آيات حرق الجن المارد مكتوبة

آيات حرق الجن المارد مكتوبة يسيرة في قراءتها وتذكرها، فتستخدم بالأوقات التي تقرأ بها هذه الآيات لطرد الجن من المنزل أو من الإنسان، أو استعمالها في التعوذ من الجن وشره وأذاه.

لذلك في السطور القادمة عبر موقع زيادة سنعرض لكم آيات حرق الجن المارد مكتوبة، ورأي علماء الدين في قراءة آيات القرآن الكريم لغرض معين، أو بنية معينة.

آيات حرق الجن المارد مكتوبة

لفظة الجن في اللغة العربية تحمل معنيين، المعنى الأول وهو المعنى العام، ويعني هذا المعنى الاختفاء، وفي المعنى الاصطلاحي للجن يكون نطق الكلمة بكسر الجيم، وهو المعنى الخاص لكلمة الجن، فهذا مختص فقط بالمخلوقات التي خلقها الله عز وجل من النار.

فقال سبحانه وتعالى في الآية السابعة والعشرين من سورة الحجر (وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ)، وهم مخلوقات مكلفة من الله عز وجل مثل بني الإنسان، ولهم من العشائر، والقبائل، والأديان.

فمن الجن الكافر، ومن الجن من يدين باليهودية، ومنهم من أسلم وآمن بالقرآن الكريم، وأقسم ألا يشرك بالله، والشاهد هو ما جاء في فواتح سورة الجن (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا).

هذا يقودنا إلى أن الجان قد يؤثر فيه القرآن الكريم إن استمع إليه بقلبه، كما أن الجان إن كان غير مسلمٍ حُرِق بالقرآن الكريم، وانتهى، وقال بعض العلماء عند سؤالهم عن آيات حرق الجن المارد مكتوبة.

أن أي آية من آيات القرآن الكريم تحصن الإنسان من مس الشيطان، كما أن آيات القرآن الكريم تحفظ الإنسان من الجن المارد، والشيطان، ومن الآيات الآية 255 من سورة البقرة “آية الكرسي”.

(اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).

اقرأ أيضًا: آيات حرق الجن العاشق

الدليل من السُنة النبوية أن القرآن يحمي من الجن

سُنة رسول الله هي أهدى السُبل، وأصدق الأقوال بعد قول الله سبحانه وتعالى، ولذلك في هذه الفقرة سنعرض لكم من السُنة النبوية الشريفة آيات حرق الجن المارد مكتوبة، والشواهد عليها.

لم يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في أي حديثٍ من أحاديثه الشريفة أي آية تحفظ من مس الجن والشياطين -بخلاف الرقية الشرعية- إلا آية الكرسي، في الحديث الذي ورد عن الصحابي الجليل أبي هريرة.

لكن الشاهد على أن آيات القرآن الكريم تحفظ من مس الجان ما أورده الترمذي في صحيحه، واتفق عليه البخاري ومسلم في صحته، وهو الحديث الذي رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ذكر ابن عباس أن رسول الله لم يرَ الجن قط، لكن جاءه خبر إسلام جماعة من الجن، من أمين الوحي جبريل عليه السلام، أن الجن صعدوا ليسمعوا خبر السماء، فوجدوا شهبًا تتبعهم، فأصابت الشهب بعضهم، فقال إبليس لهم أن يتفقدوا السبب الذي منهم، ويعيثون في الأرض، فمر تسعة منهم، وقيل سبعة بأرض بسوق عكاظ.

فسمعوا رسول الله يقرأ القرآن الكريم بأصحابه في صلاة الفجر، فآمنوا بالله عز وجل وقالوا لن نشرك بالله قط، وقالوا “فَلَمَّا سَمِعُوا القُرْآنَ اسْتَمَعُوا له. وقالوا: هذا الذي حالَ بيْنَنا وبيْنَ خَبَرِ السَّماءِ فَرَجَعُوا إلى قَوْمِهِمْ..”.

هذا شاهد من السُنة على أن القرآن الكريم، وآياته تحفظ من الجن، فلم يُذكر في الحديث أي السور أو الآيات التي قرأها رسول الله في الصلاة.

