أسباب التهاب الجلد الفيروسي

التهاب الجلد الفيروسي سوف نتعرف عليها عبر موقع زيادة، حيث تعد الفيروسات من الكائنات الحية الدقيقة التي تسبب المرض للإنسان وهي كائنات لا يمكنها التكاثر والانقسام إلا إذا دخلت الخلايا واستخدمت بعض الخصائص لإعادة إنتاج الحمض النووي الخاص بها. 

التهاب الجلد الفيروسي

  • التهاب الجلد الفيروسي يحدث نتيجة اختراق الطفيليات والفطريات والبكتيريا والفيروسات الجلد وتتوسع في بعض مناطق الجسم وينتج بسبب ذلك التهابات وألم وانتفاخ وتغيرات في لون وطبيعة الجلد.
  • قد تكون العدوى خفيفة أو قوية، وتستطيع أن تنتشر أيضًا من إنسان لآخر حسب النوع، وتكون الأنواع الرئيسية للعدوى الجلدية الالتهابات البكتيرية والفيروسية والفطرية والطفيلية. 
  • وتستطيع أن تغلف الالتهابات الجلدية مناطق صغيرة من سطح البشرة وتتطلب أنواع العدوى الجلدية علاجًا طبيًا.
  • بينما يمكن علاج بعض أنواع التهاب الجلد الفيروسي باستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أو بالعلاجات المنزلية.

أنواع التهاب الجلد الفيروسي 

تستطيع أن تدخل باقة كبيرة من أنواع الفيروسات، تسبب إصابة الجلد بالالتهاب الفيروسي، ومن الالتهابات الجلدية التي تسبب العدوى الفيروسية تكون عبارة عن:

1- المليساء المعدية

  • إنها عدوى فيروسية منتشرة تسبب نتوءات صلبة شديدة الألم على البشرة، وعندما يتم فتح هذه النتوءات، تنتشر العدوى إلى الجلد المجاور، تعتبر المليساء نوع متعارف عليه عند الأطفال.
  • لكنها من الممكن أن تصيب أشخاص بالغين، ويمكن أيضًا اعتبار المليساء التي تنتقل للأعضاء التناسلية من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، تنتشر هذه العدوى في البالغين.
  • من خلال التواصل المباشر مع الأفراد المصابين والأشياء والأسطح الملوثة وحاملة الفيروس، وعادة ما تختفي النتوءات والبثور التي تظهر بسبب المليساء المعدية دون علاج خلال عام واحد من الإصابة.

2- الهربس النطاقي

  • هو نوع من أنواع العدوى الفيروسية التي لها القدرة على إنشاء طفح جلدي مؤلم وتؤثر على أي جزء من الجسم، إلا أنها تظهر غالبًا على شكل نقطة واحدة تغطي جانبًا واحدًا من الجذع. 
  • وتنتج العدوى بسبب الإصابة بالفيروس النطاقي الحماقي، فإن فيروس الحماق النطاقي هو نفسه الفيروس المسبب للجدري.
  •  يتواجد هذا الفيروس في الأنسجة العصبية بالقرب من الدماغ.
  • أو النخاع الشوكي بعد الإصابة بالجدري المائي، ويستأنف نشاطه بعد عدد من الأعوام ويسبب الهربس النطاقي.

3- الجدري الماء

  • هو نوع من الأمراض الجلدية ينتج بسبب عدوى فيروسية ويظهر على هيئة طفح جلدي، وحكة، مصحوبة بحبوب صغيرة مملوءة بسوائل، ويعتبر هذه النوع من الأمراض الجلدية شديدة وقوية العدوى. 
  • ومن الممكن أن يسبب خطر كبير على الأشخاص الذين لم يتناولوا التطعيم الخاص بجدري الماء في صغرهم.
  • حيث قلت المضاعفات الرئيسية وعدد مرات الدخول إلى المستشفى نتيجة توفير اللقاحات، كما أنه يعد نوع من أنواع التهاب الجلد الفيروسي.

أعراض التهاب الجلد

  • تتنوع حالات الالتهابات الجلدية حسب نوع أو سبب الالتهاب، ولكن في معظم الحالات، تجمع الأعراض المتعارف عليها والشائعة وتكون عبارة عن احمرار الجلد والطفح الجلدي.
  • وأيضًا يتوفر بعض الأعراض الأخرى مثل الحكة والألم، وعادة ما تتطلب زيارة الطبيب، بمجرد ظهور البثور القيحية، أو عدم ارتياح الحالة أو تفاقمها، فإنها تحدث على الفور.
  • لأنه في بعض الحالات، قد تنتشر الالتهابات الجلدية إلى ما بعد مستوى الجلد، وتصل إلى مجرى الدم وتسبب مضاعفات بشكل كبير وتسبب انتهاء الحياة. 
  • أعراض التهاب الجلد الشديد تكون عبارة عن تلون الجلد وسواده وتغير لونه وحدوث ألم شديد، وتسلخات في الجلد، بالإضافة إلى ظهور بثور بداخلها.

