ابيات شعر للمتنبي

ابيات شعر للمتنبي من حب وغزل وحكمة وغيرهم، ويعتبر أبو الطيب المتنبي من أشهر الشعراء العرب واشتهر بحكمته وفصاحة لسانه وقد بلغ من اللغة مكانًا رفيعًا، كما ولد المتنبي في الكوفة في عام 915 ميلاديًا، لذلك سنقوم بذكر جميع أبيات وقائد المتنبي في هذا المقال عبر موقع زيادة.

ابيات شعر للمتنبي عن عزة النفس

  • ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ *  وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ

لا يَخْدَعَنّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ  *  وَارْحَمْ شَبابَكَ من عَدُوٍّ تَرْحَمُ

لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ

وَالظّلمُ من شِيَمِ النّفوسِ فإن تجدْ  *  ذا عِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا يَظْلِمُ

وَالذّلّ يُظْهِرُ في الذّليلِ مَوَدّة  *  وَأوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدّ الأرْقَمُ

كُلّمَا أنْبَتَ الزّمَانُ قَنَاةً  *  رَكّبَ المَرْءُ في القَنَاةِ سِنَانَا

وَمُرَادُ النّفُوسِ أصْغَرُ من أنْ  *  تَتَعَادَى فيهِ وَأنْ تَتَفَانَى

غَيرَ أنّ الفَتى يُلاقي المَنَايَا  *  كالِحَاتٍ وَلا يُلاقي الهَوَانَا

وَلَوَ أنّ الحَيَاةَ تَبْقَى لِحَيٍّ   *  لَعَدَدْنَا أضَلّنَا الشّجْعَانَا

وَإذا لم يَكُنْ مِنَ المَوْتِ بُدٌّ   *  فَمِنَ العَجْزِ أنْ تكُونَ جَبَانَا

كلّ ما لم يكُنْ من الصّعبِ في الأنـفُسِ * سَهْلٌ فيها إذا هوَ كانَا.

  • الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبي *  وَأسْمَعَتْ كَلِماتي مَنْ بهِ صَمَمُ

أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا  *  وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ

وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَينِ بهِ  *  حتى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يَلْتَطِمُ

الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني  *  وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ

صَحِبْتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ منفَرِدا  *  حتى تَعَجّبَ مني القُورُ وَالأكَمُ

ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شرَفي  *  أنَا الثّرَيّا وَذانِ الشّيبُ وَالهَرَمُ.

  • أنعِشْ عزيزا أوْ مُتْ وَأنتَ كَرِيمٌ *  بَينَ طَعْنِ القَنَا وَخَفْقِ البُنُودِ

فَرُؤوسُ الرّمَاحِ أذْهَبُ للغَيْـ  *  ظِ وَأشفَى لِغلّ صَدرِ الحَقُودِ

لا كَما قد حَيِيتَ غَيرَ حَميدٍ   *  وإذا مُتَّ مُتَّ غَيْرَ فَقيدِ

فاطْلُبِ العِزّ في لَظَى وَدَعِ الذّ   *  لّ وَلَوْ كانَ في جِنانِ الخُلُودِ

يُقْتَلُ العاجِزُ الجَبَانُ وقَدْ يَعـ   *  ـجِزُ عَن قَطْع بُخْنُقِ المَولودِ

وَيُوَقَّى الفَتى المِخَشُّ وقَدْ خوّ   *  ضَ في ماءِ لَبّةِ الصّنْديدِ

لا بقَوْمي شَرُفْتُ بل شَرُفُوا بي  *  وَبنَفْسِي فَخَرْتُ لا بجُدودِي

وبهمْ فَخْرُ كلّ مَنْ نَطَقَ الضّا   *  دَ وَعَوْذُ الجاني وَغَوْثُ الطّريدِ

إنْ أكُنْ مُعجَباً فعُجبُ عَجيبٍ  *  لمْ يَجدْ فَوقَ نَفْسِهِ من مَزيدِ

أنَا تِرْبُ النّدَى وَرَبُّ القَوَافي  *  وَسِمَامُ العِدَى وغَيظُ الحَسودِ

أنَا في أُمّةٍ تَدارَكَهَا اللّـ   *  ـهُ غَريبٌ كصَالِحٍ في ثَمودِ.

