علاج قصر القامة بالطب النبوي

علاج قصر القامة بالطب النبوي يتم بسهولة، فتلك الحالة تعرف بالقزامة كذلك قد يعاني المصابين بها ببعض المشكلات الجسدية الأخرى، ولكن بالغالب لا يعاني المتعرضين لها بالمشكلات الصحية الخطيرة، ويتميزون بالقدرة على الحصول على الحياة الطبيعية في متوسط عمر الإنسان الطبيعي، لذلك نعرض كيفية العلاج من تلك الحالة بواسطة الطب النبوي عبر موقع زيادة.

علاج قصر القامة بالطب النبوي

تعرف تلك الحالة بالنمو المقيد المعروف كثيرًا بالتقزم، وهنا يحصل الإنسان على قصر الطول الغير عادي، وتنتج تلك الحالة عن العديد من الأسباب المتعلقة بالعوامل الوراثية والفسيولوجية والصحية.

لكن تلك الحالة يمكن أن تعالج بالعديد من الطرق ومن أبرزها الطب النبوي، ففي عهد النبي –صلى الله عليه وسلم- استخدامات العديد من المواد الطبيعية بمعالجة العديد من الأمراض لذلك نعرض طريقة علاج قصر القامة بالطب النبوي من خلال الفقرات الآتية:

1- الحبة السوداء

تعرف الحبة السوداء أو الشونيز بأنها من أفضل علاجات الطب النبوي، كذلك تعرف بالكمون الهندي أو الأسود، فهو يعالج العديد من الأمراض الباردة ويدخل بالأمراض الحارة ذات الأعراض الجامدة.

اقرأ أيضًا: علاج قصر القامة عند البنات

2- العلاج بالحجامة

تتميز الحجامة بأنها من أبرز علاجات الطب النبوي، فقد قام الرسول الرسول –صلى الله عليه وسلم- باستخدامها في الكاهل، والذي يعتبر من أقرب المواضع إلى القلب ليخرج السم من الجسم.

3- لبن الإبل وبوله

يعرف لبن الحمال بأنه لبن اللقاح المعد من أخف أنواع الألبان ويتميز بالمائية في الوحدة، كذلك يتضمن الملوحة السهلة التي تفرط الحرارة الحيوانية، وبالتالي يكون له الفائدة الكبيرة على الكبد.

4- العلاج بعسل النحل

يعرف عسل النحل بان به شفاء للناس من كافة الأمراض، فقد دعا الرسول –صلى الله عليه وسلم- المسلمين بتناوله لما فيه من منافع عديدة حيث التخلص من السموم والحصول على الرطوبة والقضاء على البلغم، ويمكن الحصول عليه ممزوجًا بدهن الورد.

وصفة الحبة السوداء مع حليب الإبل لقصر القامة

كما ذكرنا فإن من أبرز الأمور التي تستخدم بالطب النبوي هي حليب الإبل والحبة السوداء، لذلك يمكن الحصول على وصفة منهما لتزيد الطول عبر الخطوات الآتية:

  1. مزج ملعقة كبيرة من حبة البركة مع خمسة فصوص من الثوم مع بذور الحلبة في مقدار ملعقة مع لتر من حليب الإبل في الخلاط الكهربائي.
  2. يتم شرب الخليط يوميًا لثلاث مرات لأربعين يومًا.
  3. يمكن أن يضاف فقط فصين من الثوم إلى كوب من حليب الإبل الطازج وتناوله مرتين باليوم مساءً وصباحًا.

وصفة التمر لمعالجة قصر القامة

يعتبر التمر من أبرز المواد الطبيعية التي كانت يتم استخدامها بالطب النبوي، فهي تعالج قصر القامة عبر التخلص من الدهون المتراكمة على المعدة والخصر مما ينتج عنه الزيادة من الطول بشكل ملحوظ.

يتم الحصول على تلك الوصفة عبر تحميص نواة التمر فيما يقارب مائة غرام منها، ثم يتم طحنها إلى شكل المسحوق الناعم، ثم تحمص حبة البركة في مقدار مائة غرام ثم يخلطوا سويًا وإضافتهم بالأخير لحليب الإبل وتناوله مرتين يوميًا.

اقرأ أيضًا: علاج انحراف العمود الفقري بدون جراحة

أطعمة وأعشاب أخرى تعالج قصر القامة

لا يقتصر علاج قصر القامة بحبة البركة والتمر ولبن الإبل المعدان من أفضل علاجات الطب النبوي، ولكن توجد بعض المواد الطبيعية الأخرى التي أثبت العلم فعاليتها بالزيادة من الطول، ونذكرها في الفقرات التالية:

1- عشبة الاشواغاندا

تشتهر تلك العشبة بالجينسينغ الهندي، وتتضمن عدة معان تساهم بنمو الهيكل العظمي بطريقة صحية، كما أنها تزيد من كثافة العظام وبالتالي التمكن من زيادة القامة طبيعيًا.

2- أوراق السبانخ

تتضمن تلك الأوراق النسب العالية من الحديد المحسن من إنتاج خلايا العضلات، كما أنها تزيد من كثافة العظام عبر الزيادة من إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تزيد من كمية الأكسجين بالجسم الهام بعملية النمو.

3- حبوب الشوفان

تعرف بأنها من أنواع الحبوب الكاملة المتضمنة العناصر الغذائية الهامة للجسم مثل: الزنك المحسن من عملية تدفق الدم بالجسم.

