ما هي أعراض التبويض

ما هي أعراض التبويض؟ ومتى تحدث عملية الإباضة؟ إن ظهور تلك الأعراض قد تختلف في حدوثها من امرأة إلى أخرى، كما أنها قد تتباين في حدتها من فترة تبويض إلى أخرى، لذا سنعرض إليكم عبر موقع زيادة جميع العلامات التي تجب عن سؤال ما هي أعراض التبويض.

ما هي أعراض التبويض؟

تمر جميع النساء بمرحلة التبويض شهريًا وهي واحدة من العمليات التي تشير إلى أن أعضاء الجهاز التناسلي تعمل بصورة طبيعية وصحية، كما أنها تعتبر أحد المراحل الدالة على وصول البويضة إلى مرحلة النضج، مما يعنى أنها جاهزة للتخصيب والبدء في مرحلة الحمل.

لذلك قد تلجأ بعض النساء لطرح سؤال ما هي أعراض التبويض، بهدف تحديد الموعد المناسب لحدوث الحمل، الذي يتم على جراء ظهور تلك الأعراض التي تشير إلى عملية التبويض، وتتمثل تلك الأعراض في الشعور بالبرودة وتحسُّن حواس المرأة وحدوث بعض الانتفاخات بالبطن، أو بعض التقلصات التي تحدث على هيئة تشنجات بعضلات الرحم.

حيث إن تلك الفترة تعد من أكثر الفترات المناسبة لحدوث حمل، والتي يمكن التعرف إليها من خلال المؤشرات التي تجب عن سؤال ما هي أعراض التبويض.

كما أن تلك الأعراض قد تظهر على هيئة نزيف خفيف ولكن هذا يعتبر غير مألوف للحدوث، إلا أن ظهور بعض الإفرازات يعد علامة مؤكدة على مرحلة الإباضة.

هناك العديد من الأعراض الأخرى التي قد تختلف من امرأة لأخرى، بناءً على التركيب الهرموني للجسم، لذا سنوضح تلك الأعراض بشكل من التفصيل خلال ما يلي.

1- نزول إفرازات التبويض

قد يختلف شكل وقوام إفرازات التبويض عن الإفرازات التي تنزل في الأيام العادية، وقد يرجع السبب في نزول تلك الإفرازات إلى التغيرات الهرمونية المتمثلة في هرموني الإستروجين والبروجستيرون، حيث تتخذ تلك الإفرازات اللون الأبيض ويكون قوامها لزج يضبه قوام بياض البيض.

بالإضافة إلى ذلك قد يتغير قوام المخاط المتراكم بعنق الرحم ليصبح أكثر سمكًا عن قوامه الطبيعي، ويكون شكله هلامي.

كما يلاحظ خروج تلك الإفرازات خلال فترة الإباضة بكميات تصل إلى ثلاثين ضعف الكميات المعتادة التي يقوم المهبل بإفرازها في الفترات التي تلي فترة الإباضة.

يلاحظ أن تلك الإفرازات تمر بمجموعة من المراحل المختلفة التي يتم على أساسها تغير تركيبها وشكلها، سواء قبل أو بعد أو أثناء فترة التبويض، وتتمثل تلك المراحل في:

  • إفرازات ما قبل التبويض، تتخذ قوامًا لزجًا ورطبًا، كما تزداد كمياتها.
  • أثناء فترة التبويض، تظهر تلك الإفرازات بملمس هلامي ولون أبيض وقوام شبيه لبياض البيض كما ذكرنا.
  • عقب فترة التبويض، تتخذ الإفرازات لون أبيض غامق وقوام كثيفًا عن المعتاد.

اقرأ أيضًا: أعراض انخفاض ضغط الدم

2- تحسُّن حواس المرأة

يعد تتحسن حواس المرأة من الأمور التي تؤول إلى فترة التبويض، حيث تزيد قدرة المرأة في هذا الوقت على تمييز الروائح، والرؤية بشكل أوضح، كما يتم تعزيز حاستي اللمس والتذوق لديها.