إقرأ أيضًا: ابيات عن الشوق للمتنبي وقيس ومحمود البارودي وعنترة بن شداد

أجمل قصائد المتنبي في الحب

  • كمْ قَتيلٍ كمَا قُتِلْتُ شَهيدِ، لِبَياضِ الطُّلَى وَوَرْدِ الخُدودِ

وعيون المهَا ولا كعُيُونٍ فتكَتْ بالمُتَيَّمِ المعمُودِ

عَمرَكَ الله هَلْ رأيتَ بُدوراً طلعَتْ في براقِعٍ وعُقُودِ

رامِياتٍ بأسْهُمٍ ريشُها الهُدْبُ تَشُقُّ القُلوبَ قبلَ الجُلودِ

يترشَّفْنَ مِنْ فمي رشفاتٍ هُنَّ فيهِ أحْلى مِنَ التَّوحيدِ

هذِهِ مُهجَتي لديْكِ لحَيْني فانقُصِي مِن عذابِها أو فزيدي

أهْلُ ما بي من الضّنَى بطَلٌ صِيدَ بتَصْفيفِ طُرّةٍ وبجيدِ

كلُّ شيءٍ منَ الدِّماءِ حَرامٌ شُربهُ ما خَلا ابْنة العُنقودِ

فاسْقِنيهَا فِدى لعَينيكَ نَفسي مِنْ غَزَالٍ وَطارِفي وَتليدي

شَيبُ رأسِي وذلَّتي ونحولي ودمُوعي على هواكَ شُهُودي

أيّ يومٍ سَررتني بوصالٍ لمْ تَرُعني ثلاثةً بِصُدُودِ.

  • كمْ قَتيلٍ كمَا قُتِلْتُ شَهيدِ، لِبَياضِ الطُّلَى وَوَرْدِ الخُدودِ

وعيون المهَا ولا كعُيُونٍ فتكَتْ بالمُتَيَّمِ المعمُودِ

عَمرَكَ الله هَلْ رأيتَ بُدوراً طلعَتْ في براقِعٍ وعُقُودِ

رامِياتٍ بأسْهُمٍ ريشُها الهُدْبُ تَشُقُّ القُلوبَ قبلَ الجُلودِ

يترشَّفْنَ مِنْ فمي رشفاتٍ هُنَّ فيهِ أحْلى مِنَ التَّوحيدِ

هذِهِ مُهجَتي لديْكِ لحَيْني فانقُصِي مِن عذابِها أو فزيدي

أهْلُ ما بي من الضّنَى بطَلٌ صِيدَ بتَصْفيفِ طُرّةٍ وبجيدِ

كلُّ شيءٍ منَ الدِّماءِ حَرامٌ شُربهُ ما خَلا ابْنة العُنقودِ

فاسْقِنيهَا فِدى لعَينيكَ نَفسي مِنْ غَزَالٍ وَطارِفي وَتليدي

شَيبُ رأسِي وذلَّتي ونحولي ودمُوعي على هواكَ شُهُودي

أيّ يومٍ سَررتني بوصالٍ لمْ تَرُعني ثلاثةً بِصُدُودِ.

