علاج صداع الجيوب الأنفية وأسباب الإصابة به وأعراضه الحادة

علاج صداع الجيوب الأنفية وأسباب الإصابة به وأعراضه جميعهم يجعلون فهم هذا المرض أفضل ويساعدون في الإلمام بكل ما يخصه للتعرف على الوجهة الأمثل للتعامل معه، حيث ينتج عن هذا الصداع الألم المزعج والعديد من الأعراض الأخرى الصعبة، كما في بعض الحالات قد يحدث للمريض بعض المضاعفات، لذا ومن خلال موقع زيادة سنتعرف على علاج صداع الجيوب الأنفية وأسباب الإصابة به وأعراضه ومضاعفات التعرض لهذا الالتهاب.

علاج صداع الجيوب الأنفية وأسباب الإصابة به وأعراضه

علاج صداع الجيوب الأنفية وأسباب الإصابة به وأعراضه

يعتبر صداع الجيوب الأنفية هو فراغات ممتلئة تحدث خلف جسر الجيوب الأنفية فتصيبها بالتهابات ينتج عنها حساسية وعدوى، فتضخم تلك العدوى وتكون ضغط شديد على الأنف مما يسبب في حدوث الصداع، وتتعدد الأعراض وطرق العلاج.

لذلك فإن التغلب على صداع الجيوب الأنفية يكون عن طريق الآتي:

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: أعراض البرد في الجسم وكيفية علاج نزلات البرد وطرق الوقاية منها

علاج صداع الجيوب الأنفية عن طريق الطب

يعتمد علاج صداع الجيوب الأنفية على الأسباب التي أدت على تحفيز احتقان والتهاب الجيوب الأنفية، فإليك بعض المسكنات أو الخيارات الطبية التي قد يصفها لك الطبيب:

المسكنات العادية

قد يساعدك هذا النوع من العلاج على تخفيف ألم الرأس الذي يصحب التهابات الجيوب الأنفية كالبخاخات، مثل بخاخات الستيرويدي التي تساعد على تقليل الصداع الذي ينتج عن احتقان الجيوب الأنفية المرتبط بالحساسية الموسمية.

المضادات الحيوية

يستعمل المضاد الحيوي في حالة إن كان سبب صداع الجيوب الأنفية هو عدوى بكتيريا، يمكنك أخذ مضادات احتقان أيضًا، مضادات الهيستامين.

العمليات الجراحية

في أحيان عديدة قد يكون مرض التهاب الجيوب الأنفية مزمنًا، فيحتاج المريض في تلك الحالة إلى عملية جراحية لاستئصال الأجزاء الملتهبة من الأنسجة، والتخلص بشكل نهائي من صداع الجيوب الأنفية والتهابها.

علاج صداع الجيوب بالطرق الطبيعية

بإمكانك أيضًا التخلص من صداع الجيوب الأنفية عن طريق الوصفات الطبيعية البسيطة كما سنرى فيما يلي:

  • استنشاق البخار: نقوم بغلي القليل من الماء في قدر كبير، ثم نتركه لتنخفض حرارته قليلًا، من ثم ضع وجهك أعلى القدر وقم بتغطية رأسك بمنشفة حتى يمكن للبخار الدخول إلى أنفك بسهولة دون أن يتسلل خارج حدود رأسك، قم بالاستمرار بالتنفس من أنفك كالطبيعي.
  • استخدم منشفة صغير: نقوم بتغطيس منشفة صغيرة في الماء الدافئ، من ثم نقوم بعصرها جيدًا بعد ذلك نضع تلك المنشفة على الوجه بحيث تقوم بالتغطية على الأنف والوجنتين لمدة دقائق.
  • استخدم محلول الملح: نقوم بصناعة محلول الملح في المنزل بطريقة بسيطة أو قد نشتريه من الصيدلية، ثم نقوم باستنشاق المحلول عبر فتحتي الأنف.
  • تناول اطعمة حارة: مثل الأطعمة التي تحتوي على فلفل حار، قد تساعدك على فتح ممرات التنفس وممرات الجيوب الأنفية، مما يعمل على تقليل صداع الجيوب الأنفية.
  • تجنب الأشياء التي تحفز صداع الجيوب الأنفية: فمثلًا التواجد في مناطق عالية، السفر بالطائرة، السباحة أو الغوص، مثيرات الحساسية الموسمية.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: علاج صداع الجيوب الأنفية في المنزل بطريقة سهلة

أسباب الإصابة بصداع الجيوب الأنفية

الأسباب الشائعة للإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية المزمنة كما يلي:

  • عدوى الجهاز التنفسي: يمكن لعدوى الجهاز التنفسي كنزلات البرد أن تكون سبب في الإصابة بالجيوب الأنفية أو تؤدي إلى زيادة سمك الأغشية الموجودة حول الجيوب الأنفية ومنع نزول المخاط مما قد يسبب التهابات فيروسية أو بكتيريا أو فطريات.
  • الحساسية الموسمية: يمكن للالتهاب الذي يحدث مع الحساسية الموسمية أن يقوم بسد الجيوب الأنفية فيؤدي إلى الإصابة بصداع الجيوب الأنفية.
  • السلائل الأنفية: يمكن أن تقوم السلائل الأنفية بتقييد أو منع الحاجز الملتوي، الجدار بيم فتحتي الأنف، مما يؤدي إلى أعراض التهاب الجيوب الأنفية بشكل أسوأ.
  • الحالات المرضية: قد تؤدي بعض الحالات المرضية مثل التليف الكيسي، فيروس نقص المناعة البشري، غيره من الأمراض المرتبطة بالجهاز المناعي إلى انسداد الأنف.

