحساسة، هذا بالإضافة إلى بعض العوامل الخارجية التي قد تسبب هذا الاحمرار، وفي هذا المقال عبر موقع زيادة سوف نتعرف على أبرز حلول العلاج

علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال

يمكن أن تتفادي إصابة طفلك بالتهابات المنطقة الحساسة وعلاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال بخطوات بسيطة ينصح بها الأطباء هي كالاتي:

  • المحافظة على نظافة العضو التناسلي جيدًا: يجب أن يحرص الطفل على تجفيف المنطقة جيدًا بعد غسلها، وإخطار الأم فورًا إذا شعر الطفل بحكة والتهابات شديدة، كما يجب على الطفل أن يمتنع عن حك المنطقة الحساسة حتى لا تتفاقم المشكلة.
  • الابتعاد عن استخدام المواد المهيجة: لا تقومي باستعمال الصابون المعطر ومنتجات الأطفال التجارية التي تحتوي على المواد الكيماوية المضرة والتي تزيد من فرص إصابة طفلك بالالتهابات واحمرار فتحة المهبل، وقومي باستبدال هذه المنتجات بماء وصابون طبي فقط خالي من أي عطور أو مواد كيماوية.
  • استخدام أدوات خاصة للنظافة الشخصية للطفل: يجب أن يحصل الطفل على أدوات شخصية به لتنظيف المنطقة الحساسة مثل المناشف القطنية وغيرها ويجب أن تكون نظيفة والحرص على عدم استخدامها لفترات طويلة.
  • الإبقاء على نظافة المرحاض: هذا يعد من الأمور الرئيسية كي لا يتم انتقال البكتيريا والفطريات إلى جسم طفلك أثناء استعماله.
  • غسل الطعام جيدًا: يجب عليك غسل الخضروات والفاكهة وغيرها من الأطعمة جيدًا حتى لا يصاب ابنك بالديدان عبرها.
  • المداومة على تغيير الملابس الداخلية بشكل مستمرة: يجب على الأم أن تشرح لأبتها ضرورة تغيير الملابس الداخلية يوميًا، وتجنب البقاء بها لفترة طويلة، ويجب على الأم أن تتابع هذا باستمرار حتى لا ينسى الطفل القيام به.
  • الحفاظ على نظافة اليدين: يجب على الطفل أن يقوم بقص أظافره بشكل مستمر لأن الأظافر الطويلة تسبب تراكم الجراثيم أسفلها، ومن الممكن أن تنتقل هذه الجراثيم والبكتريا إلى المنطقة الحساسة عند استخدام اليد في تنظيفها أو حكها.

أسباب احمرار فتحة المهبل عند الأطفال

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابة طفلك بالالتهابات في المنطقة الحساسة، هي كالاتي:

 استعمال حفاضات غير مناسبة

  • يكون الأطفال الرضع هم الأكثر عرضة للإصابة باحمرار فتحة المهبل عبر استعمال حفاضات غير مناسبة، والسبب يعود إلى أن بشرة الطفل تكون حساسة للغاية.
  • فيجب مراعاة استعمال حفاضات طبية ملائمة للأطفال؛ بجانب الاهتمام بالنظافة الشخصية للمنطقة الحساسة لتجنب الالتهابات، بالإضافة لأن ترك البول والبراز يلتصق بالجلد نتيجة عدم الاهتمام يؤدي للالتهابات.
  • يمكن علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال عن طريق تغيير الحفاضات بانتظام والتأكد من مناسبة الحفاظ لجسم الطفل.

يرشح لك موقع زيادة قراءة: متى يظهر مفعول المضاد الحيوي وكيف يؤثر على البكتريا؟

الإصابة بالالتهابات الفطرية

  • يحدث هذا نتيجة إهمال تنظيف المنطقة التناسلية، وعادةً يحدث لدى الأطفال الأكبر سنًا أيضًا بسبب دخولهم الحمام وعدم تنظيفهم المنطقة الحساسة جيدًا.
  • هذا بالإضافة إلى أن عدم تجفيف المنطقة الحساسة بشكل جيد بعد غسلها وشطفها بالماء يؤدي إلى حدوث الالتهابات ذات الطبيعة الفطرية التي تؤدي للشعور بعدم الراحة والاحمرار الشديد والرائحة الكريهة في المنطقة الحساسة.
  • يمكن علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال أيضًا عن طريق استخدام مضادات الفطريات الشهيرة، بالإضافة لمنع أسباب تكون الفطريات من رطوبة وحرارة وتراكم العرق والبول والبراز وغيرها من الإفرازات.