آيات التحصين من الجن بالرقية الشرعية

القرآن الكريم أنزله الله سبحانه وتعالى على المسلمين في هدى وشفاء (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) سورة الإسراء الآية الثانية والثمانين، لذلك فإنا في السطور القادمة سنعرض لكم آيات حرق الجن المارد مكتوبة.

  • السبع المثاني “سورة الفاتحة”.
  • فواتح البقرة حتى قوله تعالى (وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
  • الآية الثانية والثمانين بعد المائة من سورة البقرة (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ).
  • الآية 163 من سورة البقرة (وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ).
  • آية الكرسي، وهي الآية الخامسة والخمسين بعد المائتين من سورة البقرة.
  • خواتيم سورة البقرة (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ).
  • فواتح سورة آل عِمران (الم اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ).
  • الآية التاسعة والسبعين من سورة يونس (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ).
  • الآية الثانية والثمانين من سورة الإسراء.
  • الآية التاسعة والستين من سورة طه (إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ).
  • الآيتان السابعة والتسعين والثامنة والتسعين من سورة المؤمنون (وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ).

هذه هي الآيات التي أجاز العلماء استعمالها لغرض الرُّقية الشرعية، وهي من الأغراض القليلة التي يجاز فيها استعمال آيات القرآن الكريم لغرض معين، لكن هل استعمال الآيات القرآن الكريم للتوسل أو للتبرك جائز أم لا؟

اقرأ أيضًا: كيف أخرج الجن من جسدي

حكم استعمال تخصيص آيات القرآن لغرض معين

في السطور السابقة ذكرنا لكم آيات حرق الجن المارد مكتوبة في الرقية الشرعية، وعرضنا في الفقرة السابقة سؤالًا وهو هل استعمال الآيات القرآن الكريم للتوسل أو للتبرك جائز أم لا؟ لذلك في هذه الفقرة سنعرض لكم أقوال العلماء في هذه المسألة.

القرآن الكريم كلام الله عز وجل أصدق القائلين، وأنزله على أصدق البشر محمد صلى الله عليه وسلم، عن طريق أمين الوحي جبريل عليه السلام، وفي كل آية مما أوحيت إلى رسول الله أوحي إليه الغرض المعين لها.

فمثلاً ثبت عن رسول الله في الحديث الذي رواه أبو هريرة أن آية الكرسي تحصن المسلم من مس الشيطان إن قرأها في الليل، وجاء أيضًا عن رسول الله الحديث الذي أورده الإمام مسلم في صحيحه فيما معناه.

أن قراءة سورة البقرة في البيت تزيد من البركة، وورد في أثر رسول الله أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المعوذتين في الرُّقية، لكن إن كانت قراءة القرآن لتسخير الجان، أو للتداوي بخلاف الحُمى فهو من باب البدع التي وردت عند المسلمين في دينهم.

أما إن كانت الآيات لحفظ من الجن والتحصين منه فلا حرج في ذلك، وهذا لما أورده تقي الدين شيخ الإسلام ابن تيمية، ترجمان القرآن على الله بن عباس في جواز تخصيص بعض الآيات في الرقية.

اقرأ أيضًا: كيفية حرق الجن باية الكرسي

التحصين من الجن المارد من القرآن والسُّنة

في السطور السابقة عرضنا لكم آيات حرق الجن المارد مكتوبة، وهل تخصيص الآيات في القرآن الكريم جائز أم لا، ولذلك في هذه الفقرة سنعرض لكم طرق التحصين من الجن المارد في القرآن والسُنة.

كلا الطريقتين صحيحتين ووردتا عن رسول الله في أحاديثه الشريفة، الأول هو التحصين بالرُّقية الشرعية، وآية الكرسي، أما الطريقة الثانية فهي التي وردت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مَن تَصَبَّحَ كُلَّ يَومٍ سَبْعَ تَمَراتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ في ذلكَ اليَومِ سُمٌّ ولا سِحْرٌ” الحديث صحيح ذكره الإمام البخاري في صحيحه.

القرآن الكريم فيه من الشفاء والبركات والتحصين، ما أنزله الله فيه خاصة للمسلمين، لذلك داوم على قراءة القرآن الكريم ولا تهجره فيهجرك.

قد يعجبك أيضًا