أسباب التهاب الجلد الفيروسي  

التهاب الجلد الفيروسي، يوجد باقة متنوعة من التهابات الجلد التي تنتج عن أنواع معينة من الفيروسات وتكون عبارة عن:

1- الثآليل

  • هي نتوءات جلدية غير مسرطنة   تسببها الفيروسات التي تظهر على الطبقة الخارجية من الجلد، وعادة ما تظهر على الأصابع والأظافر وظهر اليدين، ارتفاع نسبة الجروح وأنواع أخرى من إصابات الجلد يزيد من خطر التعرض للثآليل.
  • هذه الحالة معدية أيضًا، فإذا لمستها بشكل مباشر، فقد تنتقل من شخص إلى آخر، ويمكن القضاء على الثآليل ببعض العلاجات المشهورة والمتعارف عليها. 
  • وتكون هذه العلاجات التقليدية باستخدام نوع يمكن أن يسبب حب الشباب أو حبوب تحت الثآليل، حتى يستطيع الطبيب المتخصص من إزالتها أو التخلص منها بواسطة. 
  • إما بالجراحة الكهربائية أو الحرق أو قطعها، وكلها أنواع علاجية يتم إجراؤها من قبل الطبيب بعد تشخيص الحالة.

2- التهابات حول الفم

  • تنتج بسبب عدوى فيروس الهربس البسيط، وتتواجد هذه الإصابة بين البالغين لأن 30٪ إلى 90٪ من الناس يتعرضون لهذا الفيروس، لكن العديد منهم لا تتضح عليهم الأعراض.
  • على الرغم من التمكن من الشفاء من المرض، إلا أن الفيروس لا يزال يتربص في جسم الإنسان بعد الإصابة، وتعد من الفيروسات المعدية التي تنتقل من شخص إلى الآخر.
  • وقد تظهر عليه أعراض من حين لآخر في حين أن الشخص المصاب لم يظهر عليه أعراض، بما في ذلك الأعراض الأكثر شيوعًا للفيروس.

3- تورم الغدد

  • ارتفاع درجة الحرارة والإحساس بالألم في المنطقة المصابة، الجروح أو البثور التي تستمر من 7 إلى 10 أيام، بثور شفافة مليئة بالسائل تسبب الألم وتحيط بها بقع ملونة.
  • يمكن علاج هذه العدوى في الحالات المتوسطة إلى الشديدة عن طريق أخذ الأدوية المضادة للفيروسات، ولكن يتوفر عدد من الحالات لا تتطلب العلاج وتختفي من تلقاء نفسها.
  •  لكن يوصى للمرضى الذين لديهم نشاط فيروسي بالابتعاد عن أنشطة معينة، مثل الرياضة والجماع، حيث تتطلب هذه الأنشطة الاتصال المباشر بالآخرين.

4- مرض اليد والقدم والفم

  • المرض ناتج عن الإصابة بفيروس كوكساكي، هو عبارة عن فيروس قوي وشديد في انتقال العدوى، وينتقل من فرد إلى الثاني. 
  • من خلال التواصل المباشر أو الاتصال مع الأماكن المتسخة أو اللعاب أو إفرازات الجهاز التنفسي، ويظهر مرض اليد والقدم والفم عبارة عن حبوب أو تقرحات في الفم والتهاب الجلد الفيروسي على اليدين والقدمين.
  • يستطيع أن يصيب كافة الأفراد من الفئات المختلفة، ولكن أكثر فئة مصابة هي الأطفال دون سن الخامسة، لا تعتبر هذه العدوى خطيرة وتختفي عادةً من تلقاء نفسها بعد بضع من أيام.
  • وتكون أعراض هذه الحالة بعد الإصابة حيث يبدأ في الظهور خلال 3 إلى 7 أيام، خلال فترة الحضانة، وتكون الأعراض الأكثر انتشارًا عبارة عن ​​الحمى وارتفاع درجة الحرارة. 
  • بالإضافة إلى انسداد الشهية، التهاب الحلق، الشعور بصداع الرأس، شعور بالضيق وسرعة الانفعال، ظهور حبوب حمراء مؤلمة في الفم، ظهر طفح جلدي أحمر على راحتي اليدين والقدمين.