الأعراض الحادة للإصابة بالجيوب الأنفية

تشمل العلامات والأعراض الخاصة بالتهاب الجيوب الأنفية مثل ما يلي:

  • ضعف إحساس الشم والتذوق.
  • انسداد الانف أو الإصابة بالاحتقان، مما قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس من خلال الأنف.
  • إفرازات الأنف السميكة وتغير لونها.
  • التهاب الأنف بشكل ملحوظ.
  • الشعور بالألم، خاصة عند اللمس، الورم حول العينين أو الوجنتين أو الأنف أو الجبهة.
  • انزلاق رشح بأسفل الجزء الخلفي للفم، مما تسمى إفرازات خلفية أنفية.

أعراض أخرى

بعد أن عرضنا لكم علاج صداع الجيوب الأنفية وأسباب الإصابة به وأعراضه، سنعرض الآن الأعراض الأخرى التي قد يصاب بها المريض من خلال الآتي:

  • الإرهاق المستمر.
  • التهاب الحلق.
  • الرائحة الكريهة في الفم.
  • الإصابة بالسعال أو التنحنح.
  • ألم في الفم من أعلى والأسنان.
  • ألم الأذن.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على:هل الجيوب الأنفية تؤثر على المعدة؟.. ما حقيقة هذا الأمر

العوامل الخطيرة

تزيد خطورة الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية المزمنة في حالة إصابتك بالأمراض الآتية:

  • التعرض للملوثات بشكل دائم كالتدخين.
  • حالات عدوى الأسنان المزمنة.
  • الإصابة بالربو.
  • الإصابة بحمى القش أو أي نوع من الحساسية.
  • الحساسية من الأسبرين.
  • السلائل الأنفية.
  • انحرافات الحاجز الأنفي.
  • مشاكل الجهاز المناعي كفيروس نقص المناعة، الإيدز، التليف الكيسي.

الوقاية من التهابات الجيوب الأنفية

بعد أن تعرفنا على علاج صداع الجيوب الأنفية وأسباب الإصابة به وأعراضه، الآن سنعرض عليك طرق الوقاية من صداع الجيوب الأنفية والتهاباته كما في التالي:

  • غسل اليدين باستمرار وعدم التواجد في أماكن بها زحمة أو منتشر بها العدوى، كما أيضًا يجب تناول الطعام الصحي الغني بالفيتامينات التي تحارب الالتهابات والعدوى.
  • الابتعاد عن المواد المثيرة للحساسية كدخان السجائر والهواء الملوث والأتربة وغيره.
  • تجنب نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي، فحيث أن الإصابة بها يمكن أن ترفع فرص حدوث التهابات الجيوب الأنفية.
  • ممارسة الرياضة باستمرار وانتظام، حيث أن الرياضة تعمل على تعزيز الجهاز المناعي في مقاومة الالتهابات.
  • تجنب استعمال جهاز التدفئة فمن الممكن أن يتسبب في قلة رطوبة الهواء، والهوا الجاف قد يؤدي إلى الإصابة بالتهابات في الجيوب الأنفية.

مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية

  • هناك بعض المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث لمصابين التهاب الجيوب الأنفية المزمنة النادرة، فتتضمن تلك المضاعفات ما يلي:
  • حالات العدوى: بصورة غير منتشرة يمكن للأشخاص الذين يعانون من التهابات الجيوب الأنفية المزمن، أن يصابون بالتهاب الأغشية أو السائل المحيط بالمخ، التهاب السحايا، التهاب في العظام، عدوى جلدية خطيرة.
  • مشكلات الإبصار: في حالة إذا أنتشر التهاب الجيوب الأنفية إلى العين، فقد يتسبب في حدوث عمى مؤقت أو في بعض الأحيان دائم.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: علاج الجيوب الأنفية بالملح وبعض الأعشاب الطبيعية

متى يمكنك استشارة الطبيب؟

في بعض الحالات يكون من الأفضل استشارة طبيب على الفور، فتكون تكون الحالات كما يأتي:

  • عند حدوث صداع يمنع المريض من ممارسة النشاطات المختلفة في حياته اليومية التقليدية.
  • صداع لا تقل حدته رغم استخدام المسكنات العادية.
  • استمرار صداع الجيوب الأنفية لمدة من 15 إلى 30 يوم، دون التحسن رغم استخدام المسكنات والوصفات الطبيعية كما ذكرنا.

إلى هنا نكون قد عرضنا لكم علاج صداع الجيوب الأنفية وأسباب الإصابة به وأعراضه، كما تناولنا أعراض أخرى يمكن أن يصاب بها المريض، وعرضنا أيضًا كيف تتم الوقاية من صداع أو التهاب الجيوب الأنفية، ومتى يلزم استشارة طبيب مختص، ومضاعفات صداع او التهاب الجيوب الأنفية بشكل عام، نتمنى أن نكون قد أفدناكم

قد يعجبك أيضًا