طرق الوقاية من الأمراض المعدية

طرق الوقاية من الأمراض المعدية عديدة ومختلفة، ولكن جميعها تعمل بمثابة غطاء الحماية من الإصابة بهذه الأمراض المحتمل أن تتسبب في مضاعفات وخيمة قد تهدد الحياة، لهذا فإننا من خلال موقع زيادة سوف نعرض لكم طرق الوقاية من الأمراض المعدية، وسنوافيكم بجميع المعلومات اللازمة.

طرق الوقاية من الأمراض المعدية

تنتج الأمراض المعدية بسبب دخول الأجسام الغريبة والملوثة إلى داخل جسم الإنسان، حيث إن هذه الأجسام تنتقل بواسطة الحيوانات، أو الطعام الملوث، أو عندما يتم التعرض لأي بيئة ملوثة، وغيرها من الأمور.

تتسبب هذه الأمراض في حدوث مجموعة من الأعراض التي تتراوح حدتها بين الأعراض الطفيفة، والأعراض الحادة الخطيرة المحتمل أن تسبب الوفاة، فالأمراض المعدية تعمل على ضعف الجهاز المناعي.

كما أنها تهدم طاقة الجسم، وذلك بسبب قدرتها على تطوير نفسها والانتشار بشكل سريع، ففي بعض الأحيان قد يتصدى لها الجهاز المناعي ويقاومها، وفي البعض الآخر قد تحاربه ولا يكون قادرًا على مواجهتها على حسب صحته وسلامته.

فلا بد من الوقاية من هذه الأمراض وتقليل خطر الإصابة بها، والمحافظة على الصحة، وذلك سيكون عن طريق تدعيم وتقوية الجهاز المناعي، لهذا فإننا سوف نقوم بتسليط الضوء اليوم في موضوعنا على عرض طرق الوقاية من الأمراض المعدية، وذلك في السطور التالية:

1- الوقاية من الأمراض المعدية بالأدوية واللقاحات

من أبرز طرق الوقاية من الأمراض المعدية هي المحافظة على تناول اللقاحات والأدوية الهامة، وفي النقاط التالية سوف نوضح لكم هذا الأمر:

  • ينبغي أن يتم المحافظة على أخذ اللقاحات الهامة في وقتها المحدد والتطعيمات الموصى بها سواء كان للأطفال، أو البالغين، إلى جانب الحيوانات الأليفة.
  • في حالة المعاناة من أي عدوى يلزم الحد من تفاقم أعراضها من خلال تناول المضادات الحيوية لدورة كاملة كما يقوم الطبيب المختص بالتحديد.
  • إذا كنت ستسافر عما قريب إلى دولة أخرى فعليك أن تحصل على اللقاحات الموصى بها من قِبل هذه الدولة، وكذلك يلزم تناول الأدوية الوقائية للسفر وارتداء الكمامات واستخدام الكحول.

اقرأ أيضًا: أسباب التهاب الحلق الدائم وطرق علاجه

2- المداومة على النظافة للوقاية من الأمراض المعدية

عند التفكير في طرق الوقاية من الأمراض المعدية ينبغي وضع النظافة على رأس هذه الطرق، وأخذها في عين الاعتبار كخطوة أساسية وهامة للحماية من جميع الأمراض وليست المعدية فقط.

فبالنسبة للأمراض المعدية، فإنه يلزم أن يتم المداومة على النظافة من خلال اتباع ما سوف نوضحه لكم في النقاط التالية:

  • يلزم المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون يوميًا لا سيما عند إجراء بعض المهام الحياتية اليومية مثل إعداد الطعام وتناوله، وعقب دخول المرحاض، وكذلك عقب السعال، وعند تنظيف الأنف من المخاط.

إلى جانب تنظيفهما في حالة زيارة أي شخص مريض، أو عند اللعب مع الحيوانات الأليفة، وعند ملامسة الأشياء الملوثة.

