خروج الدم من الثدي ما أسبابه ؟

خروج الدم من الثدي ما سببه وهل خروجه من الثدي يدل على أم خطير أم لا ؟ سوف يتم تناول العديد من المعلومات التي تخص هذا الأمر وماهي الأسباب المؤدية لذلك وجميع المعلومات التي يجب أن تعرفها سوف تكون من خلال موقع زيادة.

اقرأ من هنا : خروج حليب من الثدي في الشهر الأول من الحمل ماذا أفعل؟ وأسبابه

نزول الدم من الثدي

  • يمكن أن يكون خروج الدم من الثدي عبارة عن اضطراب في الثدي ناتج عن وجود ورم حميد الذي يكون بعيد كل البعد عن الأورام السرطانية، هذه الاضطرابات تشتمل على عدوى أنسجة الثدي وما يعرف باسم الورم الحليمي القنوي.
  • قد يكون نزول الدم من الثدي علامة من العلامات المبكرة للإصابة بسرطان الثدي، وهذه السرطانات تشتمل على سرطانات تعرف باسم سرطانات قنوية لابدة موضعية، وسرطانات تعرف باسم سرطانات الفصيصة الغزوية، ويوجد في بعض الحالات النادرة سرطان يطلق عليه اسم بادجت الذي تكون بدايته دومًا التهاب في الجلد وتغير كبير في الحلمة الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث النزيف.

