آيات حرق الجن المتسلط مكتوبة من شأنها أن تخلص المسلم من الجان الضار الذي يؤذيه بفعل الأسحار أو غيره، فبعد الإنسان عن ربه من شانه أن يجعله عرضة للكثير من الأشياء التي تضره من قبل الشياطين والجن.
لذا ومن خلال موقع زيادة نقدم لكم كافة الآيات التي تقضي على الجان المسخر بأمر الله.
آيات حرق الجن المتسلط مكتوبة
قال الله عز وجل في كتابه العزيز” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون” سورة الذاريات الآية رقم 56.
فهي الآية التي تدل على أن هناك من المخلوقات التي لا نراها وتسكن معنا الأرض، منهم من يعمرها ومنهم من يفسد فيها بعد أن يتم تسخيره أو تسليطه من قبل السحرة أو الفسقة.
لذا على المؤمن إن تعرض إلى الجان المتسلط أن يقوم بترديد آيات حرق الجن المتسلط مكتوبة الآتية، أو الاستماع لها حال عدم القدرة على القراءة بفعل هذا الجان، حيث قال الله تعالي في كتابه العزيز:
- (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ) [سورة البقرة الآية رقم 165].
- ( وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً) [سورة النساء الآية رقم 113].
- (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ. وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) [سورة يوسف الآيتين 23،24].
- (وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً. يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً) [سورة النساء الآيتين 27،28].
اقرأ أيضًا: آيات حرق الجن العاشق
آيات حرق الجن الذي يسكن الجسد
لا تكن كل القلوب الخير للبشر، فهناك بعض الشياطين على هيئة بشر، هم من ختم الله على قلوبهم وفقدوا ضمائرهم، واتخذوا من طريق الضلال سبيل، أولئك الأشخاص لا يتوانون في أذية البشر سواء عن طريق الأسحار أو تسخير الجن.
مما يجعل المسلم في حالة من المعاناة، قد تدوم أشهر عدة وقد تصل إلى سنوات كثيرة يقضيها المسلم بين التردد على الأطباء لمعرفة ما يعاني، أو الذهاب إلى الشيوخ المعنية بالأمر، والتي قد لا تنجح محاولاتهم جراء اتباع الأساليب غير الدينية.
لذا دائمًا ما نشجع أن يقوم الشخص بالتقرب إلى الله عز وجل من خلال قراءة آيات حرق الجن المتسلط مكتوبة، والتي تتمثل أجزاء منها فيما يلي:
- ( وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ. فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ. قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِّنَ الصَّاغِرِين. قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ. فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [سورة يوسف الآيات من 30 إلى 34].
- (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ. الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) [سورة النور الآيتين 3،4].
اقرأ أيضًا: أدعية وآيات لحرق المس العاشق
الرقية من الجان بآيات من القرآن
من حسن إسلام المرء أن يتضرع إلى الله في الصباح والمساء بالأذكار التي تقيه وتحميه من كل شر بأمر الله، فهو في معية الله إن ظل لسانه رطبًا بذكره، لذا حري بالمسلم أن يقوم بحفظ آيات حرق الجن المتسلط مكتوبة، والتي تحميه من أي تعرض لهم في المستقبل.
كما يجب على المسلم أن يملأ قلبه بالإيمان ومحبة الله، حتى يستطيع أن ينعم بالعيشة الهنية والميتة السوية، لذا فإن قام المسلم بحفظ آية واحدة من الآيات التالية، فإنه سيحمي نفسه من خطر الجن، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز:
- (وَلُوطاً آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ. وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ) [سورة الأنبياء الآيتين 74،75].
- آية الكرسي(ٱللَّهُ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَىُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُ ۥ سِنَةٌ۬ وَلَا نَوۡمٌ۬ۚ لَّهُ ۥ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِى يَشۡفَعُ عِندَهُ ۥۤ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَىۡءٍ۬ مِّنۡ عِلۡمِهِۦۤ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا يَـُٔودُهُ ۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِىُّ ٱلۡعَظِيمُ) [سورة البقرة الآية رقم 255].
- (كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ. نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ. فَلْيَدْعُ نَادِيَه. سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ) [سورة العلق الآيات من 15 إلى 18].
- (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ) [سورة البقرة 193].
اقرأ أيضًا: آيات الشفاء من الأمراض المستعصية
آيات التحصين من الجن
آيات حرق الجن المتسلط مكتوبة لا يتم قراءتها أو حفظها فقط في حالة إصابة المسلم بالمس أو السحر، فهي من أجمل ما يتحصن به المسلم ضمن أذكار الصباح والمساء، حيث لها الفضل العظيم علاوة على الثواب الذي يحص عليه المسلم من خلال قراءته إياها بشكل منتظم.
فليس هناك أجمل من كلمات الله عز وجل التي وإن نفد البحر لا ينفد أثرها الحميد على النفس المؤمنة، لذا دعونا نتوغل في روح وريحان في فيض الآيات الجليلة من الذكر الحكيم، آيات حرق الجن المتسلط مكتوبة، والتي تتمثل فيما يلي:
- (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً) [سورة الفرقان الآيات 68، 69].
- (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً) [سورة النساء الآية رقم 61].
- (حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ. لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ. فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [سورة الرحمن الآيات من 72 إلى 75].
- (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [سورة البقرة الآيتين 285، 286].
يجب على المسلم أن يحصن نفسه ويرقي أحبائه بآيات من الذكر الحكيم، حتى يشملهم الله برعايته وحفظه مدى الحياة.