آيات عن حقوق المرأة

آيات عن حقوق المرأة كثيرة وتبرز كيف تم تكريم المرأة من الله، وضرورة معاملتها معاملة حسنة، كما جاءت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تنص على ضرورة احترام المرأة ومراعاتها، لذا في هذا الموضوع سنوضح بعض من الآيات التي وضحت حقوق المرأة في الإسلام من خلال موقع زيادة.

آيات عن حقوق المرأة

إن الله لم يترك كبيرة ولا صغيرة إلا وذكرها في كتابه الحكيم، ومن أهم القضايا التي ناقشتها الآيات القرآنية هي حقوق المرأة، فإن الإسلام دي يعدل بين الرجل والمرأة على حدٍ سواء، لذا فيما يلي كل الآيات عن حقوق المرأة:

  • (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ).
  • (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ).
  • (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ).
  • (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا).
  • (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّـهُ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).
  • (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّـهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّـهُ).
  • (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
  • (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا).
  • (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّـهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا).
  • (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ).
  • (يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ).
  • (وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا).
  • (وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّـهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا).
  • (لَّا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ).
  • (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا).
  • (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا).

اقرأ ايضًىا: ما هي حقوق المرأة

حقوق المرأة في الإسلام

إن الإسلام دين حنيف لا يظلم أي فئة من الناس، فقد تكلم باستفاضة عن حقوق المرأة في المجتمع وكل ما يتعلق بها، فإن الإسلام كان أساسه العدل بين كل الفئات، فقد جاءت حقوق المرأة في مجالات الحياة المختلفة، لذا فيما يلي حقوق المرآة التي نصت عليها آيات عن حقوق المرأة:

1- حق المرأة في التعلم

لم تأتي أي آيات عن حقوق المرأة تمنع المرأة من التعلم، بل بالعكس نصت بعض الآيات القرآنية على جواز تعلم المرأة، وجعله فرض عليهن، وحث على عدم التفرقة بين الرجل والمرأة في التعليم، ودل على ذلك بعض الأحاديث الشريفة، فإن طلب العلم غير مقتصر على الرجال فقط بل هو مثله مثل ما للرجل.

2- حقوق المرأة في الميراث

جعل الله للمرأة حق في الميراث من كل من لها حق في ميراثه، وذلك يكون بناءً على درجة القرابة الموجودة بينهم وترتيبها بين بقية القرابات والصلة، سواء كانت المرأة زوجة أو ابنة أو حفيدة، والدليل على ذلك: قول الله -تعالى-: (لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا).

3- حق النفقة والمهر

جعل الله في كتابه الكريم حقًا للمرأة في الحصول على النفقة من وليّها، كذلك تكون هذه النفقة واجبة على زوجها بمجرد أن إتمام عقد الزواج بينهما، وحتى إذا لم تذهب المرأة إلى بيت زوجها بعد، فقد ألزم الله الزوج بدفع النفقة للمرأة، وفي حالة أن المرأة غير متزوجة مهما بلغ عمرها فإن النفقة تكون واجبة على والدها.

ذلك كان دليله من القرآن قول الله تعالى: (وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، كذلك ألزم الله الزوج بحق المهر من الشخص الذي يريد الزواج من المرأة، وذلك تفاديًا من الإسلام لأي نوع من أنواع الظلم الذي قد يحدث عليها، من هذه الزيجة.

كما أعطى الله للمرأة حق الطلاق وأخذ مبلغ من المال يتم الاتفاق عليه أثناء كتابة عقد الزواج، كحق للمرأة في ذمة الزوج، وذلك يمنع الزوج من استرداد المبلغ أو ظلم الزوجة، وكان دليل ذلك في القرآن هو قول الله: (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً).

4- الحقوق الاجتماعية للمرأة في الإسلام

كفل الإسلام للمرأة الكثير من الحقوق التي تحدث عنها آيات عن حقوق المرأة، فقد ضمن الإسلام للمرأة كافة حقوقها من إشباع للغرائز من خلال الزواج في حالة طلبها لذلك، وعدم منعها منه طالما هي كانت قادرة على الزواج ومتطلباته، بالإضافة إلى بعض الحقوق الاجتماعية الأخرى:

  • حلل الإسلام للزوجة أن تطلب الطلاق من زوجها وتفسخ عقد الزواج المعقود بينهما، وذلك في حالة تقصيره معها في حقوقها من ناحية الإنفاق أو أداء الواجبات الزوجية.
  • جعل الإسلام للنساء الأرامل والعجائز جزء في بيت مال المسلمين، فيتم منه الإنفاق عليهن ولا يتركن صدقات وزكوات الناس عليهن.
  • ضمن الإسلام حق المرأة في اختيار الشخص التي ترغب في الزواج منه، ومنع الإسلام إجبار الفتاة على الزواج من شخصٍ بعينه، فيحق لها فسخ العقد وعليه يتحمل الولي تكاليف هذه الزيجة الفاشلة.
  • أعطى الإسلام للمرأة حق المساواة فإن جميع النفوس البشرية تتساوى في المقام، ولا يفرق إنسانًا عن آخر إلا عمله وتقواه.
  • قد أوصى الله في كتابه الحكيم بمراعاة المرأة في ظروفها الخاصة، حيث إن الله قد خفف عنها ظروف المعيشة وأمر بأن يكون للمرأة نفقة من وليّها سواء كان زوجها أو والدها، وأسقط عنها الجهاد والفرائض بشكل مؤقت مثلما يحدث في فترة الحيض أو النفاس.
  • منح الإسلام للمرأة حق المشاركة السياسية، فإنه في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم كانت النساء تشارك في الحروب والغزوات من خلال مساعدتهم لأزواجهن.