  • في حالة الرغبة في ملامسة أي شيء مجهول المصدر ينبغي أن يتم استخدام المناديل الورقية.
  • يلزم تعقيم الأسطح بشكل دوري وكذلك السرير والرفوف.

3- تجنب الأمراض المعدية المنقولة عن الحيوانات

في النقاط التالية سوف نوضح لكم طرق الوقاية من الأمراض المعدية المنقولة من الحيوانات الأليف أو البرية:

  • في حالة التعرض لأي عضة حيوان يلزم أن يتم تعقيم الجرح وغسله بشكل جيد بالماء والصابون، ثم الذهاب إلى الطبيب لتلقي الرعاية الطبية الفورية.
  • البعد قدر الإمكان عن المناطق التي تنتشر فيها القراد.
  • تغطية الجسم والعمل على حمايته في حالة التواجد بمناطق ينتشر فيها البعوض.

4- الحد من انتشار العدوى للوقاية من الأمراض المعدية

يمكن الوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية من خلال تقليل انتشار العدوى، وذلك عبر إجراء الآتي:

  • ممارسة العلاقة الحميمة من خلال ارتداء الواقيات، وذلك في حالة إصابة أحد الزوجين بمرض ما.
  • استخدام المناديل الورقية عند العطس لتغطية الأنف والفم، وهذا لكيلا تكون مساهمًا في نقل الأمراض المعدية لا سيما نزلات البرد للآخرين.
  • لا يفضل استخدام المعدات الخاصة بأي شخص مصاب بالأمراض المعدية مثل فرشاة الأسنان، أو المشط، وكذلك أدوات الحلاقة، إلى جانب الأواني.
  • يلزم تهوية المنزل بشكل جيد.

اقرأ أيضًا: أسباب جفاف العين وطرق علاجها

مسببات الإصابة بالأمراض المعدية

بعد أن تعرفنا إلى طرق الوقاية من الأمراض المعدية، حان الآن وقت أن نتعرف إلى العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بهذه الأمراض، فهناك مجموعة من الأسباب وسوف ننقلها لكم في السطور التالية:

1- البكتيريا تسبب الأمراض المعدية

فهي عبارة عن كائنات حية دقيقة تكون وحيدة الخلية، وتعمل على التكاثر بشكل سريع والانتشار، كما أنها تسبب بعض الأمراض الخفيفة أو الحادة.

حيث تنقسم الأمراض الناتجة عن البكتيريا إلى أمراض خفيفة مثل التلوث في مجرى البول، والالتهاب العقدي للحنجرة، وأمراض حادة مثل التهاب أغشية الدماغ.

2- الأمراض المعدية تنتج عن الفيروسات

الفيروسات هي كائنات حية تكون أصغر من الجراثيم، ولكنها لا تمتلك القدرة على العيش بشكل مستقل مثلها، حيث إنها تمتلك مادة وراثية تعمل على استخدام الخلايا للتكاثر، ذلك فإنها دون الخلايا تعتبر غير حية.

تتسبب الفيروسات في الإصابة بمجموعة مختلفة من الأمراض، والتي من أشهرها نزلات البرد، ومن النادر منها هو الإصابة بمرض الإيدز.

3- الأمراض المعدية بسبب الفطريات

هناك العديد من الأشخاص المصابين بالفطريات في الأصابع بسبب عملهم الذي يتطلب استخدام المياه بشكل مستمر، فهم يكونون في حاجة بشكل أكثر عن غيرهم في التعرف إلى طرق الوقاية من الأمراض المعدية.

فإن الفطريات هي سبب من أسباب الإصابة بالأمراض المعدية، فهي عبارة عن نباتات بدائية تشبه الفطر أو العفن، تنمو في المناطق الرطبة في الأغلب، وتتسبب في العديد من الأمراض.