4- بيض الدجاج

يتمتع البيض بالبروتينات في النسب العالية والتي تعد أساس بناء أغلب خلايا الجسم خاصة التابعة للعضلات، وبالتالي القدرة من زيادة الطول.

5- نبات اللفت

يحفز اللفت الجسد بإطلاق الهرمونات الخاصة بالنمو أثناء عمر البلوغ، وبالتالي الزيادة من الطول.

6- أطعمة أخرى تساهم بالطول

توجد بعض الأطعمة بجانب الطب النبوي التي تعالج قصر القامة، ونذكرها في النقاط الآتية:

  • الأطعمة الغنية بالبروتينات كالبازلاء والفاصوليا والفستق السوداني لما لها من بناء للعضلات والمساهمة بنمو الجسم بشكل أفضل وصحي.
  • الراوند: يساهم بإطلاق هرمونات النمو بالجسم وبالتالي الزيادة من كفاءة عملية النمو والتحسين من حجم العظام.

اقرأ أيضًا: علاج تقوس الساقين للبالغين

أسباب الإصابة بقصر القامة

من أبرز الأسباب التي تنتج عنها تلك الحالة هو قصر قامة الوالدين، كما يتم تصنيف أنواع قصر القامة على أساس الأسباب التي تؤخر من نمو الجسم، مثل: قصر القامة المتكافئ، تقييد النمو متنوع الأسباب، قصر القامة الغير متكافئ، كذلك توجد بعض الحالات الصحية المسببة لقصر القامة، والتي نذكرها في النقاط الآتية:

  • الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي والكبد والكلى والرئتين.
  • القصور بعمل الغدة الدرقية.
  • سوء التغذية.
  • الإصابة بالتهابات المفاصل.
  • الداء الزلاقي.
  • العلاج بواسطة القشريات السكرية.
  • الربو.
  • أمراض القلب.
  • داء السكري.
  • متلازمة داون.
  • فقر الدم المنجلي.
  • أمراض الروماتزم.
  • الأمراض المتقدمة.
  • متلازمة تيرنر وتظهر فقط عند الإناث بسبب الفقدان الكامل أو الجزئي لكروموسوم إكس.
  • متلازمة كوشينغ.
  • النقص بهرمونات النمو التي ينتج عنها الطفرة الجينية التي تصيب بتلك الحالة.
  • عجز النمو الغضروفي.
  • متلازمة ويليامز.
  • الكساح.
  • الأورام بالغدة النخامية.
  • علاج الأطفال بالكورتيزون لمدة طويلة، وبالتالي التأثير على إفراز هرمونات النمو.

إلى جانب ذلك فإن تلك الحالة قد يتم الإصابة بها بسبب حصول الفرد على الرعاية وهو طفل بالمستوى المطلوب، حيث إن تعرضه للحرمان العاطفي أو التعامل الغير سوي له من قبل الوالدين أو الأصدقاء قد يوقف من نموه، وبالتالي إصابته بالقزامة.

أعراض قصر القامة

إن تلك الأعراض تتعرض للاختلاف على أساس الأسباب التي أدت إلى الإصابة بقصر القامة، ففي حالة المعاناة من تلك الحالة لأسباب وراثية فيبلغ الطول بمرحلة البلوغ 122 سم، كذلك التعرض لنقصان الوزن، ويكن في حالة الإصابة بذلك بسبب التعرض لحالة صحية فتتم ملاحظة الأعراض التالية:

  • ضعف العضلات.
  • تأخر سن البلوغ.
  • هشاشة العظام.
  • قصر الأصابع.
  • أمراض الأوعية الدموية والقلب.
  • تقوس الساقين.
  • قصر الأطراف.
  • القعس.
  • قصر الجذع.
  • بطء النمو.

مضاعفات الإصابة بقصر القامة

تلك الحالة التي تظهر على شكل الإنسان بوضوح في حال عدم معالجتها يتم التعرض لبعض الآثار الجانبية التالية:

  • العدوى.
  • الألم.
  • الزيادة بالوزن.
  • الشعور بالألم بالظهر.
  • تجلط الدم بالأوردة وتخثر الأوردة.
  • اضطرابات النوم مثل الأرق.

اقرأ أيضًا: علاج هشاشة العظام عند كبار السن

طريقة تشخيص قصر القامة

قبل علاج قصر القامة سواء عبر الطب النبوي أو غيره، يتم التحقق من الإصابة عبر بعض طرق التشخيص ومنها التالي:

  • فحص مقدار الأنسولين بالدم للتحقق من وجود أي خلل بالهرمونات.
  • الخضوع للفحوصات الخاصة باضطرابات الهضم.
  • فحص نخاع العظام أو الحصول على خزعة من الجلد للتأكد من سبب الإصابة بقصر القامة.
  • الخضوع لفحوصات الدم الشاملة.
  • تصوير العظام عبر الإشاعات للتحقق من تواجد أية مشكلات بهم.
  • الخضوع لفحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية.
  • الفحوصات الشاملة الخاصة بالكلى والكبد.
  • تحليل البول.

إن قصر القامة من الحالات التي يمكن معالجتها بالطب النبوي الذي يتم بالمواد الطبيعية التي كانت تستخدم بعهد الرسول الكريم، ويتم الإصابة به لعدة أسباب، ولكن الأهم هو استشارة الطبيب عن مدى طبيعة تلك الحالة.

قد يعجبك أيضًا