فيتامين لتطويل القامة للأطفال

أفضل فيتامين لتطويل القامة للأطفال هو الذي يساعد على زيادة النمو للطفل في مرحلة البناء، حيث أن زيادة الطول تعزز من ثقة الطفل لنفسه وقدرته، والأطفال بطبيعتهم قصار القامة، والفيتامينات تساهم وليست تحدد مقدار الطول لأن ذلك يرجع إلى طبيعة جينات الطفل، ولذلك سنقوم بالحديث عن فيتامين لتطويل نمو الطفل من خلال موقع زيادة في الفقرات التالية.

فيتامين لتطويل القامة للأطفال

يوجد عوامل وأسباب تؤثر بالإيجاب أو بالسلب على نمو الطفل، والجينات لها الدور الأكبر في التأثير على طول الطفل بنسبة تتعدى ال 50%، ومن المعروف أن طول الإنسان يبدأ بالزيادة من بداية العمر إلى الوصول لسن البلوغ بما يعادل 5 سنتمتر في السنة الواحدة، والنسبة متباينة على حسب جينات الأطفال، وفي أغلب الأحيان بمجرد الوصول إلى مرحلة البلوغ تتوقف زيادة الطول، ولذلك هناك بعض الفيتامينات المساعدة على زيادة الطول والتي تتضمن ما يلي:

1- فيتامين A لإطالة القامة

يعد من أشهر الفيتامينات التي تساعد على إطالة القامة، وينصح بعض الأطباء بتناول الأطفال الأغذية المليئة بهذا الفيتامين مثل: الفواكه والجزر، كما أن له فائدة كبيرة في مد جسم الطفل بالعناصر الغذائية الضرورية في مرحلة النمو.

وضح بعض المختصين بالمجال الطبي أنه من الممكن لهذا الفيتامين أن يساعد على زيادة نمو الطفل عن طريق تناول 6000 وحدة دولية كل أسبوع وذلك خلال سنة كاملة، ولفعل ذلك الأمر يجب أن يتم الرجوع إلى الطبيب للحصول على الاستشارة؛ لأنه في بعض الحالات يسبب الضرر والأذى بالجسم.

هذا بالإضافة إلى أن تناول الأطعمة الصحية المليئة بالفيتامين بجانب ما تم ذكره يساعد على نمو الطفل بشكل سريع.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية تطويل القامة

2- فيتامين D لصحة الأطفال

يعد فيتامين D من أكثر أنواع الفيتامينات التي تؤثر على طبيعة عملية النمو، فقد قام بعض الخبراء بمجال التغذية بدراسة على بعض الفتيات في سن المراهقة ووجدوا أن نقص وقلة وضعف النمو يرجع إلى نقص كمية فيتامين D داخل الجسم، وهذا يؤدي إلى ضعف العظام بشكل كبير وخصوصًا في سن مبكر.

غير أن الحصول على كمية كثيرة من فيتامين D دون الرجوع إلى الطبيب المختص قد يسبب مشاكل صحية، والجسد في هذه المرحلة في غنى تام عن مثل هذه المضاعفات.

الأطعمة التي تحتوي على فيتامين D هي الألبان والأسماك وبعض أنواع الخضروات والفواكه، ويساعد هذا الفيتامين على وجود ارتفاع ملحوظ في طول الطفل في وقت ليس بالقصير.

3- المكملات الغذائية المساعدة في زيادة طول الطفل

من الممكن عدم اللجوء إلى استعمال وتناول الفيتامينات السابقة والاعتماد بشكل كافي وكلي على استخدام المكملات الغذائية لزيادة طول الطفل وعلاج مشكلة القصر.

المكملات الغذائية متواجدة في الكالسيوم كالألبان والبرتقال والبيض؛ فكل هذه الأطعمة تساعد الجسم على زيادة الطول في مرحلة النمو أي ما قبل البلوغ.

4- فيتامين K لإطالة القامة لدى الأطفال

قام بعض الخبراء في مجال التغذية ببعض الأبحاث التي تشير إلى دور فيتامين K في زيادة النمو بطول الأطفال، ويساهم في حماية عظام الطفل من الضعف.

اقرأ أيضًا: 8 تمارين لتطويل الجسم في أسبوع واحد مع الصور

5- فائدة فيتامين C لتطويل قامة الأطفال

هذا الفيتامين له دور مؤثر للغاية في زيادة نمو الطفل خلال مرحلة الاكتمال، ومتواجد في بعض الفواكه التي تحتوي على أحماض كالموز، وهذا الفيتامين يساهم بشكل فعال في تقوية جسم الطفل بشكل عام حيث يمده بالحيوية والنشاط، وينصح به الأطباء كفيتامين لتطويل القامة للأطفال.

6- فيتامين F لنمو الطفل

مازلنا نتناول أهم أنواع الفيتامينات التي تساهم في تطويل القامة للأطفال، فيتامين F يحتوي على مواد دهنية وإيجابية جدا لجسم الإنسان تساعد في حماية جسم الطفل من الشعور بالإرهاق، ويساهم على زيادة الطول لدى الأطفال.

7- فيتامين B لزيادة طول قامة الطفل

يساهم فيتامين B في تقوية وتأسيس جسم الطفل منذ الصغر، ولا يملك أي مخاطر تعرض الجسم للأعراض الجانبية، وينصح به الكثير من خبراء التغذية.