حيث إنه ينتج عن الفطريات الأمراض المعدية الجلدية مثل مرض سعفة الرأس، وكذلك فطريات الأصابع، كما أنها في بعض الأحيان تتسبب في الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي، وأيضًا الجهاز العصبي.

4- الطفيليات تتسبب في الأمراض المعدية

تُسمى الطفيليات باسم البروتوزوا أيضًا وهي عبارة عن كائنات حية وحيدة الخلية تعتمد في غذائها على الكائنات الحية الأخرى، وينتج عن الإصابة بها العديد من الأمراض المعدية مثل مرض الملاريا، كما ينتج عنه مرض العمى النهري.

اقرأ أيضًا: فرع من الطب يعني بطرق الوقاية من الامراض من 5 حروف

كيفية الإصابة بالأمراض المعدية

بعد أن  تعرفنا إلى طرق الوقاية من الأمراض المعدية، ينبغي ولا بد التعرف إلى كيفية الإصابة بهذه الأمراض، حيث إن الخطوة الأولى في الوقاية حينها سوف تكون تجنب انتقال العدوى والبعد عن مسبباتها.

فهناك العديد من الأمور التي يمكن من خلالها أن يتم الإصابة بعدوى الأمراض المعدية، ففي السطور التالية سوف نذكرها لكم بالتفصيل:

1- الإصابة المباشرة بالأمراض المعدية

يوجد بعض الأمور التي من خلالها يتم انتقال العدوى بشكل مباشر إلينا، والتسبب في الإصابة بالأمراض المعدية، ومنها ما يلي:

  • التعامل بشكل مباشر مع المرضى المصابين بالأمراض المعدية، وذلك من خلال ملامستهم أو تقبيلهم، أو عبر سوائل الجسم على سبيل المثال عند تعرضهم للسعال.
  • التعامل مع الحيوانات الحاملة للعدوى والملوثات، وذلك إما عند تلقي عضة منهم، أو عبر ملامسة إفرازاتهم لا سيما اللعاب.
  • تنتقل العدوى بشكل مباشر من الحامل إلى الجنين بطريقتين إما من خلال الحبل السري، أو من خلال قنوات الولادة أثناء الولادة.

2- الإصابة الغير مباشرة بالأمراض المعدية

من الممكن أن يتم الإصابة بالعدوى بشكل غير مباشر، وذلك عندما يكون هناك شخص حاملًا للعوامل الملوثة على الرغم من عدم إصابته بالأمراض المعدية، وهذا الأمر يتم عبر الآتي:

  • عند ملامسة الأسطح الملوثة والممتلئة بالجراثيم.
  • تناول الطعام الملوث، أو شرب المياه الملوثة.
  • إذا تم التعرض لحاملي العدوى كالناموس، والقمل، وأيضًا البراغيث.
  • الإصابة بالعدوى نتيجة عمليات نقل الدم.

اقرأ أيضًا: مدة علاج التهاب المعدة

الأعراض المرافقة للأمراض المعدية

كما أسلفنا الذكر بأن أعراض الأمراض المعدية تختلف باختلاف نوع العدوى، فمنها ما يكون طفيف لدرجة قد تجعل المريض لا يشعر بها، ومنها ما يتسبب في تلف أحد الأجهزة في الجسم أو التسبب في بعض الأعطال به والوفاة.

لهذا أشدنا إلى ضرورة معرفة طرق الوقاية من الأمراض المعدية واتباعها، ومن أبزر أعراض هذه الأمراض ما سوف نوضحه لكم في النقاط التالية:

  • الشعور بالألم عند مضغ الطعام وحتى عند بلعه.
  • التهابات الأذن مما يترتب عليه ضعف السمع.
  • المعاناة من الخمول والكسل.
  • التأفف من الروائح القوية وعدم قبولها.
  • مواجهة الجسم الصعوبة عند إتمام بعض المهام.
  • تشويش الرؤية.
  • الشعور بالتعب والإجهاد، وبالتالي الحد من نشاط المصاب.
  • الإصابة بالالتهابات المزمنة في الأذن الوسطى.
  • سيلان الأنف.
  • المعاناة من الصداع النصفي، أو صداع الرأس بالكامل.
  • ضعف وظائف الرئتين وعدم قدرتهم على العمل بشكل جيد.
  • فقدان الشهية.

