علاج وقف الحال والإحباط

علاج وقف الحال والإحباط لا يعد من الصعب تنفيذه أو تطبيقه، بقدر ما هو من الصعب معرفته بصورة صحيحة بعد البحث المطول عنه.

لا يعرف كثير منا كيف يعالج حالة الإحباط الذي تصيبه نتيجة لضيق الرزق، ولكننا سنقوم من خلال هذا المقال عبر موقع زيادة، بتوضيح أفضل طريقة لعلاج هذه المشكلة.

علاج وقف الحال والإحباط

إن علاج وقف الحال والإحباط يكمن في أمرين الأول هو اللجوء إلى الله فهو الملاذ الأول والآمن من كل خطر ومكروه وهو الفرج من كل ضيق والأمر الثاني هو الاعتماد على النفس والاستعانة بالقوة الذاتية وعدم انتظار المساعدة من أي شخص آخر.

إن علاج وقف الحال والإحباط يتم من خلال الجانبين الآتيين:

اقرأ أيضًا: تجربتي مع وقف الحال

 ذكر الله بما ينفع

في إطار الحديث عن علاج وقف الحال والإحباط فتوجد الكثير من الأدعية والآيات القرآنية وكذلك الأحاديث النبوية الشريفة التي تمحو الهم وتزيل الشعور بالإحباط وبالاكتئاب اللذان ينتجان عن ضيق الحال. كذلك وتتحدث عن رزق الله وكيف يأتي وكيف نصونه من الزوال ففي النهاية وقف الحال تدعنا آيات الله عن الرزق إلى أن نصبر عليه.

آيات قرآنية عن رزق الله

توجد العديد من آيات الذكر الحكيم الدالة على رحمة الله بعبادة وأن رزقك آت إليك لا محالة، والتي منها ما يلي:

  • (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ) سورة الرعد، الآية رقم 26.

إن الله يعطي الرزق لمن يريد، ويمنعه عمن يريد فكل شيء في النهاية بإذنه وحده.

  • (وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ) سورة القصص، الآية رقم 82.
  • (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) سورة الأنعام، الآية رقم 151.

تؤكد هذه الآية على عدم اليأس من روح الله فلا يجب على العبد أن يقتل أحد أولاده أو يتخلى عنه في الحياة لمجرد أن رزقه من المال محدود فإن الله يكتب لهم الرزق منذ لحظة خلقهم.

  • (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) سورة الأعراف، الآية رقم 96.

هذه الآية الكريمة تؤكد على حقيقة أن الجزاء من جنس العمل، فكلما كان العبد تقيًا صالحًا ويعمل الخيرات كلما بسط الله له الرزق وكلما طغى ولم يقم حدود الله أمسك عليه الرزق.

  • (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ) سورة هود، الآية رقم 52.
  • (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى) سورة طه، الآية رقم 132.

الصبر على ضيق الرزق

استمرارًا لحديثنا عن علاج وقف الحال والإحباط، فجدير بالذكر أن مفتاح الصبر على ضيق الحالة ونقص الرزق المادي، ويكمن في الإيمان التام بأن الله لم يحُل دون سعة الرزق، إلا لحكمة له وخير لنا، وهذا ما يتجلى في الآيات التالية:

  • (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) سورة الروم، الآية رقم 40.
  • (وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ) سورة الشورى، الآية رقم 27.
  • (وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) سورة العنكبوت، الآيات 16،17.

هذه الآية تعني أن الرزق لا يطلب أو يُنال من العبد، فإن العبد في النهاية ما هو إلا وسيط فقط والرزق كله بيد الله.

  • (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) سورة البقرة الآية، رقم 155.

توصي تلك الآية الكريمة بالصبر على ضيق الرزق وضيق الحال، فالله يكافئ العبد برزق واسع من حيث لا يشاء، جزاءً له بما صبر وشكر.

  • (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) سورة يونس، الآية رقم 107.

تعني تلك الآية الكريمة أن الله إذا ما ابتلى العبد بضيق في الحال وتقطر في الرزق فلن يرفع البلاء عنه إلا هو وحده لا شريك الله وليس لعبد أن يغير مجرى حياة العبد والأمر كله لله.

  • (اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) سورة الشورى، الآية رقم 19.

أحاديث شريفة عن الرزق

استكمالًا لما تم ذكره عن علاج وقف الحال والإحباط فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكر العديد من الأحاديث النبوية الشريفة المتحدثة عن الرزق، ومنها الآتي:

  • “عَنْ عُمَرَ بن الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُوْلَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لو أنّكم توكّلتم على الله حقّ توكّله لرزقكم كما يرزق الطّير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً”

 رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم، وصححه الألباني.

في التوكل على الله فتحًا لكل باب موصد، ومن يتوكل على الله وحده في كل أمره رزقه كما يرزق الطير في السماء.