اقرأ أيضًا: اتفاقية حقوق المرأة السياسية

تكريم الإسلام للمرأة

بزرت صور كثيرة لتكريم المرأة في الإسلام من خلال آيات عن حقوق المرأة، فقد منح الله المرأة كافة حقوقها، وبالتالي ميزها كما ميز الرجل، بالإضافة إلى أنه قام بتوصية الرجال بمعاملة النساء معاملة حسنة، فيما يلي أبرز صور تكريم الله للمرأة:

  • أسقط الله الكثير من الفروض وصلوات الجماعة وذلك بسبب ما تحمله من مسؤوليات وأعباء مثل أعمال المنزل وتربية الأطفال.
  • أسقط الله فريضة الحج إن لم يكن متوفر لها خيار الذهاب مع المحرم لكي يساعدها في سفرها وقضاء حوائجها.
  • أعطى الله مكانة كبيرة لمن يتم قتله في سبيل دفاعه عن العرض، ويعتبر شهيدًا وذلك تكريمًا من الله ورفعةً لمكانتها.
  • جعل الله تغسيل المرأة وتكفينها مقتصر على النساء وزوجها وذلك مراعاةً من الإسلام لحرمة وعفة المرأة.
  • حرم الله قذف المرأة بغير دليل، ويكون عقاب الفاعل لذلك ثمانين جلدة، وذلك ليتم ردع أي ظالم ومتهم بدون بينة.

اقرأ أيضًا: تقرير عن حقوق المرأة ودور المنظمات العالمية

أحاديث شريفة عن حقوق المرأة

بعد بيان بعض الآيات عن حقوق المرأة، فمن الضروري ذكر ما قاله رسول الله في هذا الشأن، فقد اهتم الرسول كثيرًا بتوضيح حقوق المرأة في الإسلام، وفسر الكثير من المواضع في القرآن الكريم التي تشير إلى كيفية معاملة المرأة، فقد قال رسول الله: رفقًا بالقوارير، مما يشير إلى ضرورة الرفق بالنساء، فيما يلي أهم الأحاديث التي حفظت حق المرأة:

  • قال أبو هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ، فلا يُؤْذِي جارَهُ، واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا، فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا).
  • رُوِي عن المقدام بن معد يكرب الكندي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنّه قال: (إنَّ اللهَ يُوصِيكُم بالنساءِ خيرًا، إنَّ اللهَ يُوصِيكُم بالنساءِ خيرًا، فإنهنَّ أمهاتُكم وبناتُكم وخالاتُكم، إنَّ الرجلَ من أهلِ الكتابِ يتزوجُ المرأةَ وما تُعلَّقُ يداها الخيطَ، فما يرغبُ واحدٌ منهما عن صاحبِه حتّى يموتا هَرمًا).
  • (الدُّنيا كلُّها متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدنيا المرأةُ الصالحةُ).
  • (أربعٌ مِن السَّعادةِ: المرأةُ الصَّالحةُ، والمسكَنُ الواسعُ، والجارُ الصَّالحُ، والمركَبُ الهنيءُ، وأربعٌ مِن الشَّقاوةِ: الجارُ السَّوءُ، والمرأةُ السَّوءُ، والمسكَنُ الضَّيِّقُ، والمركَبُ السَّوءُ).
  • (قيل يا رسولَ اللهِ، أيُّ النساءِ خيرٌ؟ قال: التي تسرُّهُ إذا نَظَرَ، وتُطيعُهُ إذا أمرَ، ولا تُخالفُه في نفسِها ولا في مالِهِ بما يكرهُ).
  • قد تكون المرأة أعظم فتنةٍ، وفي ذلك قال رسولنا الكريم: (إنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وإنَّ اللهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا، فَيَنْظُرُ كيفَ تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ، فإنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ في النِّسَاءِ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا الرجلُ امرأتَهُ إلى فراشِهِ فأَبَتْ، فبات غضبانَ عليها، لعنتها الملائكةُ حتى تُصبحَ).
  • قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (فإني لو أَمرتُ شيئًا أن يسجدَ لشيءٍ ؛ لأمَرتُ المرأةَ أن تسجُدَ لزوجِها، والذي نفسي بيدِه، لا تُؤدِّي المرأةُ حقَّ ربِّها حتى تُؤَدِّيَ حقَّ زوجِها).
  • عن عبد الله بن عمر أنَّهُ سَمِعَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يقولُ: (كُلُّكُمْ رَاعٍ ومَسْؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ رَاعٍ وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والرَّجُلُ في أهْلِهِ رَاعٍ وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والمَرْأَةُ في بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وهي مَسْئُولَةٌ عن رَعِيَّتِهَا، والخَادِمُ في مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ).
  • (خيرُ النِّساءِ امرأةٌ إذا نظرتَ إليها سرَّتكَ، وإذا أمرتَها أطاعتْكَ، وإذا غِبتَ عنها حفِظتْكَ في نفسِها ومالِكَ، ثمَّ قرأَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هذِهِ الآيةَ الرِّجالُ قوَّامونَ علَى النِّساءِ إلى آخرِها).

يوجد الكثير من الآيات القرآنية التي تتحدث عن حقوق المرأة، وذلك توضيح من الله لكيفية معاملة المرأة، ولتكريمها، كما جاء الرسول ليوضح أهمية الرفق بالنساء.

قد يعجبك أيضًا