كما أن تلك الفترة قد تتحسن حالتها المزاجية، وتصبح أكثر نشاطًا عن الأيام المعتادة، ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تنتاب تلك الفترة.

3- ظهور الانتفاخات

تتعرض بعض النساء خلال فترة التبويض لانتفاخ بأجزاء من أجسامهن، وقد يظهر هذا الانتفاخ أو التورم بوضوح في منطقة البطن والقدمين، والثديين، إلا أن السبب في حدوث تلك التغيرات يرجع إلى قيام المبيض المتولي عملية التبويض في هذا الشهر، بإفراز مجموعة من الهرمونات الأنثوية المتمثلة في هرموني الإستروجين والبروجسترون، بنسب أكبر من نسبتهم الطبيعية بالجسم.

ينتج عن زيادة إفراز تلك الهرمونات احتباس لبعض السوائل داخل الجسم، ويترتب على ذلك انتفاخ تلك المناطق.

4- زيادة الرغبة الجنسية

نتيجة ارتفاع الهرمونات الأنثوية المتمثلة في هرمونات الخصوبة التي يتم إفرازها من قبل المبيض، تزداد مستويات الرغبة الجنسية للمرأة خلال تلك المرحلة

جدير بالذكر أن فترة التبويض، تعد أكثر فترة تصل فيها الرغبة الجنسية إلى أقصى درجاتها، مما يؤثر على مظهرها وتغير بشرتها على الأفضل.

إلا أن زيادة الرغبة الجنسية تعد من الأعراض الثانوية التي قد لا تحدث بصورة دورية، في كل شهر، ولكنها قد تحدث في شهر ولا تظهر في الشهر التالي.

كما أنها تعد من الأعراض التي لا تحدث إلى لبعض النساء وليس جميعهم بناءً على الطبيعة الفسيولوجية للجسم، وتركيب ونسب هرمونات الأنوثة.

5 – آلام الثديين

من الممكن أن تعاني بعض النساء في فترة التبويض من بعض الآلام في الثديين وقد تنتقل تلك الألآم إلى منطقة الإبطين، وقد يرجع السبب في حدوث تلك الآلام إلى زيادة إفراز المبيض لهرموني الأستروجين والبروجيستيرون.

مما يتسبب في زيادة حساسية الثديين وتورمها، ويزداد هذا الشعور عند ملامسة الحلمتين، كما أن هذا الامل قد يرجع إلى إفراز هرمون البرولاكتين أو كما يُعرف بهرمون الحليب، استعدادًا لملء الثديين بالحليب المغذي للطفل.

أضف إلى ذلك تغيير لون وشكل الثديين ليكون بشكل متورم أو منتفخ نتيجة ارتفاع نسبة الهرمونات الانثوية، كما إن لون الحلمتين قد يميل على اللون الداكن عن لونهما الطبيعي.

جدير بالذكر أن هذه الأعراض عادة ما تنتهي بمجرد انقضاء فترة التبويض تدريجيًا، ولكن إذا استمرت لفترات طويلة فهذا قد يكون مؤشرًا للأمراض الخطيرة، فيجب على المرأة التوجه للطبيب على وجه السرعة.

6- تغير في قوام اللعاب

قد يطرأ على بعض النساء تغير في قوام اللعاب أثناء فترة الإباضة، حيث تتعرض المرأة للإصابة بجفاف الفم والحلق خلال تلك الفترة، وقد يرجع هذا إلى ارتفاع نسب إفراز هرموني البروجيستيرون والأستروجين

لكن يمكن الحد والتقليل من هذه الأعراض عن طريق تناول كميات كبيرة من السوائل وتنظيف الأسنان أو مضغ العلكة للعمل على زيادة نسب إفراز اللعاب في الفم وعدم جفافه.

7- آلام طفيفة أسفل البطن والظهر

إن الشعور بألم خفيف بأسفل البطن أو الظهر يعد من العلامات التي تجب عن سؤال ما هي أعراض التبويض، حيث إن بعض النساء قد ينتابها ألم في منطقة الظهر أثناء فترة التبويض، وقد يستمر هذا الشعور لعدة دقائق أو قد يصل لعدة ساعات.