استعمال الملابس الصناعية

  • ارتداء الطفل الملابس الصناعية قد يسبب له التهابات وحكة مما تؤدي إلى احمرار فتحة المهبل.
  • من الأسباب الشائعة الأخرى لحدوث الالتهابات في المنطقة الحساسة للطفل هو ارتداء الملابس الداخلية لفترة طويلة وعدم تغييرها.
  • يمكن علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال من الأفضل للأطفال أن يرتدوا الملابس الداخلية المصنوعة من القطن وملابس ذات مقاس مناسب وليست ضيقة على جسده فتسبب الاحتكاك.

الإصابة بأمراض المسالك البولية

  • إن الإصابة بالعدوى في المسالك البولية وتحديدًا المثانة، حيث تؤدي إلى حدوث تهيجات وحكة في المنطقة التناسلية بسبب تكاثر العدوى البكتيرية في المثانة البولية، بالإضافة إلى الحاجة للتبول العديد من المرات.
  • أضف إلى ذلك أن علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال يمكن من خلال استخدام المضادات الحيوية تحت إشراف طبيب متخصص ومتابعة الحالة عن طريق إجراء مزرعة البول.

الإصابة بديدان منطقة الشرج

  • إن الإصابة بالديدان في منطقة الشرج (تحديدًا الديدان الدبوسية) من الممكن أن يسبب انتقال الديدان للعضو التناسلي مما يسبب التهابات وفطريات والكثير من الحكة التي تزيد خاصةً في الليل، وتجعل الطفل يشعر بألم شديد أثناء التبول.
  • علاج عدوى الديدان الشرجية الدبوسية هو الأدوية المضادة للطفيليات التي يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية.

لمزيد من الإفادة يمكنك معرفة: علاج الدود في المؤخرة عند الأطفال وأسبابه وأعراضه

أسباب أخرى لاحمرار فتحة المهبل عند الأطفال

توجد أسباب أخرى تؤدي لالتهاب واحمرار منطقة الفرج عند الأطفال، تتعدد هذه الأسباب ذات الطابع الخلقي أو الجيني وهي كالاتي:

  • انخفاض نسبة هرمون الأنوثة المعروف بالأستروجين المكتسب من الأم بعد عملية الولادة، مما يتسبب في ضمور نسبي في نسيج المهبل والفرج المخاطي الذي يقوم بحماية المهبل من الالتهابات، إلا أنه يعود في البلوغ ويزداد إفرازه بعد حدوث البلوغ، مما يغير من طبيعة الغشاء المهبلي المبطن وفتحة الفرج مما يزيد من حمايتها أكثر بعد حدوث البلوغ.
  • انخفاض نسبة حمضية المهبل.
  • انخفاض نسبة البكتيريا غير الضارة المعروفة بالملينات أو lactobacilli والتي تقوم بعرقلة نمو البكتيريا التي تسبب التهابات في هذه الفترة من العمر.
  • عدم نضوج مناعة جسم الطفلة

أسباب من العادات الخاطئة والبيئة الخارجية

قد تسبب بعض العادات غير الصحيحة وعوامل من البيئة الخارجية إلى التهاب واحمرار مهبل الأطفال لذلك يجب توخي الحذر وهي كالتالي:

  • التنظيف بطريقة خاطئة كالتنظيف بشكل معكوس من الخلف (الشرج) إلى الأمام (الفرج) مما يسبب حدوث تلوث المنطقة بالبكتيريا الشرجية التي تعيش في البراز.
  • جلوس البنات للعب في الرمال أو الصناديق الرملية.
  • جلوس البنت على ألعاب غير نظيفة قد تسبب انتقال العدوى إليها وحدوث الالتهاب.
  • تواجد قطعة من مناديل الحمام التي قد تظل عالقة في مهبل الطفلة بعد المسح وتظل متواجدة فينتج عنها التهاب في المهبل.

اقرأ أيضًا من هنا: التهاب الفم عند الاطفال اسبابه وطرق علاجه

 مما سبق نستنتج طرق علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال فإذا كانت الالتهابات فطرية أو حدثت بسبب الحفاض أو قلة النظافة، يتم العلاج عن طريق استخدام كريم مضاد للالتهابات والفطريات للمناطق الحساسة بجانب كريم يستعمل للتقليل من الشعور بالحكة، ويجب على الأم استشارة الطبيب أولا لتشخيص الحالة واختيار الكريم أو المرهم المناسب لحالة الطفل.

قد يعجبك أيضًا