أشهر الأمراض المعدية

سوف نعرض لكم فيما يلي مجموعة من الأمراض المعدية الأكثر شهرة:

  • مرض الزكام والإنفلونزا.
  • مرض النكاف.
  • مرض شلل الأطفال.
  • الإسهال الناتج عن الفيروسات.
  • داء السعار، وهو داء الكلب.
  • مرض الثالول أو ما يُعرف بعين السمكة.
  • مرض جدري الماء حيث إنه منتشر بين الأطفال.
  • مرض الحصبة.
  • داء العطائف.
  • مرض الكوليرا.
  • مرض الكلاميديا.
  • الحصبة الألمانية.
  • مرض السل.
  • حمى التيفوئيد.
  • مرض السالمونيلا.
  • مرض الكساح.
  • الالتهابات الجلدية والدمامل من الأمراض المعدية.
  • حالة الجمرة الخبيثة.
  • مرض إنفلونزا الطيور.
  • مرض السارس.
  • مرض الزهري.
  • مرض العصبوي.

فهذه الأمراض تنتشر من خلال الرذاذ الناتج عن السعال والمنتشر في الهواء، أو من خلال الفيروسات التي تتواجد في الماء والطعام الملوث، أو عبر الحشرات لا سيما الذباب.

عوامل خطر الإصابة بالأمراض المعدية

يوجد بعض الأفراد الذين يكونون أكثر عرضة عن غيرهم للإصابة بالأمراض المعدية، حيث إننا سوف نشير إليهم في النقاط التالية:

  • الأشخاص الذين لم يأخذوا اللقاحات اللازمة والتطعيمات.
  • الذين يعانون من الاضطرابات في الجهاز المناعي أي المصابين بالأمراض المتعلقة بالمناعة الذاتية.
  • الأطباء والممرضات الذين يعملون في القطاع الصحي.
  • مرضى السرطان.
  • المصابين بمرض فيروس نقص المناعة البشري.
  • مرضى الإيدز.
  • الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية المستخدمة لتثبيط المناعة مثل أدوية الكورتيزون، وأدوية زراعة الأعضاء، وكذلك أدوية العلاج الكيماوي.
  • المهاجرون إلى البلاد الموبوءة.

اقرأ أيضًا: أسباب الاحتباس الحراري

المضاعفات المحتمل أن تنتج عن الأمراض المعدية

إن الأمر الذي يستدعي منا البحث عن طرق الوقاية من الأمراض المعدية على الرغم من عدم الإصابة بها هو تجنب الإصابة بالمضاعفات المختلفة لهذه الأمراض والتي منها ما يهدد الحياة.

حيث إن هناك مجموعة من المضاعفات المحتملة أن تنتج عن الأمراض المعدية، ففي النقاط التالية سوف نبرزها لكم بوضوح:

  • الضرر بشكل دائم في أحد الأعضاء مثل التهاب الكلى، والتهاب الحوض.
  • الإصابة بالحمى الروماتزمية.
  • هناك بعض الأمراض التي يزداد خطر الإصابة بها نتيجة الإصابة بالأمراض المعدية فعلى سبيل المثال فيروس الحليمي البشري، فهو يتسبب في الإصابة بسرطان الرحم.
  • الإصابة بالتهاب السحايا.
  • حدوث الالتهاب في الرئتين.
  • مرض الإيدز.
  • الوفاة.