جدير بالذكر أنه من الممكن أن يصاحب هذا الألم نزول بعض الإفرازات بكميات أكبر من الكميات المعتادة في الأيام الأخرى، ويرجع السبب في نزول تلك الإفرازات إلى زيادة الضغط الواقع على البطن ومنطقة الرحم.

8- التشنجات والتقلصات

من الممكن أن تصاب بعض النساء بتشنجات تتشكل على هيئة تقلصات تنتاب الرحم أثناء فترة التبويض، ويرجع حدوث تلك الانقباضات إلى ارتفاع نسب إفراز هرمون الاستروجين والبروجستيرون اللذان يتم إفرازهم بواسطة المبيض، كما تتراوح تلك التشنجات في تأثيرها على منطقة الرحم بين الخفيف وشديد الحدة.

إلا أن زيادة تلك التشنجات قد يشير إلى وجود بعض المشكلات أو الإصابات المرضية التي تستدعي زيادة الطبيب على الفور والخضوع إلى الفحص الطبي.

9- نزول نزيف المهبلي

ليس من الشائع أ يحدث نزيف مهبلي أثناء فترة الإباضة، إلا أنه من الأعراض التي قد تطرأ على بعض النساء خلال تلك الفترة، ويرجع السبب فيها إلى نضح البويضة، وإمكانية تخصيبها بالحيوان المنوي.

كما يتراوح لون الدم بين اللون الوردي الفاتح واللون البني، مع وجود كمية قليلة من الإفرازات.

أضف على ذلك أن السبب وراء نزول دم أثناء فترة التبويض، يرجع إلى زيادة سماكة البطانة، لكن ذلك الدم لا يشكل خطر ما دام مقترنًا بموعد فترة الإباضة.

10- الدوار والغثيان

إن الشعور بدوار ورغبة في القيء يعد من العلامات الدالة على أعراض التبويض، حيث يرجع السبب في حدوث تلك الأعراض إلى وجود بعض الاضطرابات الهرمونية التي تحدث خلال تلك الفترة نتيجة ارتفاع مجموعة من الهرمونات الأنثوية عن معدلاتها الطبيعية.

11- الإصابة بمتلازمة pms

تتمثل تلك المتلازمة في ظهور مجموعة من الأعراض التي تنتاب المرأة أثناء فترة التبويض قرب أيام الدورة الشهرية، حيث تزداد رغبة المرأة في تناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات، وقد تظهر عليها أعراض الاكتئاب والقلق والتوتر دون وجود سبب واضح يشير إلى الدافع وراء تلك الأعراض.

من الممكن أن تكون المرأة خلال فترة التبويض أكثر تعصبًا، كما إنها قد تتعرض لحالات من لأرق وتغيير أوقات النوم والساعات التي تحصل فيها على الاسترخاء والراحة.

12– حدوث تغييرات في درجة حرارة الجسم

يعد التغير في درجة الحرارة من الأمور التي تطرأ على بعض النساء أثناء فترة التبويض، ويرجع السبب في هذا إلى اختلاف المستويات الهرمونية التي تحدث بالجسم خلال تلك الفترة.

إلا أن التغير الحادث في درجة الحرارة قد يكون طفيف، يمكن ملاحظته إذا تم قياس درجة حرارة الجسم عند الاستيقاظ من النوم صباحًا.

اقرأ أيضًا: متى يحدث التبويض بعد عملية التنظيف؟

ما هي أيام الإباضة؟

يمكن الإشارة إلى أيام التبويض من خلال التعرف إلى الفترة التي يمكن خلالها حدوث التبويض، حيث تهتم العديد من النساء بتلك الفترة، لتحديد الوقت المناسب لحدوث حمل، حيث إن تلك الفترة يكون الجسم أكثر تمهيدًا لاستقبال الحيوانات المنوية وحدوث التخصيب عن أي فترة أخرى سبقتها أو تلتها.

حيث ينضج عدد من البويضات شهريًا يتراوح بين 15 إلى 20 بويضة تكون بداخل المبيض، وفي الحالات الطبيعية يتم إطلاق بويضة واحدة من المبيض، حيث يكون ذلك بعد مرور ما يقرب من عشرة إلى ثمانية عشر من بداية الدورة السابقة.