المعادن المؤثرة في زيادة طول الطفل

بعد الحديث عن فيتامين لتطويل القامة للأطفال، للمعادن دور هام في زيادة نمو الطفل بشكل عام وهي أيضا من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم قبل وبعد مرحلة البلوغ، ومن تلك المعادن:

  • الكالسيوم، حيث إن له دور مهم في تقوية العظام وقلة الكمية الخاصة به تضر بالعظام، ويعد من العناصر المهمة في تطويل قامة الطفل، ويوجد في كافة منتجات الألبان، وبعض السكريات.
  • النحاس، وهو معدن مهم لجسم الطفل ويوجد في العدس والسبانخ، ويساهم في تكوين الأعصاب والعمل على تقويتها، وتوسيع الشرايين وسهولة وتيسير مجرى الدم عبر الجسم بالكامل.
  • الحديد، هو عنصر أساسي في تقوية الهيكل العظمي، ويساهم في بعض وظائف الكبد الخاصة حيث يحفز من خلايا الدم الحمراء، ويساعد على تقوية البنية التحتية للأسنان.
  • الزنك، حيث أجريت أبحاث علمية موثقة من قبل بعض المختصين أثبتت أن الطفل ما بين عام إلى عشرة أعوام عندما يحصل على معدن وعنصر الزنك فإنه يلعب دورًا عامًا في زيادة الطول، وتلك الدراسة كانت من خلال مقارن دقيقة بينهم وبين أقرانهم الآخرين الذين لم يحصلوا على عنصر الزنك.

بهذا تعتبر هذه العناصر هي الأهم في زيادة طول الطفل خلال مرحلة البلوغ.

قصر القامة لدى الأطفال

قصر القامة يمكن أن يكون طبيعيًا في حالات خاصة مثل الأقزام، ومن الممكن أن يكون بسبب أعراض معينة أو تذبذب أثناء عملية النمو.

إذا كان الأمر بعيدا عن مشاكل مرضية أو أسباب صحية فيكون طبيعيًا، وملاحظة إذا كان الأمر طبيعيًا أم لا يكون من خلال نشاط وحيوية الطفل، ومن الممكن أن يكون سبب وراثي تعرضت له أفراد العائلة من قبل.

يوضح الأطباء أن أغلب الحالات المعروضة للأطفال قصار القامة غير معلوم عن أسبابها.

الطفل قصير القامة يعرف بقصر طوله من خلال المقارنة مع الأطفال الذين هم في نفس المرحلة السنية، والنمو يتأثر بالجينات الوراثية وعوامل التغذية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع المسمار النخاعي

قصر القامة المتوارث

الطفل قصير القامة عملية نموه طبيعية جدًا لأن ذلك الأمر يكون وراثي من الأم أو الأب أو الاثنين معا، وتكون زيادة قوة العظام طبيعية.

بالوصول إلى مرحلة البلوغ تكون بنية وقوة الجسم طبيعية بالنسبة لهذا العمر، باختصار عندما يكون قصر القامة متوارث عن طريق الأهل يكون أمر طبيعي ولا يدع مجال للشك في وجود أمراض معينة.

تأخر عملية النمو لدى الأطفال

في حالة عدم ظهور أمراض أو علامات معينة تلعب دورا في عملية بناء الجسد؛ فهذا يكون نمو يمر بحالة طبيعية للغاية بالنسبة للأطفال الذين هم في نفس السن، وأثبتت بعض الفحوصات التي أجريت على هؤلاء الأطفال أن البنية التحتية للعظام بالجسم متأخرة بعض الشيء بالمقارنة مع الأطفال الآخرين بنفس المرحلة.

من الممكن أن يكون سوء التغذية سببًا في قصر القامة لدى الأطفال، ويكون الأمر نتيجة قلة استفادة الجسم من العناصر والمواد الغذائية التي يحتاجها، أو وجود بعض الأمراض التي تحتاج إلى التغذية بشكل أكبر، ووجود ديدان البطن في المعدة فهي تأخذ الكثير من الطعام.

أيا كانت الأسباب المؤدية إلى حدوث سوء التغذية فإنه يؤثر على عملية بناء الجسم بالسلب من ناحية الطول أو بنية العظام والتأثير على الجهاز التنفسي؛ فالجسم في تلك الفترة يصبح ضعيفًا للغاية، ويمكن لأي شيء بسيط أن يؤذيه.

في هذه الحالة من الممكن حل الأمر عن طريق تناول فيتامين لتطويل القامة للأطفال.

اقرأ أيضًا: هل يمكن زيادة الطول بعد عمر 18

حماية الأطفال من التعرض إلى قصر القامة

حماية الأطفال من قصر القامة يصبح من رابع المستحيلات إذا كان الأمر متعلق بالأسباب الوراثية، الحماية تكون من الأعراض الموجود نتيجة مشاكل ومخاطر تتعلق بالأمور الصحية.

الاهتمام بغذاء الطفل ومده بكل العناصر والفيتامينات التي يحتاجها، ليس فقط من وقت الولادة بل من فترة الحمل يساهم في الصحة الجيدة للطفل والنمو بشكل سليم.

قصر القامة هي نتيجة وليست حالة مرضية ومن الممكن تجاوزها من خلال فيتامين لتطويل القامة للأطفال، وذلك بالرجوع إلى الطبيب المختص لتجنب حدوث مشاكل صحية، وكما وضحنا أن الفيتامينات تساهم في زيادة الطول وليس تحديد الطول.

 

 

قد يعجبك أيضًا