طرق التشخيص وفحوصات الأمراض المعدية

يمكن الكشف وتشخيص الإصابة بالأمراض المعدية من خلال عدة طرق، حيث إننا سوف نذكرها لكم في النقاط التالية:

  • إجراء اختبار الدم: حيث إنه من بواسطة هذا الاختبار سوف يتم الكشف عن تعداد الخلايا البيضاء، فإذا كانت متزايدة فهذا يدل على وجود عدوى في الجسم.
  • اختبار البول: فهو سوف يكشف عن الالتهابات المحتملة أن تصيب الجهاز البولي والتي في الأغلب تنتج عن العدوى.
  • إجراء مسحة الحلق: فإن ذلك الإجراء يساهم في تشخيص الالتهابات التي تتواجد في منطقة الحنجرة، وكذلك يكشف عن أمراض الجهاز التنفسي، فهذه الأمور دلالة على وجود العدوى والإصابة بالأمراض المعدية.
  • فحوصات التصوير: وهي شاملة التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير بالأشعة السينية، أو إجراء التصوير المقطعي المحوسب.
  • الخزعة: فذلك الإجراء يتم من خلال أخذ عينة من المنطقة التي يتواجد بها الإصابة وفحصها.

العلاجات المختلفة للأمراض المعدية

إلى جانب ضرورة تطبيق طرق الوقاية من الأمراض المعدية لتجنب الإصابة بها، فإنه يلزم في حالة الإصابة بهذه الأمراض أن يتم تناول العلاجات المتاحة لها لكيلا تتفاقم أعراضها، وتتسبب في حدوث المضاعفات الخطيرة.

ففي حقيقة الأمر هناك العديد من العلاجات للأمراض المعدية، حيث إنها تختلف باختلاف المسبب لها، وفي السطور التالية سوف نوضحها لكم:

1- علاج الأمراض المعدية بالمضادات الحيوية

المضادات الحيوية تعمل على علاج الأمراض المعدية التي تنتج عن البكتيريا، ولكن الإفراط في تناولها قد يتسبب في زيادة قدرة الجراثيم على النمو والتكاثر ومقاومة تأثير هذه المضادات.

لهذا فإنه لا ينبغي أن يتم تناول المضادات الحيوية من تلقاء نفسك، ويلزم تناولها بشكل موزون وبعد استشارة الطبيب بشأن الجرعة الملائمة.

2- علاج الأمراض المعدية بمضادات الفيروسات

تعمل مضادات الفيروسات على علاج الأمراض المعدية الناتجة عن الفيروسات، فهناك العديد من أنواع هذه المضادات حيث تعمل على معالجة أنواع مختلفة من الفيروسات.

إذ إنه يوجد علاجات مضادة لفيروس الإنفلونزا، وعلاجات مضادة لفيروس نقص المناعة البشرية، وعلاجات لفيروسات التهاب الكبد، وأيضًا علاج خاص بفيروس الهربس.

3- علاج الأمراض المعدية بمضادات الفطريات

يمكن معالجة الفطريات المسببة في الإصابة بالتلوثات الجلدية والأمراض المعدية من خلال المراهم الموضعية، أو عبر تناول الأقراص العلاجية الفموية، كما أنه في حالة وجود الفطريات في الأعضاء الداخلية يكون العلاج بواسطة الحقن الوريدية.

اقرأ أيضًا: الفرق بين الجرب والحساسية

4- علاج الأمراض المعدية الناتجة عن الطفيليات

في حالة إذا كان السبب وراء الإصابة بالأمراض المعدية هو الطفيليات، فإنه في تلك الحالة يتم اللجوء لمضادات الطفيليات، فعلى سبيل المثال يتم معالجة داء الملاريا من خلال تناول مجموعة الكينين.

تتسبب الأمراض المعدية في حدوث المضاعفات الخطيرة التي من المحتمل أن تؤدي بك إلى الوفاة، لهذا يلزم أن نعمل على الحماية منها والوقاية من خلال المداومة على النظافة، وتجنب انتقال العدوى.

قد يعجبك أيضًا