على ذلك يمكن حساب أيام التبويض من خلال فترة الدورة الشهرية، ذلك بحساب وعد الأيام بدءًا من اليوم الأول لنزول دم الحيض.

عند مجيء اليوم العاشر الذي تكون قد توقف نزول الدم فيه، تبدأ مرحلة التبويض، كما يمكن ملاحظة ذلك والتأكد من خلال حدوث تلك الاعراض التي تم الإشارة إليها عند الإجابة عن سؤال ما هي أعراض التبويض.

جدير بالذكر أن تلك الأيام يتحكم فيها تلك الهرمونات التي يتم إفرازها من قبل الغدد الموجودة تحت المهاد لحدوث عملية الإباضة، ومن تلك الهرمونات نذكر الهرمون المنبه للجريب وهرمون ملوتن، وهما أهم الهرمونات التي تؤثر على فترة الإباضة.

كما أن فترة الإباضة تحدث لدى أغلب النساء باليوم الرابع عشر من بداية نزول دم الدورة الشهرية، بمعنى أنها تحدث بعد مرور 28 يوم من بداية الدورة الشهرية.

إذ أن بمجرد نضج البويضة يقوم الجسم بإفراز سلسلة من الهرمونات المحفزة لإطلاق البويضة، وخلال ما يقرب من 28 إلى 36 ساعة من تلك العملية يتم قذف البويضة من المبيض.

حساب أيام التبويض في حالة اضطراب الطمث

استكمالا لعرض البيانات التي ترتبط بالإجابة عن سؤال ما هي أعراض التبويض نشير إلى الطرق التي يمكن اتباعها لحساب أيام التبويض حال حدوث اضطرابات في مواعيد نزول الدورة الشهرية، ففي حالة عدم انتظام الأوقات التي ينزل فيها دم الدورة الشهرية، قد يكون من الصعب تحديد الموعد الصحيح لحدوث التبويض.

إلا أن هناك بعض التقنيات الحديثة التي ساعدت على تحديد موعد التبويض حتى في حالة عدم انتظام نزول الدورة الشهرية، وذلك من خلال استخدام أحد الأدوات التي تساعد في التعرف إلى موعد التبويض الصحيح.

1- رسم مخطط للدورة الشهرية

يمكن الاستعانة بمخطط الدورة الشهرية للاستدلال على الموعد الصحيح لحدوث أعراض التبويض، كما يجب مراجعة الطبيب بعد ذلك لمعرفة الأسباب التي تكمن وراء عدم انتظام الدورة الشهرية.

2- مراقبة مخاط عنق الرحم

يحدث بعض التغيرات التي تطرأ على تركيب المخاط المتواجد على نسيج عنق الرحم، كما يكون المخاط في تلك الفترة بكميات أكبر ولزج بشكل أكبر، وهي واحدة من الأعراض التي تم ذكرها عن الإجابة عن سؤال ما هي أعراض التبويض.

3- تغير درجة الحرارة

إن التغير في درجة الحرارة يعد من المؤشرات الدالة على أيام التبويض التي تم ذكرها عند الإجابة عن سؤال ما هي أعراض التبويض، حيث يمكن متابعة درجة حرارة الجسم في حالة وجود بعض الاضطرابات التي تنتاب انتظام مواعيد نزول الدورة الشهرية.

بالإضافة على تلك الطرق يمكن شراء شريط اختبار أيام التبويض من قبل أحد الصيدليات التي يتوافر بها، حيث تعمل آلية هذا الشريط من خلال قياس نسبة هرمون LH الذي يقوم بتنشيط الجسم الأصفر بالبول، والتي تزداد خلال 24 ساعة قبل فترة التبويض.

كما تحتوي العبوة التي يوجد بها هذا الشريط على مجموعة من الأشرطة التي يمكن من خلالها إجراء قياس هرمون LH عدة مرات خلال الشهر لمتابعة أيام التبويض، خاصةً لدى النساء اللاتي يعانين من اضطرابات في أيام نزول دم الدورة الشهرية.