اقرأ من هنا : أسباب انتفاخ الثدي الأيسر الطبيعية والمرضية وطريقة العلاج

ما هي أسباب خروج الدم من الثدي ؟

  • في بعض حالات التشقق الجلدي أو الجفاف الشديد للجلد يؤدي إلى خروج الدم من الثدي، مثل حالة التهاب الجلد المعروفة باسم التهاب الجلد التلامسي، والجفاف الحادث في الجلد، والتهاب الجلد التلامسي يمكن أن يحدث عندما يتلامس الجلد مع أحد المواد المهيجة، يمكن أن تكون هذه المادة صابون جديد أو مادة تستخدم لغسيل الأطباق، أو منظف صناعي متواجد على صدرية جديدة، وحالات الجلد الجاف تكون بسبب التعرض للحرارة أو التعرض للبرد، مثال على ذلك يمكن أن يحدث تشقق للحلمات وجفافها عند تعرضها للماء وهو ساخن عند القيام بالاستحمام، وهذا الالتهاب يمكن أن يزداد للأسوأ عند ارتداء الملابس الضيقة للغاية، ومن العلامات أو الأعراض الأخرى التي يمكن أن تظهر على الثدي وجود الحكة الشديدة وظهور البثور و حالات من الطفح الجلدي، وتقشير في سطح الجلد بشكل يمكن ملاحظة ظهوره بوضوح.
  • في بعض الحالات يحدث التهاب في الثدي أو تحدث ما تعرف باسم العدوى وإصابة الثدي بها، ويمكن أن يطلق على هذه الإصابة اسم الضرع، وهذه العدوى تسبب الألم الشديد للثدي وتجعله مائل إلى الاحمرار، وهذه العدوى تكون أكثر شيوعًا عند النساء التي ترضع أطفالها، ولكنه من الممكن حدوثه لأي امرأة، وتكون هذه الإصابة شائعة للغاية خلال الثلاث شهور الأولى بد عملية الولادة، والأسباب لتي تؤدي إلى زيادة الإصابة بهذه العدوى وجود داء السكري، وحالات التدخين وأيضًا عندما تكون المرأة تعاني من السمنة المفرطة، ويمكن لهذا الالتهاب ألا يتسبب في خروج الدم من الثدي، ولكن قد يحدث تشقق أو من الممكن حدوث ثقب للحفة يؤدي إلى دخول العديد من البكتيريا والفطريات إلى داخل الحلمة، وأعراض التهاب الثدي أو الضرع تشتمل على حدوث حالات تورم وانتفاخ للثدي، أو وجود بروز لكتل، حدوث ألم شديد عند الرضاعة الطبيعية للطفل، وجود حرارة عند تلامس الثدي، الشعور الذي يشبه إصابة الإنسان بالعدوى الفيروسية الشهرية التي يطلق عليها اسم الإنفلونزا، بالإضافة إلى وجود القشعريرة والحمى.
  • من الأسباب القوية أيضًا الورم المعروف باسم الورم الحليمي القنوي الذي يعد أحد الأسباب المهمة والأكثر شيوعًا على حدوث النزيف ونزوله من الحلمة، وتعرف هذه الأورام بأنها أورام حميدة بعيدة كل البعد عن الأورام السرطانية، ومكان نموها يكون بداخل القنوات الخاصة بالحليب، وهذا العرض المرضي يحدث في الغالب للنساء من سن خمس وثلاثون عام حتى سنة خمس وخمسون عام، ويمكن لهذا المرض أن يحدث عند الرجال أيضًا ولكن نسبته قليلة جدا، ويمكن أن يشعروا بها عند ملامسة الحلمة من الجهة الخلفية، وهذه الأورام عادة ما تكون قريبة بشكل كبير جدا من الحلمة، لذلك قد تسبب حالات النزيف، ومن الأعراض محتملة الحدوث نزول بعض الإفرازات البيضاء أو شفافة أو دموية من حلمة الثدي، مع وجود ألم في الثدي.
  • وجود عدوى يطلق عليها اسم عدوى المبيضات الفموية، وهذه العدوى تعرف بأنها عدوى فطرية فموية، يقوم بنقلها بعض الأطفال للأمهات عن طريق عملية الرضاعة الطبيعية، والأعراض المصاحبة لهذه العدوى وجود الألم الحاد في الثدي، وعدم وجود تكتلات داخل الثدي، بالإضافة إلى حدوث ألم شديد للغاية يمكن أن يتصف بأنه ألم حارق في الحلمة، حدوث تقشر للحملة أوجلد ما يعرف بالهالة.
  • يعد توسع القنوات الثديية سبب من الأسباب الأساسية في خروج دم من الثدي، وتعد هذه الحالة من الحالات غير السرطانية التي تحدث عندما يكون هناك توسع في قنوات الحليب، مما يؤدي إلى حدوث انسداد بها في كثير من الأحيان، ويحدث إصابة بهذه العدوى التي يطلق عليها اسم التوسع في القنوات الثديية، وهذه الحالة المرضية تحدث في الغالب للنساء في أواخر فترة الأربعينات وفي الخمسينات من العمر، ومن أهم الأعراض لهذه العدوى وجود تحجر وألم شديد في الثدي، دخول الحلمات وقلبها إلى الداخل، حالات خروج إفرازات لزجة من الحلمة، وجود تكتلات خلف الحلمة، إلى جانب نزول ما يسمى بالخراج من الحلمة.
  • وجود السرطان، ونزول الدم من الحلمة لا يكون العرض الوحيد الذي يدل على الإصابة، ولكن يوجد العديد من العلامات الأخرى إلى جانب هذا النزيف الذي يخرج من الحلمة، مثل وجود تكتل في الثدي ونزول الإفرازات منها، ولا يوجد تحسن لإفرازات الحلمة على الرغم من القيام باتباع جميع أساليب ووسائل النظافة، وجود ألم في الثدي، حدوث تورم في جزء من الثدي أو تورم في الثدي كله.
  • وجود مرض يعرف باسم مرض بادجت، الذي يعد حالة من الحالات النادرة المرتبطة بوجود سرطان الثدي، وهذا المرض تتشابه أعراضه مع أعراض الإصابة بمرض الأكزيما، أو الإصابة بالصدفية، حيث يظهر طفح جلدي أحمر على الحلمة، مع حدوث النزيف منها، وهذا الأمر يؤدي إلى حدوث الألم في الحلمة، ويمكن أن يؤدي إلى تقرحها، وهذه الحالة يمكن أن تظهر بنسبة تتراوحبين 1 إلى 4 بالمئة من حالات الإصابة بسرطان الثدي، وعند اشتباه الطبيب بهذا المرض سوف يقوم بطلب ما يعرف بالخزعة، حتى يستطيع التأكد.
  • الرضاعة الطبيعية يمكن أن تكون سبب أساسي من أسباب خروج الدم من الثدي، وهذا الأمر يحدث بالنسبة للأمهات التي تقوم بالرضاعة الطبيعية للمرة الأولى، حيث أنها تكون غير متقنة لهذا الأمر بشكل كامل، والأمر سوف يستغرق منها بعض الوقت حتى تستطيع إتقانه، ويحدث تشقق وألم في الثدي خلال الأيام الأولى القليلة من عملية الرضاعة الطبيعية، وهذا الأمر من الممكن أن يؤدي إلى حدوث نزيف في الحلمة، أو نزيف من المنطقة التي تعرف باسم الهالة وهي المنطقة لداكنة الموجودة حول حلمة الثدي، ومن الطبيعي أن تكون الرضاعة الطبيعية غير مؤملة وغير مسببة لأي نزيف، وفي حالة استمرار الحلمة في النزيف لعدة أيام متكررة قد يكون السبب الرئيسي لهذا النزيف هو الطفل الرضيع، وذلك لأنه يمكن أن يكون ملتقط للحلمة بشكل جيد أو كما يجب ان يكون، ويوجد علامات تدل على أن وضعية التقاط الحلمة تكون غير صحيحة، مثل حدوث الألم الشديد طوال الوقت أثناء عملية الرضاعة الطبيعية، عندما يكون الطفل مضطرب ويبدو عليه أنه مازال جائع، وعدم وجود الجزء السفلي من الهالة الخاصة بالحلمة في فم الرضيع.

اقرأ من هنا : طراوة الثدي من علامات الحمل وعلامات أخرى تدل على الحمل

مضاعفات نزول الدم من الثدي

  • حدوث تغير في حجم الثدي.
  • حدوث تغيير في نسيج الثدي.
  • حدوث تقشير في الحلمة أو تقشير في جلد الهالة التي تحيط بالحلمة.
  • ظهور تكتلات أو كدمات جديدة في الثدي.
  • حالات دخول الحلمة وقلبا إلى الداخل، أو عندما تصبح الحلمة مسطحة.
  • وجود حفر أو احمرار يمكن ملاحظته على الثدي.
  • وجود الأعراض التي تدل على الإصابة بالعدوى، مثل الحمى والقشعريرة، أو الشعور بالحرارة المرتفعة والاحمرار والتقشر.
  • وعند وجود هذه المضاعفات ولو علامة واحدة على الأقل يجب الذَّهاب إلى الطبيب المختص بهذا الأمر وطلب استشارة طبية عاجلة.

 

من خلال كافة المعلومات السابقة نستطيع معرفة ما هي أسباب خروج الدم من الثدي ومعرفة ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ذلك الأمر ومتى يجب على المرأة زيارة الطبيب، ونتمنى أن ينال المقال إعجابكم.

قد يعجبك أيضًا