إقرأ أيضًا: من هو الشاعر الذي قتله شعره وحياته ووفاته وأهم أشعاره

قصيدة إن يكن صبر ذي الرزيئة فضلا

إنْ يكُنْ صَبرُ ذي الرّزيئَةِ فَضْلا

تكُنِ الأفضَلَ الأعَزّ الأجَلاّ

أنتَ يا فوْقَ أنْ تُعَزّى عنِ الأحـ

ـبابِ فوْقَ الذي يُعزّيكَ عَقْلا

وَبألفاظِكَ اهْتَدَى فإذا عَزّ

اكَ قَالَ الذي لَهُ قُلتَ قَبْلا

قَدْ بَلَوْتَ الخُطوبَ مُرّاً وَحُلْواً

وَسَلَكتَ الأيّامَ حَزْناً وَسَهْلا

وَقَتَلْتَ الزّمانَ عِلْماً فَمَا يُغْـ

رِبُ قَوْلاً وَلا يُجَدِّدُ فِعْلا

أجِدُ الحُزْنَ فيكَ حِفْظاً وَعَقْلاً

وَأرَاهُ في النّاسِ ذُعراً وجَهْلا

لَكَ إلْفٌ يَجُرّهُ وَإذا مَا

كرُمَ الأصْلُ كانَ للإلْفِ أصلا

وَوَفَاءٌ نَبَتَّ فيهِ وَلَكِنْ

لم يَزَلْ للوَفَاء أهْلُكَ أهْلا

إنّ خَيرَ الدّمُوعِ عَوْناً لَدَمْعٌ

بَعَثَتْهُ رِعايَةٌ فاسْتَهَلاّ

أينَ ذي الرِّقّةُ التي لَكَ في الحَرْ

بِ إذا استُكرِهَ الحَديدُ وَصَلاّ

أينَ خَلّفْتَهَا غَداةَ لَقِيتَ الـ

ـرّومَ وَالهَامُ بالصّوارِمِ تُفْلَى

قاسَمَتْكَ المَنُونُ شَخْصَينِ جوْراً

جَعَلَ القِسْمُ نَفْسَهُ فيهِ عَدْلا

فإذا قِسْتَ ما أخَذْنَ بمَا غَا

دَرْنَ سرّى عَنِ الفُؤادِ وَسَلّى

وَتَيَقّنْتَ أنّ حَظّكَ أوْفَى

وَتَبَيّنْتَ أنّ جَدّكَ أعْلَى

وَلَعَمْرِي لَقَدْ شَغَلْتَ المَنَايَا

بالأعادي فكَيفَ يَطلُبنَ شُغلا

وَكَمِ انتَشْتَ بالسّيُوفِ منَ الدهــرِ

أسيراً وَبالنّوَالِ مُقِلاّ

عَدّها نُصرَةً عَلَيْهِ فَلَمّا

صَالَ خَتْلاً رَآهُ أدرَكَ تَبْلا

كَذَبَتْهُ ظُنُونُهُ، أنْتَ تُبْليـ

ـهِ وَتَبْقى في نِعْمَةٍ لَيسَ تَبْلَى

وَلَقَدْ رَامَكَ العُداةُ كَمَا رَا

مَ فلَمْ يجرَحوا لشَخصِكَ ظِلاّ

وَلَقَدْ رُمْتَ بالسّعادَةِ بَعْضاً

من نُفُوسِ العِدى فأدركتَ كُلاّ

قارَعَتْ رُمحَكَ الرّماحُ وَلَكِنْ

تَرَكَ الرّامحِينَ رُمحُكَ عُزْلا

لوْ يكونُ الذي وَرَدْتَ من الفَجْـ

ـعَةِ طَعناً أوْرَدْتَهُ الخَيلَ قُبْلا

وَلَكَشّفْتَ ذا الحَنينَ بضَرْبٍ

طالمَا كَشّفَ الكُرُوبَ وجَلّى

خِطْبَةٌ للحِمامِ لَيسَ لهَا رَدٌّ

وَإنْ كانَتِ المُسمّاةَ ثُكْلا

وَإذا لم تَجِدْ مِنَ النّاسِ كُفأً

ذاتُ خِدْرٍ أرَادَتِ المَوْتَ بَعلا

وَلَذيذُ الحَيَاةِ أنْفَسُ في النّفْـ

ـسِ وَأشهَى من أنْ يُمَلّ وَأحْلَى

وَإذا الشّيخُ قَالَ أُفٍّ فَمَا مَـ

ـلّ حَيَاةً وَإنّمَا الضّعْفَ مَلاّ

آلَةُ العَيشِ صِحّةٌ وَشَبَابٌ

فإذا وَلّيَا عَنِ المَرْءِ وَلّى

أبَداً تَسْتَرِدّ مَا تَهَبُ الدّنْـ

ـيَا فَيا لَيتَ جُودَها كانَ بُخْلا

فكفَتْ كوْنَ فُرْحةٍ تورِثُ الغمّ

وَخِلٍّ يُغادِرُ الوَجْدَ خِلاّ

وَهيَ مَعشُوقةٌ على الغَدْرِ لا تَحْـ

ـفَظُ عَهْداً وَلا تُتَمّمُ وَصْلا

كُلُّ دَمْعٍ يَسيلُ مِنهَا عَلَيْها

وَبِفَكّ اليَدَينِ عَنْها تُخَلّى.

