كلام جميل جداً عن الجمال

كلام جميل جداً تعددت وتباينت أشكال الجمال، كل حسب رؤيته وتفضيلاته. حيث أننا لا نستطيع الإمساك بمصطلح واحد وتعميمها ونقول هذا هو تعريف الجمال.

كلام جميل جداً

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” إن الله جميل يحب الجمال”
  • يقول الشاعر اللبناني إليا أبو ماضي في قصيدته الشهيرة “كن جميلا ترى الوجود جميلا”، ويقول أيضًا”والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا”
  • نلخص مما سبق إلى قيمة الجمال ككل وكيف أنه شيء من أهم المقومات التي يجب توافرها في كل شيء حولنا، وشيء بهذه الأهمية، لم يترك لإدراك البشر بنفسهم.

يمكنك الآن الإطلاع على فوائد زيت اللوز للوجه وكيف نستخدمه لجمال البشرة: فوائد زيت اللوز الحلو للوجه وكيف نستخدمه لجمال البشرة

الجمال في الدين الإسلامي

  • تحدث عنه الله عز وجل في كتابه، وتنزلت به الأحاديث القدسية في قوله تعالى: “إن الله جميل يحب الجمال” وحث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف “من كان ذاهبا إلى المسجد فليتطيب ويتعطر، ولا يقربن البصل والكراث، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم”.
  • الجمال كقيمة حسية تدرك بالحواس الخمس، حيث نستطيع لمسه وإستشعاره، فنجد أنفسنا مبتسمين أمام منظر جميل، تبتهج أعيننا لرؤية الحسن، ترتاح يدنا للمس الأشياء التي تتسم بالجمال ندركه بكافة حواسنا وهو الشيء الوحيد الذي يدرك بالحواس الخمس حيث الأيدي تلمس الطيب، والفم يبتسم لرؤية الحسن، واللسان يتذوق الطيب، والأعين تبصر الجيد، والأذن تطرب لسماع الثناء. 
  • تعددت وتباينت أشكال الجمال، حيث أننا  لا نستطيع الإمساك بمصطلح ما وتعميمه حيث نقول: هذا هو تعريف الجمال”، الشيء الوحيد المتفق عليه هو أنه شيء يستطيع جميع الناس مهما اختلفت أعراقهم وأجناسهم وطبائعهم، يستطيعون جميعا، إستشعار الجمال في كل شيء حولهم.
  • الجمال المعنوي: وهو الشعور الداخلي بالرضا التام، أن تكون راضيا ومتقبلا لذاتك، ينعكس هذا في شخصيتك وطريقة تعاملك مع الآخرين. نجد أن چل اللطفاء الذين نقابلهم في حياتهم اليومية، ما هم إلا أناس يحبون الجمال، يحبون رؤيته، والإشارة عليه، والإشاده به.
  •  إن رأو فيك شيئا مختلفا جميلا، سرعان ما يقومون بالتعليق عليه “تبدو جميلا أكثر من المعتاد اليوم”، “تسريحة شعر فاتنة”، تفوح منك رائحة جميلة هل غيرت عطرك؟” وغيرها من كلمات الإطراء التي تجعلك تشعر بشيء جميل من اللطف والخفة، قد تعدل مزاجك إلى الأحسن، نظير مجرد بضع كلمات قيلت لك من قبل أشخاص لطفاء.

للمزيد من الإفادة قم بالتعرف على فضائل سورة البقرة ومقاصدها والجماليات البلاغية في آياتها: فضائل سورة البقرة ومقاصدها والجماليات البلاغية في آياتها

  • الشخص الجميل لا ينفك حتى يشعر كل من حوله بجمالهم، نجده منبع للطاقة والبهجة والخفة، نسعد بصحبته، ونأنس بمحالسته، إن لم يؤثر علينا بشخصيته -حتما سيفعل- ننتفع بطيب لسانه. 
  • الجمال ليس على وتيرة واحدة، بل يتعدد ويختلف بإحتلاف الأشخاص، تفضيلاتهم وشخصياتهم، البيئة المحيطة بهم، حتى إختلاف نوعهم. حيث يختلف المفهوم سواء بين ذكر كان أو أنثى. كل يرى بحسب ما تمليه عليه فطرته وذائقته.
  • قالوا قديما: “الجمال في عين الرائي” أي أن إستقبالنا للأشياء الجميلة تختلف جذريا بإختلاف شخصية كل واحد منا، وتتنوع يتنوع العوامل المؤثرة السابق ذكرها، فلا يوجد تعريف جامع مانع للجمال.
  • ما أتفق عليه أنا كونه مسلم بيه أنه جميل، قد تختلف معه أنت.  المتفق عليه هو أن لكل شخص تأويله الخاص بي تعريف ماهية الجمال.
  • تتعدد صور الجمال، أنماطه وأنواعه، هناك الكلام الجميل أكثر الطرق تأثيرا في إستشعار الجمال والتعبير عنه. يقول الله تعالى: “إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه” 
  • حتى في التشريعات الإلهية نجد أن الله تعالى جميل، يرفع إليه الكلم الطيب والخبيث يضعه. 
  • يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله جميل يحب الجمال”
  • نجد أنه من فضائل يوم الجمعة الإستحمام والتطيب والتعطر، واستخدام السواك. تلك أفعال يحبها الله ورسوله. شرعها الله وسنها المصطفى عليه الصلاة والسلام.
  • يقول الرسول صلى الله عليه وسلم واصفا جمال الجنة: ” فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر”