5- الحصبة

  • تعرف بأنها عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي، وعلى الرغم من وجود لقاح آمن وفعال، إلا أن الحصبة يمكن أن تسبب الوفاة.
  • وفقًا لمصادر مؤكدة من منظمة الصحة العالمية، تم تسجيل ما يقرب من 110.000 حالة وفاة بسبب الحصبة في سنة 2017 ميلادي، أكثرهم من الأطفال من سن الخامسة.
  • في عدد كبير من البلدان في أنحاء العالم، ترتفع نسبة حالات الإصابة بالحصبة سنة بعد سنة وتظهر الأعراض خلال 10 إلى 12 يومًا بعد الإصابة.
  • وتكون هذه الأعراض عبارة عن التهاب الجلد الفيروسي سريع الانتشار في الجسم، الحكة، الحمى وارتفاع درجة الحرارة، التهاب الحلق، التهاب العين واحمرارها، رشح الأنف وسيلانه وظهور قرح لونه أبيض في الفم. 

6- تشخيص التهاب الجلد الفيروسي

  • لا يمكن للفيروسات أن تعيش من غير الخلايا الطبيعية، لذلك من المستحيل عزلها وزرعها مثل تشخيص البكتيريا، يجب الإشارة إلى أن الفيروسات أصغر بكثير من البكتيريا ولا يمكن ملاحظتها بالمجهر التقليدي.
  • في بعض الأحيان يصعب التمييز بين الإنتان الفيروسي وبكتيريا الإنتان، لذا فإن تشخيص المرض يعتمد بشكل أساسي على تشخيص الأعراض وخصائصها ووقت ظهورها في جسم المريض.
  • قد يسأل الطبيب المختص عن الأعراض التي تواجه للمريض والالتهابات المماثلة في الأسرة، عادةً ما يكون الفحص السريري كافياً لتشخيص أمراض الجلد الفيروسية. 
  • ولكن قد يطلب الطبيب اختبارات معينة (مثل تعداد الدم الكامل)، وقد يتطلب الفحص المباشر مساحات من الآفات الجلدية تحت المجهر.

علاج التهاب الجلد الفيروسي

  • عادة ما تعالج الأمراض الجلدية الفيروسية من تلقاء نفسها، وعلى عكس الأمراض البكتيرية، لا تتجاوب الفيروسات مع أدوية المضادات الحيوية، لذلك يقوم العلاج بشكل أساسي على تقليل الأعراض والوصول إلى أفضل نتيجة للحالة العامة.
  • لأنه يستطيع الوصول لأسرع نسبة شفاء ويحسن الحالة الصحية للمريض عن طريق شرب كمية كبيرة من السوائل. 
  • ويجب أن تجعل الجسم يرتاح، إذا ظهر على المريض حمى وارتفاع درجة الحرارة أو والإحساس ببعض الآلام.
  • يمكنك تناول مسكنات الألم بدون وصفة طبية، وإذا شعرت بالحكة، تستطيع استعمال بعض الكمادات الباردة أو غسول الكالامين على موقع الإصابة، كما يلزم الابتعاد عن خدش المكان لتجنب العدوى البكتيرية الثانوية.
  •  من الممكن للطبيب أن يصف بعض الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج بعض الأمراض الجلدية، مثل الأمراض الموضعية. 

الوقاية من التهاب الجلد الفيروسي

  • للوقاية من التهاب الجلد أهم طريقة لتخفيف فرصة الإصابة هي غسل اليدين بصورة متكررة، والجدير بالذكر أن درجة الإصابة بالجلد تختلف من درجة خفيفة إلى درجة شديدة الخطورة.
  •  ويعتمد العلاج على سبب الإصابة وشدتها، ولا تتطلب أنواع معينة من العدوى الفيروسية العلاج، وقد يختفي المرض من تلقاء نفسه في غضون بضعة أيام أو أسابيع.
  •  ويمكن أن تساهم الرعاية المنزلية للعدوى الجلدية في تقليل الأعراض وشفائها، والتي قد تشمل.
  • تخفيف الحكة والتهاب الجلد حيث يتم وضع كمادات باردة في مكان الإصابة، ويتم تكرارها عدة مرات خلال اليوم.
  • أخذ مضاد الهيستامين حيث لا يحتاج إلى استشارة الدكتور لتخفيف الحكة.
  • استعمال أنواع المراهم الموضعية المخصصة للحكة وعدم الراحة.

 تحدثنا عن التهاب الجلد الفيروسي وأنواعه وأعراضه وأسبابه وتشخيصه وعلاجه نرجو أن نكون قد افدناكم وفي إنتظار تعليقاتكم.

قد يعجبك أيضًا