إقرأ أيضًا: اجمل ابيات المتنبي الشاعر الذي قتله شعره والذي وصفه غازي القصيبي بشاعر الأفلاك

قصيدة آخر ما الملك معزى به للمتنبي

آخِرُ مَا المَلْكُ مُعَزّىً بِهِ

هذا الذي أثّرَ في قَلْبِهِ

لا جَزَعاً بَلْ أنَفاً شابَهُ

أنْ يَقْدِرَ الدّهْرُ على غَصْبِهِ

لَوْ دَرَتِ الدّنْيَا بمَا عِنْدَهُ

لاستَحيَتِ الأيّامُ من عَتبِهِ

لَعَلّهَا تَحْسَبُ أنّ الذي

لَيسَ لَدَيهِ لَيسَ من حِزْبِهِ

وَأنّ مَنْ بَغدادُ دارٌ لَهُ

لَيسَ مُقيماً في ذَرَا عَضْبِهِ

وَأنّ جَدّ المَرْءِ أوْطانُهُ

مَن لَيسَ منها لَيسَ من صُلبِهِ

أخَافُ أنْ تَفْطَنَ أعْداؤهُ

فيُجْفِلُوا خَوْفاً إلى قُرْبِهِ

لا بُدّ للإنْسانِ من ضَجعَةٍ

لا تَقْلِبُ المُضْجَعَ عن جَنبِهِ

يَنسى بها ما كانَ مِن عُجْبِهِ

وَمَا أذاقَ المَوْتُ من كَرْبِهِ

نحنُ بَنُو المَوْتَى فَمَا بالُنَا

نَعَافُ مَا لا بُدّ من شُرْبِهِ

تَبْخَلُ أيْدينَا بِأرْوَاحِنَا

على زَمَانٍ هيَ من كَسْبِهِ

فَهَذِهِ الأرْوَاحُ منْ جَوّهِ

وَهَذِهِ الأجْسامُ مِنْ تُرْبِهِ

لَوْ فكّرَ العاشِقُ في مُنْتَهَى

حُسنِ الذي يَسبيهِ لم يَسْبِهِ

لم يُرَ قَرْنُ الشّمسِ في شَرْقِهِ

فشَكّتِ الأنْفُسُ في غَرْبِهِ

يَمُوتُ رَاعي الضّأنِ في جَهْلِهِ

مِيتَةَ جَالِينُوسَ في طِبّهِ

وَرُبّمَا زَادَ على عُمْرِهِ

وَزَادَ في الأمنِ على سِرْبِهِ

وَغَايَةُ المُفْرِطِ في سِلْمِهِ

كَغَايَةِ المُفْرِطِ في حَرْبِهِ

فَلا قَضَى حاجَتَهُ طالِبٌ

فُؤادُهُ يَخفِقُ مِنْ رُعْبِهِ

أستَغْفِرُ الله لشَخْصٍ مضَى

كانَ نَداهُ مُنْتَهَى ذَنْبِهِ

وَكانَ مَنْ عَدّدَ إحْسَانَهُ

كأنّمَا أفْرَطَ في سَبّهِ

يُرِيدُ مِنْ حُبّ العُلَى عَيْشَهُ

وَلا يُريدُ العَيشَ من حُبّهِ

يَحْسَبُهُ دافِنُهُ وَحْدَهُ

وَمَجدُهُ في القبرِ مِنْ صَحْبِهِ

في نهاية مقالنا لقد قمنا بذكر أجمل ابيات شعر للمتنبي والذي يعتبر واحد من أهم الشعراء العرب والذي توارثت كتابته عبر مر العصور وانتقلت من جيل لآخر، وقد أبدع المتنبي في جميع كتابته واتقن اللغة والذي جعل قصائده تحمل الكثير من المعاني الجميلة.

قد يعجبك أيضًا