يرشح لك موقع زيادة الإطلاع على طريقة عمل البطاطس الفريسكاس والبطاطس الزنجر في الفرن للشيف حسن: طريقة عمل البطاطس الفريسكاس والبطاطس الزنجر في الفرن للشيف حسن

الجمال في كل العصور

  • ننتقل إلى العصر الحديث، نجد أن العالم أجمع من مشرقه لمغربه يقدرون الجمال ويجرون وراءه طلبا له وبحثا عنه. وصلت لدرجة التكالب عليه.
  • الكل يجري وراء أحدث صيحات الموضة، أحدث قصات الشعر أحدث الملابس من الخطوط العالمية، كل هذا وأكثر، ولا ضير في ذلك.فقد جبل الإنسان بفطرته على حب الجمال والتزين وأن يسلك كل السبل ليكون جميلا، وخاصة النساء، تلك هي فطرتهن حب الزينة والتزين.
  • نجد من قديم الأزل من قبل ظهور أدوات الزينة ومستحضرات التجميل المتعارف عليها الآن في العصر الحديث.
  • نجد أن النساء قد اخترعن أدوات بدائية للزينة والتجميل. حيث نجد أنه في عصر قدماء المصريين كانت هناك أدوات تجميلية منها ما استمر إلى يومنا هذا ومنها ما اندثر ولم يصل إلينا. 
  • فقد كان قدماء المصريين في مقابر الملكات يضعون معها أدواتها وأشياءها الثمينة، ظنا منهم بوجود حياة أخرى بعد الموت وأنهم بشكل أو بآخر سيحتاجون تلك الأدوات معهم.
  • من ضمن تلك الأدوات الموضوعة مع الميت، نجد أنه للنساء وأحيانا للرجال أدوات التجميل الخاصة بهم، فنجد أن “الكحل” وهو من أشهر أدوات التجميل المتعارف عليها حاليا.
  • يرجع عهده إلى عصر القدماء المصريين أي ما يقابل سبعة آلاف سنة، فهو قديم قدم الأزل.
  • ونجد أيضا من الصور التي وصلت إلينا للقدماء المصريين في ذلك العهد أنهم يضعون خط أسود يميل ويرتفع آخره إلى أعلى قليلا فوق عيونهم، وهو ما يعرف الآن بإسم “الأيلينر”.
  •  من أدوات التجميل المستخدمة أيضا الحلي والذهب والفضة، تستخدم تلك الأشياء للتزين وإظهار الجمال وإيرازه، حتى نجد أن ملابس علية القوم مصنوعة من الذهب الخالص.
  • مما يعني أن قيمة الجمال قيمة متأصلة من قديم الزمن وطبع أصيل في نفس الإنسان، ليست شيء حديث بفعل الحضارة والتطور والإنتاج. وإن كانت تلك الأشياء، قد زادت من أصالة هذه القيمة، حيث أننا حاليا، عالم صورة، يركز كل خدماته وموارده لخدمات الصورة والجمال. 
  • بنظرة أخرى نجد أن كل الصناعات الأخرى تتشابك وتتضافر معا، بطريقة أو بأخرى لخدمة الجمال والتأكيد على ضرورة وجوده.
  • على سبيل المثال نجد أن اهتمامات شركات المحمول تحولت من شركات تهتم بتقديم الهاتف كوسيلة للتواصل، إلى وسيلة حية وملموسة لا يمكن إنكارها لإبراز الجمال والدلال عليه، نجد منافسات ضارية بين شركات الهاتف المحمول على من يصنع أجود كاميرا بأجود مؤثرات ضوئية تجعل التقاط الصورة نقي جدا ، وبعد ذلك تأتي “الفلاتر” لتنقية الصورة من كل الشوائب الموجودة بها، وإضافة  مساحيق التزين للوجه لابرازه وإضفاء لمسة جمالية عليه.
  • حيث تحول الموضوع من أداة للزينة وحب النفس وقبولها إلى منافسة من أجمل من من.
  • نخلص مما سبق إلى أهمية الجمال وضرورة وجوده سواء في النفس أو الشكل.

يمكنك الآن الإطلاع على طريقة عمل الثومية بدون بيض في منتهي الجمال: طريقة عمل الثومية بدون بيض في منتهى الجمال

الجمال والشعراء

  • نجد في الأسعار القديمة أن تتبع القصيدة يبدأ كالآتي: وصف الناقة يليها مباشرة الغزل في المحبوبة ووصفها سواء الحسي أو المادي وكانت تلك هي ترتيب القصيدة المتعارف عليها. حيث نجد أنهم كانوا يتغنون بالجمال سواء جمال الطبيعة “الوقوف على الأطلال” أو جمال الحيوانات المصاحبة لهم “وصف الناقة”. أو جمال المحبوبة.
  • نجد طرفة بن العبد وهو أحد أشهر الشعراء في العصر الجاهلي نجده يتغنى بجمال حبيبته ووصفها، فنجده يقول “ووجه كأن الشمس ألقت رداءها عليه، نقي اللون لم يتحدد” 
  • “الله جميل يحب الجمال” جبلنا على فطرة سوية تحب الجمال وتستشعره في كل ما حولها.
  • وأخيرا يحب أن يكون الجمال نابع من الداخل حتى تستطيع أن تستشعره.

قدمنا لكم في هذا المقال كلام جميل جداً، وعرضنا الكثير من المقولات المؤخذة من السنة الشعراء.

قد يعجبك أيضًا