  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ اللَّهَ وكَّلَ في الرَّحِمِ مَلَكًا، فيَقولُ: يا رَبِّ نُطْفَةٌ، يا رَبِّ عَلَقَةٌ، يا رَبِّ مُضْغَةٌ، فإذا أرادَ أنْ يَخْلُقَها قالَ: يا رَبِّ أذَكَرٌ، يا رَبِّ أُنْثَى، يا رَبِّ شَقِيٌّ أمْ سَعِيدٌ، فَما الرِّزْقُ، فَما الأجَلُ، فيُكْتَبُ كَذلكَ في بَطْنِ أُمِّهِ”

رواه أنس بن مالك وصححه البخاري.

يوضح هذا الحديث الشريف أن رزق بني آدم، يكتب له منذ نفخ الروح فيها داخل رحم أمه بأمر من الله، وهذا الرزق بيد الله وحده وليس بيد العبد.

  • عن ثوبان مولى رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وإنَّ الرجلَ لَيُحرمُ الرِّزقَ بالذنبِ يُصيبُه

رواه ثوبان مولى النبي، وحدثه الألباني، مصدر السلسلة الصحيحة.

اقرأ أيضًا: كلمات عن الاكتئاب والإحباط و أبيات شعرية تعبر عن الاكتئاب والإحباط

كلام رسول الله لبسط الرزق

بينما نحن نتحدث عن علاج وقف الحال والإحباط، فها نحن نتبع بوصايا النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة، والتي من شأنها أن تبسط الرزق على العبد، وتوسعه وتؤتي له من الخيرات.

  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “مَن أحَبَّ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، ويُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ

رواه أنس بن مالك وصححه البخاري.

لقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم على ضرورة صلة الرحم في هذا الحديث الشريف، لأن صلة الرحم تصل الود مع الله، ومن يقطعها فقد قطع صلته بالله وبالتالي قطع عنه الرزق.

  • اجتمع عليُّ بنُ أبي طالبٍ وأبو بكرٍ وعمرُ وأبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ فتمارَوْا في أشياءَ، فقال لهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ: انطلِقوا بنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نسألُه، فلمَّا وقفوا على النَّبيِّ عليه السَّلامُ قالوا: يا رسولَ اللهِ جِئنا نسألُك، فقال” إن شئتم سألتموني وإن شئتم أخبرتُكم بما جئتم له، قالوا أخبِرْنا يا رسولَ اللهِ، قال: جئتم تسألوني عن الصَّنيعةِ لمن تكونُ؟ ولا ينبغي أن تكونَ الصَّنيعةُ إلَّا لذي حسَبٍ أو دِينٍ، وجئتم تسألوني عن الرِّزقِ يجلِبُه اللهُ على العبدِ، اللهُ يجلبُه عليه فاستنزِلوه بالصَّدقةِ، وجئتم تسألوني عن جهادِ الضَّعيفِ، وجهادُ الضَّعيفِ الحجُّ والعمرةُ، وجئتم تسألوني عن جهادِ المرأةِ، وجهادُ المرأةِ حُسنُ التَّبعُّلِ لزوجِها، وجئتم تسألوني عن الرِّزقِ من أين يأتي وكيف يأتي، أبَى اللهُ أن يرزُقَ عبدَه المؤمنَ إلَّا من حيث لا يحتسِبُ

رواه الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وحدثه بن الجوزي من مصدر موضوعات بن الجوزي.

يعني هذا الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالصدقة، فالصدقة من شأنها أن تفتح للعبد أبوابًا من الرزق، وإن أمسك الله عليه الزرق ليبتليه في صبره، إذا تصدق انفرج هذا الكرب ورفع عنه هذا الابتلاء.

أدعية لبسط الرزق

كذلك وبينما نستمر في حديثنا عن علاج وقف الحال والإحباط، فوجب علينا التأكيد على أن الإلحاح في الدعاء والتبتل إلى الله سبحانه وتعالى من شأنه أن يغير مجرى ومقادير القدر، فالدعاء من طرق علاج وقف الحال والإحباط الناتج عنه.

  • “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولما معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد
  • اللهم سخر لي رزقي، واعصمني من الحرص والتعب في طلبه، ومن شغل الهم ومن الذل للخلق، اللهم يسر لي رزقًا حلالًا وعجّل لي به يا نعم المجيب
  • يا مقيل العثرات يا قاضي الحاجات اقضِ حاجتي وفرّج كربتي وارزقني من حيث لا أحتسب

الدعاء المستجاب لبسط الرزق

هناك بعض الأدعية التي من شأن الإلحاح بها على الله تعالى، أن يغير ويبدل مجرى الحال بالعبد إلى ما هو أفضل وهي ادعية يستحب دعائها كعلاج وقف الحال والإحباط، ومنهم مثلًا دعاء نبي الله يونس عليه السلام.

  • لا إله إلا أنتَ سبحانك إنّي كنت من الظالمين، سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه ومداد كلماته

يبقى ذكر الله والدعاء هو الحل الأمثل عند الدخول في أي أزمة أو ضائقة ولا سيما وقف الحال في العمل والرزق.