أسباب ضعف التبويض

قد يرجع ضعف التبويض إلى بعض الاضطرابات التي تتسبب في حدوث خلل بعملية الإباضة، بسبب حدوث بعض المشكلات الصحية التي تؤثر على فترة الإباضة وقد تعيق حدوث العلامات التي تم الإشارة إليها عند الإجابة عن سؤال ما هي أعراض التبويض.

حيث يمكن التنبؤ بضعف التبويض من خلال مجموعة من الأعراض التي تؤول إلى ذلك منها عدم انتظام الدورة الشهرية التي قد تحدث بعد مرور ما يقرب من30 يومًا من بداية الدورة السابقة، وهي فترة تزيد عن الفترة الطبيعية التي تنحصر بين دورتين متتاليتين، التي تتمثل في 28 يومًا.

كما أن زيادة الشعور بالتشنجات والتقلصات أثناء فترة النزيف أو نزول إفرازات من الثدي تشبه الحليب تعد بدورها علامات دالة على ضعف التبويض.

وقد يرجع السبب في ضعف التبويض إلى مجموعة من المؤثرات السلبية التي يتعرض لها الجهاز التناسلي الأنثوي، منها:

  • الإصابة بمتلازمة المبيض متعددة الأكياس، وهي التي تعرف باسم تكيسات الرحم، بمختلف أنواعها، قد تتسبب في ضعف التبويض، وبالتالي ضعف نسبة حدوث الحمل.
  • التعرض للإصابة بفشل المبايض مبكرًا ويحدث ذلك نتيجة تناول بعض الأدوية الطبية التي تقلل من خصوبة الرحم والمبيضان.
  • انخفاض وزن الجسم وكتلته عن الكتلة الطبيعية التي تجعله يتمتع بصحة جيدة.
  • انقطاع الدورة الشهرية.
  • ارتفاع نسب هرمون البرولاكتين في الدم وهو أحد الأسباب الخفية وراء ضعف التبويض لدى بعض النساء.
  • القيام بعمل بعض التمرينات الشديدة التي تؤثر على الجهاز الأنثوي بالسلب.
  • التعرض للتوتر والقلق بصورة مستمرة قد يؤدي إلى ضعف التبويض لدى بعض النساء، نتيجة تأثر الغدد التي تقوم بإفراز هرمونات تحفز على إطلاق البويضة من المبيض.

اقرأ أيضًا: علام يدل ألم التبويض وما هي أعراضه؟

تحسين عملية التبويض

استكمالًا لعرض جميع المعلومات التي ترتبط بالإجابة عن سؤال ما هي أعراض التبويض، نشير إلى الطرق التي يمكن على أساسها تحسين عملية التبويض، إلا أن تلك الطرق تستدعي بالضرورة استشارة الطبيب لمتابعة التغيرات وتأثيرها، وتتضمن تلك الطرق فيما يلي:

تغيير نمط الحياة من خلال تجنب جميع الأمور التي تتسبب في الضغط النفسي والشعور بالقلق، وهي أحد الأسباب التي تزيد من ضعف عملية التبويض.

تناول الأطعمة التي تزيد من نسبة التبويض، كتناول الحبوب الكاملة وسمك السلمون والمحار والفواكه الحمضية.

تناول المشروبات التي تعتبر محفز لتلك العلامات التي تم الإشارة إليها عند الإجابة عن سؤال ما هي أعراض التبويض.

استخدام بعض الأدوية العلاجية التي تعمل على علاج ضعف التبويض منها:

  • دواء الكلوميفين في حالة المعاناة من مرض تكيسات المبايض.
  • دواء ميتفورمين في حالة الإصابة بالسمنة المفرطة التي تتسبب في ضعف التبويض.

إن اعراض التبويض لا تستدعي إلى القلق، بل إنها تعتبر إشارات إلى أن الجسم بحالة صحية جيدة، ولكنها إذا ازدادت قد تشير إلى وجود أحد المشكلات الصحية بالجسم.

قد يعجبك أيضًا