  • “إلهي أدعوك دعاء مَن اشتدّت فاقته وضعفت قوّته وقلّت حيلته دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه مِن الذنوب إلا أنت، فصلِّ على محمد وآل محمد واكشف ما بي مِن ضرّ، إنك أرحم الراحمين
  • اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ
  • اللهمّ يا مسهّل الشّديد، ويا مليّن الحديد، وياء منجز الوعيد، ويا من هو كلّ يومٍ في أمرٍ جديد، أخرجني من حلق الضّيق الى أوسع الطّريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم
  • اللّهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء، وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء، بيدك الخير إنّك على كل شيء قدير، تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل، وتخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ وترزق من تشاء بغير حساب، رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطي من تشاء منهما وتمنع من تشاء ارحمني رحمة تغنني بها عن رحمة من سواك”

مقاومة عوامل الإحباط

إن من يبحث عن علاج وقف الحال والإحباط يجب أن يعلم أن جزءً كبيرًا من العلاج يقع على مسئوليته الشخصية، وهذا لن يتم إلا إذا تواجد لديه الصبر والعزيمة والمقاومة قدر الإمكان، وهذا قد يتم من خلال:

  • التعامل مع الإحباط وكأنه عامل غير موجود، بمعنى أن تجاهله يعد علاجًا فعالًا قد يقضي عليه تمامًا.
  • إن علاج وقف الحال والإحباط المصاحب يرتكز بنسبة كبيرة إلى القدرة على مواجهة الموقف، أي أنه ليس صحيحًا أن نواجه الإحباط بالاختباء أسفل غطاء الفراش، والهروب منه إلى النوم.
  • إن الإحباط لا يعالج الانزواء والانعزال عن البيئة المحيطة، المقاومة تكمن في الانخراط أكثر في الحياة العامة.
  • إن اليأس أشد خطورة من الإحباط، وهو أثر الجانبي السيء الناتج عن الإحساس الدائم بالإحباط، محاربة الإحباط تقي الشخص من الوصول إلى مرحلة اليأس.
  • إن العمر لا يحتمل الانتظار، فمن وسائل علاج الإحباط هي عدم انتظار الشفقة والتعاطف من الآخرين.
  • إن خسارة عمل أو وظيفة ما لا تعني مطلقًا نهاية العالم وزوال شمس الغد، يجب أن تستمر في البحث عن عمل آخر، استغله حتى وإن لم تكن تحبه، وهذا عن طريق اعتباره كخطوة واحدة في مشوار الحياة.
  • لا تنظر إلى الأمس إن كان الهروب هو الحل الوحيد هنا فالجأ إليه، العمر يضيع من الفرد وهو يتأمل ماضيه وينظر إليه بحسرة، وتلك المشكلة هي السبب الرئيسي في الإحباط.

اقرأ أيضًا: هل الحالة النفسية تسبب نزيف الأنف

نصائح لعلاج الإحباط ووقف الحال

لا يجب أن نتحدث عن علاج وقف الحال والإحباط من دون أن نوجه بعض النصائح للأشخاص الذين يعانون من ضيق الحال وما يترتب عليه من الإحساس باليأس والضعف وقلة الحيلة وتلك النصائح تتلخص في:

  • الاضطلاع على الكتب التي تتحدث عن الطاقة الإيجابية، فالقراءة في هذا النوع من الموضوعات يحفز الشخص، ويدفعه للتخلص من الإحباط.
  • تناول الطعام الصحي لأن تناول الأطعمة الدسمة، أو الغير صحية تتسبب في الشعور بالإحباط والضيق.
  • عدم قضاء وقت طويل على انفراد عند الشعور بالإحباط، فمن الأفضل زيارة أحد الأصدقاء أو التحدث إليهم.
  • إن البكاء من شأنه أن يخفف من الثقل المطبق على الصدر، فالبكاء ليس عيبًا لا للرجال ولا للنساء.
  • المشي في المناطق المفتوحة، وخصوصًا تلك التي تحتوي على مساحات خضراء، فالمناظر الطبيعية تبعث على الهدوء والراحة النفسية.
  • التنفس بشكل بطيء عند الشعور بالضيق والإحباط، يجعل من كيمياء المخ في حالة من التغير الإيجابي.
  • عدم الثقة أو العشم الزائد في الآخرين مهما كانوا مقربين، فالإحباط الناتج عن الخذلان من شأنه أن يودي بحياة الإنسان.
  • تجنب التفكير السلبي والنظرة المتشائمة لما هو قادم.
  • عدم التعمق في التفكير عند مواجهة حالة من الإحباط.
  • ممارسة أي نشاط رياضي عند الإحساس باليأس أو الإحباط، مثل الجري أو الملاكمة أو السباحة.

بعد أن تعرفنا إلى طريقة علاج وقف الحال والإحباط، يبقى علينا قول أمر واحد، قاوم الإحباط بالتشجيع قاوم اليأس بالأمل، قاوم ليل الأمس بشمس الغد.

قد يعجبك أيضًا